البحر المحيط، من بداية كلامه على الآية (30) من سورة يوسف إلى نهاية كلامه على الآية (50) من سورة الحجر : دراسةً وتحقيقًا [أطروحة]/تأليف أبي حيان الأندلسي؛تحقيق سعيد بن سعد بن محمد الدربي؛إشراف محمد بن عوض السهلي.

نوع المادة : أطروحات (رسائل جامعية)
محقق: الغامدي، سعيد بن سعد بن محمد الدربي.
صاحب الأصل: أبو حيان النحوي، محمد بن يوسف 1256 - 1344 صاحب البحر المحيط في التفسير.
مشرف: السهلي، محمد بن عوض.
تبصرة أطروحة : رسالة جامعية ( دكتوراه ) -- الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة -- كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية -- قسم التفسير وعلوم القرآن بيانات النشر : 2011عدد الوحدات المادية : 552 صفحة.نوع المحتوى : text نوع الوسائط : unmediated نوع الناقل : volumeالجامعة : الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ، كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية ، قسم التفسير وعلوم القرآنالموضوع(الموضوعات) :تفاسير تحليلية | تفاسير نحوية | تفاسير صرفية | سورة يوسف | سورة الرعد | سورة إبراهيم | سورة الحجرتصنيف ( DDC ) : 227.366 إجازة الأطروحة : 2011 م = 1432 هـ درجة الأطروحة : دكتوراه

التعريفات و المراجعات
التعريف بالكتاب أو بالنص المحقق
  1. هذا كتاب فريد من كتب التفسير، يُعَدَّ من أكبرها وأوسعها، فاق ما قبله من الكتب من حيث الجمع، ويُعَدُّ من أهم مصادر التفسير عمومًا، ومصادر التفسير اللغوي خصوصًا؛ لما اكتنزه من مباحث وتحريرات لغوية من إمام لغوي محقق. ومصادر الكتاب الأساسية: التحرير والتحبير لأقوال أئمة التفسير لابن النقيب، والكشاف للزمخشري، والمحرر الوجيز لابن عطية؛ ولم يكن النقل مجردًا، بل كان هناك تعقب على هذه الكتب في كثير من المسائل. ومنهج عرض الكتاب: الابتداء بالكلام على مفردات الآيات لفظةً لفظةً فيما يحتاج إليه من اللغة، والأحكام النحوية، وما يتعلَّقُ بها من معانٍ، ثم يأتي بعد ذلك تفسير الآية؛ بذكر سبب نزولها إن وجد، وبيان مسائل النسخ فيها، ووجه مناسبتها لما قبلها، مع التطرق إلى زمن نزولها، وقراءاتها المتواترة والشاذة، وتوجيهها، وأقاويل السلف والخلف في ذلك، مع مناقشتها، والاعتماد في نقل أقوالهم إنما هو على (النكت والعيون) و(زاد المسير)، وإذا تضمنت الآية مسائل فقهية فإن القارئ للكتاب سيجدها مطروحةً، منقولًا فيها أقوال الفقهاء. وفي ختام الآية قد يكون هناك ذكر وجوه البلاغة فيها، ولطائف البديع والبيان التي تحتويها، وسيجد المطلع على الكتاب جملةً من أقوال الصوفية المناسبة لمدلول اللفظ، مع الابتعاد عن أقوال المنتسبين إلى الصوفية من الباطنية. وبعد ذلك كله يختم الكلام على مجموعة آيات مفسَّرة بشرح مجمل لمضمون تلك الآيات ملخصًا أحسن تلخيص، وقد يُذكر فيه معانٍ لم تتقدم في التفسير. وعلى العموم فإن الكتاب لا يكاد يغادر كلمة من الآية إلا وأبدى ما فيها من غوامض الإعراب، ودقائق الآداب من بديع وبيان، مع الاجتهاد بألا يحصل هناك تكرار إلا لمزيد فائدة.
منهج التحقيق
  1. جاء العمل في هذه الرسالة مقسمًا على مقدمة، وقسمين، وخاتمة. احتوت المقدمة على أسباب اختيار الموضوع، وذكر للدراسات السابقة الدائرة حول البحر، وخطة البحث، ومنهجه. وكان القسم الأول خاصًا بدراسة المؤلف والكتاب؛ فاحتوى على تعريف موجز بالمؤلف، وعلى تعريف بالكتاب من جهة تحقيق اسمه ونسبته للمؤلف، وبيان قيمته العلمية وميزاته، ومنهجه، والمآخذ عليه، ومصادره، ووصف النسخ الخطية المعتمدة في التحقيق مع إيراد نماذج منها. وكان القسم الثاني خاصًا بالنص المحقق، حيث اختيرت نسخة أمًا واعتمدت كأصل، ونُسِخت حسب القواعد الإملائية الحديثة، وقوبل عليها النسخ الأخرى، وأثبتت الفروق المؤثرة على فهم النص، وكتبت الآيات بالرسم العثماني وعزيت هي والقراءات، وخرجت الأحاديث والآثار، ووثقت النقولات والشواهد، وترجمت الأعلام، وبينت المصطلحات الغامضة وغريب الكلام، وعرف بالأماكن، والتزم بعلامات الترقيم، مع ضبط ما يحتاج إلى ضبط. ثم الفهارس العلمية الكاشفة عن مضامين الرسالة.
بيانات النسخ المعتمدة
رقم النسخة:
رقم النسخة:
رقم النسخة:
تقويم المحقق للكتاب
مميزاته
  1. الاهتمام بالنقد؛ فلم يكن يعتمد على أسلوب جمع الأقوال ونقلها، فقط.
  2. أنه من أواخر ما ألفه أبو حيان؛ حشد فيه كل ثقافته الواسعة ومعارفه وعلومه، فمن أراد دراسة أبي حيان وآرائه فلا بد أن يجعل هذا التفسير مصدرًا أساسًا له.
  3. حفظه للكثير من النقولات والنصوص من كتب مفقودة؛ كاللوامح للرازي في القراءات، والمنتخب في التفسير لأبي الفضل المرسي، وتفسير ابن النقيب.
  4. يعد من أكبر وأوسع كتب التفسير؛ فقد جمع فيه الأقوال الكثيرة.
  5. الاعتماد على الأحاديث النبوية الصحيحة دون غيرها في الغالب.
  6. الاهتمام الواسع بالمسائل النحوية والصرفية، وباللغة العربية، وبالشواهد الشعرية والنثرية.
  7. المادة العلمية الواسعة في علم القراءات المتواترة والشاذة، وحججها، ورد المطاعن عنها، وتعظيمه وتسليمه للقراءات المتواترة، وتشنيعه على من كان يردها لأجل مخالفتها للقواعد النحوية.
  8. ردُّه على أهل الابتداع والأهواء، كرده على المعتزلة وتفنيده الكثير من شبههم، وتتبعه لدسائس الزمخشري الاعتزالية في كشافه، كما رد على الخوارج والفلاسفة والصوفية وغيرهم.
  9. غزارة المادة العلمية المتنوعة فيه، مما جعله مصدرًا أساسًا في بعض الفنون، كالقراءات الشاذة.
  10. نقده الإسرائيليات، وبروزه في نقده لها من ناحية المعقول، والاعتماد على القواعد العقدية المقررة.
عيوبه
  1. أسهب في بعض المواضع التي ليست من مقصده، ولا يتوقف عليها فهم القرآن.
  2. إيراده للأحاديث الضعيفة دون تمحيص وبما يخالف منهجه الذي اشترطه على نفسه من الاستشهاد بالحديث الصحيح فحسب.
  3. تداخل النقول لديه، فإن بعض النقولات يُسْهِب في إيرادها ويدخل بعضها في بعض مما يصعب تمييزه.
  4. نقله الكثير والمتكرر والذي يبلغ في بعض المواضع إلى عشرة أسطر متصلة عن الفخر الرازي من تفسيره دون الإشارة إلى ذلك.
  5. اتـخاذه المنهج الأشعري في مسائل الاعتقاد.
  6. إيراده للإسرائيليات دون نقدها وهو مخالف لمنهجه في كتابه الذي رسمه لنفسه.
  7. توسعه الكبير في المسائل النحوية والصرفية، مما جعل ذلك يأخذ قدرًا كبيرًا من تفسيره.
  8. عدم دقته في نقولاته أحيانًا عن بعض المفسرين.
نتائج البحث
  1. البحر المحيط له من اسمه أوفر الحظ والنصيب، والإمام البحر أبوحيان قد أودع فيه أنفس العلوم المتنوعة.
  2. أورد أبو حيان من المفردات والمسائل النحوية، ما جعل القائل يقول : غلب على تفسير البحر المحيط النحو.
  3. حفظ الله بهذا السفر المبارك كتبًا كثيرة كُتِب عليها الضياع، وأخرى مطبوعة لم تخل من سقط أو تصحيف، تم تصحيحها من خلال هذا التحقيق.
  4. ظهرت شخصية أبي حيان وإنصافه لخصومه من خلال ردوده عليهم.
  5. في النسخ المحققة تجاريًا من البحر سقط بالأسطر، يغير المعنى، ويترك القارئ تائهًا.
  6. يعتبر هذا الكتاب مصدرًا في علم القراءات، فقد اعتنى أبو حيان بالقراءات ودافع عنها، وبين الشاذ منها.

الرسائل
  1. البحر المحيط في علم التفسير، من بداية تفسيره للآية (41) من سورة الأنفال إلى نهاية الآية (25) من سورة يونس : دراسةً وتحقيقًا
  2. البحر المحيط من بداية كلامه على الآية 41 من سورة المائدة إلى نهاية كلامه على الآية 35 من سورة الأنعام: دراسة وتحقيقًا
  3. البحر المحيط من بداية كلامه على سورة آل عمران إلى نهاية كلامه على الآية (92) من السورة نفسها : دراسةً وتحقيقًا
  4. البحر المحيط، لأبي حيان الأندلسي (745هـ)، من بداية كلامه على الآية (36) من سورة الأحزاب إلى نهاية كلامه على الآية (12) من سورة يس : دراسة وتحقيقًا
  5. البحر المحيط، لأبي حيان الأندلسي (745هـ)، من سورة النور إلى الآية (44) من سورة النمل : دراسةً وتحقيقًا
  6. البحر المحيط، لأبي حيان الأندلسي (ت 745هـ)، من بداية الآية (26) من سورة يونس إلى نهاية كلامه على الآية (29) من سورة يوسف : دراسةً وتحقيقًا
  7. البحر المحيط، من بداية تفسيره للآية (93) من سورة آل عمران إلى نهاية السُّورة : دراسةً وتحقيقًا
  8. البحر المحيط، من بداية سورة الحجرات إلى نهاية سورة الملك : دراسة وتحقيقًا
  9. البحر المحيط، من بداية كلامه على الآية (13) من سورة يس إلى نهاية كلامه على الآية (22) من سورة الزمر : دراسةً وتحقيقًا
  10. البحر المحيط، من بداية كلامه على الآية (35) من سورة البقرة إلى نهاية كلامه على الآية (91) من السورة نفسها : دراسةً وتحقيقًا
  11. البحر المحيط، من بداية كلامه على الآية (36) من سورة الأنعام إلى نهاية كلامه على الآية (64) من سورة الأعراف : دراسةً وتحقيقًا
  12. البحر المحيط، من بداية كلامه على الآية (36) من سورة الشورى إلى نهاية كلامه على سورة الفتح : دراسةً وتحقيقًا
  13. البحر المحيط، من بداية كلامه على الآية (45) من سورة النمل إلى نهاية كلامه على الآية (36) من سورة الأحزاب : دراسةً وتحقيقًا
  14. البحر المحيط، من بداية كلامه على الآية (92)، من سورة البقرة إلى نهاية كلامه على الآية (176) من السورة نفسها : دراسةً وتحقيقًا
  15. البحر المحيط، من بداية كلامه على سورة النساء إلى نهاية كلامه على الآية (87) من السورة نفسها : دراسةً وتحقيقًا
  16. تفسير البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي من قوله تعالى (ليس البر) إلى قوله تعالى (تلك الرسل) : تحقيقًا ودراسة

عن المؤلف "الغامدي، سعيد بن سعد بن محمد الدربي"
مسؤولياته في هذه التسجيلة
  • محقق
معلومات شخصية
  • العصر : العصر الحديث

الدرجات العملية
  • الحياة العلمية: الدرجة العلمية : ماجستير
    • مصدرها: جامعة أم القرى
    • تاريخ الحصول عليها: 2006 م
  • الحياة العلمية: مؤلفاته : 1- استدراكات العلامة الآلوسي على أبي حيان في تفسير القرآن الكريم.
    • مصدرها: date

عن المؤلف "أبو حيان النحوي، محمد بن يوسف"
مسؤولياته في هذه التسجيلة
  • صاحب الأصل
معلومات شخصية
  • تاريخ الميلاد : 1256 هـ الموافق 654 م

  • تاريخ الوفاة : 1344 هـ الموافق 745 م

  • العصر : العصر الأندلسي

  • المذهب الفقهي : شافعي

  • البلد : الجزائر، بجاية‫، إفريقيا‫، مصر، الشرقية‫، الحجاز‫، تونس‫، مصر، الإسكندرية‫، مصر، دمياط‫، مصر، الجيزة

العلوم المشارك فيها
  • الفقه
  • الأدب
  • البلاغة
  • التاريخ
  • التفسير
  • الحديث
  • الشعر

التخصص
  • فقيه
  • لغوي

الدرجات العملية
  • الحياة العلمية: مؤلفاته: 1. التذييل والتكميل 2. ارتشاف الضرب من لسان العرب 3. إتحاف الأريب بما في القرآن من الغريب 4. كتاب النافع في قراءات نافع 5. كتاب الأثير في قراءة ابن كثير 6. الروض الباسم في قراءة عاصم 7. غاية المطلوب في قراءة يعقوب 8. تقريب النائي في قراءة الكسائي.
    • مصدرها: date
  • الحياة العلمية: نسبه ولقبه: محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيّان، الإمام أثير الدين الأندلسي الغرناطي، النّفزي، نسبة إلى نَفْزة قبيلة من البربر، ولد بمطخشارس، مدينة من حاضرة غرناطة، فهو نحويّ عصره ولغويّه ومفسّره ومحدّثه ومقرئه ومؤرخه وأديبه.
    • مصدرها: date

مصادر الترجمة
  • الملف الاستنادي الدولي الافتراضي (VIAF)
  • الإحاطة في أخبار غرناطة (3/ 28)
  • الدرر الكامنة (6/ 58)
  • بغية الوعاة (1/ 280)
  • شذرات الذهب (8/ 251)
  • طبقات الشافعية الكبرى (9/ 276)
  • طبقات المفسرين للداودي (2/ 287)
  • غاية النهاية (2/ 285)
  • هدية العارفين (2/ 152)
  • والأعلام (7/ 152).
  • المعجم المختص بالمحدثين (267)
عن المؤلف "السهلي، محمد بن عوض"
مسؤولياته في هذه التسجيلة
  • مشرف
معلومات شخصية
  • العصر : العصر الحديث

التخصص
  • أستاذ مشارك

أبرز الوظائف
  • كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية - الجامعة الإسلامية (السعودية، المدينة المنورة)
  • مصادر الترجمة
    • البحر المحيط من بداية كلامه على الآية 30 من سورة يوسف إلى نهاية كلامه على الآية 50 من سورة الحجر
    التعليقات ( 0 )

    لا توجد تعليقات تخصّ هذه المادة.