كتاب (التبيان في تفسير القرآن)، من أول الكتاب إلى نهاية تفسير سورة آل عمران : دراسة وتحقيق [أطروحة] /تحقيق نجلاء سليم بن سليم الصاعدي ؛ إشراف فهد بن عبد الرحمن بن سليمان الرومي

نوع المادة : أطروحات (رسائل جامعية)
معد: الصاعدي، نجلاء سليم سليم 1975 -.
مشرف: الرومي، فهد بن عبد الرحمن بن سليمان 1952 -.
صاحب الأصل: الأزدي، الخضر بن عبد الرحمن 1220 - 1300.
تبصرة أطروحة : رسالة جامعية (دكتوراه) -- جامعة أم القرى -- كلية التربية للبنات -- قسم الدراسات الإسلامية بيانات النشر : 2007عدد الوحدات المادية : 2 مجلد (1507 صفحة).نوع المحتوى : text نوع الوسائط : unmediated نوع الناقل : volumeالجامعة : جامعة أم القرى ، كلية التربية للبنات ، قسم الدراسات الإسلامية ، مكة المكرمةالموضوع(الموضوعات) :الجهود في التفسير | مناهج المفسرينتصنيف ( DDC ) : 227.2 إجازة الأطروحة : 2007 م = 1428 هـ درجة الأطروحة : دكتوراه

التعريفات و المراجعات
التعريف بالكتاب أو بالنص المحقق
  1. يعد هذا الكتاب موسوعة شاملة لعلوم القرآن الكريم؛ من قراءات، ولغة، وتفسير، وإعراب، وقصص، وأسباب نزول، ومعرفة المكي والمدني، وشرح غريب، وهو من أهم الكتب االمؤلفة في التفسير الفقهي. من أهم مصادره التي اعتمد عليها: تفسير مقاتل بن سليمان، و(جامع البيان عن تأويل القرآن) للطبري، و(بحر العلوم) للسمرقندي، و(الكشف والبيان) للثعلبي، و(النكت والعيون) للماوردي، وغيرها من أمهات كتب التفسير. كان سبب تأليفه: ما تقدم به البعض من سؤال المصنف جمع شيء من تفسير الكتاب العزيز، ليكون مختصرًا غير طويل، ولا وجيز. وكان مجمل طريقة تأليفه: افتتاح الكتاب بمقدمة اشتملت على مسائل مهمةـ منها: بيان الباعث من تأليفه، وطريقة جمعه، والمنهج المتبع فيه، ثم ذكر فيه عدد سور القرآن، وعدد آياته، وعدد كلماته، وعدد حروفه، ثم ذكر اشتقاق الحروف، ومخارجها، وأسماء القرآن، ومراتب القرآن، وأقسام القرآن. ثم جاء عنوان بذكر عد (أبي جاد)، ثم ذكر نزول القرآن على سبعة أحرف، وذكر جماعة من المفسرين، وفصل في لغات العرب، ثم تناول تفسير الاستعاذة، وبعد ذلك شرع في تفسير سورة الفاتحة وما بعدها من السور، يفتتح كل سورة بذكر اسمها، ثم نوعها من حيث المكي والمدني، ثم عدد آياتها وكلماتها وحروفها، ثم يورد حديثًا في فضلها، ثم يشرع في تفسير الآيات، مقدمًا تفسير القرآن بالقرآن، ثم بالسنة، ثم بأقوال الصحابة والتابعين، مع العناية الفائقة بالأقوال الفقهية، والمسائل العقدية، ونالت القراءات قسطًا كبيرًا من العناية، وتضمن الكتاب كثيرًا من الروايات الإسرائيلية، والقصص الغريبة.
منهج التحقيق
  1. اشتملت دراسة الكتاب وتحقيقه على مقدمة، وقسمين، ثم الخاتمة والكشافات. تناولت المقدمــــــــــــــة أسباب اختيار الموضوع، والصعوبات. أما القسم الأول فقد كان للدراسة، وهي عبارة عن دراسة موجزة عن شخصية المؤلف (الأزدي) وحياته العلمية، ودراسة عصره من حيث الحالة السياسية والاجتماعية والعلمية، ثم دراسة موجزة عن تفسير (التبيان) من حيث تحقيق اسم الكتاب، وتوثيق نسبته إلى مؤلفه، ووصف النسخة الخطية، ومصادره، ومنهج المؤلف في كتابه من الناحية الموضوعية، كتفسيره القرآن بالقرآن، وبالسنة النبوية، وبأقوال الصحابة والتابعين، ومنهجه في الروايات الإسرئيلية والأخبار التاريخية، ومنهجه في العناية بعلوم القرآن، ومنهجه في التفسير بالرأي، ومنهجه من الناحية النقدية، ومكانة الكتاب العلمية من خلال الموازنة بينه وبين تفسيري لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن، وعيون التفاسير للفضلاء السماسير، ثم ذكر المزايا والمآخذ على تفسير (التبيان). وأما القسم الثاني فقد تناول قسم التحقيق، ويشتمل على تحقيق الكتاب من أول الكتاب إلى نهاية سورة آل عمران، من خلال اعتماد النسخة الوحيدة للكتاب، ونسخ النص المراد منها بالرسم الإملائي، وخدمة النص بما يوضحه؛ من ضبط الكلمات والأعلام المشكلة، والتعريف بالأماكن والمواقع والبلدان، وتوثيق القراءات الورادة في المتن من مظانها، وعزوها لأصحابها، والتنبيه على القراءات الشاذة منها، مع العناية بتخريج الأحاديث من مظانها، وتوثيق الآثار والأقوال، والتعليق على بعض المسائل المتعلقة بالعقيدة مع بيان منهج السلف فيها، وتوثيق المعاني اللغوية، وتوثيق الأبيات الشعرية من مصادرها وعزوها لقائلها، والترجمة الأعلام. واحتوت الخاتمة أهم النتائج والتوصيات، والفهارس الكشافات التي تساعد على الوقوف على المراد من الرسالة.
بيانات النسخ المعتمدة
رقم النسخة:
تقويم المحقق للكتاب
مميزاته
  1. الاهتمام بتفسير القرآن بالقرآن؛ وذلك عن طريق تفسير الآية بذكر نظائرها، والاستدلال بالقرآن على تعدد معاني الكلمة الواحدة، وتوضيح المجمل بذكر ما يدل عليه من الآيات الأخرى.
  2. اعتماده على عدد كثير من أمهات الكتب المتقدمه عليه في شتى الفنون.
  3. الاعتناء بالسنة النبوية من خلال الاستشهاد بالحديث لبيان معنى الآية وتأكيدها، أو بيان أسباب نزولها، أو لتأكيد معنى لغوي، وغير ذلك من الاستدلالات التي تخدم النص القرآني وتوضيحه.
  4. الاهتمام البالغ بعلوم القرآن، كبيان المكي والمدني، وعد الآي والكلمات والحروف, وذكر أسباب النزول، والناسخ والمنسوخ.
  5. الاهتمام بإيراد الكثير من القراءات المتواترة والشاذة وتوجيهها من ناحية المعنى، ومن ناحية الإعراب وهو الأكثر، وذلك له الأثر الإيجابي الكبير في بيان الاختلاف في التفسير، ومعرفة سبب تعدد الأقوال عند المفسر الواحد.
  6. الاهتمام بتفسير القرآن بأقوال الصحابة والتابعين، حيث احتوى هذا الكتاب كمًّا هائلًا من آثارهم.
  7. الجمع بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي المحمود مع التوسط في ذلك، مما أعطى هذا التفسير طابعًا متميزًا عن غيره من التفاسير.
  8. زيادة الاهتمام بعلوم اللغة، والإعراب، والبلاغة.
  9. طرافة نظامه، وترتيبه، وترابط معلوماته.
  10. وضوح أسلوبه، وسلاسة عباراته، مع غزارة مادته العلمية.
عيوبه
  1. ذكره لأسباب نزول الآيات والإشارة إلى تعدد الأقوال في ذلك مع عدم بيان صحيحها من ضعيفها؛ بل في بعض المواضع يقتصر على ذكر الضعيف منها فقط.
  2. كثرة استشهاده بالأحاديث الضعيفة والموضوعة؛ خاصة في فضائل السور.
  3. الاهتمام بالقراءات من ناحية الدراية فقط دون الرواية.
  4. تأويل كثير من الصفات كما هو الحال عند الأشاعرة.
  5. حذف أسانيد الأحاديث، وعدم عزوها لمن أخرجها، وعدم بيان حكمها.
  6. خلط الأحاديث الصحيحة بالضعيفة وجعلها حديثًا واحدًا، أو خلط بعض الأحاديث بالآثار.
  7. ذكره للروايات الإسرائيلية دون التعقيب عليها، أو حتى التنبيه على أنها من الإسرائيليات، مع أن بعضها غاية في الغرابة.
  8. ذكره للمسائل الفقهية بدون توسع وبدون ذكر للأدلة، مع عدم ذكر القول الراجح في المسألة غالبًا.
  9. عدم الترجيح بين أقوال المفسرين في الكثير الغالب، وعدم التمييز بين الأقوال الصحيحة والضعيفة.
نتائج البحث
  1. إن مما يميز تفسير الأزدي الاهتمام المتنوع بتفسير القرآن بالقرآن، وبالسنة النبوية، والإكثار من إيراد أقوال الصحابة والتابعين في تفسير الآية؛ حيث احتوى تفسيره كمًا هائلًا من آثارهم.
  2. قدَّم الإمام الأزدي - رحمه الله - لتفسيره بمقدمة مفيدة جمع فيها بعض أنواع علوم القرآن؛ كذكر عدد سور القرآن الكريم، وعدد آياته وكلماته، واختلاف المذهب في ذلك، وذكر مخارج الحروف، وأسماء القرآن، وتطرق كذلك إلى بيان الاختلاف في معنى الأحرف السبعة، وغير ذلك.
  3. اعتمد الإمام الأزدي - رحمه الله - على كثير من أمهات الكتب المتقدمة في شتى الفنون، بالإضافة إلى ما استنبطه من الآراء والفوائد، وترجيح بعض الأقوال اللغوية والتفسيرية، وهذا قليل في تفسيره.
  4. التزم العلامة الأزدي - رحمه الله - بمنهجه الذي رسمه في أول كتابه، حيث تعرض في بداية كل سورة يريد تفسيرها إلى ذكر نوعها، وعدد آياتها، وكلماتها وحروفها، وأسمائها، وبيان فضلها، مع ما يضمنه كل آية أثناء تفسيرها من ذكر إعرابها، وأوجه القراءات الواردة فيها، وبعض أسباب نزولها، وذكر الناسخ والمنسوخ فيها.
  5. إن الإمام الأزدي - رحمه الله - عاش في عصر اتسم بالتفكك والاضطراب من الناحية السياسية والاجتماعية، إلا أنه امتاز من الناحية العلمية بتوافر العلم والعلماء، وانتشار دور العلم والمعرفة، مما أدى بدوره إلى كثرة المؤلفات والموسوعات العلمية الضخمة في ذلك العصر.
  6. برز الأزدي - رحمه الله - في اهتمامه بجانب الدراية في تفسيره، ويظهر ذلك جليًا من خلال اهتمامه الكبير بجانب اللغة وعلومها المختلفة، وذكره للشواهد من القرآن، والحديث، والشعر، وأمثال العرب، مما يزيد المفردة القرآنية إيضاحًا وبيانًا.
  7. جمع الإمام الأزدي - رحمه الله - في تفسيره بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي المحمود من غير تطويل ممل، ومن غير إيجاز مخل، مما أعطى لتفسيره طابعًا مميزًا عن غيره من التفاسير.
  8. مع ما تميز به تفسير الأزدي مما ذكرته سابقًا إلا أنه لا يخلو من بعض المؤاخذات.

عن المؤلف "الصاعدي، نجلاء سليم سليم"
مسؤولياته في هذه التسجيلة
  • معد
معلومات شخصية
  • تاريخ الميلاد : 1395 هـ الموافق 1975 م

  • العصر : العصر الحديث

  • البلد : السعودية

العلوم المشارك فيها
  • التفسير
  • علوم القرآن

التخصص
  • التفسير

الدرجات العملية
  • الحياة العلمية: دكتوراه
    • مصدرها: جامعة أم القرى

بيانات التواصل
  • البريد الإلكتروني : nagla-slm@hotmail.com
مصادر الترجمة
  • السير الذاتية لأعضاء الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه (1502).
عن المؤلف "الرومي، فهد بن عبد الرحمن بن سليمان"
مسؤولياته في هذه التسجيلة
  • مشرف
معلومات شخصية
  • تاريخ الميلاد : 1952 هـ الموافق 1371 م

  • العصر : العصر الحديث

العلوم المشارك فيها
  • التفسير
  • التجويد
  • العقيدة
  • الفقه

التخصص
  • أستاذ
  • عضو هيئة تدريس
  • مدرس في التعليم العام
  • 1974
  • مدير للشؤون الفنية
  • 1980
  • موجها تربويا
  • 1977

الدرجات العملية
  • الحياة العلمية: ماجستير
    • مصدرها: كلية أصول الدين - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
    • تاريخ الحصول عليها: 1979
  • الحياة العلمية: دكتوراه
    • مصدرها: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
    • تاريخ الحصول عليها: 1984
  • الحياة العلمية: عين محاضرا في كلية المعلمين بالرياض في 1/1/1402هـ وبعد حصوله على (الدكتوراه) عين أستاذا مساعدا عام 1405هـ وتم تكليفه برئاسة قسم الدراسات القرآنية في الكلية وكلف أيضا برئاسة قسم الدراسات الإسلامية وتمت ترقيته إلى درجة (أستاذ مشارك) عام 1410هـ، وأسند إليه عمل مدير وحدة التربية الإسلامية في التطوير التربوي في الوزارة من عام 1412هـ إلى 1415هـ
    • مصدرها: date

أبرز الوظائف
  • قسم الدراسات القرآنية - كلية المعلمين – جامعة الملك سعود
  • بيانات التواصل
    • الموقع الإلكتروني : https://fac.ksu.edu.sa/fromi/cv
    مصادر الترجمة
    • السير الذاتية لأعضاء الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه (42).
    عن المؤلف "الأزدي، الخضر بن عبد الرحمن "
    مسؤولياته في هذه التسجيلة
    • صاحب الأصل
    معلومات شخصية
    • تاريخ الميلاد : 1220 هـ الموافق 617 م

    • تاريخ الوفاة : 1300 هـ الموافق 700 م

    • العصر : العصر العباسي

    • البلد : سوريا، دمشق

    العلوم المشارك فيها
    • التفسير
    • الحديث

    التبصرات
    • أرخ وفاته الذهبي والصفدي وابن تغري بردي سنة (700)

    مصادر الترجمة
    • الدرر الكامنة (5/ 225)
    • النجوم الزاهرة (8/ 197)
    • الوافي بالوفيات (13/ 210)
    • طبقات المفسرين للأدنه وي (296)
    • معجم المؤلفين (4/ 100)
    • هدية العارفين (1/ 345)
    • ومعجم المفسرين (1 /172).
    • تاريخ الإسلام (15/ 90)
    المستخلص
    1. التحقيق والنشر
    التعليقات ( 0 )

    لا توجد تعليقات تخصّ هذه المادة.