دلالة المس في التعبير القرآني / تأليف محمد بن عادل السيد.

نوع المادة : كتب
مؤلف: السيد، محمد بن عادل.
بيانات النشر : دبي : جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، 2017. الطبعات : الطبعة الاولي.عدد الوحدات المادية : 225 صفحة ؛.القياس ( الأبعاد ) : 17×24 سم. . نوع المحتوى : text نوع الوسائط : unmediated نوع الناقل : volumeالموضوع(الموضوعات) :اللمس في القرآن | الدراسة المعجمية لألفاظ القرآن | الدراسات اللغويةتصنيف ( DDC ) : 225

التعريفات و المراجعات
التعريف بالكتاب أو بالنص المحقق
  1. تناول هذا الكتاب -بعد المقدمة- تمهيدًا شمل الحديث عن المعاني اللغوية للمس؛ مستخلصًا أبرز الدلالات المعجمية له، كما حصرت الآيات القرآنية التي ورد فيها مادة (مس)، وألحقت بها الآيات التي جاء فيها (اللمس)؛ لما بينهما من تشارك في جزء من المعنى والدلالة. وكان الفصل الأول موضع بسط مقامات (مس) في التعبير القرآني، وهي: مقام الفتنة والابتلاء، ومقام العذاب، والتهديد والتحذير، ومقام التعظيم، والتكريم، ومقام الحديث عن الأنبياء والصالحين، ومقام الحديث عن الأحكام، فكان الحديث في هذا الفصل عن دلالات (مس) في شواهد كل مقام، واستنباط الأسرار البلاغية وراء إيثار ذلك اللفظ، مع تحليل للسياق الذي ورد فيه، وربط السياق بالدلالة التي أفادها التعبير بالمس، وأعقب ذلك الفصل الثاني الذي توجه للحديث عن صيغ (مس) في التعبير القرآني، وتضمن ثلاثة مباحث: صيغة الفعل الماضي، وصيغة الفعل المضارع، والإدغام وفك الإدغام. ثم تناول تقييد المس في التعبير القرآني، في الفصل الثالث الذي حوى مبحثين: الأول: التقييد بإن الشرطية، والثاني: التقييد بإذا الشرطية. وجاء الفصل الرابع الأخير للحديث عن التصوير في التعبير بالمس، فتحدث المبحث الأول عن التصوير والبيان، وجاء فيه شواهد على التشبيه، والاستعارة، والكناية، ثم في المبحث الثاني كان الحديث خاصًا بالتصوير بالبديع، وفيه شواهد للتصوير بالطباق والمقابلة، والمبحث الثالث تناول صورًا من حالات مع المس، اشتملت على التصوير بمعناه الواسع. وختم الكتاب بخاتمة أشير فيها إلى أبرز ما خلص إليه الكتاب، وأعقب الخاتمة الفهارس، وهي: فهرس الآيات القرآنية، وفهرس مصادر الكتاب ومراجعه، وفهرس الموضوعات.
النتائج
  1. المس في أصل دلالته يجتمع فيه معنيان: المعنى الحسي الحقيقي، والمعنى المعنوي المجازي، ولكل شواهد معجمية، وبالدلالتين جاء الذكر الحكيم.
  2. المس واللمس غير مترادفين؛ فلكل لفظ خصوصية في معناه، والمس أخف، كما أن اللمس لم يسند إلى الله تعالى في القرآن الكريم قط، لا حقيقة ولا مجازًا؛ بخلاف المس...
  3. من خلال حصر الآيات التي جاء فيها التعبير بالمس؛ وجد أنها جاءت في 61 موضعًا، في 57 آية، ضمن 29 سورة، أما اللمس فلم يرد سوى خمس مرات في كتا الله، على المعنيين الحقيقي والمجازي.
  4. تقييد المس في القرآن الكريم بإذا أكثر من التقييد بإن، وقد تجلت رحمة الله بعبادة وإنعامه عليهم، وذلك بتحقيق الخير والرحمة لهم من خلال تقييد المس بالخير بما يفيد التحقيق، أما المس بالشر فإنه يقيد بإن الدالة على الشك وعدم التحقق.
  5. تنوع التعبير بالمس في القرآن الكريم حسب ما يتطلبه السياق والمعنى.
التوصيات
  1. دراسة المعاني المتقابلة؛ كدراسة الإصابة بإزاء المس؛ فذلك مما يزيد في إبراز الدقة في التعبير القرآني.
  2. أن تتجه بعض الدراسات القرآنية لهذا السبيل في تناول دلالات معاني القرآن الكريم، وحصر مقاماتها، وعرض الأسرار البلاغية في إيثار التعبير بذلك المعنى، وأثره في النظم القرآني.
تبصرات عامة
  1. أصل الكتاب بحث مكمل لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير في البلاغة والنقد ومنهج الأدب الإسلامي من قسم البلاغة والنقد ومنهج الأدب الإسلامي في كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية؛ بإشراف: أ.د. أحمد السيد طلحة داود، وقد أجيز عام 1434ه بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى.
نتائج البحث
  1. اعتمد على المنهج التحليلي في دراسة الفروق بين الألفاظ المتعلقة بمعنى المس واللمس، لتحديد دلالة مفردة المس في سياقها، وسر إيثارها على غيرها.

عن المؤلف "السيد، محمد بن عادل"
مسؤولياته في هذه التسجيلة
  • مؤلف
معلومات شخصية
  • العصر : العصر الحديث

العلوم المشارك فيها
  • التفسير
  • علوم القرآن
  • التفسير

مصادر الترجمة
  • سورة التكاثر : دراسة بلاغية تحليلية
التعليقات ( 0 )

لا توجد تعليقات تخصّ هذه المادة.