منهج الباني بتي في تفسيره (التفسير المظهري) وتحقيق جزء منه يبدأ من أول الكتاب إلى قوله تعالى: (ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقًا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون) [سورة البقرة الآية : 188] [أطروحة] /إعداد وتحقيق عُزَيْر أحمد بن مجيب الله القاسمي ؛ إشراف زكي محمد أبو سريع فرغلي.

نوع المادة : أطروحات (رسائل جامعية)
معد: القاسمي، عزير أحمد بن مجيب الله.
صاحب الأصل: الپاني بتي، محمد ثناء الله 1731 - 1810.
مشرف: فرغلي، زكي محمد أبو سريع 1947 -.
تبصرة أطروحة : رسالة جامعية (دكتوراه) -- جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية -- كلية أصول الدين -- قسم القرآن الكريم وعلومه بيانات النشر : 2002عدد الوحدات المادية : 2 مجلد (1202 صفحة).نوع المحتوى : text نوع الوسائط : unmediated نوع الناقل : volumeالجامعة : جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، كلية أصول الدين ، قسم القرآن الكريم وعلومه ، الرياضالموضوع(الموضوعات) :مناهج المفسرين | سورة البقرةتصنيف ( DDC ) : 227.2 إجازة الأطروحة : 2002 م = 1423 هـ درجة الأطروحة : دكتوراه

التعريفات و المراجعات
التعريف بالكتاب أو بالنص المحقق
  1. الكتاب هو تفسير للقرآن الكريم، جامع للرواية والدراية، يعتمد طريقة عرض الآيات وتفسيرها بالتحليل. اعتمد الكتاب على عدد كبير من المصادر، مثل: الإتقان للسيوطي، ومعالم التنزيل للبغوي، ومعاني القرآن للنحاس، والكشاف للزمخشري، وغيرها. وجاء عرض مادة الكتاب بتفسير الآيات القرآنية وسورها بحسب ترتيب المصحف تفسيرًا تحليليًا، يعمد إلى المفردات والجمل في الآية ويكشف معانيها، ويورد ما يتعلق بها من آثار، وتفسيرات صوفية. والمنهجية العامة المتبعة في هذا التفسير هي بالتقديم لكل سورة بعدد كلماتها، وحروفها، وآيها، وما لها من أسماء، وفضائل، وبيان المكي والمدني، ثم الشروع بتفسير كلمات القرآن وجملها ببيان المعاني والإعراب والاشتقاق، مع ذكر بعض ما فيها من قراءات متواترة، أصولًا وفرشًا، مع التعريج على بعض المصطلحات في القراءات وتعريفها، والاستدلال بها على التفسير، مع التوسع في الاستدلال بالمأثور على التفسير، مع ردّ بعض الأقوال الواردة عن التابعين عند مخالفة الدليل الذي يعتمد عليه، ويظهر الاعتماد على التفسير بالرأي - محموده ومذمومه - في هذا التفسير، وكذلك التردد في طريقة تفسير الأسماء والصفات، والمتشابه؛ فأحيانًا يكون تفسيرها كتفسير السلف، وأحيانًا بالتأويل، وأحيانًا بالتفسير الصوفي، والاعتناء المطوّل بالأحكام الفقهية دون التعصب لمذهب، والاهتمام بالجرح والتعديل عند إيراد الأسانيد.
منهج التحقيق
  1. الاعتماد على المخطوطة التي بخط المؤلف، وجعلها أصلًا، ومقابلتها على نسختين أخريين - إحداهما المطبوعة -، ووضع الفروق في الحاشية، وخدمة النص بما يحتاج إليه من كتابة الآيات بالرسم العثماني، وعزوها، وتخريج الأحاديث والآثار، والتعليق على ما يحتاج إلى تعليق من المسائل العلمية، وتوثيق القراءات، وعزو الأقوال إلى قائليها، والترجمة للأعلام، والتنبيه على الإشارات الصوفية، والمسائل العقدية.
بيانات النسخ المعتمدة
رقم النسخة:
رقم النسخة:
تقويم المحقق للكتاب
مميزاته
  1. اعتناؤه بالرد على الفرق المنحرفة أو الضالة كالمعتزلة، والخوارج، والجبرية، والقدرية، والمرجئة، والروافض، والفلاسفة، والحكماء، والسوفسطائية، وغيرها.
  2. اعتناؤه بالرواية والدراية، وخاصة في المسائل الفقهية.
  3. اعتناؤه بالناسخ والمنسوخ، وأسباب النزول.
  4. اهتمامه بتفسير القرآن بالقرآن، وبالسنة، وبأقوال الصحابة والتابعين.
  5. اهتمامه بذكر أقوال الأئمة في المسائل الفقهية، وترجيح القول في ضوء الأدلة.
  6. اهتمامه بمسائل النحو، والصرف، والإعراب، والقراءات.
عيوبه
  1. استدلاله بقوله عز وجل: (قال الذين غُلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدًا) على جواز بناء المسجد على القبر.
  2. استخدامه بعض مصطلحات الصوفية؛ كـمبادئ التعيين، والمعية الذاتية، والتجلي الذاتي، وغيرها.
  3. تقلبه في باب الصفات وعدم استقراره على موقف واحد؛ فأحيانًا ينقل عن البغوي وينهج نهج السلف، وأحيانًا يأول، وأحيانًا يفسر آيات الصفات على طريقة الصوفية، وكذلك سرده آيات الصفات في ضمن المتشابهات.
  4. الغلو في الأولياء، وقد أوصلهم إلى درجة أنه يكشف لهم اللوح المحفوظ، فيقرأون التقدير المبرم والمعلق.
  5. تفسيره لبعض الآيات على غرار الصوفية بالذوق والمواجيد.
  6. دعواه بأن والدي الرسول - صلى الله عليه وسلم - ماتا على الإيمان، ولإثبات هذه الدعوى يرى أن آزر ليس والد إبراهيم - عليه السلام - بل عمه، وكذلك يرى أن عبد المطلب أيضًا مات على الإيمان.
  7. ذكره الروايات الضعيفة أو الموضوعة، دون أن يعقب عليها.
  8. ذكره لكثير من الإسرائيليات والقصص بدون الرد عليها.
  9. عدم ذكره أرقام الآيات القرآنية المفسرة أو المستشهد بها، فيواجه القارئ مشكلة عند البحث عن الآيات، ولا سيما غير الحفاظ.
  10. يخطئ أحيانًا في عزو القراءات إلى قارئها، وقد تولى الشيخ أبو محمد محيي الإسلام بتصحيح ما أخطأ فيه القاضي.
نتائج البحث
  1. اهتم المؤلف في تفسيره بتفسير القرآن بالقرآن، ثم بالسنة، ثم بأقوال الصحابة والتابعين، كما اهتم بالنحو، والصرف، والإعراب.
  2. لقد جمع المؤلف في تفسيره: (تفسير الكشاف) و(معالم التنزيل) و(أنوار التنزيل)، ولم يكن في جمعه للكتب الثلاثة مجرد ناقل منها، بل قام بالتمحيص وغربلة الأقوال.

عن المؤلف "القاسمي، عزير أحمد بن مجيب الله"
مسؤولياته في هذه التسجيلة
  • معد
معلومات شخصية
  • العصر : العصر الحديث

الدرجات العملية
  • الحياة العلمية: حاصل على الدكتوراه
    • مصدرها: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - كلية أصول الدين

عن المؤلف "الپاني بتي، محمد ثناء الله"
مسؤولياته في هذه التسجيلة
  • صاحب الأصل
معلومات شخصية
  • تاريخ الميلاد : 1731 هـ الموافق 1143 م

  • تاريخ الوفاة : 1224 هـ الموافق 1810 م

  • العصر : العصر العثماني

  • المذهب الفقهي : حنفي

  • البلد : شبه القارة الهندية

العلوم المشتهر بها
  • علوم القرآن
  • العلوم الإسلامية
  • التفسير
  • اللغة

مصادر الترجمة
  • معجم المؤلفين (9/ 144)
  • نزهة الخواطر (7/ 942)
  • ومعجم المفسرين (2/ 507).
  • هدية العارفين (2/ 353)
عن المؤلف "فرغلي، زكي محمد أبو سريع"
مسؤولياته في هذه التسجيلة
  • مشرف
معلومات شخصية
  • تاريخ الميلاد : 1366 هـ الموافق 1947 م

  • العصر : العصر الحديث

  • البلد : مصر

التخصص
  • عضو هيئة تدريس

الدرجات العملية
  • الحياة العلمية: الدرجة العلمية : دكتوراه
    • مصدرها: كلية أصول الدين بجامعة الأزهر
    • تاريخ الحصول عليها: 1985م

أبرز الوظائف
  • جامعة الأزهر - كلية أصول الدين
  • المستخلص
    أهداف الدراسة
    1. إبراز منهج ثناء الله الباني بتي في طريقته في التفسير، مع تقديم تعريف عام بهذا التفسير لإعطاء صورة واضحة عنه.
    منهج الدراسة
    • تحليلي
    • اعتمد البحث المنهج التحليلي للوصول إلى تصور يوضح منهجية ثناء الله الباني بتي المظهري في تفسيره، من خلال النظر في طريقته في التفسير، وضم النظير إلى نظيره.
    عناصر الدراسة
    1. يتكون البحث من مقدمة، وتمهيد، وقسمين، وخاتمة. وجاء في المقدمة ذكر أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وخطة البحث، ومنهجه. واحتوى التمهيد على مبحثين تناولا لمحة موجزة عن تاريخ العلوم الإسلامية في الهند، وتعريف بالمكتبة القرآنية في الهند إلى القرن الثاني عشر. وأما القسم الأول، وهو قسم الدراسة، فيشتمل على بابين: الباب الأول فيه دراسة عصر ثناء الله الباني بتي، والتعريف به، وذكر آثاره العلمية. والباب الثاني يشتمل على دراسة منهج تفسيره، وفيه أربعة فصول: فصل فيه سرد لمصادر المؤلف في تفسيره. وفصل لبيان منهج المؤلف في تفسيره، من حيث اهتمامه بالتفسير بالمأثور، وموقفه من التفسير بالرأي، وموقفه من النسخ، والآيات المتشابهات، وعنايته بالقراءات، وتطرقه لأسباب النزول، وموقفه من القصص الإسرائيليات، وعنايته بالأحكام الفقهية. وفصل لبيان عقيدة المؤلف في آيات الصفات، وموقفه من الفرق الإسلامية، وأثر التصوف في تفسيره، وأسلوبه ومنهجه في قضايا التصوف. وفصل لإبراز القيمة العلمية لتفسيره، وذلك من خلال إيراد آراء العلماء في تفسيره، وبيان مزاياه، وتأثيره فيمن بعده، والمؤاخذات، ثم ذكرٌ للنسخ المعتمدة في التحقيق. وأما القسم الثاني فيحتوي على تحقيق الكتاب من أوله إلى الآية: (188) من سورة البقرة. ثم جاءت الخاتمة، وفيها أهم النتائج والتوصيات، تلا ذلك الفهارس العلمية الكاشفة عن مضامين الرسالة.
    التعليقات ( 0 )

    لا توجد تعليقات تخصّ هذه المادة.