القاسمي، عزير أحمد بن مجيب الله

منهج الباني بتي في تفسيره (التفسير المظهري) وتحقيق جزء منه يبدأ من أول الكتاب إلى قوله تعالى: (ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقًا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون) [سورة البقرة الآية : 188] [أطروحة] / إعداد وتحقيق عُزَيْر أحمد بن مجيب الله القاسمي ؛ إشراف زكي محمد أبو سريع فرغلي. - 2002 - 2 مجلد (1202 صفحة)

رسالة جامعية (دكتوراه) -- جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية -- كلية أصول الدين -- قسم القرآن الكريم وعلومه

دكتوراه

الكتاب هو تفسير للقرآن الكريم، جامع للرواية والدراية، يعتمد طريقة عرض الآيات وتفسيرها بالتحليل. اعتمد الكتاب على عدد كبير من المصادر، مثل: الإتقان للسيوطي، ومعالم التنزيل للبغوي، ومعاني القرآن للنحاس، والكشاف للزمخشري، وغيرها. وجاء عرض مادة الكتاب بتفسير الآيات القرآنية وسورها بحسب ترتيب المصحف تفسيرًا تحليليًا، يعمد إلى المفردات والجمل في الآية ويكشف معانيها، ويورد ما يتعلق بها من آثار، وتفسيرات صوفية. والمنهجية العامة المتبعة في هذا التفسير هي بالتقديم لكل سورة بعدد كلماتها، وحروفها، وآيها، وما لها من أسماء، وفضائل، وبيان المكي والمدني، ثم الشروع بتفسير كلمات القرآن وجملها ببيان المعاني والإعراب والاشتقاق، مع ذكر بعض ما فيها من قراءات متواترة، أصولًا وفرشًا، مع التعريج على بعض المصطلحات في القراءات وتعريفها، والاستدلال بها على التفسير، مع التوسع في الاستدلال بالمأثور على التفسير، مع ردّ بعض الأقوال الواردة عن التابعين عند مخالفة الدليل الذي يعتمد عليه، ويظهر الاعتماد على التفسير بالرأي - محموده ومذمومه - في هذا التفسير، وكذلك التردد في طريقة تفسير الأسماء والصفات، والمتشابه؛ فأحيانًا يكون تفسيرها كتفسير السلف، وأحيانًا بالتأويل، وأحيانًا بالتفسير الصوفي، والاعتناء المطوّل بالأحكام الفقهية دون التعصب لمذهب، والاهتمام بالجرح والتعديل عند إيراد الأسانيد.



اعتناؤه بالرد على الفرق المنحرفة أو الضالة كالمعتزلة، والخوارج، والجبرية، والقدرية، والمرجئة، والروافض، والفلاسفة، والحكماء، والسوفسطائية، وغيرها. اعتناؤه بالرواية والدراية، وخاصة في المسائل الفقهية. اعتناؤه بالناسخ والمنسوخ، وأسباب النزول. اهتمامه بتفسير القرآن بالقرآن، وبالسنة، وبأقوال الصحابة والتابعين. اهتمامه بذكر أقوال الأئمة في المسائل الفقهية، وترجيح القول في ضوء الأدلة. اهتمامه بمسائل النحو، والصرف، والإعراب، والقراءات.


مناهج المفسرين
سورة البقرة

227.2