غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني من أول سورة الحجر إلى آخر سورة الحج : تحقيق ودراسة [أطروحة] /تحقيق العباس بن حسين عبد الفتاح الحازمي ؛ إشراف زكي محمد أبو سريع فرغلي
نوع المادة : أطروحات (رسائل جامعية)معد: الحازمي، العباس بن حسين بن على عبد الفتاح.
صاحب الأصل: شهاب الدين الكُوراني، أحمد بن إسماعيل بن عثمان 1410 - 1488 مفتى الدولة العثمانية، مربى الملوك والسلاطين.
مشرف: فرغلي، زكي محمد أبو سريع 1947 -.
تبصرة أطروحة : رسالة جامعية (دكتوراه) -- جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كلية أصول الدين قسم القرآن الكريم وعلومه بيانات النشر : 2002عدد الوحدات المادية : 2 (961 صفحة).نوع المحتوى : text نوع الوسائط : unmediated نوع الناقل : volumeالموضوع(الموضوعات) :الجهود في التفسير | مناهج المفسرين | تفاسير القرآنتصنيف ( DDC ) : 227.2 إجازة الأطروحة : 2002 م = 1422 هـ درجة الأطروحة : دكتوراه- هذا التفسير من كتب التفسير التي لها قيمة علمية، متنوع المباحث، مع حسن الاستفادة من المصادر التي رفدته. اعتنى الكتاب بتفسير القرآن بالقرآن، وتفسير القرآن بالسنة، وتفسير القرآن بأقوال الصحابة، وتفسير القرآن بأقوال التابعين، وبإيراد القراءات القرآنية، كما أنه يتوسع في نقل القصص العجيبة والأخبار الغريبة، مما يتلقى عن بني إسرائيل. كما له اعتناء بمباحث علوم القرآن؛ من أسباب النـزول، والناسخ والمنسوخ، والمحكم والمتشابه، كما له اهتمام كبير في المسائل الفقهية في آيات الأحكام، فهو يعرض أقوال العلماء وأدلتهم ومذاهب الفقهاء وحججهم. وقد برز جانب اللغة والنحو في هذا التفسير بروزًا كبيرًا، حتى أضحى هذا الجانب هو السمة البارزة عليه، وذلك ببيان معاني المفردات، واشتقاق الكلمات، والتوسع في ذلك، والاعتناء بذكر بعض المسائل الصرفية، وإيراد الشواهد الشعرية، كما برز فن البلاغة العربية في هذا التفسير بروزًا كبيرًا، بإيراد الكثير من المصطلحات البلاغية، والإشارة إلى بعض الوجوه البلاغية، وذكر اللطائف البلاغية والنكات البديعية عند الوقوف مع بعض الآيات واستنباطها منها، والإشارة إلى المناسبات بين الآيات والسور.
- تكوّن العمل في هذه الرسالة من مقدمة، وقسمين، وخاتمة، وفهارس. في المقدمة بيان أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وخطة البحث، والمنهج فيه. والقسم الأول دراسة في التعريف بالمؤلف والكتاب، وفيه بابان؛ باب في التعريف بالمؤلف، وبيان أثره فيمن بعده من المفسرين، والحديث عن عصره ببيان الحالة السياسية والاجتماعية والعلمية. وتناول الباب الثاني التعريف بالكتاب؛ ببيان اسمه، ونسبته للمؤلف، وقيمة الكتاب العلمية، وذكر نسخه الخطية. ثم بيان منهج المؤلف في تفسيره، وذكر مصادره في تفسيره. والقسم الثاني في تحقيق تفسيره من أول سورة الحجر إلى آخر سورة الحج، وذلك بنسخ النص من النسخة الأصلية، وإثبات الفروق بين النسخ في الهامش. وفي الخاتمة خلاصة البحث، ونتائجه، وبعض التوصيات. وذيلت الرسالة بالفهارس العلمية المتنوعة.
- خلو التفسير في الغالب من الأحاديث الموضوعة والضعيفة التي لا تخلو منها كتب المفسرين في الغالب.
- التوازن في تفسير الآيات؛ فهو لا يستطرد، ولا يختصر بإخلال، بل يسير على سَنَنٍ واحد.
- تعقب آراء المعتزلة من خلال الزمخشري والرد عليهم.
- جمع كثيرًا من النكات والفوائد التي اشتملت عليها أشهر حواشي الكشاف.
- يعتبر تفسير (غاية الأماني) بسبب اعتماده على كتابي الزمخشري والبيضاوي وتعقبه لهما ولغيرهما البديل المناسب لمن أراد الظَّفر بفوائد الكشاف البلاغية بمعزل عن اعتزالياته، والظفر باستنباطات البيضاوي وإيجازه بمعزل عن المسائل الفلسفية التي تناثرت في كتابه.
- يعد تفسير (غاية الأماني) أول تفسير متكامل مستقل يؤلف في عهد الدولة العثمانية، وذلك له دلالة لا تخفى.
- سلوكه مذهب الأشاعرة في تأويل بعض الصفات.
- تأثر الكوراني كغيره من أعلام هذا العصر ببعض تأويلات الأشاعرة لعدد من الصفات؛ كالاستواء، والرحمة، وغيرها.
- اهتمام المؤلف بالقراءات القرآنية، وتوجيهها، ودفاعه عن المتواتر منها وغير ذلك من الأوجه التي تميز بها هذا التفسير.
- عناية المؤلف الفائقة باللغة، والمسائل البلاغية، ووجوه الإعجاز البياني في القرآن الكريم.
- عناية المؤلف بإيراد الأحاديث الصحيحة، وقلة ورود الأحاديث الضعيفة والموضوعة في كتابه.
- كثرة اعتماد الكوراني في تفسيره على تفسير الزمخشري والبيضاوي، وكذلك بعض حواشي الكشاف كفتوح الغيب، والكشف على الكشاف، وحاشية التفتازاني، وكثرة انتقاده للزمخشري والبيضاوي، وتعقبه لبعض آرائهما.
- يتضح من خلال تحقيق هذا القسم قيمة الكتاب العلمية، ومنـزلته بين التفاسير، وذلك لعنايته بتفسير القرآن بالقرآن واستدلاله على معاني بعض الآيات بآيات أخرى.
- غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني من أول سورة الأنفال إلى آخر سورة إبراهيم : دراسة وتحقيقًا
- غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني من أول سورة المؤمنون إلى آخر سورة فاطر : تحقيق ودراسة
- غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني من أول سورة النجم إلى آخر سورة الناس : تحقيق ودراسة
- غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني من أول سورة النساء إلى آخر سورة الأعراف : دراسة وتحقيقًا
- غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني من أول سورة يس إلى آخر سورة الطور : دراسة وتحقيق
- غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني، للإمام أحمد بن إسماعيل الكوراني : دراسة وتحقيق من أول سورة الواقعة إلى آخر سورة الناس
- غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني، للإمام أحمد بن إسماعيل الكوراني : دراسة ونقد من أول سورة الإسراء إلى آخر سورة النور
- غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني، للإمام الكوراني، من أول سورة يونس إلى آخر سورة النحل : دراسة ونقد
- غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني، للمولى أحمد بن إسماعيل الكوراني : دراسة ونقد لتفسير سور (الأنعام - الأعراف - الأنفال - التوبة)
- كتاب (غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني) للإمام أحمد بن إسماعيل الكوراني، من أول سورة الفاتحة إلى آخر الجزء الأول من سورة البقرة : تحقيق ودراسة
- معد
-
العصر : العصر الحديث
- رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للقرآن وعلومه
- عضو إدارة مركز معاهد للاستشارات التربوية والتعليمية ترقيته لدرجة الأستاذية
- عضو مركز أقوم للدراسات وأبحاث القرآن الكريم
-
الحياة العلمية: الدرجة العلمية : ماجستير
- مصدرها: كلية أصول الدين - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
- تاريخ الحصول عليها: 1417 هـ
-
الحياة العلمية: الدرجة العلمية : دكتوراه
- مصدرها: كلية أصول الدين - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
- تاريخ الحصول عليها: 1423 هـ
-
الحياة العلمية: مؤلفاته :
1- غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني للكوراني ، من أول سورة الحجر إلى آخر سورة الحج.
2- لهداية في القرآن الكريم.
- مصدرها: date
- صاحب الأصل
-
تاريخ الميلاد : 1410 هـ الموافق 813 م
-
تاريخ الوفاة : 1488 هـ الموافق 893 م
-
العصر : العصر العباسي
-
المذهب الفقهي : حنفي
-
البلد : مصر، القاهرة
- الفقه
- الدعوة الإسلامية
- القضاء
- الوعظ والإرشاد
- القراءات
- أصول الفقه
- البلاغة
- التفسير
- الحديث
- المنطق
- النحو
-
الحياة العلمية: عالم بلاد الروم (الدولة العثمانية).
- مصدرها: date
-
الحياة العلمية: تلقى علومه الأولى فى كوران، وتضلع كما هي عادة أهل تلك البلاد في علم أصول الفقه والمنطق والكلام واللغة وعلومهما، وتوسع في العقليات، وبرع في المناظرات، وشارك في الفقه، حتى ضاقت بلدته الصغيرة على محصوله العلمي الغزير، فقرر الخروج إلى رحلة علمية كما هي عادة طلاب العلم فرحل إلى دمشق وهو دون العشرين، فاشتغل على علمائها، حتى نال مراده، وقطع مأربه منها، ثم توجه إلى القاهرة، وهي وقتها حاضرة العالم الإسلامي، وعاصمة دولة المماليك، وبها أساطين العلماء، وكبار الأئمة
- مصدرها: date
-
الحياة العلمية: وفي القاهرة أكب الكوراني على تحصيل العلم، وانقطع عن الاشتغال، ولازم حضور مجالس العلماء، ومازال صيته يعلو ويعلو، حتى طارت شهرته للسلطان المملوكي الظاهر جقمق، فاصطفاه لمجلسه، وقربه من بساطه، فصار من خواصه، وكان الكوراني ظريفًا مطبوعًا، طلق اللسان، بارعًا في البيان، عنده حدة، وشدة في المناظرة، لا ينافق سلطانًا ولا أميرًا، وهي خصال أحبها السلطان جقمق المملوكي، وإن كانت بعد ذلك ستورثه سلسلة المحن المتعاقبة في حياته.
- مصدرها: date
-
الحياة العلمية: ارتفع شأن الكوراني في القاهرة، وصار من جلساء السلطان نفسه، وذلك في فترة وجيزة من الزمان، مما أوغر صدور بعض المشايخ، ومن ينتسب إلى العلم، وممن كان يحظى بعلمه عند السلطان، وقد وجدوا من الكوراني منافسًا لهم في مجالس السلطان، ويشاركهم في اهتمامات السلطان، فتحركت الأحقاد والحسد والغيرة المذمومة في صدورهم، وبدأوا في التحريض على الكوراني، والخوض في حقه، مستغلين حدته المشهورة.
وجد خصوم الكوراني وحساده فرصة سانحة لا تفوت في الحادثة التي وقعت للكوراني مع أحد شيوخ الحنفية، وهو حميد الدين النعماني، وكان ذلك الرجل يدعي انتسابه للإمام أبي حنيفة النعمان، وقد تباحثا في مسألة فقهية، وطالت بينهما المناظرة، وعلت حجة الكوراني على حجة النعماني، فما كان رد فعل النعماني إلا أن شتم الكوراني وسب آبائه، فرد عليه الكوراني السباب والشتم، فذهب خصوم الكوراني وحساده إلى قاضي القضاة والسلطان المملوكي، واشتكوا أن الكوراني قد سب الإمام أبا حنيفة، وحرضوا على محاكمته وتأديبه، فعقد قاضي القضاة له مجلس تأديب، وحكموا عليه بالجلد ثمانين جلدة، وذلك بمحضر من السلطان نفسه، ثم أمر بنفيه خارج البلاد، على الرغم من أن الكوراني مظلوم، لا ذنب له، وإنما رد على من شتمه، كما أن نسب الشيخ حميد الدين مشكول فيه، ولم يقصد الكوراني أبدًا أن يسب أبا حنيفة، فالكوراني من أتباع المذهب الحنفي؛ فكيف يشتم إمامه وشيخه.
- مصدرها: date
-
الحياة العلمية: خرج الكوراني من بلاد مصر مثقلاً بالهموم والأحزان جراء المحنة التي تعرض لها فلقد شُتِمَ وأهين وضرب، وفرقوا كرامته وعرضه، ثم نفوه خارج البلاد، مثل المجرمين، فقرر التوجه إلى الدولة العثمانية، لأنه سمع عن عدل سلطانها المجاهد مراد الثاني، والذي كان له اهتمام أيضًا بالعلم والعلماء والأدباء والشعراء، وكان كما وصفه يوسف أصاف صاحب كتاب تاريخ سلاطين آل عثمان: تقيًا صالحًا، وبطلا صنديدًا، محبًا للخير، ميالا للرأفة والإحسان.
استقر الشيخ الكوراني في أدرنة عاصمة الدولة العثمانية، وذلك عام 840هـ، وأخذ في الاشتغال بالتعليم والتدريس، ونشر علوم اللغة العربية، فأخذ صيته ينتشر بين أهل أدرنة شيئًا فشيئًا؛ فتهافتوا على حضور دروسه ومجالسه، وتسابق الأغنياء على طلبه لتأديب وتربية أبنائهم، وقد لقبوه بالمولى الكوراني بسبب مهارته في تربية الأولاد، وقدرته الفائقة على تعديل سلوكياتهم، ورفع مستوياتهم العقلية والإيمانية.
- مصدرها: date
-
الحياة العلمية: وصلت أخبار شهرة الكوراني إلى السلطان العثماني (مراد الثاني)؛ فطلبه لتربية ولده وولي عهده من بعده (محمد خان) الملقب بالفاتح، وكان صبيًا في العاشرة، أو الثانية عشرة من العمر، وكان السلطان مراد الثاني يهيئُ ولده محمدًا لمعالى الأمور وعظائمها، فعينه أميرًا على ولاية (مغنيسيا)، وانتدب له العديد من المعلمين والمربين لإعداده وتعليمه، ولكن الأمير محمدًا كان صبيًا مثل باقي الصبيان؛ مشغولا باللعب واللهو كعادة من هو في سنه، فلم يمتثل لأوامرهم، وهم بدورهم لم يضغطوا ويشتدوا عليه، خوفًا من هيبة أبيه، فلما رأى السلطان (مراد الثاني)، ولده الذي جعله ولي عهده وخليفته من بعده لم يتعلم شيئًا، ولم يقرأ أو يحفظ شيئًا، اشتد غضبه وسأل عن أفضل معلمي دولته؛ فقيل له رجل غريب من أهل تبريز اسمه (المولى الكوراني)؛ فأحضره مراد الثاني، ووضح له صورة الأمر، وطلب منه أن يشتد في تربية ولده محمد، وذلك سنة 844هـ.
وصل الكوراني إلى مغنيسيا، ودخل على الأمير محمد، فوجده واقفًا أمام المرآة يرجل شعره، فقال له الكوراني - وكان في يده عصا غليظة -: أرسلني والدك للتعليم، والضرب إذا خالفت أمرى، فضحك الأمير محمد، وسخر منه، واستمر في ترجيل شعره، فما كان من الكوراني إلا أن ضربه ضربًا شديدًا، حتى خاف منه الأمير محمد بشدة، وأخذ في مذاكرة دروسه، وختم القرآن في مدة يسيرة، ولقد تأثر الأمير محمد بشيخه الكوراني بشدة، وأثر بالأخص في توجيهاته وأفكاره، ولقد أثمرت تلك التربية القوية على محمد خان، فصار بعد ذلك محمد فاتح القسطنطينية، أعظم سلاطين الدولة العثمانية.
- مصدرها: date
-
الحياة العلمية: ظل خبر الكوراني في علو وارتفاع حتى تولى السلطان محمد الثاني قيادة الدولة العثمانية؛ فاختاره مع جلة من العلماء لتولي أهم مناصب الدولة؛ إذ عين الكوراني في منصب قاضي العسكر، وهو أعلى المناصب الدينية وأهمها في الدولة العثمانية، وقد اشترك مع السلطان محمد الثاني في فتح القسطنطينية سنة 857هـ، وكان الكوراني شديدًا في الحق، لا يهاب فيه أحدًا من الناس، مهما كانت درجته أو منصبه، حتى إنه كان يخاطب السلطان العثماني (محمد الثاني) باسمه مجردًا، ويصافحه ولا يقبل يده، بل بعزة العالم، وأستاذية المربي المعلم، يقبل السلطان هو يده، ولعل تلك المكانة العظيمة التي وصل إليها الكوراني قد جلبت عليه نفس المحن التي تعرض لها مع السلطان المملوكي جقمق.
- مصدرها: date
-
الحياة العلمية: كان للكوراني منزلة عظيمة عند السلطان محمد الفاتح، وقد تبوأ الإمام أكبر المناصب الدينية في الدولة العثمانية: قضاء العسكر، ثم منصب الإفتاء، ومن شدة حب الفاتح للإمام الكوراني عرض عليه منصب الوزارة، أو الصدر الأعظم، وفوض إليه شؤون دولته كلها، ولكن الكوراني رفض واقتصر على منصب الإفتاء، والمرجعية الدينية لشؤون الدولة، بالإضافة لمنصب قضاء العسكر.
كان الكوراني شديدًا، جريئًا، باذلا للنصيحة، غير مستتر بها، وكان شدته على السلطان، وذلك بسطوة المعلم على تلميذه، والوالد على ولده، فكان الفاتح إذا أصدر مرسومًا فيه مخالفة للشرع كان الكوراني يمزقه، ويشتد على الفاتح ويقول له: مطعمك حرام، وملبسك حرام، فعليك بالاحتياط، وكانت تلك الشدة تعمل في نفس الفاتح فعل السحر، ولكن مع تكرارها، وتصاعد وتيرتها، بدأ الفاتح يستثقل تلك الشدة والنصيحة، حتى حدث ذات يوم أن بعث الفاتح مرسومًا للكوراني كيما يصدق عليه، فوجد فيه الكوراني مخالفة للشرع، فمزقه وضرب الخادم الذي جاء به، فشق ذلك على السلطان محمد الفاتح، وغضب من فعل الكوراني، وأمره بعزله من منصب قضاء العسكر.
- مصدرها: date
-
الحياة العلمية: انشأ بإستانبول جامعًا كبيرًا، ومدرسة علمية سماها دار الحديث، وأقبلت عليه الطلبة، وانتشر علمه وطريقته في التعليم والتربية بين الناس وتقلدوها، وظل في سعادة وأتم حال حتى مات على مكانته وجلالته سنة 893هـ، وصلى عليه السلطان بايزيد الثاني نفسه، ومعه رجال الدولة، وكبار الناس وعامتهم، وترحموا عليه وعلى علمه.
- مصدرها: date
- أخطأ إسماعيل باشا في الهدية، فجعل العبقري حاشية على الشاطبية
- الأعلام (1/ 97)
- البدر الطالع (1/ 39)
- طبقات المفسرين للأدنه وي (352)
- هدية العارفين (1/ 135)
- ومعجم المؤلفين (1/ 166).
- الضوء اللامع (1/ 241)
- مشرف
-
تاريخ الميلاد : 1366 هـ الموافق 1947 م
-
العصر : العصر الحديث
-
البلد : مصر
- عضو هيئة تدريس
-
الحياة العلمية: الدرجة العلمية : دكتوراه
- مصدرها: كلية أصول الدين بجامعة الأزهر
- تاريخ الحصول عليها: 1985م
- تراجم المفسرين
لا توجد تعليقات تخصّ هذه المادة.