تفسير سورتي الأنفال والتوبة من تفسير القرآن العظيم مسندًا عن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين، لابن أبي حاتم الرازي : دراسة وتحقيق [أطروحة] /تحقيق عيادة أيوب الكبيسي ؛ إشراف أحمد محمد نور سيف.

نوع المادة : أطروحات (رسائل جامعية)
معد: الكبيسي، عيادة بن أيوب 1946 -.
مشرف: سيف، أحمد محمد نور.
صاحب الأصل: ابن أبي حاتم، عبد الرحمن بن محمد 854 - 938.
تبصرة أطروحة : رسالة جامعية (دكتوراه) -- جامعة أم القرى -- كلية الشريعة والدراسات الإسلامية -- قسم الدراسات العليا الشرعية -- فرع الكتاب والسنة بيانات النشر : 1987عدد الوحدات المادية : 3 مجلد (501 ، 509 ، 550 صفحة).نوع المحتوى : text نوع الوسائط : unmediated نوع الناقل : volumeالجامعة : جامعة أم القرى ، كلية الشريعة والدراسات الإسلامية ، قسم الدراسات العليا الشرعية ، فرع الكتاب والسنة ، مكة المكرمةالموضوع(الموضوعات) :تفاسير مأثورة | تفاسير الصحابة | سورة الأنفال | سورة التوبةتصنيف ( DDC ) : 227.32 إجازة الأطروحة : 1987 م = 1407 هـ درجة الأطروحة : دكتوراه

التعريفات و المراجعات
التعريف بالكتاب أو بالنص المحقق
  1. يعد الكتاب من أمهات كتب التفسير بالمأثور، مشتملًا على تفسير النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين للقرآن، وقد أفصح المؤلف نفسه عن أسباب تأليفه لهذا الكتاب فقال: سألني جماعة من إخواني إخراج تفسير للقرآن مختصرًا، بأصح الأسانيد، وحذف الطرق، والشواهد، والحروف، والروايات، وتنزيل السور، وإنا نقصد لإخراج التفسير مجردًا دون غيره متقصيا تفسير الآي حتى لا نترك حرفًا من القرآن يوجد له تفسير إلا أخرج ذلك.. . أما عن المنهج الذي اتبعه في تفسيره فذكره قائلًا: فتحريت إخراج ذلك بأصح الأخبار إسنادًا، وأشبعها متنًا؛ فإذا وجدت التفسير عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم أذكر أحدًا من الصحابة ممن أتى بمثل ذلك، وإذا وجدت عن الصحابة فإن كانوا متفقين ذكرت أعلاهم درجة بأصح الإسناد، وسميت موافقيهم بحذف الأسانيد، وإن كانوا مختلفين ذكرت اختلافهم، وذكرت لكل واحد منهم إسنادًا، وسميت موافقيهم بحذف الأسانيد. وتتجلى مكانة التفسير في مدى وضوح منهجه، والتزامه بشروطه، ومدى صحة الأحاديث والآثار الواردة في التفسير، ومدى استيعابه لتفسير الآيات القرآنية مع المحافظة على منهج الاختصار، ومدى أصالة المصادر، وما يتمتع به تفسيره من اعتماد علماء التفسير الذين أتوا بعده عليه، وكذلك قلة المؤاخذات الواردة عليه.
منهج التحقيق
  1. تشتمل هذه الرسالة على قسمين، وخاتمة: فالقسم الأول في دراسة المؤلف وترجمته من الناحية الشخصية والعلمية، وفي آخر الدراسة ثلاثة ملاحق: 1- بعض أسماء الكتب التي ترجمت للمصنف، 2- أسماء شيوخ ابن أبي حاتم، 3- أسماء مصنفات المؤلف. والقسم الثاني: في دراسة تفسير السورتين، ويحتوي على: نبذة عن التفسير بالمأثور، ونبذة عن التفسير بالرأي، وعمل موازنة بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي، ومصادر المصنف في تفسيره للسورتين، وأشهر أسانيده إلى مصادره، ومنهجه في تفسير السورتين ، وأهمية هذا التفسير، وسبب سقوط التسمية من أول التوبة، ثم عمل الباحث ومنهجه في تحقيق السورتين، وقد اعتمد على نسخة واحدة في مقابلة نص الكتاب، واتبع قواعد الإملاء في العصر الحاضر، وإصلاح السقطات، وترقيم الآيات وضبطها، وكتابة الآيات في الهامش كاملة، وترقيم الآيات والأحاديث والآثار، وشرح الغريب فيها، والتعريف بالأماكن الواردة في التفسير، والتعليق على بعض الألفاظ المشكلة، وبيان وجه الصواب فيها، مع توجيه القراءات التي ذكرها المصنف. ثم الفهارس التفصيلية للكتاب.
بيانات النسخ المعتمدة
رقم النسخة:
تقويم المحقق للكتاب
مميزاته
  1. المادة التفسيرية التي يضيفها تفسير ابن أبي حاتم إلى كتب التفسير الأخرى.
  2. انتقاؤه للأسانيد والأخبار.
  3. ثناء العلماء على تفسيره.
عيوبه
  1. نقل بعض الآثار كتفسير لبعض الآيات الكريمة، وهذه الآثار وإن كانت صحيحة من حيث هي، إلا أنها لا تصلح تفسيرًا لبعض الآيات التي أوردها المصنف.
  2. أخرج أثرين عن مجاهد بلفظ واحد من طريقين.
  3. أخرج رجال متهمين ثم لم يبين ذلك، ولم ينتقده.
نتائج البحث
  1. اشتمل تفسير ابن أبي حاتم على جملة لا بأس بها من الآثار التي انفرد بها.
  2. التزم المصنف بمنهجه الذي رسمه لنفسه، وتقيد بشرطه.
  3. القول الراجح في سبب سقوط البسملة من أول سورة التوبة هو عدم نزول جبريل عليه السلام بها.
  4. أن التفسير بالمأثور نشأ مبكرًا منذ عصر النبوة الزاهر، ثم تدرج إلى مراحل متعددة.
  5. من خلال الموازنة بين تفسيري الإمامين الجليلين ابن جرير الطبري وابن أبي حاتم تبين أن أحق التفسيرين بوصفه تفسيرًا بالمأثور هو تفسير ابن أبي حاتم.

عن المؤلف "الكبيسي، عيادة بن أيوب"
مسؤولياته في هذه التسجيلة
  • معد
معلومات شخصية
  • تاريخ الميلاد : 1946 هـ الموافق 1365 م

  • العصر : العصر الحديث

  • البلد : الإمارات

التخصص
  • خطيب
  • واعظ

الدرجات العملية
  • الحياة العلمية: الدرجة العلمية: دكتوراه
    • مصدرها: قسم الكتاب والسنة في جامعة أم القرى
    • تاريخ الحصول عليها: 1407هـ
  • الحياة العلمية: مولده وتعليمه: ولد سنة ١٩٤٦ في مدينة كبيسة ولما بلغ عهد الصبا دخل الابتدائية في كبيسة ثم دخل المتوسطة في الفلوجة حتى وصل الصف الرابع. فانتقل إلى المدرسة العلمية الدينية في كبيسة عام ١٩٦٠ فدرس على المرحوم الشيخ عبدالستار بن ملا طه الكبيسي المتوفى سنة ١٩٦٥. ثم انتقل الى بغداد فدخل المدرسة المرجانية فدرس على مفتي العراق العلامة الشيخ المربي عبد الكريم بياره المدرس والشيخ العلامة كمال الدين الطائي. حيث تخرج الأول على معاهد العراق عام ١٩٧٠ ثم دخل كلية الإمام الأعظم للدراسات الإسلامية وتخرج فيها الأول على الكلية عام ١٩٧٥.
    • مصدرها: date
  • الحياة العلمية: الوظائف التي اشغلها: 1. إماما وخطيبا في جامع النعيمي بتاريخ ١/١٢/١٩٦٧ ثم نقل إلى جامع الحيدر خانه بتاريخ ١٢/٢/١٩٦٨ ثم إلى جامع الفرقان في منطقة الصليخ ببغداد بتاريخ ٦/٩/١٩٧٠ وله مجلس وعظ في جامع الإمام الأعظم بعد صلاة المغرب من كل يوم ثلاثاء له مؤلفات منها خطاب إلى الزوجة المسلمة وزوجها طبع سنة ١٩٧٨ في بغداد وحاليا خطيبا وواعظا في دولة الإمارات العربية المتحدة.
    • مصدرها: date

عن المؤلف "سيف، أحمد محمد نور"
مسؤولياته في هذه التسجيلة
  • مشرف
معلومات شخصية
  • العصر : العصر الحديث

التخصص
  • أستاذ مساعد

الدرجات العملية
  • الحياة العلمية: الدرجة العلمية : دكتوراه
    • مصدرها: جامعة أم القرى
    • تاريخ الحصول عليها: 1416
  • الحياة العلمية: مؤلفاته : 1- من أدب المحدثين في التربية والتعليم 2- عقيدة القاضي عبد الوهاب بن نصر البغدادي المالكي في شرحه رسالة ابن أبي زيد القيرواني 3- عمل أهل المدينة بين مصطلحات مالك وآراء الأصوليين
    • مصدرها: date

أبرز الوظائف
  • كلية الشريعة والدراسات الإسلامية - جامعة الملك عبد العزيز
  • عن المؤلف "ابن أبي حاتم، عبد الرحمن بن محمد"
    مسؤولياته في هذه التسجيلة
    • صاحب الأصل
    معلومات شخصية
    • تاريخ الميلاد : 854 هـ الموافق 240 م

    • تاريخ الوفاة : 938 هـ الموافق 327 م

    • العصر : العصر العباسي

    التخصص
    • محدث
    • فقيه

    الدرجات العملية
    • الحياة العلمية: الشهير بابن أبي حاتم. أبوه هو أبو حاتم الرازي الإمام المحدّث الحافظ. أما الرازي فهو نسبة إلى الري والزاي للنسبة كما في المروزي نسبة إلى مرو الشاهجان.
      • مصدرها: date
    • الحياة العلمية: عقيدته : تفسيره تفسير بالأثر فهو يجمع الروايات التفسيرية المسندة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم أو إلى الصحابة أو التابعين فلذلك لا يمكن أن تكون هذه الروايات إن صحت على غير منهج وطريق السلف الذين هم على ما عليه النبي صلى الله عليه وسلم و صحبه الكرام أما هو فهو على عقيدة أهل السنة والجماعة فقد صنف كتابه السنة و الرد على الجهمية ويأتي ذكر ذلك في مؤلفاته. نشأته وطلبه للعلم: رحل في طلب العلم مع أبيه أبو حاتم وبعده ،و كان واسع الإطلاع و الحفظ و صنف في الفقه و العقيدة و الحديث وسمع من أبيه و من أبي زرعة ومن أحمد بن سنان القطان وغيرهم . رحلاته : ارتحل به أبوه فأدرك الأسانيد العالية سمع أبا سعيد الأشج وعلي بن المنذر الطريقي والحسن بن عرفة وأحمد بن سنان القطان ويونس بن عبد الأعلى ومحمد بن إسماعيل الأحمسي وحجاج بن الشاعر ومحمد بن حسان الأزرق ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه وابن وارة وأبا زرعة وخلائق بالأقاليم.
      • مصدرها: date

    مصادر الترجمة
    • المعجم المفهرس (108)
    • الوافي بالوفيات (18/ 135)
    • تاريخ الإسلام (7/ 533)
    • تذكرة الحفاظ (3/ 34)
    • طبقات المفسرين للسيوطي (62)
    • هدية العارفين (1/ 513)
    • والأعلام (3/ 324).
    • تاريخ دمشق (35/ 357)
    المستخلص
    أهداف الدراسة
    1. يعد الكتاب من أمهات كتب التفسير بالمأثور، مشتملًا على تفسير النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين للقرآن، وقد أفصح المؤلف نفسه عن أسباب تأليفه لهذا الكتاب فقال: سألني جماعة من إخواني إخراج تفسير للقرآن مختصرًا، بأصح الأسانيد، وحذف الطرق، والشواهد، والحروف، والروايات، وتنزيل السور، وإنا نقصد لإخراج التفسير مجردًا دون غيره متقصيا تفسير الآي حتى لا نترك حرفًا من القرآن يوجد له تفسير إلا أخرج ذلك.. . أما عن المنهج الذي اتبعه في تفسيره فذكره قائلًا: فتحريت إخراج ذلك بأصح الأخبار إسنادًا، وأشبعها متنًا؛ فإذا وجدت التفسير عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم أذكر أحدًا من الصحابة ممن أتى بمثل ذلك، وإذا وجدت عن الصحابة فإن كانوا متفقين ذكرت أعلاهم درجة بأصح الإسناد، وسميت موافقيهم بحذف الأسانيد، وإن كانوا مختلفين ذكرت اختلافهم، وذكرت لكل واحد منهم إسنادًا، وسميت موافقيهم بحذف الأسانيد. وتتجلى مكانة التفسير في مدى وضوح منهجه، والتزامه بشروطه، ومدى صحة الأحاديث والآثار الواردة في التفسير، ومدى استيعابه لتفسير الآيات القرآنية مع المحافظة على منهج الاختصار، ومدى أصالة المصادر، وما يتمتع به تفسيره من اعتماد علماء التفسير الذين أتوا بعده عليه، وكذلك قلة المؤاخذات الواردة عليه.
    التعليقات ( 0 )

    لا توجد تعليقات تخصّ هذه المادة.