الكبيسي، عيادة بن أيوب 1946 -

تفسير سورتي الأنفال والتوبة من تفسير القرآن العظيم مسندًا عن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين، لابن أبي حاتم الرازي : دراسة وتحقيق [أطروحة] / تحقيق عيادة أيوب الكبيسي ؛ إشراف أحمد محمد نور سيف. - 1987 - 3 مجلد (501 ، 509 ، 550 صفحة)

رسالة جامعية (دكتوراه) -- جامعة أم القرى -- كلية الشريعة والدراسات الإسلامية -- قسم الدراسات العليا الشرعية -- فرع الكتاب والسنة

دكتوراه

يعد الكتاب من أمهات كتب التفسير بالمأثور، مشتملًا على تفسير النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين للقرآن، وقد أفصح المؤلف نفسه عن أسباب تأليفه لهذا الكتاب فقال: سألني جماعة من إخواني إخراج تفسير للقرآن مختصرًا، بأصح الأسانيد، وحذف الطرق، والشواهد، والحروف، والروايات، وتنزيل السور، وإنا نقصد لإخراج التفسير مجردًا دون غيره متقصيا تفسير الآي حتى لا نترك حرفًا من القرآن يوجد له تفسير إلا أخرج ذلك.. . أما عن المنهج الذي اتبعه في تفسيره فذكره قائلًا: فتحريت إخراج ذلك بأصح الأخبار إسنادًا، وأشبعها متنًا؛ فإذا وجدت التفسير عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم أذكر أحدًا من الصحابة ممن أتى بمثل ذلك، وإذا وجدت عن الصحابة فإن كانوا متفقين ذكرت أعلاهم درجة بأصح الإسناد، وسميت موافقيهم بحذف الأسانيد، وإن كانوا مختلفين ذكرت اختلافهم، وذكرت لكل واحد منهم إسنادًا، وسميت موافقيهم بحذف الأسانيد. وتتجلى مكانة التفسير في مدى وضوح منهجه، والتزامه بشروطه، ومدى صحة الأحاديث والآثار الواردة في التفسير، ومدى استيعابه لتفسير الآيات القرآنية مع المحافظة على منهج الاختصار، ومدى أصالة المصادر، وما يتمتع به تفسيره من اعتماد علماء التفسير الذين أتوا بعده عليه، وكذلك قلة المؤاخذات الواردة عليه.



المادة التفسيرية التي يضيفها تفسير ابن أبي حاتم إلى كتب التفسير الأخرى. انتقاؤه للأسانيد والأخبار. ثناء العلماء على تفسيره.


تفاسير مأثورة
تفاسير الصحابة
سورة الأنفال
سورة التوبة

227.32