الدوبي، سوسن بنت حسن بن حسن بن خليل
تهذيب القراءات العشر، للإمام محمد بن أبي بكر المرعشي المعروف بساجقلي زاده (ت 1145هـ) رحمه الله : دراسة وتحقيقًا، من بداية الكتاب إلى نهاية أبواب الأصول [أطروحة] / تأليف محمد بن أبي بكر المَرْعَشي ؛ تحقيق سوسن حسن بن حسن بن خليل الدوبي ؛ إشراف ياسين بن جاسم المحيمد - 2014 - 698 صفحة
رسالة جامعية (دكتوراه) -- جامعة أم القرى -- كلية الدعوة وأصول الدين -- قسم القراءات
دكتوراه
يهدف الكتاب إلى جمع القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة في مؤلّف واضح مهذّب، بعيد عن التطويل والتكرار. ومن المصادر الأساسية في الكتاب الشاطبية، والدرة، والنشر، والتذكرة، والتبصرة، والتيسير، والمقنع، وإبراز المعاني، وكنز المعاني للجعبري، وغيرها. ابتدأ الكتاب بمقدمة فيها بيان سبب التأليف، ومنهجه، ومصادره، ثم التعريف بالأئمة العشرة ورواتهم، وأنواع القراءات من حيث اختلاف المعنى، والتفريق بين القرآن والقراءات، وذكر أسماء القبائل التي يُقرأ القرآن على لغتهم، ثم ذكر الاستعاذة وأحكامها، ثم بيان ما في البسملة من مذاهب للقراء. ثم جاء صلب الكتاب، وهو على قسمين، قسم يُسمّى كتاب الأداء - أي أبواب الأصول -، وقسم يُسمّى بكتاب الفرش. جاء تعداد أبواب الأصول ثلاثة عشر بابًا، وهي: باب في كيفية الوقف على أواخر الكلم، وباب في المد والقصر، وباب في تسهيل الهمزات، وباب لذكر مذهب حمزة وهشام في الوقف، وباب للإدغام والإظهار، وباب في الفتح والإمالة، وباب في الراءات، وباب في اللامات، وباب في بيان هاء (هم) وميم الجمع، وباب في هناء الكناية، وباب في الوقف على المرسوم، وباب في ياءات المتكلم المرسومة، وباب في الياءات المحذوفة. وطريقة عرض مادة أبواب الأصول هي بتصدير كل باب بالتعريف بمصطلحاته، ثم ذكر بعض نصوص العلماء فيما يخص جزئيات الباب، مع توضيحها بإيجاز. ثم جاء القسم الفارش للقراءات، من أول المصحف إلى آخره، مع بيان الياءات نهاية السور. ومن السمات العامة للكتاب السهولة في العبارة، والإيجاز، وظهور علامات الإتقان والتنظيم، والتفصيل عند إيراد المسائل التي تتعلق بالأوجه التجويدية، كأحكام الراء، والإمالات، والتصريح بالمنقول عنهم، والتعقيب على أقوال العلماء بالتوضيح بإيجاز، والإحالة إلى ما تقدم.
الإشارة إلى الموضع المحال إليه في بعض الأحيان, كقوله: وسيأتي بيانه, كما سيأتي. ذكره لمسميات بعض السور كقوله: سورة سبحان, وتسمى سورة إسراء, وسورة بني إسرائيل. إضافة الشروح والتعليقات المذيلة للمتن في هوامش النسخ سواء كانت من تصحيح المصنف أو من إضافة النسَّاخ. اعتمد المؤلف على كتابين من أحسن شروح الشاطبية, وهما: شرح الإمام أبي شامة (إبراز المعاني)، وشرح العلامة الجعبري (كنز المعاني), مع التعقيب عليهما إذا احتاج الأمر. بيانه لياءات الإضافة والزوائد، وحصرها بعد تمام فرش كل سورة. بيَّن المصنف المصطلحات والأصول المطردة أول كل باب من أبواب الأصول. رجوع المصنف إلى أقوال العلماء, وبيانها بإيجاز, وتتبعها بالتعقيب والتوضيح المختصر, وافتراض التساؤلات والتعليق عليها لإيصال المعنى. قسم المصنف الأبواب إلى فصول ومقالات وأقسام وضروب, تعين الطالب وتهدي لمضامين الكتاب بسهولة ويسر. يستوثق الأقوال من أصلها ومظانها وقائليها, حيث يعتمد على أقوال العلماء الأجلاء في هذا الفن, وشرح أقوالهم وبيانها بإيجاز.
القراءات العشر
القراءات المتواترة
228.3
تهذيب القراءات العشر، للإمام محمد بن أبي بكر المرعشي المعروف بساجقلي زاده (ت 1145هـ) رحمه الله : دراسة وتحقيقًا، من بداية الكتاب إلى نهاية أبواب الأصول [أطروحة] / تأليف محمد بن أبي بكر المَرْعَشي ؛ تحقيق سوسن حسن بن حسن بن خليل الدوبي ؛ إشراف ياسين بن جاسم المحيمد - 2014 - 698 صفحة
رسالة جامعية (دكتوراه) -- جامعة أم القرى -- كلية الدعوة وأصول الدين -- قسم القراءات
دكتوراه
يهدف الكتاب إلى جمع القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة في مؤلّف واضح مهذّب، بعيد عن التطويل والتكرار. ومن المصادر الأساسية في الكتاب الشاطبية، والدرة، والنشر، والتذكرة، والتبصرة، والتيسير، والمقنع، وإبراز المعاني، وكنز المعاني للجعبري، وغيرها. ابتدأ الكتاب بمقدمة فيها بيان سبب التأليف، ومنهجه، ومصادره، ثم التعريف بالأئمة العشرة ورواتهم، وأنواع القراءات من حيث اختلاف المعنى، والتفريق بين القرآن والقراءات، وذكر أسماء القبائل التي يُقرأ القرآن على لغتهم، ثم ذكر الاستعاذة وأحكامها، ثم بيان ما في البسملة من مذاهب للقراء. ثم جاء صلب الكتاب، وهو على قسمين، قسم يُسمّى كتاب الأداء - أي أبواب الأصول -، وقسم يُسمّى بكتاب الفرش. جاء تعداد أبواب الأصول ثلاثة عشر بابًا، وهي: باب في كيفية الوقف على أواخر الكلم، وباب في المد والقصر، وباب في تسهيل الهمزات، وباب لذكر مذهب حمزة وهشام في الوقف، وباب للإدغام والإظهار، وباب في الفتح والإمالة، وباب في الراءات، وباب في اللامات، وباب في بيان هاء (هم) وميم الجمع، وباب في هناء الكناية، وباب في الوقف على المرسوم، وباب في ياءات المتكلم المرسومة، وباب في الياءات المحذوفة. وطريقة عرض مادة أبواب الأصول هي بتصدير كل باب بالتعريف بمصطلحاته، ثم ذكر بعض نصوص العلماء فيما يخص جزئيات الباب، مع توضيحها بإيجاز. ثم جاء القسم الفارش للقراءات، من أول المصحف إلى آخره، مع بيان الياءات نهاية السور. ومن السمات العامة للكتاب السهولة في العبارة، والإيجاز، وظهور علامات الإتقان والتنظيم، والتفصيل عند إيراد المسائل التي تتعلق بالأوجه التجويدية، كأحكام الراء، والإمالات، والتصريح بالمنقول عنهم، والتعقيب على أقوال العلماء بالتوضيح بإيجاز، والإحالة إلى ما تقدم.
الإشارة إلى الموضع المحال إليه في بعض الأحيان, كقوله: وسيأتي بيانه, كما سيأتي. ذكره لمسميات بعض السور كقوله: سورة سبحان, وتسمى سورة إسراء, وسورة بني إسرائيل. إضافة الشروح والتعليقات المذيلة للمتن في هوامش النسخ سواء كانت من تصحيح المصنف أو من إضافة النسَّاخ. اعتمد المؤلف على كتابين من أحسن شروح الشاطبية, وهما: شرح الإمام أبي شامة (إبراز المعاني)، وشرح العلامة الجعبري (كنز المعاني), مع التعقيب عليهما إذا احتاج الأمر. بيانه لياءات الإضافة والزوائد، وحصرها بعد تمام فرش كل سورة. بيَّن المصنف المصطلحات والأصول المطردة أول كل باب من أبواب الأصول. رجوع المصنف إلى أقوال العلماء, وبيانها بإيجاز, وتتبعها بالتعقيب والتوضيح المختصر, وافتراض التساؤلات والتعليق عليها لإيصال المعنى. قسم المصنف الأبواب إلى فصول ومقالات وأقسام وضروب, تعين الطالب وتهدي لمضامين الكتاب بسهولة ويسر. يستوثق الأقوال من أصلها ومظانها وقائليها, حيث يعتمد على أقوال العلماء الأجلاء في هذا الفن, وشرح أقوالهم وبيانها بإيجاز.
القراءات العشر
القراءات المتواترة
228.3