الحارثي، سلوى أحمد محمد
بحر الجوامع في شرح القصيدة المسماة بالطاهرة، من أول باب سورة البقرة إلى نهاية باب سورة المائدة : دراسة وتحقيق [أطروحة] / تحقيق سلوى أحمد محمد الحارثي ؛ إشراف مصطفى محمد محمود أبو طالب. - 2013 - 2 مجلد (849 صفحة)
رسالة جامعية (دكتوراه) -- جامعة أم القرى -- كلية الدعوة وأصول الدين -- قسم القراءات
دكتوراه
الكتاب هو شرح على قصيدة الطاهرة في القراءات العشر، ويحتوي على عرض للقراءات القرآنية الثابتة عن الأئمة العشرة، والتي وُضعت على منوال الطيبة، فحوت ما فيها، مع حل مشكلاتها، وتوضيحها، وجاء الكتاب لشرح وتوضيح هذه القصيدة، مع إضافة قراءة: شيبة، وأبي حاتم السجستاني، وأبي عبيد القاسم بن سلام البغدادي، وابن محيصن بشكل ملزِم، وإضافة ما زادته كتب القراءات الأصول على ما في الطاهرة من أوجه وطرق، وحتى من قراءات شاذة، وبلغ عدد القراءات التي يحويها الكتاب (45) قراءة. ومن المصادر الأساسية في الكتاب: الشاطبية، والتيسير، وجامع البيان، والنشر، والبشارة من كتاب الإشارة، وإيضاح الأندرابي، والمغني في القراءات، وغيرها كثير. وابتدأ الكتاب بمقدمة جاء فيها تسمية الكتاب، ومنهجه، ومصادره. ثم انقسم الكتاب على حسب انقسام القصيدة، إلى مقدمة وأصول، وفرش، وخاتمة. وطريقة شرح هذه الأقسام هي بإيراد الجزء المراد شرحه من الأبيات، ثم ذكر ما فيها من القراءات على حسب ما جاء في الأبيات، ثم إيراد الروايات الزائدة للقراء العشرة من مصادرها الأصول، ثم إيراد ما زاد على العشرة من قراءات. ومن السمات البارزة للكتاب الاستطراد والإطناب، وكثرة النقول، والاعتناء بألفاظ القصيدة من حيث تفسير معناها ضمن نصوص الشرح، وبيان زيادات الكتب على ما في الطاهرة من قراءات للقراء العشرة، وإضافة القراءات الشاذة والمدرجة، والاهتمام ببيان غريب الألفاظ، وذكر مكي السورة ومدنيها عند بدايتها، وبيان ما فيها من عدد الآيات والحروف والكلمات، والتعريج على خلاف العلماء في الأعداد أحيانًا، وما فيها من أشباه الفواصل.
اشتمال هذا الشرح الجليل على القراءات بنوعيها المقبولة والمردودة، فهو مرجع كبير. اعتماد هذا الشرح على كتب متعددة ومتنوعة في القراءات المتواترة والمشهورة والشاذة، جمع من خلالها الكثير من المعلومات المهمة في هذا المجال، مما ميَّز هذا الشرح عن غيره من الكتب. إن احتواء هذا الشرح على المعلومات المتسقة والمنتظمة، المجموعة من كتب متعددة، تحت سقف كتاب واحد، يوفر على طلاب العلم الكثير من الوقت في تحصيلها، ويكفيه مؤونة العناء في طلبها، وبعضها في عداد المفقود. حرص المؤلف على نقل القراءات وتتبع طرقها من الكتب، مما يدل على انتشار القراءات وورودها من طرق أخرى غير ما اعتمدها النشر. مكانة الشرح تأتي من المكانة العلمية التي تبوأتها القصيدة الطاهرة، حيث أجازها الإمام ابن الجزري، وعظّمها.
شروح متون القراءات
القراءات العشر
الخمس الأول من القرآن
قراءات القرآن
228
بحر الجوامع في شرح القصيدة المسماة بالطاهرة، من أول باب سورة البقرة إلى نهاية باب سورة المائدة : دراسة وتحقيق [أطروحة] / تحقيق سلوى أحمد محمد الحارثي ؛ إشراف مصطفى محمد محمود أبو طالب. - 2013 - 2 مجلد (849 صفحة)
رسالة جامعية (دكتوراه) -- جامعة أم القرى -- كلية الدعوة وأصول الدين -- قسم القراءات
دكتوراه
الكتاب هو شرح على قصيدة الطاهرة في القراءات العشر، ويحتوي على عرض للقراءات القرآنية الثابتة عن الأئمة العشرة، والتي وُضعت على منوال الطيبة، فحوت ما فيها، مع حل مشكلاتها، وتوضيحها، وجاء الكتاب لشرح وتوضيح هذه القصيدة، مع إضافة قراءة: شيبة، وأبي حاتم السجستاني، وأبي عبيد القاسم بن سلام البغدادي، وابن محيصن بشكل ملزِم، وإضافة ما زادته كتب القراءات الأصول على ما في الطاهرة من أوجه وطرق، وحتى من قراءات شاذة، وبلغ عدد القراءات التي يحويها الكتاب (45) قراءة. ومن المصادر الأساسية في الكتاب: الشاطبية، والتيسير، وجامع البيان، والنشر، والبشارة من كتاب الإشارة، وإيضاح الأندرابي، والمغني في القراءات، وغيرها كثير. وابتدأ الكتاب بمقدمة جاء فيها تسمية الكتاب، ومنهجه، ومصادره. ثم انقسم الكتاب على حسب انقسام القصيدة، إلى مقدمة وأصول، وفرش، وخاتمة. وطريقة شرح هذه الأقسام هي بإيراد الجزء المراد شرحه من الأبيات، ثم ذكر ما فيها من القراءات على حسب ما جاء في الأبيات، ثم إيراد الروايات الزائدة للقراء العشرة من مصادرها الأصول، ثم إيراد ما زاد على العشرة من قراءات. ومن السمات البارزة للكتاب الاستطراد والإطناب، وكثرة النقول، والاعتناء بألفاظ القصيدة من حيث تفسير معناها ضمن نصوص الشرح، وبيان زيادات الكتب على ما في الطاهرة من قراءات للقراء العشرة، وإضافة القراءات الشاذة والمدرجة، والاهتمام ببيان غريب الألفاظ، وذكر مكي السورة ومدنيها عند بدايتها، وبيان ما فيها من عدد الآيات والحروف والكلمات، والتعريج على خلاف العلماء في الأعداد أحيانًا، وما فيها من أشباه الفواصل.
اشتمال هذا الشرح الجليل على القراءات بنوعيها المقبولة والمردودة، فهو مرجع كبير. اعتماد هذا الشرح على كتب متعددة ومتنوعة في القراءات المتواترة والمشهورة والشاذة، جمع من خلالها الكثير من المعلومات المهمة في هذا المجال، مما ميَّز هذا الشرح عن غيره من الكتب. إن احتواء هذا الشرح على المعلومات المتسقة والمنتظمة، المجموعة من كتب متعددة، تحت سقف كتاب واحد، يوفر على طلاب العلم الكثير من الوقت في تحصيلها، ويكفيه مؤونة العناء في طلبها، وبعضها في عداد المفقود. حرص المؤلف على نقل القراءات وتتبع طرقها من الكتب، مما يدل على انتشار القراءات وورودها من طرق أخرى غير ما اعتمدها النشر. مكانة الشرح تأتي من المكانة العلمية التي تبوأتها القصيدة الطاهرة، حيث أجازها الإمام ابن الجزري، وعظّمها.
شروح متون القراءات
القراءات العشر
الخمس الأول من القرآن
قراءات القرآن
228