الكبيسي، عمر حمدان رويجع 1955 -

الموضح في وجوه القراءات وعللها : دراسة وتحقيق [أطروحة] : تأليف نصر بن علي ابن أبي مريم الشيرازي ؛ تحقيق عمر حمدان الكبيسي ؛ إشراف عبد الفتاح إسماعيل شلبي. - 1987 - 2 مجلد (1572 صفحة)

رسالة جامعية (دكتوراه) -- جامعة أم القرى -- كلية اللغة العربية وآدابها -- قسم الدراسات العليا -- فرع اللغة

دكتوراه

يعنى هذا الكتاب بالاحتجاج للقراءات السبع وقراءة يعقوب ويوضحها ويبين عللها، ويورد ما يتعلق بذلك من إعراب، أو تفسير الغريب، أو بيان لسبب النزول، وما يعضد ذلك من شواهد من القرآن أو الحديث أو الأثر أو الشعر أو المثل، فهو كتاب موضح بحق، وكان توضيحه في حدود الإيجاز غير المخل، بعيدا عن الإطالة المملة، وإيجازه يتجلى لدى مقارنته بسواه من كتب الاحتجاج المطولة. ومجمل طريقة تأليفه : جاء الكتاب في مقدمة، وفصول عشرة تعد أصولا للكتاب، ثم بيان وجوه قراءات القراء الثمانية لسور القرآن الكريم جميعها، ابتداء بسورة الفاتحة وانتهاء بسورة الناس (فرش الحروف). كانت المقدمة في بيان سبب تألفيه، وهو أن المصنف ألف كتابًا قبل هذا الكتاب في بيان وجوه القراءات الشاذة، وسماه (المنتقى)، وهو موجز صغير الحجم، فلما أعجب الكتابُ طلابَ العلم سألوه أن يؤلف لهم كتابًا يشتمل على وجوه قراءات القراء المشهورين، وسألوه أن يكون مختصرًا وواضحًا، فألفه، وبعد المقدمة احتوى الكتاب فصولًا عشرة بين يدي الفرش، كان الفصل الأول في ذكر أئمة القراء الثمانية، وأسمائهم وكناهم، وأنسابهم، وأمصارهم، وأسانيدهم، والفصل الثاني في ذكر الرواة، وذكر الراوين عنهم، والعلامات الدالة على أساميهم، وكان الفصل الثالث في تجويد اللفظ بالقرآن، وذكر ضروبه، وصفة اللحن، وكان الفصل الرابع في حروف المعجم، ووصف مخارجها، وتناول الفصل الخامس صفات الحروف المختلفة من شدة ورخاوة وغير ذلك، وكان الفصل السادس في أحياز الحروف التي تخرج منها ونسبتها إليها، وخصص الفصل السابع للهمزة وأحكامها، والفصل الثامن في الإدغام، وكان الفصل التاسع في الإمالة، والفصل العاشر في الوقف.

احتدامه الخصام في بعض الموضوعات بين القراء وبعض النحاة. احتواؤه على اختيارات المؤلف في القراءة بناء على ترجيحه لوجه على آخر. تضمينه أصولا هي قواعد في القراءات والنحو والصرف. تعزيزه الوجه اللغوي الذي يرد في الكتاب بما يناسب من آيات قرآنية بمختلف قراءاتها، أو أحاديث نبوية، أو أسباب نزول. تفريقه بين الحجة والوجه. توضيحه وجه كل قراءة من القراءات للقراء الثمانية بأسلوب مختصر. ذكره الأثر في القراءة على الوجه اللغوي الفصيح، إذ القراءة سنة. ذكره القراءات الشاذة مع توجيهها، بما يضفي ثروة لغوية للكتاب. عرضه للقراءات التي انفرد بها يعقوب أو راو من رواته وهي زائدة عن القراءات السبعة المعروفة بشرح واف مع توجيهها.


القراءات السبع
توجيه القراءات

228