تفسير الفقهاء وتكذيب السفهاء، للقاضي أبي الفتح عبدالصمد بن محمود بن يونس الغزنوي (من علماء القرن الخامس الهجري)، من بداية سورة الإنسان إلى نهاية القرآن الكريم : دراسة وتحقيق [أطروحة] /تحقيق خديجة قليَّل بن سليمان المالكي ؛ إشراف جمال مصطفى عبد الحميد النجار
نوع المادة : أطروحات (رسائل جامعية)مؤلف: المالكي، خديجة قليّل بن سليمان.
صاحب الأصل: أبو الفتح الغَزْنَوي، عبد الصمد بن محمود - 1323.
مشرف: النجار، جمال مصطفى عبد الحميد.
تبصرة أطروحة : رسالة جامعية (ماجستير) -- جامعة أم القرى -- كلية الدعوة وأصول الدين -- قسم الكتاب والسنة -- شعبة التفسير وعلوم القرآن بيانات النشر : 2012عدد الوحدات المادية : 1005 صفحة.نوع المحتوى : text نوع الوسائط : unmediated نوع الناقل : volumeالموضوع(الموضوعات) :اتجاه التفسير الفقهي | تفاسير فقهيةتصنيف ( DDC ) : 227.362 إجازة الأطروحة : 2012 م = 1433 هـ درجة الأطروحة : ماجستير- هو تفسيرٌ كثير الفائدة؛ أُعتني فيه ببيان معاني الآيات إجمالًا، مع ذكر أسباب نزولها، وتوضيح الغريب؛ لغةً واشتقاقًا، وذكر بعض اختلاف المفسرين، مستشهدًا بآثار الصحابة والتابعين. وبه عناية خاصة بتفسير آيات الأحكام وذكر أقوال الفقهاء فيها، خاصة أقوال أبي حنيفة وصاحبَيه، وامتاز بذكر المناسبات، وذكر القراءات وتوجيهها، وكذا الاستشهاد بالشعر العربي. معتمدًا مذهب أهل السنة والجماعة فيما يقرّره من مسائل العقيدة، إلاَّ فيما يتعلّق ببعض الصفات الفعلية فقد أوَّلها باللازم. وذكر في آخر الكتاب مصادره، وهي تفسير محمد بن السائب الكلبي، وجامع العلوم لأبي بكر البلخي، وتهذيب التفسير له أيضًا، ومعاني الزجاج، وتفسير السمرقندي، وأحكام القرآن للجصاص، وتفسير الطبري، وأحكام القرآن للطحاوي وغيرها.
- جاء هذا العمل من مقدمة، وقِسمَين، وخاتمة، وفهارس. اشتملت المقدمة على أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وخطة البحث، والدراسات السابقة. وأما القسم الأول فقسم الدراسة، ويحتوي على فصلين؛ فصل في ترجمة المؤلف، وفصل في دراسة الكتاب المحقّق من حيث تحقيق نسبته إلى المؤلف، ومنهجه، والمصادر التي اعتمد عليها في تأليفه، وقيمة الكتاب العلمية، والمؤاخذات عليه، ووصف نسخه. وأما القسم الثاني فهو تحقيق نص الكتاب من بداية سورة الإنسان إلى نهاية القرآن الكريم، مخدومًا بضبط النص، وعزو الآيات، وتخريج الأحاديث والآثار، والتعليق على المسائل التي احتاجت إلى ذلك. ثم الخاتمة وفيها أهم النتائج، ثم الفهارس.
- اعتنى بالنواحي الإعرابية، وذكر أقوال أهل اللغة، وترجيح الأقوال أحيانًا.
- اعتنى بإيراد القراءات المتواترة والشاذة، وتوجيه كل منها.
- اعتنى بتحديد المكي والمدني، وعدّ آي القرآن، وذكر الاختلافات في ذلك.
- اعتنى بتفسير الآيات تفسيرًا موجزًا، مع ذكر أسباب النزول وتعدد الروايات فيها إن وجد.
- اعتنى بتفسير القرآن بالقرآن، وبالسنة، وبأقوال الصحابة والتابعين فجمع بين الرواية والدراية.
- اعتنى بجمع الآيات، وبيان وجه الاتصال بينها بذكر المناسبات.
- امتاز بالأبحاث الفياضة الواسعة في نواحٍ شتى من العلم، بإيراد نظائر الآيات، وبيان المعاني اللغوية واشتقاقها، والاستدلال عليها بالشواهد الشعرية.
- امتاز بسهولة العبارة، وغزارة الدلالة، وعدم التكلف في الصياغة.
- عنايته بالرد على بعض الأقاويل الباطلة، فحُقَّ له أن يسمى «تكذيب السفهاء».
- يعتبر هذا الكتاب أوّل تفسير كامل في أحكام القرآن على مذهب الحنفية.
- استشهاده بالأحاديث الضعيفة والموضوعة وتصديرها أحيانًا بقوله: (يروى) دون التمييز بينها وبين الصحيح منها.
- اعتماد المصنّف في تفسيره على تفسير محمد بن السائب الكلبي، وقد اتهمه أهل الجرح والتعديل بالكذب.
- إيراده لبعض الإسرائيليات دون التنبيه على مدى صحتها من ضعفها، أو حتى التعقيب عليها بعد ذكرها.
- تأويل بعض الصفات الذاتية والفعلية عن ظاهرها، وإيراد أقاويل المعتزلة دون التنبيه على بطلانها أحيانًا.
- ترويجه لمذهب الحنفية بالاقتصار على ذكر أقوال إمام مذهب الحنفية أبي حنيفة وصاحبيه أبي يوسف ومحمد بن الحسن الشيباني عند استنباط الأحكام الفقهية، وإغفال أقوال الفقهاء الآخرين أحيانًا.
- رواية الأحاديث بالمعنى أحيانًا مما يشكل صعوبة بالغة على الباحث في تخريجها.
- عدم تمييز القراءات المتواترة من الشاذة، وعدم نسبتها إلى أصحابها في الغالب.
- عدم عزوه الأقوال إلى أصحابها أحيانًا، وعدم الترجيح بينها أحيانًا أخرى.
- اعتماد مؤلفه على مذهب أهل السنة والجماعة في كثير من مسائل العقيدة، إلا فيما يتعلق ببعض الصفات الإلهية كالعلو، والعجب، والوجه وغيرها مما ظهر في تحقيق الآيات.
- امتاز هذا التفسير بالأبحاث الفياضة الواسعة في نواحٍ شتى من العلم، مثل إيراد نظائر الآيات، وبيان المعاني اللغوية واشتقاقها، والاستدلال بالشواهد الشعرية، والنواحي الإعرابية، وأقوال أهل اللغة.
- عناية مؤلفه بالجمع بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي، وبين علوم شتى كالقراءات وتوجيهها، وتحديد المكي والمدني، وعدّ آي القرآن، وذكر المناسبات بين السور والآيات.
- يعدّ تفسير الفقهاء وتكذيب السفهاء، لأبي الفتح عبد الصمد بن محمود بن يونس الغزنوي أوّل كتاب في أحكام القرآن الكريم كاملًا على مذهب الحنفية، فقد كان مؤلفه فقيهًا مبحرًا عارفًا بالخلاف.
- مؤلف
-
العصر : العصر الحديث
- صاحب الأصل
-
تاريخ الوفاة : 723 هـ الموافق 1323 م
-
العصر : العصر العباسي
-
المذهب الفقهي : حنفي
-
البلد : بلاد فارس
- الفقه
- التفسير
- ذكر وفاته الأدنوي في الطبقات، وعزا ذلك لكشف الظنون، ولم يذكر حاجي خليفة سنة وفاته في كشف الظنون، فتحرَّر.
- طبقات المفسرين للأدنه وي (266)
- هدية العارفين (1/ 574)
- ومعجم المفسرين (1/ 285).
- كشف الظنون (1/ 462)
- مشرف
-
العصر : العصر الحديث
-
البلد : السعودية، مكة المكرمة، فرنسا، اليونان ، إيطاليا ، يوغوسلافيا ، النمسا
- أستاذ
- أستاذ زائر
- أستاذ زائر
- مدرس
- أستاذ مساعد
- معيد
- رئيس
- عميد
-
الحياة العلمية: نال الشهادة الثانوية الأزهرية عام 1975 م.
- مصدرها: date
-
الحياة العلمية: الليسانس
- مصدرها: date
-
الحياة العلمية: الدرجة العلمية: ماجستير التفسير
- مصدرها: date
-
الحياة العلمية: الدرجة العلمية: دكتوراه
- مصدرها: date
- أسباب نزول القرآن
- المناسبات في القرآن
لا توجد تعليقات تخصّ هذه المادة.