تفسير الفقهاء وتكذيب السفهاء، للإمام أبي الفتح عبدالصمد بن محمود بن يونس الغزنوي : دراسة وتحقيق، من بداية سورة الإسراء إلى نهاية الآية (82) من سورة طه [أطروحة] /تحقيق أسماء حمزة بن حسين الفعر الشريف ؛ إشراف إسماعيل بن عبد الستار الميمني
نوع المادة : أطروحات (رسائل جامعية)مؤلف: الشريف، أسماء حمزة بن حسين الفعر.
مشرف: الميمني، إسماعيل عبد الستار هادي 1961 -.
صاحب الأصل: أبو الفتح الغَزْنَوي، عبد الصمد بن محمود - 1323.
تبصرة أطروحة : رسالة جامعية (ماجستير) -- جامعة أم القرى -- كلية الدعوة وأصول الدين -- قسم الكتاب والسنة -- شعبة التفسير وعلوم القرآن بيانات النشر : 2013عدد الوحدات المادية : 367 صفحة.نوع المحتوى : text نوع الوسائط : unmediated نوع الناقل : volumeالموضوع(الموضوعات) :اتجاه التفسير الفقهي | تفاسير فقهيةتصنيف ( DDC ) : 227.362 إجازة الأطروحة : 2013 م = 1434 هـ درجة الأطروحة : ماجستير- الكتاب هو تفسير للقرآن الكريم، وتتوجه مادة تفسيره إلى الكشف عما في الآيات من العقائد والأحكام الفقهية، والسبب الباعث على التأليف هو طلب تلاميذ المؤلف منه أن يملي عليهم تفسيرًا متوسطًا جامعًا لمسموعاته، وجامعًا للأقوال المستحسنة، والفوائد المستنبطة. والمصادر الأساسية المصرّح بها والمعتمدة في التفسير كثيرة، منها: تفسير محمد بن السائب الكلبي، وجامع العلوم للبلخي، والتهذيب في التفسير للحاكم المعتزلي، ومعاني القرآن للزجاج، وتفسير أبي الليث السمرقندي، وأحكام القرآن للجصاص، وغيرها. والطريقة المتبعة في التفسير هي: بالاستفتاح باسم السورة، وذكر ما فيها من مكي ومدني، وعد الآي، ثم الشروع في تفسير آيها، مع الاحتفاء بتفسير القرآن بالقرآن، وبالقراءات متواترها وشاذها، دون نسبتها غالبًا، مع توجيهها، والاهتمام بتفسير القرآن بالسنة، وبأقوال الصحابة والتابعين، وإيراد ما فيها من أسباب النزول، ومن الغريب، بالإضافة إلى ذكر ما في الآيات من مسائل نحوية، وأحكام فقهية. ومن السمات العامة للكتاب أنه يُعدّ تفسيرًا متوسطًا، وسهل الأسلوب والعبارة، وأما إيراد الإسرائيليات فقد جاء قليلًا، مع ردّ المخالف منه وتضعيفه، بالإضافة إلى ظهور أثر المذهب الأشعري في الأسماء والصفات في تفسيره، وعدم ظهور تحيز إلى المذهب الحنفي عند عرض المسألة الفقهية على المذاهب، ورواية الأحاديث بالمعنى أحيانًا دون الالتزام بمطابقة نصه، والاهتمام بعلوم القرآن بشكل عام.
- يشتمل البحث على مقدمة، وقسم للدراسة، وقسم للتحقيق، وخاتمة. احتوت المقدمة على أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وخطة البحث، ومنهج التحقيق. ثم جاء قسم الدراسة، وفيه فصلان؛ فصل فيه ترجمة عن حياة المؤلف، وفصل يحتوي على دراسة للكتاب، وفيه ستة مباحث؛ مبحث لتوثيق اسم الكتاب ونسبته، ووصف النسخ الخطية المعتمدة في التحقيق، ومبحث لدراسة منهجه في التفسير بالمأثور، ومبحث لدراسة منهجه في التفسير بالرأي، ومبحث لمصادره، ومبحث لذكر قيمة الكتاب العلمية، ومبحث للمؤاخذات على الكتاب. ثم جاء قسم التحقيق، وجاء إثبات النص بالاعتماد على النسخة الأصل، ومقابلتها بنسخة أخرى مع التنبيه على الزيادات والفروق في الحاشية، وخدمة النص بما يحتاج إليه من كتابة الآيات بالرسم العثماني، وعزوها، وتخريج الأحاديث والآثار والقراءات، وتوثيق النصوص الواردة في الكتاب من مصادرها، وتشكيل النص عند الحاجة، والتعريف بالبلدان والأعلام بإيجاز، التعليق على بعض المواضع بما يقتضيه الحال. ثم جاءت الخاتمة، وفيها أهم النتائج والتوصيات، تلا ذلك الفهارس العلمية الكاشفة عن مضامين الرسالة، ومن ضمنها فهرس للقراءات القرآنية الواردة ضمن الجزء المحقق.
- اهتمامه بعلوم القرآن؛ كعلم عد الآي، وأسباب النزول، والمكي والمدني، وغريب القرآن، والمناسبات بين الآيات.
- اهتمامه بإيراد القراءات المتواتر منها والشاذة، مع بيان وجوهها.
- طريقته المتميزة في عرض الإشكالات الواردة والرد عليها، وذلك بطرحه للسؤال المشكل ثم يقوم بالإجابة عليه بأسلوب علمي مهذب ومختصر.
- عرضه للخلافات العقدية والفقهية بطريقة منصفة، من دون تعصب أو تجريح للأشخاص والمذاهب المخالفة.
- عنايته باللغة، والنحو، والإعراب.
- هو أول كتاب تفسير كامل في أحكام القرآن على مذهب الحنفية.
- وضوح عبارته، وسلامة لغته، وسهولة عرضه للمعاني من غير تكلف ولا إطناب.
- إيراده لبعض تأويلات الفرق المخالفة لأهل السنة كالمعتزلة والروافض، من دون أن ينبه على بطلانها.
- اعتماده على تفسير محمد بن السائب الكلبي فيما يرويه عن ابن عباس - رضي الله عنهما -.
- تأويله للصفات على مذهب الأشاعرة.
- حذفه لأسانيد الأحاديث، وعدم نسبته إلى من خرجها من الأئمة المتقدمين.
- روايته للأحاديث الضعيفة والموضوعة.
- روايته للأحاديث والأقوال بالمعنى، مما يشكل صعوبة على الباحث في تخريجها.
- عدم نسبة القراءات لأصحابها، سواء المتواترة أم الشاذة.
- نادرًا ما يرجح أو يختار قولًا عند إيراده لأقوال المفسرين.
- يذكر في الغالب الأقوال والروايات بدون أن ينسبها لأصحابها.
- ينسب أحيانًا أقوالًا إلى غير قائليها.
- يعد هذا التفسير من المراجع التي تعنى بمعاني القراءات وتوجيهها.
- يهتم هذا التفسير بغريب القرآن، والأشباه والنظائر اللغوية.
- الأخطاء التي وقعت في هذا التفسير، سواء أكانت تصحيفًا أو تحريفًا، قد تكون من الناسخ، لا سيما أن هذا التفسير نسخ بعد عصر المؤلف بعدة قرون.
- إن المؤاخذات التي أخذت على التفسير من كون المفسر يروي من تفسير الكلبي، ويؤول الصفات على المذهب الأشعري، لا تنقص من قيمة هذا التفسير لعدة أسباب كالأسباب السياسية والجغرافية التي حالت بينه وبين الاتصال بعلماء آخرين غير الذين أخذ عنهم، وأسباب أسرية تتعلق بنشأته في بيئة ربما يكون الغالب منهم من يعتقد بالمذهب الأشعري.
- ظهور وسطية المفسِّر في المذهب والمنهج، فلا يتعصب لمذهبه ويتجاوز في الرد على المخالف.
- لا يُدرجُ هذا التفسير ضمن قائمة التفاسير الفقهية التي تُعنى بتفسير آيات الأحكام، كتفسير الجصاص والقرطبي.
- يعد هذا التفسير مرجعًا من مراجع تفاسير الأحناف، والذي يحوي أقوالهم وآراءهم الفقهية، والتي جمعت أيضًا بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي المحمود.
- يغلب على هذا التفسير الجانب اللغوي والنحوي، فلا تكاد تخلو آية إلا وتطرق فيها لهذا الجانب.
- مؤلف
-
العصر : العصر الحديث
- مشرف
-
تاريخ الميلاد : 1961 هـ الموافق 1381 م
-
العصر : العصر الحديث
- التفسير
- الحديث
- العقيدة
- الفقه
- علوم القرآن
- أستاذ مشارك
-
الحياة العلمية: الدرجة العلمية : دكتوراه
- مصدرها: جامعة أم القرى
- تاريخ الحصول عليها: 1424
- السير الذاتية لأعضاء الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه (182).
- صاحب الأصل
-
تاريخ الوفاة : 723 هـ الموافق 1323 م
-
العصر : العصر العباسي
-
المذهب الفقهي : حنفي
-
البلد : بلاد فارس
- الفقه
- التفسير
- ذكر وفاته الأدنوي في الطبقات، وعزا ذلك لكشف الظنون، ولم يذكر حاجي خليفة سنة وفاته في كشف الظنون، فتحرَّر.
- طبقات المفسرين للأدنه وي (266)
- هدية العارفين (1/ 574)
- ومعجم المفسرين (1/ 285).
- كشف الظنون (1/ 462)
لا توجد تعليقات تخصّ هذه المادة.