أبو الرب، عمر محمد فؤاد

ذو القرنين وأهل الكهف [كتاب مطبوع] / تأليف عمر محمد فؤاد أبو الرب. - الطبعة الاولي - القاهرة عالم الكتب 2017 2017 - 104 صفحة ؛ 17×24 سم

"يقدم هذا الكتاب مجموعة من الاستنتاجات والنظريات الجديدة فيما يتعلق بذي القرنين وأهل الكهف، مبنية على غلبة الاحتمالات، لأن المعلومات المتوفرة قليلة.
وطريقة التحليل التي تم استخدامها في هذا الكتاب هو النظر والانتباه للمعلومات المتوفرة، ثم وضع الاحتمالات الممكنة، ثم مقارنة الاحتمالات بعضها ببعض لترجيح إحداها.
ولهذا فإن الاستنتاجات في هذا الكتاب ليست يقينية، بل إن بعضها لا يصل إلى غلبة الظن وإنما غلبة التخمين، كما اعترف بذلك المؤلف في مقدمة الكتاب إلا أنها تفتح زاوية نظر جديدة للموضوع.
وحيث إن المعلومات المتوفرة قليلة فإن هذا الكتاب اعتمد على أسلوب الجيكسو (jigsaw)؛ فهناك عناوين مستقلة تُعَرَّف، ثم في النهاية تُجْمع لرسم الصورة الكلية للقصة.
ومن الاستنتاجات الموجودة في هذا الكتاب -كما بيَّن المؤلف في المقدمة - أن ذا القرنين هو من يهود أثيوبيا (أو قريبًا منهم، عاش في حوالي 360 ميلادية (تزيد أو تقص قليلاً)، ووصل في ترحاله إلى مدينة الداخلة في الصحراء الغربية على ساحل المحيط الأطلنطي، وتوجد هناك حتى اللحظة ينبوع ماء حار (عين حمئة)، وإحداثيتها: l5.7l14W 23.89975N.
ثم واصل ترحاله حتى وصل إلى جزيرة تايوان، وخط العرض الذي يقطع العين الحمئة (خط 23.89975N) يمر على قمة جبل في تايوان ارتفاعها 2972 متر (إحداثيات: 121.263l7E 23.89975N)، وقمة بهذا الارتفاع تكون فوق السحاب، دون شجر أو ظل يستر الشمس (لم نجعل لهم من دونها سترا).
ثم واصل ترحاله حتى وصل إلى منطقة أذربيجان وجورجيا، وهما أرض سهلة بين سلسلتين عظيمتين من الجبال الشاهقة (بين السدين): سلسلة جبال القوقاز الكبرى شمالًا، وسلسلة جبال القوقاز الصغرى جنوبًا.
وفي شمال أذربيجان وجورجيا تقع أرض الشركس، وهم شعب عريق كريم ذكي في هذه المنطقة، ويغلب على الظن أنهم هم من اخترع العجلة قل 5 آلاف سنة، ولكن منطقتهم كانت وعرة التضاريس، ولهذا فقد استقلت القرى عن بعضها البعض رغم قربهم الجغرافي، ومع انعزالهم اختلفت لغاتهم، وضمن شهادة بيليني (المؤرخ الروماني) وابن الفقيه (المؤرخ الفارسي) والمسعودي (المؤرخ العربي) فإن هذه المنطقة على صغرها كانت تحوي ما يزيد عن 70 لغة مختلفة (وجد من دونهما قومًا لا يكادون يفقهون قولاً).
وأما التحليلات المتعلقة بأهل الكهف، فإن أهل الكهف هم من مدينة الرقيم في جنوب الأردن، وهي عاصمة مملكة النبط، وقد سماها الرومان لاحقا بالبتراء، وعلى غلبة الاحتمالات فإن الدير (وهر أضخم بناء أقامه النبط في البتراء) هو الذي بناه الناس لأهل الكهف (لنتخذن عليهم مسجدًا)، وهو بناء على قمة جبل على مسافة 45 دقيقة مشيًا من مركز البتراء، وهذا البناء على ضخامته، إلا أنه حتى اللحظة لغز للأثريين: فلا يعرف من بناه، ولماذا بني، ومتى تم بناؤه، وهناك صفة غريبة فيه فهو على ضخامته لا يحمل أي نقش أو تمثال."

977-780-062-4


ذو القرنين
أصحاب الكهف
الدراسات التاريخية
الدراسات الجغرافية

229.6