من جماليات القرآن /
تأليف هادي نهر.
- الطبعة الاولي.
- إربد : عالم الكتب الحديث، 2018. 2018.
- 271 صفحة ؛ 17×24 سم
هذا كتاب حاول فيه المؤلف أن ينبه الإنسان الواعي على إعادة النظر في رؤيته لما حوله؛ مركزا على النظر في اللفظ، أو الجملة القرآنية لبيان مدى تحقق معنى اللفظ اللغوي أولاً، ثم البحث عن طبيعة العلاقة الجمالية بين أوجه الجمال في الشيء المتحدث عنه سواء أكان هذا الوجه دلالة تتمثل مفهومًا، أو فكرة، أو عبرة، أو صورة جمالية، أو كان علاقة جمالية يلتحم فيها طرفان مما أبدعه الله سبحانه وخلقه أو بين الإنسان وزمنه ومكانه، وما يحيط به من مخلوقات. وفي كل هذا وضع الباحث في حسبانه أن تحليل الخطاب اللغوي إنما يبدأ من دلالة النص اللغوي إلى مفهومه، فليس من الضروري تطابق الكلمة في النص المعين مع مفهومها المركزي، أو الأساسي دائما، لأن المفهوم من قول بذاته في سياق معين، أو جملة معينة يختلف عن المفهوم في سياق آخر، وتركيب آخر. وقد جاء الكتاب في ثمانية فصول استوفيت عبر واحد وثلاثين مبحثا. وكان الفصل الأول في (جماليات الخلق الأول) وهو في ثمانية مباحث: أولها في: جماليات مرحلة الأصل الطيني. وثانيها في: جماليات الخلق الرباني. وثالثها في: جماليات النظام والتقدير المحكمين. ورابعها في: منحة العقل الرباني للإنسان. وخامسها في: جماليات رحمة الاستخلاف والتمكين والتوجه إلى الله. وسادسها في: جماليات التعارف. وسابعها في: جماليات رحمة الابتلاء. وثامنها في: جماليات المآل والمصير. أما الفصل الثاني فكان في جماليات العلاقات وهو في خمسة مباحث: أولها: في جماليات علاقة المخلوق بالخالق. وثانيها في: جماليات العلاقات الإنسانية. وثالثها في: جماليات العلاقات الأسرية. ورابعها في: جماليات العلاقات الزوجية. وخامسها في: جماليات القربى. ودار الفصل الثالث في جماليات الإنسان موزعا على ثلاثة مباحث: الأول في: جماليات الإيمان. والثاني في: جماليات العقل. والثالث في: جماليات الكلمة. وخصص الفصل الرابع لجماليات الائتلاف والاختلاف وجعله المؤلف في مبحثين: أوهما في: جماليات الاختلاف. وثانيهما في: الاختلاف والإرهاب. وأوقف الفصل الخامس على جماليات الزمان، وجعله في ثلاثة مباحث: الأول في: الزمان. والثاني في: الزمن والحياة والعبادات. والثالث في: المجالات اللغوية الدلالية لألفاظ الزمن. أما الفصل السادس فكان في: جماليات المكان، وهو في ثمانية مباحث: أولها في: مفهوم المكان وجمالياته. وثانيها في: جماليات الأرض. وثالثها في: جماليات الأمكنة الأرضية. ورابعها في: جماليات مكانية أرضية. وخامسها في: جماليات الحدائق والروابي. وسادسها في: جماليات الأمكنة العلوية. وسابعها في: جماليات المطر. وثامنها في: جماليات ما هو من الشجر. وجعل الفصل السابع في جماليات العلاقة بين الإنسان والحيوان، وهو في مبحثين: الأول في: جماليات العلاقة بين الإنسان والحيوان. والثاني في: جماليات العلاقة بين الإنسان والطير. أما الفصل الثامن فقد أوقفه على بيان جماليات الألوان، وقسمه على مبحثين: الأول في: ماهية اللون، وأنواعه. والثاني في: الألوان الواردة في القرآن الكريم. وقد تحدث الكتاب عن الموضوعات المذكورة حديثًا تعريفيًا ووصفيًا، وليس حديثًا جماليًا بلاغيًا كما يفهم من عنوانه وعناوين فصوله ومباحثه، ومن أبرز ما يدل على هذا ما وقع في الفصل السابع (جماليات العلاقة بين الإنسان والحيوان) فقد أكد أنه يحاول إبراز "المواطن الجمالية للعلاقة بين الإنسان والحيوان المعين" الوارد ذكره في الكتاب العزيز ثم ذكر في "ثاني عشر: السبع" وكتب تحته ما نصه: "حيوان مفترس: (وما أكل سبع) [المائدة:3].". فقط! وفي "خامس عشر: الضفدع" وكتب تحته: "ينظر الجراد.". وكذلك في "ثاني وعشرون: القمل" ثم تحدث في المبحث الثاني من الفصل السابع الذي سماه "جماليات الطيور" -وليس كما في المقدمة: " جماليات العلاقة بين الإنسان والطير" -تحدث- عن الجراد، ولم يتطرق إلى الحديث عن الضفدع والقمل!!