منهج القرآن الكريم في دحض شبهات الملحدين /
تأليف أفنان بنت حمد بن محمد الغماس.
- الطبعة الأولى.
- الرياض مركز دلائل
- 1 مجلد 1 جزء، (286 صفحة) ؛ 24سم
قرر هذا الكتاب في بدايته فطرية البشرية وما أصابها من انحرافات، ثم بين الأسس التي قام عليها منهج القرآن في مجادلة الملحدين، وهي: الدعوة المباشرة إلى الإيمان بالله، ومخاطبة العقول والقلوب على اختلاف مدارك الفهم في كل عصر، وإرشادها إلى اليقين، ومجادلة أهل الباطل والملحدين، ودحض كل فكر ضال منحرف عن الطريق المستقيم، وعرض مجادلات أهل الإلحاد في صورة قصة في غاية الوضوح والتفصيل، وقد ذكرت مؤلفته في مقدمته السبب الداعي لكتابته، وهو قصة حدثت لها، وهي على أبواب دخول مرحلة الماجستير؛ حيث كانت مسافرة على إحدى رحلات الطيران، وقدر الله أن يجلس بجانبهم رجل ملحد يشكك في مسلمات الدين، وكان هذا الموقف غريبًا مستنكرًا بالنسبة لها، وكان له أثر في اختيار تخصصها، وفي اختيار هذا الموضوع، وبينت المؤلفة في مقدمة الكتاب أيضًا المنهج العلمي الذي اعتمدته في هذا الكتاب. وينقسم الكتاب إلى ستة فصول: الفصل الأول: بين الإلحاد والقرآن، وفيه مبحثان: المبحث الأول: الاستعمالات القرآنية والنبوية للفظ «الإلحاد». المبحث الثاني: اشتمال القرآن على الأدلة العقلية اليقينية على أصول الإيمان. الفصل الثاني: الأدلة القرآنية على وجود الله تعالى، وفيه خمسة مباحث: المبحث الأول: دليل الفطرة المبحث الثاني: دليل الخلق. المبحث الثالث: دليل العناية. المبحث الرابع: دليل الإحكام والإتقان. المبحث الخامس: دليل التسخير والتدبير. الفصل الثالث: دحض شبهات الملحدين عن الله، وفيه أربع شبهات: الشبهة الأولى: قول فرعون: (وما رب العالمين). الشبهة الثانية: قول النمرود: (أنا أحيي وأميت). الشبهة الثالثة: سؤال نمرود عن صفات الرب سبحانه. الشبهة الرابعة: قول فرعون: (ما علمت لكم من إله غيري). الفصل الرابع: دحض شبهات الملحدين عن النبوة والأنبياء، وفيه ثلاث شبهات: الشبهة الأولى: بشرية الرسل واحتقار قومهم لهم. الشبهة الثانية: بشرية الأنبياء والرسل. الشبهة الثالثة: وصف المعجزات بالسحر. الفصل الخامس: دحض شبهات الملحدين عن اليوم الآخر، وفيه مبحثان: المبحث الأول: بيان منهج القرآن الكريم في دحض شبهات الدهرية. المبحث الثاني: شبهات المنكرين لليوم الآخر والرد عليها. الفصل السادس: شبهات متفرقة. وذكرت فيها شبهتين والرد عليها، وهما: أن الداعي إلى ربوبية الله هو داع إلى الفساد ، ويستحق القتل، ولن نخشى ربه وإن دعاه، وكيف حال الأمم السالفة التي لم تؤمن بالله، وإنما عبدت الأوثان والأصنام؟! وأخيرا الخاتمة ثم قائمة المراجع.