الطيار، مساعد بن سليمان‏ 1965 -

شرح مقدمة تفسير الطبري (جامع البيان عن تأويل آي القرآن) لإمام المفسرين أبي جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفى 310هـ / تأليف مساعد بن سليمان بن ناصر الطيار. - الطبعة الاولي. - الرياض مركز تفسير للدراسات القرآنية 2017 2017. - 335 صفحة ؛ 17×24 سم.

هذا الكتاب يسلط الضوء على مقدمة تفسير الإمام ابن جرير الطبري (جامع البيان عن تأويل آي القرآن) ليبرز قضاياها، ويوضح مسائلها، ويكشف غوامضها، ويبين مقاصد الطبري من ورائها، وقد قدم الشارح بين يدي شرح مقدمة الطبري بمقدمات عامة؛ ترجم فيها للإمام الطبري، وذكر تاريخ تأليفه لتفسيره، وتكلم عن طبعات التفسير، وألقى إضاءات على منهج الطبري وطريقته في التفسير؛ فأوضح معالم منهجية في تفسير الطبري، وسلط الضوء على أبرز القضايا المتعلقة بمنهج الطبري، وهي من القضايا التي يدور عليها تفسيره، وهي: تفسير النبي صلى الله عليه وسلم، وتفسير الصحابة والتابعين وأتباعهم، والإجماع، والمشهور من لغة العرب، والسياق، والظاهر من التلاوة، والعموم، والحديث الضعيف والمرويات الضعيفة، والقراءات، وتجويز المحتملات الواردة عن مفسري سلف الأمة، ثم بين طريقة عرض الطبري للتفسير، وتطرق إلى الكلام عن أصول التفسير في مقدمات كتب التفسير، وألقى نظرة إجمالية لأبواب مقدمة تفسير الطبري ومميزاتها الفنية قبل شرحها، وهي: 1- القول في البيان عن اتفاق معاني آي القرآن ومعاني منطق من نزل بلسانه من وجه البيان والدلالة على أن ذلك من الله جل وعز هو الحكمة البالغة، مع الإبانة عن فضل المعنى الذي به باين القرآن سائر الكلام. 2- القول في البيان عن الأحرف التي اتفقت فيها ألفاظ العرب وألفاظ غيرها من بعض أجناس الأمم. 3- القول في اللغة التي نزل بها القرآن من لغات العرب. 4- القول في البيان عن معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنزل القرآن من سبعة أبواب الجنة» ، وذكر الأخبار المروية بذلك. 5- القول في الوجوه التي من قبلها يوصل إلى معرفة تأويل القرآن. 6- ذكر بعض الأخبار التي رويت بالنهي عن القول في تأويل القرآن بالرأي. 7- ذكر بعض الأخبار التي رويت في الحض على العلم بتفسير القرآن ومن كان يفسره من الصحابة. 8- ذكر بعض الأخبار التي غلط في تأويلها منكرو القول في تأويل القرآن. 9- ذكر الأخبار عن بعض السلف فيمن كان من قدماء المفسرين محمودا علمه بالتفسير ومن كان منهم مذموما علمه بذلك.


تفسير القرآن


شروح مقدمات التفاسير
جامع البيان عن تأويل آي القرآن

227