بازيد، ياسر بن عبد الله بن محمد

منتهى المرام شرح آيات الأحكام، من بداية سورة الأعراف حتى نهاية المخطوط : تحقيق ودراسة [أطروحة] : تحقيق ياسر بن عبد الله بن محمد بازيد ؛ إشراف غالب بن محمد الحامضي. - 2008 - 592 صفحة

رسالة جامعية (ماجستير) -- جامعة أم القرى -- كلية أصول الدين -- قسم الكتاب والسنة -- شعبة التفسير وعلوم القرآن

ماجستير

هو كتاب عظيم في شرح آيات الأحكام، وأما الآيات التي شرحها فهي الآيات التي اختارها الإمام ابن الوزير، ولم يُفسر فيه جميع ألفاظ الآية التي ترد، وإنما يقتصر على ذكر الأحكام المستنبطة منها. وقد يذكر في بعض الأحيان تفسير بعض ألفاظ الآية؛ لتعلق ذلك بالأحكام المستنبطة، معتنيًا بيان الغريب، ويطيل النفس في ذكر المسائل الفقهية وتفريعاتها، ويعرض آراء العلماء من مختلف المذاهب، وحجة كل قول والرد عليه، ثم يرجح ما يراه صوابًا، معتمدًا في ذلك على أدلة الكتاب والسنة والإجماع والقياس والنظر، مع انتصاره لما ذهب إليه أئمة الزيدية. ومصادر الكتاب: كتاب الثمرات اليانعة في إيراد المسائل وقلّ أن يخرج عنه، والبحر الزخار في الفقه، وتفسير الرازي، وتفسير النيسابوري.



الاهتمام بذكر سبب النزول، فتراه يذكر الآية ثم يتبعها بذكر سبب النزول، إن كان متعلقًا بحكم شرعي؛ حتى يفهم القارئ ملابسات الواقعة التي نزلت فيها الآية فيسهل عليه فهم معنى الآية. لم يفسر المصنف جميع ألفاظ الآية التي يذكرها، وإنما اقتصر على ذكر الأحكام المستنبطة منها، وقد يذكر في بعض الأحيان تفسير بعض ألفاظ الآية؛ لتعلق ذلك بالأحكام المستنبطة. أطال النفس في ذكر المسائل الفقهية وتفريعاتها، حتى تظن –في بعض المواضع- أنك تقرأ في كتب الفقه المطولة، وفي بعضها يذكر المسائل مختصرة. اعتمد في ترتيبه لكتابه على ترتيب المصحف الشريف، فبدأ بآيات الأحكام من سورة البقرة وهكذا إلى آخر المصحف. حرصه على توثيق الروايات والفوائد وعزوها إلى مصادرها، ولذلك نراه قد أسند إلى كتب كثيرة في مختلف العلوم، وكان إسناده دقيقًا صحيحًا في الغالب. حكاية الإجماع والاتفاق في المسائل أو ذكر رأي الجمهور، وقد تتبعت كثيرًا منها فوجدته موافقًا لما عليه أهل السنة في فروعهم. وضوح العبارة، وسهولة التركيب. يستهل بعض الآيات بموجز يذكر فيه مواضع البحث والأحكام المستنبطة من الآية، ثم يذكر المسائل المتفرعة عن ذلك، ويعرض آراء العلماء من مختلف المذاهب، ويذكر أحيانًا حجة كل قول والرد عليه، ثم يرجح ما يراه صوابًا. يعتني ببيان الغريب في بعض المواطن مع ذكر أقوال أهل اللغة فيه. ينسب إلى نفسه بألفاظ تؤكد ارتباطه بالمذهب الزيدي كقوله (مذهبنا) أو (المذهب) وما إلى ذلك.


الثلث الثاني من القرآن
الثلث الثالث من القرآن
أحكام القرآن

226.2