الزهراني، عبد الله بن سوقان بن عبد الله 1961 -

مفاتح الرضوان في تفسير الذكر بالآثار والقرآن، للأمير محمد بن إسماعيل الصنعاني، من سورة الشعراء إلى سورة لقمان : تحقيقًا ودراسة [أطروحة] / تحقيق عبد الله بن سوقان بن عبد الله الزهراني ؛ إشراف محمد بحيري إبراهيم - 1990 - 634 صفحة

رسالة جامعية (ماجستير) -- الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة -- كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية -- قسم التفسير وعلوم القرآن

ماجستير

هذا الكتاب من كتب التفسير بالمأثور، المبني على تفسير القرآن بالقرآن، والسنة، وآثار الصحابة والتابعين، كان المؤلف يكتبه أيام تدريسه في تفسير البغوي، ولم يتمكن من تبييضه حتى وافته المنية، ويظهر أن المؤلف تناول فيه تفسير القرآن من بدايته، وإن لم توجد منه نسخة كاملة إلى الآن، وقد فسر في القطعة الأولى من الكتاب: سورة الفاتحة كاملًا، وسورة البقرة حتى الآية السابعة بعد المائة، تبع ذلك تفسير آيات متفرقة من سور: البقرة، والنساء، والأعراف والأنبياء، والحج. وفسر في القطعة الثانية والثالثة سورة الشعراء إلى الآية الثالثة والعشرين من سورة الفتح، مع نقص في بعض السور. ولم يفتتح المؤلف كتابه بمقدمة تفصح عن منهجه، لكن تبين أنه خصص كتابه لتفسير القرآن بالآثار والقرآن، فكان يكتفي في تفسير الآية بما يوضحها من آيات أخرى، دون الخوض في الأحكام الفقهية، أو الأوجه البلاغية، والمذاهب النحوية، والأوجه الإعرابية، بل يقتصر على إيراد الآيات المشابهة، والآثار الموضحة، مع قلة في الآثار. وهو يذكر الآيات بتمامها كما هي في المصحف، ثم يفسرها بما يشابهها من الآيات، ولم يتخذ طريقة معينة في إيراد الآيات المفسَّرة، فتارة يورد ما يقارب عشر آيات ولا يتكلم عنها بشيء يذكر، وتارة يتكلم في الآية الواحدة بما يزيد على أربع ورقات. ويورد القراءات القرآنية مقتصرًا على المتواترة منها، وأكثر من إيراد الأحاديث بالمعنى دون الرجوع إلى نص الحديث أو مصدره. وهدف في تفسيره إلى بيان معنى الآية بأسهل طريق وبأوضح عبارة.

سلوك مذهب السلف في تفسير آيات الصفات. سهولة العبارة، ووضوحها. عدم الإسراف والاستطراد إلى ذكر ما لا حاجة إليه في التفسير.


تفاسير بالمأثور
تفاسير مختصرة
تفاسير القرآن بالقرآن
مناهج المفسرين

227.2