السليماني، عبد الله بن حامد بن أحمد 1968 -

مصطلح الإشارات في القراءات الزوائد المروية عن الثقات : دراسة وتحقيق [أطروحة] / تأليف ابن القاصح العذري ؛ تحقيق عبد الله بن حامد بن أحمد السليماني ؛ إشراف شعبان محمد إسماعيل - 2002 - 2 مجلد (910 صفحة)

رسالة جامعية (دكتوراه) -- جامعة أم القرى -- كلية الدعوة وأصول الدين -- قسم الكتاب والسنة

دكتوراه

يعتبر هذا الكتاب واحدًا من كتب الزوائد على القراءات السبع، احتوى على القراءات الثلاث المتممة للعشرة، وقراءة الأعمش، والحسن، وابن محيصن مما زاد على العشرة، استخلص من عدة كتب معتمدة في فن القراءات، وهي كتاب المبهج لأبي محمد سبط الخياط، والمستنير لابن سوار، والإرشاد لأبي العز القلانسي، والتذكرة لابن غلبون، ومفردات علي الأهوازي، ومفردة ابن شداد. وكان الغرض من تأليفه: جمع الخلاف الذي بين هذه الكتب بطريقة مختصرة، تسهّل على طلاب هذا العلم حصر الخلافات القرآنية بين القراء الستة ورواتهم من طرق معينة، ولأن من جمع القراءات السبع - سواء من طريق الشاطبية أو غيرها - وتوفر له هذا الكتاب يكون قد جمع ثلاث عشر قراءة من القراءات المعروفة المتواترة والمشهورة المتلقاة من الأمة بالقبول. ومجمل منهجه: أنه يبدأ بذكر اسم القارئ، ثم الحرف القرآني المختلف فيه، ثم تفسيره على قراءة من ذكر اسمه، ثم ذكر قراءة الباقين، إما لفظًا وتفسيرًا، أو تفسيرًا فقط، وفي الحروف الخلافية المتعددة في القرآن مثل (الريح) يذكر الخلاف فيها جميعًا عند ورودها لأول مرة، ويشير إلى ذكرها عند ورودها في مواضعها، ويعتني بتفسير وبيان المصطلحات أو الجمل التي تحتاج إلى زيادة إيضاح، كتفسيره لتقطيع الحروف عند أبي جعفر في بداية سورة البقرة، واعتماد رموز غير رموز الشاطبية، فالمكي عنده: ابن محيصن، والمدني: أبو جعفر، والحرميان: ابن محيصن وأبو جعفر، والبصريان: يعقوب والحسن، والكوفيان: خلف والأعمش، والعراقيون: يعقوب والحسن وخلف والأعمش.



اعتماد المؤلف في جمع هذا الكتاب على عدد من المصادر، وكلها من المصادر المعروفة الموثوق بها، المسندة من أصحابها، والتي تعد من أمهات الكتب في هذا العلم. الترجيح بين الأقوال، وذكر الأشهر منها عند وجود خلاف في مسألة معينة، سواء كان ذلك الترجيح من المؤلف خاصة أو من الكتب التي اعتمد عليها. التفصيل لما أجمل في بعض أبواب الأصول، التي يصعب فيها فهم الخلاف الذي بين الكتب المعتمدة عليها. حسن تقسيمه وتنويعه، وتنظيم معلوماته، وخاصة في أبواب الأصول. دقة الإحالة إلى المصادر التي اعتمد عليها، وخاصة الكلمات الأصولية، التي يتنوع الخلاف فيها بين الكتب. ذكر أسماء الكتب التي اعتمد عليها عند وجود خلاف للقارئ فيها. ذكر قراءة من يسميهم، ومن لم يسميهم، كقوله: الحسن (الحمدِ لله) بكسر الدال، والباقون بالرفع. شدة حاجة طالب فن القراءات إلى هذا الكتاب، وذلك لأن المصنفات في القراءات السبعة أصبحت شائعة بين الناس، فأصبح لهذا الكتاب ميزة لمن قرأ به وجمعه على القراءات السبع المشهورة. عدم الخروج عن مضمون الكتاب مع الالتزام بطرق القراء الستة، دون الخروج عنها. في باب مرسوم الخط، وما يلحق ذلك من المقطوع والموصول، وكيفية الوقف على ذلك والابتداء به في بعض الكلمات القرآنية.


القراءات الثلاث
قراءة الأعمش
قراءة الحسن البصري
قراءة ابن محيصن

228.2