كتاب (التبيان في تفسير القرآن)، من أول سورة فاطر إلى آخر سورة الرحمن : دراسة وتحقيق [أطروحة] /
تحقيق نوال محمد أحمد أبو سليمان ؛ إشراف محمد ولد سيدي محمد الحبيب
- 2011
- 72 + 555 صفحة
رسالة جامعية (دكتوراه) -- جامعة أم القرى -- كلية التربية للبنات -- قسم الدراسات الإسلامية
دكتوراه
الكتاب هو تفسير للقرآن الكريم، والسبب الباعث على وضعه هو سؤال البعض للمؤلف أن يجمع ما تيسر من تفسير القرآن بدون تطويل، ولا إيجاز. والمصادر المعتمدة في التأليف كثيرة، منها: معاني القرآن للفراء، والزجاج، ومجاز القرآن لأبي عبيدة، وتفسير ابن مقاتل، وبحر العلوم للسمرقندي، ومعالم التنزيل للبغوي، وغيرها الكثير من الكتب. وجاء الكتاب في قسمين، قسم فيه مقدمات في التفسير وعلوم القرآن، وقسم لتفسير القرآن بحسب ترتيب سوره. وجاء في القسم التقديمي بيان السبب الباعث على التأليف، وشيء من منهجه، ثم العنونة لعدة مواضيع، وهي: ذكر عدد الأنبياء والمرسلين، وعدد الكتب المنزلة، وعدد سور القرآن، وأسماؤه، وعدد آياته وكلماته وحروفه، ثم ذكر مخارج الحروف، ثم ذكر مراتب القرآن، وأقسام السور من حيث الطول والقِصر، ثم ذكر الاختلاف في أبي جاد، ثم ذكر نزول القرآن على سبعة أحرف، ثم التعريف بجماعة من المفسرين من الصحابة والتابعين، ثم ذكر لغات القرآن، ثم الحديث عن الاستعاذة. وجاء القسم الثاني من الكتاب لتفسير القرآن، والطريقة فيه هي بافتتاح تفسير كل سورة بذكر أسمائها، ومكيها ومدنيها، وعد آيها وكلماتها وحروفها، وبيان خلاف علماء العدد في ذلك، وبيان فضلها، ثم يأتي تفسير الآيات بإيراد الآية، وما فيها من تفسير، ويشتمل على ذكر أسباب النزول، والإعراب، واللغة، والبلاغة، والناسخ والمنسوخ، والاهتمام بما ورد في قصص الأنبياء، والاهتمام بتفسير القرآن بالمأثور، وبالقراءات دون تمييز المتواتر من الشاذ، ومن دون عزوها، يالإضافة إلى إيراد الإسرائيليات.
جمعه لكثير من علوم القرآن؛ من بيان المكي والمدني، وأسباب النزول، والناسخ والمنسوخ. اعتناؤه بتفسير القرآن بالمأثور. الاهتمام بالقراءات، وبيان أثرها في المعنى، وتوجيه آراء المفسرين في ذلك. العناية البالغة بعلوم اللغة والإعراب والبلاغة، وإيضاح المعاني والاشتقاقات اللغوية للمفردات القرآنية من باب زيادة الإيضاح. المصادر المعتمدة في تفسيره هي مصادر أصيلة. سهل العبارة، وواضح المعاني. عدم الإطالة والتكرار، وهذا يتضح من كثرة الإحالة على ما تقدم.