الشهري، عوض بن أحمد بن صالح

فتح الرحمن بتفسير القرآن من أول تفسير سورة محمد إلى نهاية تفسير سورة الناس : دراسة وتحقيق [أطروحة] : تحقيق عوض بن أحمد بن صالح الشهري ؛ إشراف عبد العزيز بن ناصر السبر. - 2006 - 3 مجلد (1232 صفحة)

رسالة جامعية (ماجستير) -- جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية -- كلية أصول الدين -- قسم القرآن الكريم وعلومه

ماجستير

لهذا التفسير مزايا عظيمة؛ كفصاحته في العبارة، وسهولة ألفاظه، وبُعده عن التكلف والغرابة، فهو بحق مفخرة من مفاخر عصره. عني التفسير بذكر القراءات المشهورة فقط، مع الدقة في نقلها وعزوها لأصحابها، ولم يُعن بتكثير التفسير بالقراءات الشاذة والدقائق اللغوية، وعني أيضًا بالأحكام الفقهية، واستنباطها على المذاهب الأربعة بإيجاز، كما تضمن علومًا شتى واستعماله لها استعمالًا حسنًا لخدمة التفسير؛ من مثل: عدّ الآي والحروف، والمكي والمدني، والتاريخ، وأصول الفقه، وأسباب النزول. ومجمل طريقته: تفسير القرآن بالقرآن، وتفسير القرآن بالسنة، ثم بأقوال الصحابة، والتابعين، مع الاهتمام بالقراءات السبع، وتوجيهها، والعناية بذكر أسباب النزول، وبيان المكي والمدني في كل سورة، وعند مطلع كل سورة يذكر عدد آياتها وكلماتها وحروفها، وقد التزم العدّ الكوفي في عدِّ الآيات، والتوسع في ذكر الآيات المنسوخة، والاهتمام بآيات الأحكام، بسرد أقوال العلماء في المسألة، والاستدلال باللغة العربية على صحة المعاني، والاهتمام بالإعراب، مع إيراد القصص والإسرائيليات. ومن مصادره في التفسير: جامع البيان للطبري، ومعالم التنزيل للبغوي، والكشاف للزمخشري، ومحرر الوجيز لابن عطية، وأنوار التنزيل للبيضاوي، وغيرها.



احتواؤه على علوم متنوعة، كعلم القراءات، والأحكام الفقهية، والمسائل اللغوية، وأسباب النزول، والمكي والمدني، والناسخ والمنسوخ. احتواؤه مذهب أهل السنة والجماعة. اهتمامه بعد الآي والكلمات في أول كل سورة. إيراده للأحاديث النبوية واهتمامه به فيما يستشهد به. عنايته بالقراءات السبع. كثرة مصادره وتنوعها. كونه لأحد علماء الحنابلة الكبار. وضوح معانيه، وبعده عن الغرابة في الألفاظ والأسلوب.


فتح الرحمن في تفسير القرآن

227.32