بندويش، علال عبد القادر عبد السلام الدكتور

تفسير القرآن العظيم، للإمام أبي بكر محمد بن الحسن بن فورك الأصبهاني (ت 406هـ)، من أول سورة المؤمنين إلى سورة الأحزاب : دراسة وتحقيق [أطروحة] / تحقيق علال عبد القادر بندويش ؛ إشراف غالب بن محمد الحامضي - 2009 - 785 صفحة

رسالة جامعية (ماجستير) -- جامعة أم القرى -- كلية الدعوة وأصول الدين -- قسم الكتاب والسنة

ماجستير

هذا التفسير هو تفسير صغير الحجم، غزير المادة العلمية، سهل الأسلوب، أملاه المؤلف من حفظه، وصفه الإمام ابن العربي بقوله: وكتاب ابن فورك - يعني تفسيره - وهو أقلها حجمًا، وأكثرها علمًا، وأبدعها تحقيقًا. جاء الكتاب على طريقة السؤال والجواب، يورد الأسئلة جملة، ثم يذكر الجواب تفصيلًا على كل سؤال، وهي طريقة لم يسبق إليها أيُّ كتاب من كتب التفسير قبل هذا الكتاب، وقد كانت الأسئلة متنوعة تتناول العلوم المتعلقة بالتفسير على اختلافها. السمة البارزة في التفسير كانت العناية باللغة وعلومها، والعناية بنقل أقوال المفسرين من الصحابة والتابعين - منقولة من تفسير الطبري بعد حذف الأسانيد - وأقوال أهل اللغة والمعاني، أما تفسير القرآن بالقرآن وبالسنة فقد كان أمرًا نادرًا، ولم يخلُ الكتاب من العناية ببعض مسائل علوم القرآن؛ كأسباب النزول، والقراءات وتوجيهها، ومبهمات القرآن، والمناسبات، وإعراب بعض الآيات، كما حوى بعض الإسرائيليات المذكورة على سبيل الاختصار، وحوى أقوال الفقهاء إن كانت الآية من آيات الأحكام، والمعتقد المقرر في هذا التفسير إنما هو معتقد الأشاعرة، وفيه عناية بالرد على المعتزلة.



حفظه لنقول كثيرة من مصادر أصيلة فقدت من أيدي الناس منذ زمن. ردوده على المعتزلة كلما وجد مناسبة لذلك.


الجهود في التفسير
مناهج المفسرين

227.2