بخاري، عاطف بن كامل بن صالح

تفسير القرآن العظيم، للإمام أبي بكر محمد بن الحسن بن فورك الأصبهاني (ت 406هـ)، من أول سورة الأحزاب إلى آخر سورة غافر : دراسة وتحقيق [أطروحة] / تحقيق عاطف بن كامل بن صالح بخاري ؛ إشراف عبد الله بن علي بن أحمد الغامدي - 2009 - 449 صفحة

رسالة جامعية (ماجستير) -- جامعة أم القرى -- كلية الدعوة وأصول الدين -- قسم الكتاب والسنة -- شعبة التفسير وعلوم القرآن

ماجستير

هذا التفسير هو تفسير صغير الحجم، غزير المادة العلمية، سهل الأسلوب، أملاه المؤلف من حفظه، وصفه الإمام ابن العربي بقوله: وكتاب ابن فورك - يعني تفسيره - وهو أقلها حجمًا، وأكثرها علمًا، وأبدعها تحقيقًا. جاء الكتاب على طريقة السؤال والجواب، يورد الأسئلة جملة، ثم يذكر الجواب تفصيلًا على كل سؤال، وهي طريقة لم يسبق إليها أيُّ كتاب من كتب التفسير قبل هذا الكتاب، وقد كانت الأسئلة متنوعة تتناول العلوم المتعلقة بالتفسير على اختلافها. السمة البارزة في التفسير كانت العناية باللغة وعلومها، والعناية بنقل أقوال المفسرين من الصحابة والتابعين - منقولة من تفسير الطبري بعد حذف الأسانيد - وأقوال أهل اللغة والمعاني، أما تفسير القرآن بالقرآن وبالسنة فقد كان أمرًا نادرًا، ولم يخلُ الكتاب من العناية ببعض مسائل علوم القرآن؛ كأسباب النزول، والقراءات وتوجيهها، ومبهمات القرآن، والمناسبات، وإعراب بعض الآيات، كما حوى بعض الإسرائيليات المذكورة على سبيل الاختصار، وحوى أقوال الفقهاء إن كانت الآية من آيات الأحكام، والمعتقد المقرر في هذا التفسير إنما هو معتقد الأشاعرة، وفيه عناية بالرد على المعتزلة.



العناية باللغة وعلومها في التفسير. أنه حين يذكر الإسرائيليات يذكرها على سبيل الاختصار، ولا يكثر من سردها، أو يتوسع فيها.


مناهج المفسرين
الجهود في التفسير
تفاسير القرآن

227.2