المالكي، خديجة قليّل بن سليمان

تفسير الفقهاء وتكذيب السفهاء، للقاضي أبي الفتح عبدالصمد بن محمود بن يونس الغزنوي (من علماء القرن الخامس الهجري)، من بداية سورة الإنسان إلى نهاية القرآن الكريم : دراسة وتحقيق [أطروحة] / تحقيق خديجة قليَّل بن سليمان المالكي ؛ إشراف جمال مصطفى عبد الحميد النجار - 2012 - 1005 صفحة

رسالة جامعية (ماجستير) -- جامعة أم القرى -- كلية الدعوة وأصول الدين -- قسم الكتاب والسنة -- شعبة التفسير وعلوم القرآن

ماجستير

هو تفسيرٌ كثير الفائدة؛ أُعتني فيه ببيان معاني الآيات إجمالًا، مع ذكر أسباب نزولها، وتوضيح الغريب؛ لغةً واشتقاقًا، وذكر بعض اختلاف المفسرين، مستشهدًا بآثار الصحابة والتابعين. وبه عناية خاصة بتفسير آيات الأحكام وذكر أقوال الفقهاء فيها، خاصة أقوال أبي حنيفة وصاحبَيه، وامتاز بذكر المناسبات، وذكر القراءات وتوجيهها، وكذا الاستشهاد بالشعر العربي. معتمدًا مذهب أهل السنة والجماعة فيما يقرّره من مسائل العقيدة، إلاَّ فيما يتعلّق ببعض الصفات الفعلية فقد أوَّلها باللازم. وذكر في آخر الكتاب مصادره، وهي تفسير محمد بن السائب الكلبي، وجامع العلوم لأبي بكر البلخي، وتهذيب التفسير له أيضًا، ومعاني الزجاج، وتفسير السمرقندي، وأحكام القرآن للجصاص، وتفسير الطبري، وأحكام القرآن للطحاوي وغيرها.



اعتنى بالنواحي الإعرابية، وذكر أقوال أهل اللغة، وترجيح الأقوال أحيانًا. اعتنى بإيراد القراءات المتواترة والشاذة، وتوجيه كل منها. اعتنى بتحديد المكي والمدني، وعدّ آي القرآن، وذكر الاختلافات في ذلك. اعتنى بتفسير الآيات تفسيرًا موجزًا، مع ذكر أسباب النزول وتعدد الروايات فيها إن وجد. اعتنى بتفسير القرآن بالقرآن، وبالسنة، وبأقوال الصحابة والتابعين فجمع بين الرواية والدراية. اعتنى بجمع الآيات، وبيان وجه الاتصال بينها بذكر المناسبات. امتاز بالأبحاث الفياضة الواسعة في نواحٍ شتى من العلم، بإيراد نظائر الآيات، وبيان المعاني اللغوية واشتقاقها، والاستدلال عليها بالشواهد الشعرية. امتاز بسهولة العبارة، وغزارة الدلالة، وعدم التكلف في الصياغة. عنايته بالرد على بعض الأقاويل الباطلة، فحُقَّ له أن يسمى «تكذيب السفهاء». يعتبر هذا الكتاب أوّل تفسير كامل في أحكام القرآن على مذهب الحنفية.


اتجاه التفسير الفقهي
تفاسير فقهية

227.362