الشريف، أسماء حمزة بن حسين الفعر

تفسير الفقهاء وتكذيب السفهاء، للإمام أبي الفتح عبدالصمد بن محمود بن يونس الغزنوي : دراسة وتحقيق، من بداية سورة الإسراء إلى نهاية الآية (82) من سورة طه [أطروحة] / تحقيق أسماء حمزة بن حسين الفعر الشريف ؛ إشراف إسماعيل بن عبد الستار الميمني - 2013 - 367 صفحة

رسالة جامعية (ماجستير) -- جامعة أم القرى -- كلية الدعوة وأصول الدين -- قسم الكتاب والسنة -- شعبة التفسير وعلوم القرآن

ماجستير

الكتاب هو تفسير للقرآن الكريم، وتتوجه مادة تفسيره إلى الكشف عما في الآيات من العقائد والأحكام الفقهية، والسبب الباعث على التأليف هو طلب تلاميذ المؤلف منه أن يملي عليهم تفسيرًا متوسطًا جامعًا لمسموعاته، وجامعًا للأقوال المستحسنة، والفوائد المستنبطة. والمصادر الأساسية المصرّح بها والمعتمدة في التفسير كثيرة، منها: تفسير محمد بن السائب الكلبي، وجامع العلوم للبلخي، والتهذيب في التفسير للحاكم المعتزلي، ومعاني القرآن للزجاج، وتفسير أبي الليث السمرقندي، وأحكام القرآن للجصاص، وغيرها. والطريقة المتبعة في التفسير هي: بالاستفتاح باسم السورة، وذكر ما فيها من مكي ومدني، وعد الآي، ثم الشروع في تفسير آيها، مع الاحتفاء بتفسير القرآن بالقرآن، وبالقراءات متواترها وشاذها، دون نسبتها غالبًا، مع توجيهها، والاهتمام بتفسير القرآن بالسنة، وبأقوال الصحابة والتابعين، وإيراد ما فيها من أسباب النزول، ومن الغريب، بالإضافة إلى ذكر ما في الآيات من مسائل نحوية، وأحكام فقهية. ومن السمات العامة للكتاب أنه يُعدّ تفسيرًا متوسطًا، وسهل الأسلوب والعبارة، وأما إيراد الإسرائيليات فقد جاء قليلًا، مع ردّ المخالف منه وتضعيفه، بالإضافة إلى ظهور أثر المذهب الأشعري في الأسماء والصفات في تفسيره، وعدم ظهور تحيز إلى المذهب الحنفي عند عرض المسألة الفقهية على المذاهب، ورواية الأحاديث بالمعنى أحيانًا دون الالتزام بمطابقة نصه، والاهتمام بعلوم القرآن بشكل عام.



اهتمامه بعلوم القرآن؛ كعلم عد الآي، وأسباب النزول، والمكي والمدني، وغريب القرآن، والمناسبات بين الآيات. اهتمامه بإيراد القراءات المتواتر منها والشاذة، مع بيان وجوهها. طريقته المتميزة في عرض الإشكالات الواردة والرد عليها، وذلك بطرحه للسؤال المشكل ثم يقوم بالإجابة عليه بأسلوب علمي مهذب ومختصر. عرضه للخلافات العقدية والفقهية بطريقة منصفة، من دون تعصب أو تجريح للأشخاص والمذاهب المخالفة. عنايته باللغة، والنحو، والإعراب. هو أول كتاب تفسير كامل في أحكام القرآن على مذهب الحنفية. وضوح عبارته، وسلامة لغته، وسهولة عرضه للمعاني من غير تكلف ولا إطناب.


اتجاه التفسير الفقهي
تفاسير فقهية

227.362