المستنهى في البيان والمنارُ للحيران في إعراب القرآن ومعانيه المغرِبة وأسراره المعجبة : دراسة مع تحقيق الجزء الثاني [أطروحة] /
إعداد وتحقيق أحمد بن عبد الله القشعمي ؛ إشراف سعود بن عبد العزيز الخنين.
- 2012
رسالة جامعية (دكتوراه) -- جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية -- كلية اللغة العربية -- قسم النحو والصرف وفقه اللغة
دكتوراه
يهدف الكتاب إلى إعراب القرآن الكريم كاملًا، والكشف عن معانيه، وأساليبه النحوية والصرفية. وأغلب مصادر الكتاب غير مصرح بها، وما جاء مصرحًا به هو كتاب التهذيب في التفسير للحاكم، والكشاف للزمخشري، والمصادر الأخرى جاءت على شكل نقل عن العلماء بأسمائهم دون كتبهم، كالنقل عن الخليل بن أحمد، وسيبويه، والفراء، وغيرهم. وابتدأ الكتاب بمقدمة جاء فيها ذكر تسمية الكتاب، وبيان منهج الكتاب. وقد جاءت مادة الكتاب موزعة على سور القرآن بحسب ترتيبها في المصحف، والطريقة فيه هي بذكر المدني والمكي لكل سورة، وما فيها من فضائل من دون استقصاء، ثم البدء بالآيات بُغية إعرابها بالتفصيل. والسمات البارزة للكتاب هي التوسع في مجال التفسير، وبيان معاني المفردات وجملها، وأقوال المفسرين فيها، وما يطرأ فيها من قضايا شرعية أو عقدية أو غير ذلك، وبيان أسباب النزول، والاتجاه نحو النحو البصري غالبًا، مع استخدام اصطلاحات مدرستي البصرة والكوفة على حد سواء، واستخدام بعض المصطلحات الخاصة نحو: (مرفوع التبيين)، و(واو التحقيق)، و(واو النقل)، والاهتمام بالعلل النحوية والصرفية، والاهتمام بتوجيه القراءات، والحكم على بعضها بالاعتماد على أسس خاصة، وهي الاعتداد بكثرة النقلة، وبالقواعد النحوية، وبالمعنى، بالإضافة إلى التوسع في ذكر وجوه الإعراب، وربط الإعراب بالمعنى، وترجيح بعض الوجوه الإعرابية اعتمادًا على ذلك، والتوسع في معاني حروف الجر.
احتواء الكتاب على الكثير من القواعد النحوية المؤكدة لقول، أو تعليل. الاهتمام بذكر معاني حروف الجر، وتقدير مواضع إعرابٍ لها. الحرص على ربط الإعراب بالمعنى، والاعتماد على المعنى في ترجيح وجه على آخر. الكتاب ليس مختصًا بالإعراب وحده، ففيه ذكر لمعاني الآيات، وتفسيرها، وبيان بلاغة آياتها أحيانًا. جاء الإعراب في الكتاب متنوعًا، يحتوي على إعراب المفردات، ومواضع الجمل، وتقدير المحذوف، ومعاني الحروف، وغير ذلك. جاءت آراؤه وتوجيهاته الإعرابية متنوعة من حيث المذاهب، ففيه الآراء النحوية البصرية والكوفية، وغيرهما.