ولد الداه، محمد محمود الدكتور

الجامع المقدّم في شرح الجوهر المنظّم في رسم الكتاب المعظّم، من أوّل مقدّمة الكتاب إلى آخر فصل في ذكر الألف المحذوف بعد الميم : دراسة وتحقيقًا [أطروحة] / تحقيق محمد محمود ولد الداه ؛ إشراف محمد بن سيدي محمد الأمين. - 2012 - 330 صفحة

رسالة جامعية (ماجستير) -- الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة -- كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية -- قسم القراءات

ماجستير

هذا الكتاب هو شرح لنظمين منفصلَين للمؤلّف نفسه، أحدهما في الرسم؛ ويقع في أربعة وخمسين وثلاثمئة بيت، والآخر في الضبط؛ ويقع في ثمانية وثمانين ومئة بيت، والقسم الأول من الكتاب فيه شرح منظومة الرسم، والآخر فيه شرح منظومة الضبط. وقد حوت مقدّمة الشرح على بيان سبب وضع نظَمي (الرسم) و(الضبط)، وهو أنّ الناظم رأى الناس قد انشغلوا عن كتاب الله وما يتعلّق به من رسم وضبط وغير ذلك من العلوم، فوضع النّظمين، ثم طُلب منه أن يشرحهما، فألّف هذا الشرح. بعد ذلك جاء في المقدّمة حديث عن أهمية علم الرسم والحاجة إليه. وقد اعتمد هذا الكتاب على المصادر الأصيلة في هذا الفنّ؛ كـ(المقنع) للداني، و(التنزيل) لسليمان بن نجاح، و(العقيلة) للشاطبي، و(المنصف) للبلنسي، و(المقدمة الجزرية) وشروحها، و(ضبط الخرّاز) وشروحه، وغير ذلك. وسار الشرح في هذا الكتاب على أسلوب المزج التامّ بين ألفاظ النظم والشرح، واعتمد رواية ورش عن نافع في ذكر قواعد الرسم والضبط، وذكر ما جرى عليه العمل عند المغاربة في المسائل الخلافية في الرسم، واقتصر على ذكر المشهور من الأقوال عند الاختلاف. وتألّف الكتاب من فصول وأقوال، والأقوال بمثابة الأبواب، ذكر القواعد العامّة في الحذف، مبتدئًا بالجمع المذكّر، ومثنيًّا بألف المثنّى، ثم الجمع المؤنّث، وبعد ذلك رتّب الكلمات القرآنية التي وقع في رسمها حذف على ترتيب حروف المعجم باعتماد النظام الأبتثي.



جمع الكتاب ما تفرّق في كثير من كتب علم الرسم والضبط. حصر ما خرج عن قواعد الحذف في الرسم. علّل لمسائل الرسم. قدّم بعض الإحصائيّات لبعض المسائل المتعلّقة بكلمات القرآن ورسمها.


الرسم العثماني
منظومات علم الرسم

222.22