قضايا العقيدة في تفسير (الهداية إلى بلوغ النهاية في علم معاني القرآن) للإمام مكي بن أبي طالب القيسي القيرواني الأندلسي (355 - 437هـ) أحمد خلف عبدالصبور محمد ؛ إشراف سيد عبد الستار ميهوب.
نوع المادة : أطروحات (رسائل جامعية)معد: محمد، أحمد خلف عبد الصبور
.
مشرف: ميهوب، سيد عبد الستار.
تبصرة أطروحة : رسالة جامعية (ماجستير) -- جامعة المنيا -- كلية دار العلوم -- قسم الفلسفة الإسلامية بيانات النشر : 2021عدد الوحدات المادية : 155 صفحة.القياس ( الأبعاد ) : 26 سم.
الجامعة : جامعة المنيا ، كلية دار العلوم ، قسم الفلسفة الإسلامية ، المنياالموضوع(الموضوعات) :أثر العقيدة في التفسير | الهداية إلى بلوغ النهايةتصنيف ( DDC ) : 227.2 مصادر على الخط المباشر : رابط ملخص الرسالة إجازة الأطروحة : 2021 م = 1442 هـ درجة الأطروحة : ماجستير مستخلص : تهدف هذه الدراسة إلى : تعريف القارئ أو الباحث بشخصية مكي بن أبي طالب, والوقوف على جوانب شخصيته العلمية. تسليط الضوء على تفسيره، وخاصة القضايا العقائدية منه؛ لبيان موقفه منها، ومنهجه في عرضها، ورد الشبهات حولها. الكشف عن مذهب مكي بن أبي طالب العقدي، وطرق استدلاله على قضايا العقيدة.<br>4- بيان مدى ثبات مكي بن أبي طالب على المنهج الأشعري أو تحوله إلى غيره.<br>5- الكشف عما أضاف مكي بن أبي طالب من قضايا العقيدة في تفسيره. التأكيد على أهمية إحاطة المشتغلين بعلم التفسير بالمسائل العقائدية، حتى لا يقعوا في التشبيه والتجسيم للذات الإلهية.<br>وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النائج من أهمها :<br>1- اهتم الإمام مكي بمسائل الإيمان، بل وأفرد لها أبوابا ومباحث في تفسيره؛ مما يدل على عنايته بتلك المسألة.<br>2- مذهب جمهور الأشاعرة أن الإيمان في حقيقته هو التصديق بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، أما الإقرار والعمل فإنهما شرط في الإيمان، يلزم الإتيان بهما، ومَن فرَّط فيهما فهو معَّرض للعقاب، ولكنهما (أعني: الإقرار والعمل) ليسا جزءا من الإيمان. أما مكي فإنه يذهب إلى أن الإيمان مكوَّن من: التصديق، والإقرار، والعمل.<br>3- كلام الإمام مكي في الفرق بين الإسلام والإيمان موافق لما عليه الجمهور من أهل السنة، والخلاف في هذه المسألة خلاف لفظي.علماء الأشاعرة لم يتفقوا على تأويل نصوص الصفات الخبرية، بل منهم من ذهب إلى القول بالتفويض فيها، كما أن منهم من انتهى في آخر أمره إلى الرجوع إلى مذهب السلف، وهو التنزيه. مكي رحمه الله قد حكى قول الخلف، في تأويل الاستواء بمعنى: الاستيلاء والقهر، ولم يعترض عليه أو يخطئه. فهذا يدل على أنه لا يستقبحه، وإن كان المستحسن عنده هو مذهب السلف .<br>6- الإمام مكي ليس من أهل التأويل التفصيلي، وإن كان من أهل التأويل الإجمالي. مذهب مكي في الصفات هو التفويض، مع تنزيه الله تعالى عن مشابهة مخلوقاته في صفة من صفاته.<br>8- مكي رحمه الله يميل في آيات الصفات إلى الإيمان بها كما جاءت، ولكنه في الوقت نفسه ينفي عن الله الجارحة أو مشابهة مخلوقاته. مذهب مكي في مسألة الإرادة الإلهية وصلتها بأفعال العباد موافق لما عليه أهل السنة والجماعة من الأشاعرة والماتريدية والسلف الصالح.<br>10- موقف مكي من الفرق بين النبي والرسول غير واضح، إلا أن القرائن على ترجيحه للقول بترادف اللفظين أكثر وأقوى.<br>11- محل العصمة للأنبياء عند مكي هي الكبائر دون الصغائر؛ حيث يرى أن الأنبياء غير معصومين من الصغائر، إلا سيدنا يحيى بن زكريا. أما الكبائر: فإن الأنبياء فقط هم المعصومون منها، وكذلك من شاء الله عصمته منها.مستخلص : This study aims to:<br>1- Introducing the reader or researcher to the personality of Makki bin Abi Talib, and identifying the aspects of his scientific personality.<br>2- Shed light on its interpretation, especially the doctrinal issues from it; To clarify his position on it, and his approach to its presentation, and the suspicions around it.<br>3- Revealing Makki bin Abi Talib's creed doctrine, and ways of inferring it on issues of faith.<br>4- Explanation of the extent to which Makki bin Abi Talib was steadfast on the Ash'ari method or its transformation into something else.<br>5- Disclosure of what Makki bin Abi Talib added from the issues of faith in his interpretation.<br>6- Emphasizing the importance of informing those engaged in the science of interpretation with doctrinal issues, so that they do not fall into the analogy and embodiment of the Divine Essence.<br>The study reached a number of results, the most important of which are:<br>1- Imam Makki was interested in issues of faith, and even devoted chapters and sections to them in his interpretation; Which indicates his care in that issue.<br>2- The doctrine of the majority of Ash'aris is that faith in reality is belief in what the Prophet, may God bless him and grant him peace, came with. . As for Makki, he holds that faith is made up of: belief, affirmation, and action.<br>3- The words of Imam Makki on the difference between Islam and faith are in agreement with what the majority of the Sunnis are upon, and the disagreement on this issue is a verbal one.<br>4- Ash'ari scholars did not agree on the interpretation of the texts of the predicate attributes, but some of them went to say that they are delegated, and some of them ended up referring to the doctrine of the Salaf, which is tanzih.<br>5- Makki, may God have mercy on him, narrates the saying of Al-Khalaf, in the interpretation of Al-Istiwa meaning: seizure and oppression, and he did not object to it or mistake it. This indicates that he does not disdain it, even if what is recommended for him is the madhhab of the Salaf.<br>6- Imam Makki is not one of the people of detailed interpretation, even if he is one of the people of general interpretation.<br>7- Makki's doctrine of Attributes is delegation, with God Almighty's transcendence of similarity to His creatures in one of His attributes.<br>8- Makki, may God have mercy on him, tends in the verses of the Attributes to believe in them as they came, but at the same time he denies the predatory God or similarity to His creatures.<br>9- The Makki school of thought on the issue of the divine will and its connection to the actions of the servants is in agreement with what Ahl al-Sunnah wa'l-Jamaa'ah adhered to from the Ash'aris, the Maturidis and the righteous predecessors.<br>10- Makki's position on the difference between the Prophet and the Messenger is not clear, but the evidence indicates that he is more likely to say that the two words are synonymous with more and stronger.<br>11- The place of infallibility for the prophets in Makki is the major sins, not the minor ones. where he sees that the prophets are not infallible from minorities, except for our & 109;aster Yahya bin Zakaria. As for major sins: only the prophets are infallible from them, as well as whom God wills that he is infallible from them.
عن المؤلف "محمد، أحمد خلف عبد الصبور"
مسؤولياته في هذه التسجيلة
- معد
عن المؤلف "ميهوب، سيد عبد الستار "
مسؤولياته في هذه التسجيلة
- مشرف
التخصص
- أستاذ دكتور
الدرجات العملية
-
الحياة العلمية: مؤلفاته :
1- الإلهيات عند ناصر الدين البيضاوي.
2- الإمام ناصر الدين البيضاوي ومنهجه في التفسير.
3- هؤلاء المثقفون وفكرهم الإصلاحى.
4- الله ، العالم ، الإنسان : دراسة دراسة فى آخر رواد مدرسة التنوير الاعتزالية : أبو رشيد السينابورى.
- مصدرها: date
أبرز الوظائف
التعليقات ( 0 )
لا توجد تعليقات تخصّ هذه المادة.