النبأ العظيم : نظرات جديدة في القرآن / تأليف محمد عبد الله دراز.

نوع المادة : كتب
مؤلف: دراز، محمد عبد الله 1894 - 1958.
بيانات النشر : القاهرة : دار الغد الجديد، 2017. الطبعات : الطبعة الاولي.عدد الوحدات المادية : 224 صفحة ؛.القياس ( الأبعاد ) : 17×24 سم. نوع المحتوى : text نوع الوسائط : unmediated نوع الناقل : volumeتدمك : 978-977-372-539-3.الموضوع(الموضوعات) :إعجاز القرآن | ربانية مصدر القرآنتصنيف ( DDC ) : 229.7

التعريفات و المراجعات
التعريف بالكتاب أو بالنص المحقق
  1. هذا كتاب في نعت كتاب الله وبيان خصائصه، وإثبات أنه من عند الله تعالى، وقد جعل المؤلف ذلك في بحثين: البحث الأول: تحدث فيه عن تحديد معنى القرآن، والمعنى اللغوي والاشتقاقي لكلمتي القرآن والكتاب مع بيان سر هذه التسمية، والفرق بينه وبين الحديث القدسي، وسر اختصاص القرآن بالخلود، وعدم التحريف. والبحث الثاني: في بيان مصدر القرآن، وإثبات أنه من عند الله بلفظه ومعناه. وأورد فيه أدلة من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم على أن القرآن لم يصدر عنه، وأنه لم يأت به من تلقاء نفسه، وهي: فترة الوحي في حادث الإفك، ومخالفة القرآن لطبع الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وعتابه الشديد له في المسائل المباحة، وتوقف الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -أحيانًا- في فهم مغزى النص حتى يأتيه البيان، وموقف الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من قضية المحاسبة على النيات، ومسلكه في قضية الحديبية، ومنهجه في كيفية تلقي النص، أول عهده بالوحي، وذكر طرفًا من سيرته العامة؛ فذكر أنه يتبرأ من علم الغيب، ولا يظهر خلاف ما يبطن، وخوفه من التقول على الله، وأنه لا يدري ماذا سيكون حظه عند الله. ثم جعل البحث عن مصدر القرآن على مراحل المرحلة الأولى: هل كان هذا النبي الأمي صلوات الله عليه أهلاً بمقتضى وسائله العلمية لأن تجيش نفسه بالمعاني القرآنية؟ ثم بيَّن أن الحقائق الدينية الغيبية لا سبيل للعقل إليها، وأن أنباء المستقبل قد تستنبط بالمقايسة الظنية، ولكنها لا سبيل فيها لليقين إلا بالوحي الصادق، وذكر أمثلة من النبوءات القرآنية: - فيما يتعلق بمستقبل الإسلام وكتابه ورسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. - فيما يتصل بمستقبل المؤمنين. - فيما يتصل بمستقبل المعاندين. والمرحلة الثانية من البحث: بيان أن محمدًا -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لا بد أن يكون أخذ القرآن عن معلم، والبحث في الأوساط البشرية عن ذلك المعلم؛ أما بين الأميين: فلا يكون الجهل مصدرًا للعلم، وأما بين أهل العلم فموقف محمد -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من العلماء موقف المصحح لما حرفوا، الكاشف لما كتموا، وطلب ممن زعم أن له معلمًا من البشر أن يسميه، وبين حيرة المعاندين واضطرابهم في الجدل قديمًا وحديثًا بنسبتهم القرآن إلى تعليم البشر وإلى أن يكون إيحاء ذاتيًا من نفس محمد صلى الله عليه وسلم، وأن هذا أصل نظرية الوحي النفسي فليست جديدة. والمرحلة الثالثة من البحث: البحث في ظروف الوحي وملابساته الخاصة عن مصدر القرآن، وفيها الكلام على ظاهرة الوحي وتحليل عوارضها، واستئناس بما كشفه العلم في العصور الحاضرة؛ من إمكان التخاطب بين اثنين يكون أحدهما في أقصى المشرق والآخر في أقصى المغرب، ولا يرى من يكون عند المخاطب من يخاطبه، وذلك بواسطة جهاز الهاتف. ورابع المراحل: البحث في جوهر القرآن نفسه عن حقيقة مصدره، وفي هذه المرحلة تفرع بالحديث عن النواحي الثلاث للإعجاز: من ناحية أسلوبه، أو من ناحية علومه، أو من ناحية الأثر الذي أحدثه في العالَم وغير به وجه التاريخ، أو من تلك النواحي مجتمعة. وفي هذا السياق تحدث عن أن القرآن معجزة لغوية مستقصيًا الشبه الحائمة حول هذه القضية ماحيًا لها واحدة واحدة. لينتقل إلى مبحث جمالي ذوقي لصيق بالقرآن الكريم، وخصيصة من خصائصه الصوتية، وأسلوب من أساليبه البديعة الإعجازية، واضعا إياه تحت عنوان: "نظرتان في القشرة السطحية للفظ القرآن" أجملها في الآتي: 1- الجمال التوقيعي في توزيع حركاته وسكناته، ومدّاته وغنّاته. 2- الجمال التنسيقي في رصف حروفه وتأليفها من مجموعات مؤتلفة مختلفة. وبعد هذا العرض تحدث عن "خصائص القرآن البيانية". ثم عرض نموذجًا على تماسك بنيان القرآن وإحكامه وتناسب حِلقه من خلال سورة البقرة. وهو تطبيق إجرائي دقيق لمباحث هذا الكتاب، صوّره مؤلفه تطبيقيا على أجزاء سورة البقرة وعلى وحداتها الموضوعية وتناسقها البياني البديع، ليتمثّل لنا عمليا ما دوّنه في كتابه وسطّره في بحثه.
الطبعات
  1. النبأ العظيم : نظرات جديدة في القرآن /          بيانات النشر:   دار القلم،    2008 م  =  1429 هـ 
  2. النبأ العظيم : نظرات جديدة في القرآن /          بيانات النشر:   دار القلم    1996 م  =  1416 هـ 
  3. النبأ العظيم : نظرات جديدة في القرآن /          بيانات النشر:   دار القلم،    1993 م  =  1413 هـ 
  4. النبأ العظيم : نظرات جديدة في القرآن /          بيانات النشر:   دار القلم    1980 م  =  1400 هـ 
  5. النبأ العظيم : نظرات جديدة في القرآن /          بيانات النشر:   دار القلم    1977 م  =  1397 هـ 
  6. النبأ العظيم : نظرات جديدة في القرآن /          بيانات النشر:   دار القلم،    1970 م  =  1390 هـ 
  7. النبأ العظيم : نظرات جديدة في القرآن /          بيانات النشر:   مطبعة السعادة    1969 م  =  1389 هـ 
  8. النبأ العظيم : نظرات جديدة في القرآن /          بيانات النشر:   د. ن.    1962 م  =  1382 هـ 
  9. النبأ العظيم : نظرات جديدة في القرآن /          بيانات النشر:   مكتبة دار العروبة    1960 م  =  1380 هـ 
  10. النبأ العظيم : نظرات جديدة في القرآن /          بيانات النشر:   مطبعة السعادة    1960 م  =  1379 هـ 
  11. النبأ العظيم : نظرات جديدة في القرآن /          بيانات النشر:   دار القلم    1957 م  =  1377 هـ 
  12. النبأ العظيم : نظرات جديدة في القرآن /          بيانات النشر:   مطبعة السعادة    1950 م  =  1370 هـ 
  13. النبأ العظيم : نظرات جديدة في القرآن /          بيانات النشر:   مطبعة السعادةـ،    1943 م  =  1363 هـ 
  14. النبأ العظيم : نظرات جديدة في القرآن /          بيانات النشر:   المؤلف    1933 م  =  1353 هـ 
  15. النبأ العظيم : نظرات جديدة في القرآن /          بيانات النشر:   د. ن.    1933 م  =  1353 هـ 
  16. النبأ العظيم : نظرات جديدة في القرآن الكريم /          بيانات النشر:   مركز تفكر للبحوث والدراسات    2018 م  =  1439 هـ 
  17. النبأ العظيم : نظرات جديدة في القرآن /          بيانات النشر:   دار القلم    2004 م  =  1424 هـ 
  18. النبأ العظيم /          بيانات النشر:   مركز إبصار    2016 م  =  1437 هـ 

عن المؤلف "دراز، محمد عبد الله"
مسؤولياته في هذه التسجيلة
  • مؤلف
معلومات شخصية
  • تاريخ الميلاد : 1894 هـ الموافق 1312 م

  • تاريخ الوفاة : 1958 هـ الموافق 1377 م

  • العصر : العصر الحديث

العلوم المشارك فيها
  • التفسير

التخصص
  • عالم أزهري

الدرجات العملية
  • الحياة العلمية: الأستاذ الدكتور محمد بن عبد الله دراز العالم الأزهري الفقيه، الأديب من هيئة كبار العلماء بالأزهر - وُلد في قرية محلة دياى، بمحافظة كفر الشيخ سنة 1312هـ - 1894 م. - نشأ في بيت علم وصلاح، فوالده الشيخ عبد اللّه دراز- شيخ علماء دمياط- هو صاحب الشرح على الموافقات للشاطبى. - حفظ القرآن الكريم وهو في العاشرة. - عُرِف من صغره بالفطة والذكاء والتفوق. - انتقل إلى الإسكندرية في أوائل سنة 1905 م، والتحق بالمعهد الدينى فيها، وحاز الشهادة الثانوية فيها سنة 1912 م. - حصل على شهادة العالمية النظامية سنة 1916 م. - عُين مدرساً عقب تخرجه بمعهد الإسكندرية الدينى، ودرس الفرنسية في المداس الليلية، حتى كان أول الناجحين في شهادة القسم العالي منها سنة 1919 م - اختير للتدريس بالقسم العربي بالأزهر الشريف سنة 1928 م، ثم بقسم التخصص سنة 1929 م، ثم بالكليات الأزهرية سنة 1930 م، ثم في قسم التخصص بها. - صَنَّف كتاب (المختار) عند تدريسه مادتي التفسير والحديث بكلية أصول الدين سنة 1932 م. - بدأ كتابة بحوث في القرآن الكريم- قدّمها بين يدي التفسير- وهى بدايات (النبأ العظيم) . - قام بأداء فريضة الحج سنة 1355هـ - 1936 م. - اختير مبعوثاً من الجامعة الأزهرية إلى فرنسا للالتحاق بجامعة السوربون بباريس، فأمضى خارج مصر الفترة من مارس 1937 م - إلى مارس 1948 م. - حصل على شهادة الليسانس من السوربون سنة 1940 م. - استغرق المؤلف ست سنوات (1941 م- 1947 م) في تحضير رسالتي الدكتوراه باللغة الفرنسية وهما (المدخل إلى القرآن) و (دستور الأخلاق في القرآن) . ونوقشت هذه الرسالة أمام لجنة من كبار المستشرقين ومنهم: ماسينيون- ليفي بروفنسال وغيرهما. ومُنِح المؤلف شهادة الدكتوراه بمرتبة الشرف العليا في 15 / 12 / 1947 م. - إثر عودته إلى مصر في مارس 1948 م انتُدِب لتدريس علم تاريخ الأديان بجامعة القاهرة. - حصل على عضوية جماعة كبار علماء الأزهر في مصر سنة 1949 م. نُدِب لتدريس التفسير بكلية دار العلوم، واللغة العربية بالأزهر، وتدريس فلسفة الأخلاق في قسم التخصص بجامعة الأزهر. - اختير عضواً في اللجنة العليا لسياسة التعليم، وفي المجلس الأعلى للإذاعة، وكذلك في اللجنة الاستشارية للثقافة بالأزهر، إلى جانب اختياره في المؤتمرات الدولية والعلمية ممثلاً لمصر والأزهر. - عُرِف بحسن الخُلُق في الحديث والحلم والتواضع، إلا أنه كان جريئاً صُلْباً قائماً بالحق، فعندما عُرِض عليه منصب شيخ الأزهر الشريف سنة 1953 م ، رفض بسبب القيود التى تضمنها العرض، اعتزازاً بدين الله وإخلاصا لعقيدته. - كان رحمه اللة يقرأ سُدس القرآن يومياً، مواظبا على ذلك حتى أثناء وجوده بفرنسا أثناء الحرب. - تُوفي رحمه الله في باكستان أثتاء حضوره المؤتمر الإسلامى في يناير سنة 1958 م. ففقد العالم الِإسلامي بوفاته مثلاً للعالِم الأزهري، الغيور على دينه، المحافظ على كرامته، الداعي إلى ربه بالحكمة والموعظة الحسنة. رحمه اللّه وغفر له. أعمال الدكتور محمد بن عبد اللّه دراز: 1- المختار. 2- مدخل إلى القرآن (بالفرنسية- مترجم إلى العربية) . 3- دستور الأخلاق في القرآن (بالفرنسية- مترجم إلى العربية) . 4- الدين ، دراسة تمهيدية لتاريخ الإسلام. 5- النبأ العظيم. 6- دراسات إسلامية في العلاقات الاجتماعية والدولية. 7- نظرات في الاسلام. 8- أصل الِإسلام. 9- العبادات: الصلاة- الزكاة- الصوم- الحج. 10- رأي الإسلام في القتال. 11- بين المثالية والواقعية. 12- الأزهر الجامعة القديمة الحديثة. 13- مجموعة أحاديث إذاعية في الدين والأخلاق. 14- مجموعة من المحاضرات والمقالات النافعة.
    • مصدرها: date

أبرز الوظائف
  • الأزهر الشريف
  • مصادر الترجمة
    • معجم المؤلفين (10/ 212)
    • ومعجم المفسرين (2/ 564).
    • الأعلام (6/ 246)
    التعليقات ( 0 )

    لا توجد تعليقات تخصّ هذه المادة.