تلوين الخطاب في القرآن : دراسة في علم الأسلوب وتحليل النص / تأليف طه رضوان طه رضوان ؛ تقديم عبده الراجحي.

نوع المادة : كتب
مؤلف: رضوان، طه رضوان طه.
بيانات النشر : الإسكندرية : المكتب الجامعي الحديث، 2017. الطبعات : الطبعة الاولي.عدد الوحدات المادية : 395 صفحة ؛.القياس ( الأبعاد ) : 17×24 سم. نوع المحتوى : text نوع الوسائط : unmediated نوع الناقل : volumeتدمك : 978-977-438-528-3.الموضوع(الموضوعات) :أحوال المسند والمسند إليه في القرآن | مخالفة مقتضى الظاهر في القرآن | الدراسات البلاغيةتصنيف ( DDC ) : 225

التعريفات و المراجعات
التعريف بالكتاب أو بالنص المحقق
  1. تلوين الخطاب -الذي هو موضوع هذه الدراسة- هو تنويع أسلوب التعبير في الكلام، أو دوران الأسلوب بين لفظين متغيرين أو كالمتغايرين لفائدة، ويدخل تحت هذا الموضوع عدد من مباحث علم المعاني، كمجيء الكلام على خلاف مقتضى الظاهر ومنه الالتفات، وكتغاير أحوال المسند والمسند إليه بين التعريف والتنكير، وبين الذكر والحذف، وبين التقديم والتأخير، وبين الإفراد والتثنية والجمع. وتحاول هذه الدراسة أن تتتبع أنماط تلوين الخطاب في القرآن الكريم بهدف تأصيل مفهوم هذه الظاهرة، والكشف عن المعايير اللغوية التي تكوّنها، وإبراز السمات اللغوية لها في القرآن الكريم. وقد جاءت هذه الدراسة في تمهيد وستة فصول وخاتمة، فبيّن التمهيد مفهوم تلوين الخطاب وعلاقته بأسلوب الالتفات وبالعدول والبحث الأسلوبي، ثم بيّن بعض المعايير التي يعتمد عليها تحليل النص وعلاقتها بتلوين الخطاب. وتحدّث الفصل الأول عن تلوين الخطاب بين الإضمار والإظهار، وبيّن الأغراض التي تحقّقها المراوحة في الأسلوب بين حالتي الإضمار والإظهار، وذلك من خلال دراسة أسلوب الالتفات، وأسلوب وضع المضمر موضع المظهر، وأسلوب مقابلة الظاهر بالمضمر. وتحدث الفصل الثاني عن تلوين الخطاب في الصيغ، فتناول دراسة تلوين الخطاب بين الإفراد والتثنية والجمع، وبين التذكير والتأنيث، وبين التعريف والتنكير، وبين صيغتي الماضي والمضارع. وتحدث الفصل الثالث عن تلوين الخطاب في حروف المعاني، من خلال دراسة دوران الأسلوب بين حرفين من حروف المعاني. وتناول الفصل الرابع دراسة تلوين الخطاب في الجمل والإسناد، وذلك بدراسة التلوين بين جملة الاسمية والفعلية، والتلوين في أحوال المسند بين الاسم والفعل، والتلوين في أحوال المسند إليه بين الحقيقة والمجاز. وأما الفصل الخامس فقد تناول دراسة التلوين في العلاقات المعجمية بين الألفاظ، وذلك بدراسة التلوين بين اللفظين المترادفين، وبين اللفظين المتقاربين. وانصبّ الفصل السادس على دراسة النصوص التي اجتمعت فيها غير صورة من صور التلوين، لذا سمّاه المؤلف: التلوين يأنس بالتلوين.
  2. يتناول هذا الكتاب ظاهرة أسلوبية تعتمد على مغايرة الأسلوب بين صيغة وصيغة أو لفظ ولفظ لأغراض ودلالات، وتسمى هذه الظاهرة "تلوين الخطاب"، ويحاول الكتاب أن يقدم وصفًا كاملاً عنها، وذلك من خلال الأسس اللغوية والمعايير التي يعتمدها الأسلوب القرآني؛ لشيوعها في القرآن. وحاول المؤلف إبراز السمات اللغوية التي يستعملها القرآن في التلوين من خلال النص وبيان الوظيفة الترابطية لهذه السمات لخلق ما يسمى بالنصية، ويحاول عن طريق أنواع السبل المختلفة كالإحالة بنوعيها السابقة واللاحقة، والعلاقات المعجمية، والربط؛ لأن أغلب صور التلوين يتصل بتحليل النص لا بالجملة. وتحقيقًا لذلك فقد قسم الكتاب إلى تمهيد وستة فصول وخاتمة؛ أما التمهيد فقد اشتمل على دراسة مفهوم تلوين الخطاب، وحقيقته لدى اللغويين والبلاغيين والمفسرين، ثم مفهوم الالتفات واتساع صوره وعلاقته بالتلوين، ثم تناول علاقة تلوين الخطاب بالعدول والبحث الأسلوبي، ثم تناول بعد ذلك بعض المعايير التي يعتمد عليها تحليل النص وعلاقتها بتلوين الخطاب. أما الفصل الأول وعنوانه (تلوين الخطاب بين الإضمار والإظهار) فقد تناول الأغراض والدلالات التي تحققها مراوحة الأسلوب بين حالتي الإضمار والإظهار، وكان ذلك من خلال ثلاثة مباحث، ففي المبحث الأول كانت دراسة الالتفات، وفي الثاني وضع الظاهر موضع المضمر، وفي الثالث مقابلة الظاهر بالمضمر. أما الفصل الثاني وعنوانه (الصيغة وتلوين الخطاب) فقد اشتمل على أربعة مباحث، تناول المبحث الأول تلوين الخطاب بين الإفراد والتثنية والجمع، وفي الثاني التلوين بين التذكير والتأنيث، وفي الثالث التلوين بين التعريف والتنكير، وفي الرابع التلوين بين صيغتي الماضي والمضارع. وفي الفصل الثالث وعنوانه (حروف المعاني وتلوين الخطاب) تناول دوران الأسلوب بين حرفين من حروف المعاني، فخصص المبحث الأول لحروف العطف، والثاني لحروف الجر، والثالث لحروف متفرقة. ثم كان الفصل الرابع لدراسة (الإسناد وتلوين الخطاب)، وذلك من خلال التلوين بين الجملة الاسمية والفعلية، وهو عنوان المبحث الأول، والتلوين في أحوال المسند بين الاسم والفعل، وهو عنوان المبحث الثاني، والتلوين في أحوال المسند إليه بين الحقيقة والمجاز، وهو عنوان المبحث الثالث. وأما الفصل الخامس وعنوانه (العلاقات المعجمية وتلوين الخطاب) فقد تناول التلوين من خلال مبحثين، الأول بعنوان التلوين بين لفظين مترادفين، والثاني التلوين بين لفظين مقاربين. ثم كان الفصل السادس والأخير منصبًا على دراسة النصوص التي اجتمع فيها غير صورة من صور التلوين؛ لذا كان عنوان هذا الفصل التلوين يأنس بالتلوين.
النتائج
  1. يوجد تداخل بين مفهوم تلوين الخطاب ومفهوم الالتفات، وقد اعتبرت هذه الدراسة أن الالتفات يمثّل الركيزة الكبرى لتلوين الخطاب.
  2. لا يوجد في القرآن تلوين يخلو من دلالة أو فائدة.
  3. للسياق أهمية كبيرة في دراسة تلوين الخطاب، إذ يعتمد عليه تحديدُ الغرض من التلوين.
  4. يوجد علاقة قوية بين العدول الأسلوبي وظاهرة التلوين، فجميع صور التلوين خاضعة للعدول.
نتائج البحث
  1. اعتمد على المنهج الاستقرائي في جمع مواضع تلوين الخطاب في القرآن، واعتمد على المنهج الوصفي في بيان مفهوم تلوين الخطاب وما يتعلق به من مصطلحات، واعتمد على المنهج التحليلي في دراسة مواضع تلوين الخطاب في القرآن؛ لبيان سماتها وخصائصها.

التبصرات
  1. أصل هذا الكتاب رسالة جامعية لنيل درجة الدكتوراه من جامعة الإسكندرية عام 2003م.

عن المؤلف "رضوان، طه رضوان طه"
مسؤولياته في هذه التسجيلة
  • مؤلف
معلومات شخصية
  • العصر : العصر الحديث

التعليقات ( 0 )

لا توجد تعليقات تخصّ هذه المادة.