تفسير العلامة أبي السعود [كتاب مطبوع] /تأليف محمد بن محمد بن مصطفى أبو السعود العمادي.

نوع المادة : كتب
مؤلف: العمادي، محمد بن محمد 1493 - 1574.
بيانات النشر : بيروت : دار الفكر، 1978عدد الوحدات المادية : 8 مجلد ؛.القياس ( الأبعاد ) : 28 سم. نوع المحتوى : text نوع الوسائط : unmediated نوع الناقل : volumeعنوان آخر : إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم.الأعمال المتضمنة :الرازي، محمد بن عمر،الإمام المفسر الفقيه الأصولي،1149 أو 1150 - 1210،التفسير الكبير.الموضوع(الموضوعات) :تفاسير مأثورةتصنيف ( DDC ) : 227.32

التبصرات
  1. مطبوع بهامش : التفسير الكبير للفخر الرازي.

عن المؤلف "العمادي، محمد بن محمد"
مسؤولياته في هذه التسجيلة
  • مؤلف
معلومات شخصية
  • تاريخ الميلاد : 1493 هـ الموافق 898 م

  • تاريخ الوفاة : 1574 هـ الموافق 982 م

  • العصر : العصر العثماني

  • المذهب الفقهي : حنفي

التخصص
  • مفسر
  • فقيه
  • مفتي
  • قاضي

الدرجات العملية
  • الحياة العلمية: تلقى العلوم على يد نخبة من علماء عصره ومنهم والده حتى اشتهر أمره وذاع صيته لعلمه وفضله. اشتغل بالتدريس وتولى قضاء القسطنطينية وغيرها من المدن وتولى بعد ذلك الإفتاء ومكث فيه ثلاثين سنة، وقام بأمره خير قيام. وكان يجيب عن الأسئلة التي توجه إليه بنفس الأسلوب واللغة التي توجه بها، مما يدل على سعة علمه وقدرته الفائقة. وضع أبو السعود كتابًا في التفسير سماه إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم، وهو في تسعة أجزاء، كشف فيه عن مزايا القرآن اللغوية والعقلية.
    • مصدرها: date

مصادر الترجمة
  • البدر الطالع (1/ 261)
  • الكواكب السائرة (3/ 31)
  • شذرات الذهب (10/ 584)
  • طبقات المفسرين للأدنه وي (398)
  • هدية العارفين (2/ 253)
  • والأعلام (7/ 59).
  • الشقائق النعمانية (440)
عن المؤلف "الرازي، محمد بن عمر"
مسؤولياته في هذه التسجيلة
معلومات شخصية
  • تاريخ الميلاد : [1149,1150]‏ هـ الموافق 544 م

  • تاريخ الوفاة : 1210 هـ الموافق 606 م

  • العصر : العصر الذهبي للإسلام

  • المذهب الفقهي : شافعي

  • البلد : بلاد فارس

العلوم المشتهر بها
  • التفسير
  • العقيدة
  • الفقه

العلوم المشارك فيها
  • النحو
  • أصول الفقه
  • الأدب
  • البلاغة
  • الشعر
  • الطب
  • الفلسفة

الدرجات العملية
  • الحياة العلمية: نسبه: محمد بن عمر بن الحسين بن الحسن بن علي بن محمد بن عبدالله بن عبد الرحمن بن عبد الملك بن عبد الرحمن بن أبي طاهر محمد بن أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد ابن أبي بكر الصديق التيمي القرشي البكري ، الملقب بفخر الدين ويقال له ابن خطيب الري لأن والده الإمام ضياء الدين عمر كان خطيب مسجد الري كما لقب في هراة بشيخ الإسلام ، يكنى بأبي عبد الله وأبي المعالي وأبي الفضل ، الرازي نسبة إلي مدينة الري ، الطبرستاني الأصل نسبة إلي طبرستان حيث كانت أسرته فيها ثم رحلت إلى الري القرشي التيمي البكري نسبة إلي ابي بكر الصديق الشافعي مذهباً والاشعري عقيدة.
    • مصدرها: date
  • الحياة العلمية: هو إمام مفسر فقيه أصولي، عالم موسوعي امتدت بحوثه ودراساته ومؤلفاته من العلوم الإنسانية اللغوية والعقلية إلى العلوم البحتة في: الفيزياء، الرياضيات، الطب، الفلك. ولد في الريّ. قرشي النسب، أصله من طبرستان. رحل إلى خوارزم وما وراء النهر وخراسان. وأقبل الناس على كتبه يدرسونها، وكان يحسن اللغة الفارسية. وكان قائما على نصرة الأشاعرة، كما اشتهر بردوده على الفلاسفة والمعتزلة، وكان إذا ركب يمشي حوله ثلاث مائة تلميذ من الفقهاء، ولقب بشيخ الإسلام في هراة، له تصانيف كثيرة ومفيدة في كل فن من أهمها: التفسير الكبير الذي سماه "مفاتيح الغيب"، وقد جمع فيه ما لا يوجد في غيره من التفاسير، وله "المحصول" في علم الأصول، و"المطالب العالية"و"تأسيس التقديس" في علم الكلام، "ونهاية الإيجاز في دراية الإعجاز" في البلاغة، و"الأربعين في أصول الدين"، وكتاب الهندسة. وقد اتصل الرازي بالسلطان محمد بن تكشي الملقب بخوارزم شاه ونال الحظوة لديه. توفي الرازي في مدينة هراة سنة 606 هـ.
    • مصدرها: date
  • الحياة العلمية: عاش الرازي في النصف الثاني من القرن السادس الهجري، وكانت هذه الفترة حرجة في حياة المسلمين السياسية والاجتماعية والعلمية والعقيدية، فالوهن قد بلغ مداه بالدولة العباسية، وكانت أخبار الحروب الصليبية في الشام، وأخبار التتار في المشرق تهدد مضاجع المسلمين، وتحرك وجدانهم، وتثير مشاعرهم. وكانت الخلافات المذهبية والعقائدية شديدة وفي الري وحدها كانت ثلاث طوائف: الشافعية وهم الأقلية، والأحناف وهم الأكثرية، والشيعة وهم السواد الأعظم، ففي البداية وقع التصادم بين أهل السنة والشيعة، وكانت الغلبة لأهل السنة. ثم بعد ذلك، وقعت حروب بين الشافعية والحنفية، وكانت الغلبة للشافعية مع قلة عددها. وكثرت الفرق وطال الجدل بينها وأشهرها: الشيعة، والمعتزلة، والمرجئة، والباطنية، والكرامية. أما العلوم فقال فيها ابن خلدون: «ويبلغنا عن أهل المشرق أن بضائع هذه العلوم (العلم الطبيعي، والعلم الإلهي، والهندسة، والموسيقى...) لم تزل عندهم موفورة، وخصوصاً في عراق العجم وما بعده فيما وراء النهر، وأنهم على ثبج (نهج) من العلوم العقلية والنقلية، لتوفر عمرانهم واستحكام الحضارة فيهم.» واستفحل شر الباطنية وعمدوا إلى الاغتيالات الفردية التي ذهب ضحيتها نظام الملك وقاضي قضاة أصبهان، يقول ابن العماد في شذرات الذهب: «وعظم الخطب بهؤلاء الملاعين، وخافهم كل أمير وعالم لهجومهم على الناس.» وهم كما وصفهم الإمام الغزالي: «ظاهر مذهبهم الرفض، وباطنه الكفر المحض.» وفي هذه الاضطرابات السياسية والعقلية والدينية نشأ الرازي، يقول تاج الدين السبكي في طبقات الشافعية الكبرى: «وعبر إلى خوارزم بعد ما مهر في العلوم، فجرى بينه وبين المعتزلة مناظرات أدت إلى خروجه منها. ثم قصد ما وراء النهر فجرى له أشياء نحو ما جرى بخوارزم فعاد إلى الري.» ويقول الداوودي في طبقات المفسرين: «وجدت بينه وبين جماعة من الكرامية مخاصمات وفتن، وأوذي بسببهم، وآذاهم وكان ينال منهم في مجلسه، وينالون منه.» وكانت الري موقعا العديد من الأحداث التاريخية في ذلك الوقت، لكثرة طرقها إلى الدول، ولذلك لجأ أهلها إلى دور تحت الأرض، فجعلوها في غاية الظلمة ومسالكها وعرة، وتقع الآن في الجنوب الغربي من طهران. وفي سنة 543 هـ قامت الدولة الغورية، وهي السنة التي ولد فيها الرازي. وكانت في بداية فترة الضعف والانحطاط للدولتين السلجوقية والغزنوية، وهما الدولتان اللتان عاش تحت ظلالهما، وفي أيام ازدهارهما، ولقد زالتا بعد موته ببضع سنين، عندما خرج المغول من بلاد الصين. وإن كان القرن السادس الهجري عصرا اجتمعت فيه متناقضات كثيرة، فإن عوامل القوة لاستمرار الحضارة الإسلامية كانت موجودة أَيْضًا، ولهذا فلا تكاد دولة ما تسقط، حتى تظهر دولة أخرى، تكون كبيرة أَيْضًا، لتواصل المسيرة التاريخية، وقد استطاعت الدولتان الخوارزمية والغورية مقاومة فتن الغز (شعب من شعوب الترك، ومنهم كان السلاجقة، وقد انتقلوا من أقاصي الترك إلى ما وراء النهر، وأسلموا ولكن كانت أفعالهم قبيحة، وخربوا بلاداً كثيرة وأشعلوا الفتن، وقتلوا العلماء والصالحين وأحرقوا خزائن الكتب) المتكررة، ورد هجمات الخطإ (قوم من الترك الكفار، خرجوا من أطراف الصين وتمركزوا فيما وراء النهر، وقد استنجد بهم بعض سلاطين وأمراء المسلمين)، وقاومتا التتار لبعض الوقت، وقد حلتا محل الدولة الغورية، والدولة السلجوقية في فارس. أما الدولة الأيوبية فقد حلت محل الدولة السلجوقية في غرب فارس، لما ضعفت وعجزت عن رد الحملات الصليبية في الشرق الأوسط، كما قاومت الدولة الموحدية الحملات الصليبية في شمال أفريقيا والأندلس، وقد حلت محل ثلات دول: الدولة الفاطمية والدولة الحمادية والدولة المرابطية. والملاحظ أن القرن السادس الهجري شهد تحولات كبيرة في جميع الميادين، من أهمها بداية اضمحلال الخلافة العباسية، بتفككها إلى دول صغيرة كثيرة، تعمل كل دولة على السيطرة على جميع نواحي الحياة في إقليمها، وكان هذا الوضع سببا في ظهور بوادر الفساد والتخلف في شؤون الحياة الاجتماعية. ما عدا الحركة الفكرية والعلمية، فقد تواصلت بفضل وجود علماء كبار في هذا العصر، واستقلال المدارس التعليمية عن السلطة السياسية. لقد كتب لهذه الحركة أن تواصل مسارها بثبات، وأن تعوض النكوص الذي أصاب جسم الأمة الإسلامية.
    • مصدرها: date

مصادر الترجمة
  • تاريخ الإسلام (13/ 137)
  • طبقات الشافعية الكبرى (8/ 81)
  • طبقات المفسرين للسيوطي (115)
  • هدية العارفين (2/ 107)
  • والأعلام (6/ 313).
  • وفيات الأعيان (4/ 248)
  • معجم الأدباء (6/ 2585)
التعليقات ( 0 )

لا توجد تعليقات تخصّ هذه المادة.