عمدة التفسير عن الحافظ ابن كثير / تأليف أحمد بن محمد شاكر.

نوع المادة : كتب
مؤلف: شاكر، أحمد محمد 1892 - 1958.
بيانات النشر : القاهرة : دار المعارف، 1958. الطبعات : الطبعة الاولي.عدد الوحدات المادية : 5 جزء في 2 مجلد.نوع المحتوى : text نوع الوسائط : unmediated نوع الناقل : volumeعنوان آخر : مختصر تفسير القرآن العظيم.الموضوع(الموضوعات) :ابن كثير، إسماعيل بن عمر الامام الحافظ العالم الجليل 1301 - 1373 اسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوّ بن درع القرشي البصروي ثم الدمشقي | تفاسير مأثورة | اختصار التفاسير | تفسير القرآنتصنيف ( DDC ) : 227.32

عن المؤلف "شاكر، أحمد محمد"
مسؤولياته في هذه التسجيلة
  • مؤلف
معلومات شخصية
  • تاريخ الميلاد : 1892 هـ الموافق 1309 م

  • تاريخ الوفاة : 1958 هـ الموافق 1377 م

  • العصر : العصر الحديث

  • المذهب الفقهي : حنفي

التخصص
  • عضو المحكمة العليا الشرعية سابقاً
  • عالم حديث

الدرجات العملية
  • الحياة العلمية: ينتهي نسبه إلى الحسين بن علي بن أبي طالب، وأبوه هو الشيخ محمد شاكر، وكيل الأزهر. وقد انتقل مع والده إلى السودان عندما عُيَّن في منصب قاضي قضاة السودان سنة 1317 هـ = 1900م فالتحق بكلية غوردون. وذهب إلى الإسكندرية سنة 1321هـ = 1904م، فالتحق بمعهد الإسكندرية، ثم التحق بالأزهر، وحاز شهادة «العالمية» منه سنة 1334هـ = 1917م، وعُيِّن موظَّفًا قضائّيًا ثمَّ قاضيًا، وذلك بعد تعيينه مدرَّسًا لمدة وجيزة جدَّا، وظلَّ في القضاء حتى أُحِيل على التقاعد سنة 1951م عضوًا بالمحكمة العليا الشرعية، وتوفي رحمه الله بالقاهرة يوم السبت 26 من ذي القعدة سنة 1377/ 14 من يونية 1958.
    • مصدرها: date
  • الحياة العلمية: كان أوَّل شيوخه في معهد الإسكندرية الشيخ «محمد أبو دقيقة»، وقد ترك هذا الشيخ في حياته أثرًا لا يمحى، وهو الذي حبَّب إليه الفقه وأصوله، ودرَّبه وخرَّجه في الفقه حتى تمكن منه، ثم تلقَّى العلم عن أبيه الشيخ «محمد شاكر» الذي قرأ له ولإخوانه شيئًا من التفسير وكتب السَّنة وأصول الفقه والفقه الحنفي والمنطق، ثم وجَّهه والده إلى دراسة علم الحديث منذ سنة 1909، وأول اهتمام له قراءة مسند الإمام أحمد بن حنبل، ثم قرأ صحيح مسلم وسنن الترمذي والشمائل له وشيئًا من صحيح البخاري.
    • مصدرها: date
  • الحياة العلمية: أعماله العلمية: وقد اشتغل الشيخ أحمد محمد شاكر بنشر نصوص التراث الإسلامي بدراسة كثيرة وتعليقات قيَّمة، وإلى جانب ذلك ألَّف بعض الكتب المفيدة، منها: 1 - نظام الطلاق في الإسلام، دلَّ فيه على اجتهاده وعدم تعصُّبه لمذهب من المذاهب، واستخرج فيه نظام الطلاق من نص القرآن ومن بيان السُّنَّة في الطلاق، وترك هذا الكتاب عاصفة من النقد، فنهضت فئة من المجلات الأسبوعية والشهرية لمعارضته، كما ألَّف الأستاذ الإمام محمد زاهد الكوثري رسالته: «الإشفاق في أحكام الطلاق» ردًّا على ما ورد فيه. 2 - كلمة الحق. (القاهرة 1407 هـ)، هذا الكتاب عبارة عن جمع بعض مقالاته التي كانت قد نشرها في مجلة «الهدي النبوي» التي كان يرأس تحريرها. وأما ما نشره من نصوص التراث الإسلامي: ففي الحديث: 1 - مسند الإمام أحمد. (القاهرة 1377 هـ = 1957). وهو يعتبر أهم أعماله العلمية التي عمل عليها إلى أن وافته المنيَّة، ونشر خمسي الكتاب في 15 مجلَّدًا. وقد بلغت الأحاديث التي ضبطها وحققها 8100 حديث من المسند الذي يبلغ عدد أحاديثه حوالي 40000 حديثًا. وتوفَّاه الله بعد أن حقَّق جزءًا من 680 حديثًا من المجلَّد السادس عشر، وأتمَّ ما بقي من هذا المجلَّد الدكتور الحسني عبد المجيد هاشم. ويحتوي ما كتبه الشيخ في مقدمة الكتاب المعنونة بـ «طلائع الكتاب» معلومات قيَّمة. وقد جعل لأحاديث الكتاب المعنونة بـ «طلائع الكتاب» معلومات قيَّمة. وقد جعل لأحاديث الكتاب أرقامًا متتابعة، وخرَّجها من حيث إسنادها صحَّة وحسنًا وضعفًا، وحقَّق أسماء المحدِّثين وأعلام الإسناد وذكر الأحاديث التي تقوي الأحاديث الضعيفة من حيث الإسناد. 2 - الجامع الصحيح، للترمذي. وهو من أعماله التي لم يتمكَّن من إكمالها، ونشر المجلَّد الثاني مع مقدمة تبلغ 96 صفحة، ومعلومات هامشية واسعة النطاق. (القاهرة 1357 - 1359 هـ = 1038 - 1940 م). 3 - معالم السنن، للخطابي. شارك الشيخ محمد حامد الفقي في نشره. (القاهرة 1948 م). 4 - اختصار علوم الحديث، لابن كثير. وقد قام بشرح هذا الكتاب القيَّم في علم أصول الحديث ونشره باسم: «الباعث الحثيث إلى معرفة علم الحديث». (القاهرة 1355 هـ). وفي التفسير: 1 - جامع البيان، للطبري. شارك أخاه الشيخ محمود محمد شاكر في نشره، فتولَّى جزءًا من تخريج أحاديثه إلى الجزء التاسع، وعلَّق على بعضها إلى الجزء الثالث عشر. (القاهرة 1955 - 1960 م). 2 - تفسير القرآن العظيم، لابن كثير. وقد شرع في اختصار هذا التفسير وسمَّاه «عمدة التفسير» وأصدر منه خمسة أجزاء بينما كان يفكر أن يتمه في عشرة أجزاء. (القاهرة 1956 - 1957 م). ولم يذكر أثناء اختصاره أسانيد الأحاديث كما لم يذكر الإسرائيليات، والأحاديث الضعيفة والمكررة، وبعض المباحث الفقهية والكلامية. وفي الفقه: 1 - الرسالة، للإمام الشافعي. ويعدّ تحقيقه لهذا الكتاب أكبر دليل على إتقانه وبراعته في إخراج النصوص القديمة على أعدل المناهج وأقومها، بل إنَّ تحقيق هذا الكتاب يعد إيذانًا ببدء مرحلة جديدة تمامًا من النشر العلمي المستكمل لكل أسباب التوثيق والتحقيق والموصول بما سنَّته الأواثل وأصَّلوه. (القاهرة 1938 م). 2 - جماع العلم، للشافعي. (القاهرة 1940 م). 3 - المحلَّى، لابن حزم. شارك في نشره الشيخ محمد حامد الفقي. (القاهرة، بدون تاريخ، دار التراث، بيروت). 4 - كتاب الخراج، ليحيى بن آدم. (القاهرة، 1347 هـ). وفي الأدب: 1 - الشعر والشعراء، لابن قتيبة. (القاهرة 1364 - 1366 هـ). 2 - المعرب، لأبي منصور الجواليقي. (القاهرة 1942 م). 3 - المفضليات، للمفضل الضبَّي. (القاهرة 1952 م). 4 - الأصمعيات، للأصمعي. (القاهرة 1955). وشارك في نشر الكتابين الأخيرين ابن خاله الأستاذ عبد السَّلام محمد هارون.
    • مصدرها: date
  • الحياة العلمية: عندما بلغ أحمد شاكر الثالثة من عمره توجه مع أبيه للسودان؛ وذلك لأن أباه عين في منصب قاضي قضاة السودان عقب خمود الثورة المهدية، فألحقه أبوه بكلية «غوردن» فبقي تلميذاً بها حتى عاد أبوه من السودان وتولى مشيخة علماء الإسكندرية وذلك بعد أربع سنوات، فألتحق أحمد شاكر بالمعهد الديني بالإسكندرية، وفيه التقى بأول شيوخه وصاحب أثر لا يمحى في حياة أحمد شاكر وهو الشيخ محمود أبو دقيقة؛ وهو الذي حبب إليه الفقه وأصوله ودربه على الفقه حتى تمكن منه ولم يقتصر على ذلك بل علمه الفروسية والرماية فأجاد ولكنه لم ينجح في تعلم السباحة.
    • مصدرها: date
  • الحياة العلمية: من أعظم الناس أثرا في حياة أحمد شاكر والسبب الرئيسي في توجيهه لدراسة الحديث النبوي فهو أبوه محمد شاكر الذي كان يجمع أحمد وإخوته ويقرأ لهم كتب العلم؛ فقرأ لهم تفسير البغوي والنسفي وصحيح مسلم وسنن الترمذي وبعض صحيح البخاري، وقرأ لهم في الأصول جمع الجوامع وشرح الإسناوي على المنهاج، وقرأ لهم في فقه الأحناف كتاب الهداية على طريقة السلف في استقلال الرأي وحرية الفكر ونبذ العصبية لمذهب معين، وكثيرا ما كان أبوه يخالف مذهب الأحناف عند استعراض الآراء وتحكيم الحجة والبرهان، وشهد الوالد محمد شاكر بنبوغ ولده أحمد في علم الحديث فوجهه وهو في الثامنة عشرة من عمره إلى قراءة مسند الإمام أحمد بن حنبل فانطلق أحمد شاكر في طلب الحديث واهتم بسماعه فألتحق بالأزهر عندما عين والده محمد شاكر وكيلاً له سنه 1327 هـ فاتصل بعلماء الأزهر وعرف الطريق إلى مكتبتها الضخمة، وكانت القاهرة وقتها موئلاً لكثير من علماء المسلمين فجلس أحمد شاكر في طريق هؤلاء للاستفادة مما عندهم من علوم فألتقى مع عالم المغرب ومحدثها الكبير عبد الله بن إدريس السنوسي فسمع منه صحيح البخاري فأجازه به وبالكتب الستة، وألتقى مع الشيخ محمد بن الأمين الشنقيطي فأخذ عنه كتاب بلوغ المرام وأجازه به وبالكتب الستة كذلك، وألتقى مع الشيخ أحمد بن الشمس الشنقيطي عالم القبائل الملثمة فأجازه بجميع علمه، وألتقى مع عالم العراق الشيخ شاكر العراقي، ومع الشيخ طاهر الجزائري عالم سورية المتنقل، والشيخ محمد رشيد رضا وكانت لهذه اللقاءات المتتابعة والمكثفة أكبر الأثر لتمهيد السبيل أمام أحمد شاكر في الاستقلال بمذهب خاص به في علم الحديث فصار أحد الأفذاذ القلائل الذين درسوا الحديث النبوي دراسة وافية وكان له اجتهاد عرف به في جرح الرجال وتعديلهم أفضى به إلى مخالفة القدماء والمحدَثين ونصر رأيه بالأدلة البينة فانتهت إليه إمامة الحديث في وقته.
    • مصدرها: date
  • الحياة العلمية: كان الشيخ أحمد شاكر من أوائل من تكلموا عن تحكيم الشريعة ووجوب تطبيقها في حياة المسلمين وجعل هذه القضية محور كلامه في كثير من مؤلفاته خاصة كتاب «عمدة التفسير» وهو مختصر لتفسير ابن كثير وأثار الشيخ الكثير من القضايا والمستجدات على الأمة ووضح أن الحل لها هو تطبيق الشريعة، وكان مما اعتنى به الشيخ بيان خصوصية الإسلام وتميزه عن غيره من الحضارات، وحذر من خطورة التقليد الأعمى للغرب، وكان - رحمه الله - أكثر المتصدين لمحاولات العلمانيين الأوائل لتغريب بلاد المسلمين، وحذر من محاولات الاختراق الغربي لمدارس المسلمين، وكشف حقيقة بعض المؤسسات المشبوهة وكونها تحارب الإسلام، وكان - رحمه الله - عليه أول من أثار العديد من القضايا العامة المتعلقة بمصير الأمة فكان بذلك من السباقين إلى معرفة داء الأمة وفهم مشكلاتها والإحاطة بحقيقة التوحيد بجميع جوانبه. الجدير بالذكر أن الشيخ أحمد شاكر ظل يعمل في القضاء الشرعي قاضيا بأحكام الشرع طيلة ثلاثين سنة حتى أحيل على المعاش سنة 1370 هـ وهو عضو بالمحكمة العليا ثم عاصر حادثة إلغاء المحاكم الشرعية سنة 1374 هـ فاعتصر الألم قلبه الضعيف مما رآه من إقصاء الشريعة عن حياة المسلمين وتحكيم القوانين الوضعية فمات - رحمه الله - في فجر يوم السبت 26 ذي القعدة سنة 1377 هـ عن عمر يناهز السادسة والستين قضاها في علم ودراسة وشرح وتأليف وقضاء واجتهاد حتى صار عالما ربانيا من طراز السلف - رضي الله عنهم - رحمه الله رحمة واسعة وأجزل له المثوبة.
    • مصدرها: date

التعليقات ( 0 )

لا توجد تعليقات تخصّ هذه المادة.