حاشية العارف بالله تعالى المغفور له أحمد بن محمد الصاوي المالكي الخلوتي على تفسير الجلالين / تأليف أحمد بن محمد الصاوي المصري الخلوتي المالكي.
نوع المادة : كتبمؤلف: الصاوي، أحمد بن محمد 1761 - 1825 أو 1826.
بيانات النشر : القاهرة : مطبعة الاستقامة، 1952. الطبعات : الطبعة الاولي.عدد الوحدات المادية : 4 جزء ؛.القياس ( الأبعاد ) : 28 × 21 سم. نوع المحتوى : text نوع الوسائط : unmediated نوع الناقل : volumeالموضوع(الموضوعات) :حاشية الصاوي على تفسير الجلالين | تفسير الجلالين | تفسير القرآنتصنيف ( DDC ) : 227- مؤلف
-
تاريخ الميلاد : 1761 هـ الموافق 1175 م
-
تاريخ الوفاة : [1826،1825] هـ الموافق 1241 م
-
العصر : العصر العثماني
-
المذهب الفقهي : مالكي
- الفقه
- الدعوة
- الإرشاد
- التفسير
- البلاغة
- العقيدة
-
الحياة العلمية: هو سيدي أبي الإرشاد أحمد بن محمد المالكي الصاوي، الشيخ الخطير الكبير العارف الله الشهير، سلطان الوجود المشهور بالكرم والجود، عين الزمان وقمر العرفان، الذي ظهرت عليه الولاية منذ صغره، أستاذ الشيوخ وعمدة أهل التحقيق والرسوخ، ينتهي نسبه إلى سيدي محمد بن الحنيفة بن الإمام علي رضى الله تعالى عنه وكرم الله وجهه، فهو إذاً من الأشراف رضى الله تعالى عنه ، أحد خلفاء الشيخ الدردير رضى الله تعالى عنه ولد الشيخ في قرية صاء الحجر – محافظة الغربية وبالتحديد صاء الحجر مركز بسيون، محافظة الغربية؛ وأجداده من مكان يسمى ذو الحليفة بأرض الحجاز وهو مقيات المدينة المنورة، أما نسبته إلى الماليكة، فقد انتسب إلى شيخه أحمد الدردير وصار من أبرز الفقهاء في عصره، ونسبته إلى الخلوتية فلشربه من مشرب شيخ الوقت والحقيقة سالف الذكر الدردير، والده سيدي محمد من كبار الأولياء الورعين الزاهدين كان يرى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جل أوقاته زاره رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في مرض موته وبشره بموته في زمن محدد.
- مصدرها: date
-
الحياة العلمية: نشأته رضى الله تعالى عنه:
نشأ رضى الله تعالى عنه في قرية صاء الحجر ولما بلغ من العمر سنتين ونصف أو ثلاث سنوات ذهب به أبوه إلى الكُتاب ليتعلم حفظ كتاب الله، وما زال التلميذ بين شيخه يعلمه من حين إلى حين حتى حفظ القرآن كاملاً، قبل عامين من يوم دخوله الكُتاب وقد بلغ من العمر أكثر من أربع سنوات ولم يدخل في الخامسة وهذه من نفحة القبول، وفي أثناء سيره في حفظ كتاب الله توفى والده، فوجهه الشيخ وحثه على الذهاب إلى الأزهر الشريف في مصر، فعرض الأمر على أخوانه فرفضوا، ومن كراماته وهو صغير، أن الموكل بجمع الضرائب على فلاحين قرية صاء الحجر، وكان ذلك في عصر المماليك، وطلب من بيتهم أن يسددوا الضرائب لكن هرب الجميع إلا الصاوي، فأخذه الملتزم وفي أثناء السير قال له الناس أنه يحفظ كتاب الله، فما أن سمع الملتزم بعضاً من آيات الله تعالى، حتى هب الملتزم واقفاً وقبل يده، وتبرك به وعفى عنه وعن إخوته من أجله وترك لهم المال الذي أراد حبسهم من أجله، ومن هذه اللحظة قويت دافعة الشيخ إلى الأزهر حتى هرب الشيخ أحمد دون علم إخوته حتى وصل إلى قرية القضابة لوجود بعض أقاربه هناك، فأكرموه ووعدوه بما يحتاجه من مال وغيره إلى الأزهر، وعلم أخوته بذلك، فوافق الجميع كارهين، وأعدوا له عدة السفر فتوجه إلى جامع الأزهر وعمره لم يتجاوز الثانية عشر من عمره.
- مصدرها: date
-
الحياة العلمية: مؤلفات الصاوي:
1. الأسرار الربانية والفيوضات الحرمانية على الصلوات الدرديرية. ط
2. بلغة السالك لأقرب المسالك مخطوط ومطبوع، القاهرة وبيروت.
3. تقرير على دلائل الخيرات.
4. حاشية على أنوار التنزيل للبيضاوي.
5. حاشية على الخريدة البهية للدردير في علم الكلام.
6. شرح منظومة أسماء الله الحسنى، مطبوع.
7. حاشية على تفسير الجلالين مخطوط ومطبوع.
8. شرح أم القرى في مدح خير الورى للإمام البوصيري، مخطوط.
9. تقرير على تحفة الأخوان في علم البيان مخطوط ومطبوع، مصر وغيرها.
10. رسالة في الجهاد.
11. شرح جليل على دعاء يس.
12. رسالة الخلوة.
13. حاشية على مختصر البخاري.
14. حاشية على قصيدة بانت سعاد.
15. حاشية على جوهرة التوحيد لإبراهيم البيجوري.
16. حاشية على المولد النبوي الشريف لشيخه الدردير.
17. رسالة في شرح البسملة
- مصدرها: date
-
الحياة العلمية: خلفاء الشيخ أحمد الصاوي رضى الله تعالى عنه:
1. أحمد أبو الليل.
2. على الشاذلي
3. عبد الباقي الشاذلي
4. فتح الله اليمدسي
5. مرجان أغا سليم
6. علي العقباوي.
7. محمد القاضي
8. يوسف الكفراوي
9. محمد البيومي
10. محمد البنا الرشيدي
11. عمر الخشن الزرقاني
12. خليل القاوقجي
13. أحمد الششني
14. إبراهيم العبد السرساوي
15. محمد الكتبي
16. أحمد الخليفي
17. محمد المغربي التونسي
18. سالم السواحلي
19. محمد عبد الجواد الكفراوي.
- مصدرها: date
- الأعلام (1/ 246)
- معجم المطبوعات (1/ 367)
- معجم المؤلفين (2/ 111)
- ومعجم المفسرين (1/ 77).
- هدية العارفين (1/ 184)
لا توجد تعليقات تخصّ هذه المادة.