المعجم الجامع لغريب مفردات القرآن الكريم [كتاب مطبوع] :ابن عباس، ابن قتيبة، مكي بن أبي طالب، أبو حيان / تأليف ترتيب عبد العزيز عز الدين السيروان.

نوع المادة : كتب
ترتيب: السيروان، عبد العزيز عز الدين.
بيانات النشر : بيروت : دار العلم للملايين، 1986عدد الوحدات المادية : 480 صفحة.نوع المحتوى : text نوع الوسائط : unmediated نوع الناقل : volumeالأعمال المتضمنة :أبو حيان النحوي، محمد بن يوسف،العلامة المفسر،1256 - 1344،تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب | القيسي، مكي بن حموش،الإمام العلامة المحقق العارف ،966 - 1045،غريب القرآن | ابن قتيبة، عبد الله بن مسلم،محدث،828 - 889،غريب القرآن | ابن عباس، عبد الله ،حبر الأمة،ترجمان القرآن،البحر،فتى الكهول،619 - 687،غريب القرآن.الموضوع(الموضوعات) :غريب القرآن | إعجاز القرآنتصنيف ( DDC ) : 224.3

عن المؤلف "أبو حيان النحوي، محمد بن يوسف"
مسؤولياته في هذه التسجيلة
معلومات شخصية
  • تاريخ الميلاد : 1256 هـ الموافق 654 م

  • تاريخ الوفاة : 1344 هـ الموافق 745 م

  • العصر : العصر الأندلسي

  • المذهب الفقهي : شافعي

  • البلد : الجزائر، بجاية‫، إفريقيا‫، مصر، الشرقية‫، الحجاز‫، تونس‫، مصر، الإسكندرية‫، مصر، دمياط‫، مصر، الجيزة

العلوم المشارك فيها
  • الفقه
  • الأدب
  • البلاغة
  • التاريخ
  • التفسير
  • الحديث
  • الشعر

التخصص
  • فقيه
  • لغوي

الدرجات العملية
  • الحياة العلمية: مؤلفاته: 1. التذييل والتكميل 2. ارتشاف الضرب من لسان العرب 3. إتحاف الأريب بما في القرآن من الغريب 4. كتاب النافع في قراءات نافع 5. كتاب الأثير في قراءة ابن كثير 6. الروض الباسم في قراءة عاصم 7. غاية المطلوب في قراءة يعقوب 8. تقريب النائي في قراءة الكسائي.
    • مصدرها: date
  • الحياة العلمية: نسبه ولقبه: محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيّان، الإمام أثير الدين الأندلسي الغرناطي، النّفزي، نسبة إلى نَفْزة قبيلة من البربر، ولد بمطخشارس، مدينة من حاضرة غرناطة، فهو نحويّ عصره ولغويّه ومفسّره ومحدّثه ومقرئه ومؤرخه وأديبه.
    • مصدرها: date

مصادر الترجمة
  • الملف الاستنادي الدولي الافتراضي (VIAF)
  • الإحاطة في أخبار غرناطة (3/ 28)
  • الدرر الكامنة (6/ 58)
  • بغية الوعاة (1/ 280)
  • شذرات الذهب (8/ 251)
  • طبقات الشافعية الكبرى (9/ 276)
  • طبقات المفسرين للداودي (2/ 287)
  • غاية النهاية (2/ 285)
  • هدية العارفين (2/ 152)
  • والأعلام (7/ 152).
  • المعجم المختص بالمحدثين (267)
عن المؤلف "القيسي، مكي بن حموش"
مسؤولياته في هذه التسجيلة
معلومات شخصية
  • تاريخ الميلاد : 966 هـ الموافق 355 م

  • تاريخ الوفاة : 1045 هـ الموافق 437 م

  • العصر : العصر الفاطمي

  • المذهب الفقهي : مالكي

  • البلد : الأندلس‫، مصر

العلوم المشتهر بها
  • الفقه
  • القراءات
  • النحو

العلوم المشارك فيها
  • التفسير
  • الأدب
  • الحديث
  • اللغة

الدرجات العملية
  • الحياة العلمية: اسمه ونسبه: الإمام العلامة المحقق العارف المتبحر في علوم القرآن والعربية أستاذ القراء والمجودين، والعالم بمعاني القراءات أبو محمد مكي بن أبي طالب حَمّوش [وحمّوش هي تصغير محمد عند المغاربة] بن محمد بن مختار القيسي [نسبة إلى قيس عيلان من وائل كانت تقيم في اليمن، وانتشروا في بلاد إفريقيا] القيرواني مولدا [لمكان مولده] القرطبي مسكنا [عاش شطر عمره فيها] المالكي.
    • مصدرها: date
  • الحياة العلمية: مؤلفاته: 1- الهداية إلى بلوغ النهاية في معاني القرآن وتفسيره وأنواع علومه 2- منتخب حجة أبي على الفارسي. 3- التبصرة في القراءات. 4- الموجز في القراءات. 5- الماثور عن مالك في أحكام القرآن وتفسيره. 6- الرعاية لتجويد القراءة. 7- اختصار أحكام القرآن. 8- الكشوف عن وجوه القراءات وعللها. 9- الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه. 10- الإيجاز في ناسخ القرآن ومنسوخه. 11- الزاهي في اللمع الدالة على أول مستعمل الإعراب. 12- التنبيه على أصول قراءة نافع وذكر الاختلاف عنه 13- الانتصاف فيما رده على أبي بكر الأذفوي وزعم أنه غلط فيه في كتاب الإبانة. 14- الرسالة إلى أصحاب الأنطاكي في تصحيح المد لورش. 15- الإبانة عن معاني القراءة 16- انتخاب كتاب الجرجاني في نظم القرآن وإصلاح غلطه 17- الوقف على "كلا وبلى" في القرآن 18- الاختلاف في عدد الأعشار. 19- الاختلاف بين قالون وأبي عمرو 20- الاختلاف بين قالون وابن كثير. 21- الاختلاف بين قالون وابن عامر. 22- الاختلاف بين قالون وعاصم. 23- الاختلاف بين قالون وحمزة. 24- الاختلاف بين قالون والكسائي. 25- التبيان في اختلاف قالون وورش 26- شرح رواية الأعشى عن أبي بكر عن عاصم. 27- شرح الإدغام الكبير في المخارج. 28- اختصار الألفات. 29- شرح الفرق لحمزة وهشام. 30- بيان الصغائر والكبائر. 31- شرح اختلاف العلماء في قوله تعالى: {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ} 32- الاستيفاء في قوله "عز وجل": {إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّك} 33- الاختلاف في الذبيح من هو؟ 34- ليس في كلام العرب من كتاب الكشف عن وجوه القراءات السبع
    • مصدرها: date

مصادر الترجمة
  • الأعلام (7/ 286)
  • المعجم المفهرس (387)
  • إنباه الرواة (3/ 315)
  • تاريخ الإسلام (9/ 569)
  • شجرة النور الزكية (1/ 160)
  • شذرات الذهب (5/ 175)
  • طبقات المفسرين للداودي (2/ 331)
  • غاية النهاية (2/ 309)
  • كتاب العمر في المصنفات والمؤلفين التونسيين (135)
  • وهدية العارفين (2/ 470).
  • فهرسة ابن خير (28، 38، 39، 40، 41، 46، 59، 60، 67)
عن المؤلف "ابن قتيبة، عبد الله بن مسلم"
مسؤولياته في هذه التسجيلة
معلومات شخصية
  • تاريخ الميلاد : 828 هـ الموافق 213 م

  • تاريخ الوفاة : 889 هـ الموافق 276 م

  • العصر : العصر العباسي

التخصص
  • الأديب
  • فقيه
  • محدث
  • مؤرخ
  • النحوي
  • اللغوي

الدرجات العملية
  • الحياة العلمية: أبو محمد عبد الله بن عبد المجيد بن مسلم بن قتيبة الدينوري. أديب فقيه محدث مؤرخ مسلم فارسي له العديد من المصنفات أشهرها عيون الأخبار وأدب الكاتب وغيرها. يعتقد أنه ولد في بغداد وسكن الكوفة ثم ولي قضاء الدينور فترة فنسب إليها وأخذ العلم في بغداد على يد مشاهير علمائها فأخذ الحديث عن أئمته المشهودين وفي مقدمتهم إسحاق بن راهويه أحد أصحاب الإمام الشافعي وله مسند معروف وأخذ اللغة والنحو والقراءات على أبي حاتم السجستاني وعن أبي الفضل الرياشي وكان عالما باللغة العربية والشعر وكثير الرواية عن الأصمعي كما تتلمذ على عبد الرحمن ابن أخي الأصمعي وحرملة بن يحيى، وأبي الخطاب زياد بن يحيى الحساني، وغيرهم. بعد أن اشتهر ابن قتيبة وعرف قدره اختير قاضيا لمدينة الدينور من بلاد فارس وكان بها جماعة من العلماء والفقهاء والمحدثين فاتصل بهم وتدارس معهم مسائل الفقه والحديث عاد بعد مدة إلى بغداد واتصل بأبي الحسن عبيد الله بن يحيى بن خاقان وزير الخليفة المتوكل وأهدى له كتابه أدب الكاتب. وأستقر بن قتيبة في بغداد وأقام فيها حلقة للتدريس ومن أشهر تلاميذه : ابنه القاضي أبو جعفر أحمد بن قتيبة وأبو محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه وعبيد الله بن عبد الرحمن السكري، وغيرهم.
    • مصدرها: date
  • الحياة العلمية: مؤلفاته : كتاب تفسير غريب القرآن كتاب غريب الحديث كتاب عيون الأخبار كتاب تأويل مشكل القرآن كتاب تأويل مختلف الحديث أدب الكاتب كتاب الاختلاف في اللفظ والرد على المشبهة والجهمية كتاب عبارة الرؤيا كتاب المعارف كتاب الأشربة . كتاب إصلاح الغلط (وهو إصلاح غلط أبي عبيد) كتاب التقفية كتاب الخيل كتاب إعراب القراءات كتاب المسائل والأجوبة كتاب الميسر والقداح الشعر والشعراء كتاب المعاني الكبير
    • مصدرها: ويكبيديا

مصادر الترجمة
  • تاريخ الإسلام (6/ 565)
  • تاريخ بغداد (11/ 411)
  • طبقات المفسرين للداودي (1/ 251)
  • فهرسة ابن خير (58، 60)
  • نزهة الألباء (159)
  • هدية العارفين (1/ 441)
  • والأعلام (4/ 137).
  • وفيات الأعيان (3/ 42)
  • الفهرست (105)
عن المؤلف "ابن عباس، عبد الله "
مسؤولياته في هذه التسجيلة
معلومات شخصية
  • تاريخ الميلاد : 619 هـ الموافق 3 قبل الهجرة م

  • تاريخ الوفاة : 687 هـ الموافق 68 م

  • العصر : عصر صدر الإسلام

العلوم المشتهر بها
  • الفقه
  • الحديث
  • التفسير
  • علوم القرآن

الدرجات العملية
  • الحياة العلمية: صحبته للنبى : قال النبي قائلاً: «وإن حبر هذه الأمة لعبد الله بن عباس». دعا النبي لابن عباس وقال «اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل». عن علي بن عبد الله بن العباس، عن أبيه قال: أمرني العباس رضي الله عنه قال: بِتْ بآل رسول الله ليلة. فانطلقت إلى المسجد، فصلى رسول الله العشاء الآخرة حتى لم يبق في المسجد أحد غيره. قال: ثم مر بي فقال: «من هذا؟» فقلت: عبد الله. قال: «فمه؟» قلت: أمرني أبي أن أبيت بكم الليلة. قال: «فالْحِقْ». فلما دخل قال: «افرشوا لعبد الله». قال: فأتيت بوسادة من مسوح. قال: وتقدم إليَّ العباس أن لا تنامَنَّ حتى تحفظ صلاته. قال: فقدم رسول الله فنام حتى سمعت غطيطه. قال: ثم استوى على فراشه، فرفع رأسه إلى السماء فقال: «سبحان الملك القدوس» ثلاث مرات، ثم تلا هذه الآية من آخر سورة آل عمران حتى ختمها: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [آل عمران: 190]، ثم قام فبال، ثم استنَّ بسواكه، ثم توضأ، ثم دخل مصلاه فصلى ركعتين ليستا بقصيرتين ولا طويلتين. قال: فصلى ثم أوتر، فلما قضى صلاته سمعته يقول: «اللهم اجعل في بصري نورًا، واجعل في سمعي نورًا، واجعل في لساني نورًا، واجعل في قلبي نورًا، واجعل عن يميني نورًا، واجعل عن شمالي نورًا، واجعل أمامي نورًا، واجعل من خلفي نورًا، واجعل من فوقي نورًا، واجعل من أسفل مني نورًا، واجعل لي يوم القيامة نورًا، وأعظم لي نورًا». عن ابن عباس قال: أهدي إلى النبي بغلة، أهداها له كسرى، فركبها بحبل من شعر ثم أردفني خلفه، ثم سار بي مليًّا، ثم التفت فقال: «يا غلام». قلت: لبيك يا رسول الله. قال: «احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك، تعرّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، وإذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، قد مضى القلم بما هو كائن، فلو جهد الناس أن ينفعوك بما لم يقضه الله لك لم يقدروا عليه، ولو جهد الناس أن يضروك بما لم يكتبه الله عليك لم يقدروا عليه، فإن استطعت أن تعمل بالصبر مع اليقين فافعل، فإن لم تستطع فاصبر؛ فإن في الصبر على ما تكرهه خيرًا كثيرًا، واعلم أن مع الصبر النصر، واعلم أن مع الكرب الفرج، واعلم أن مع العسر اليسر».
  • الحياة العلمية: أخلاقه : لم يكن ابن عباس يمتلك هذه الثروة الكبرى من العلم فحسب. بل كان يمتلك معها ثروة أكبر، من أخلاق العلم وأخلاق العلماء. فهو في جوده وسخائه إمام وعالم. كان يفيض على الناس من ماله، بنفس السماح الذي يفيض به عليهم. ولقد كان معاصروه يتحدثون عنه فيقولون: «ما رأينا بيتا أكثر طعاما، ولا شرابا، ولا فاكهة، ولا علما من بيت ابن عباس». وهو طاهر القلب، نقيّ النفس، لا يحمل لأحد ضغنا ولا غلا. وهوايته التي لا يشبع منها، هي تمنّيه الخير لكل من يعرف ومن لا يعرف من الناس. فيقول عن نفسه: «إني لآتي على الآية من كتاب الله فأود لو أن الناس جميعا علموا مثل الذي أعلم. وإني لأسمع بالحاكم من حكام المسلمين يقضي بالعدل، ويحكم بالقسط، فأفرح به وأدعو له. ومالي عنده قضيّة. وإني لأسمع بالغيث يصيب للمسلمين أرضا فأفرح به، ومالي بتلك الأرض سائمة». وهو عابد قانت أوّأب، يقوم من الليل، ويصوم من الأيام، ولا تخطئ العين مجرى الدموع تحت خديّه، إذ كان كثير البكاء كلما صلى، وكلما قرأ القرآن، فاذا بلغ في قراءته بعض آيات الزجر والوعيد، وذكر الموت، والبعث علا نشيجه ونحيبه. وهو إلى جانب هذا شجاع، أمين، حصيف..
    • مصدرها: date
  • الحياة العلمية: علمه ومجالسه : غزارة علم ابن عباس الصحابي الجليل، لقب بالبحر إذ أنه لم يتعود أن يسكت عن أمر سُئل عنه، فإن كان الأمر في القرآن أخبر به، وإن لم يكن في القرآن وكان عن النبي محمد أخبر به، فإن كان من سيرة أحد الصحابة أخبر به، فإن لم يكن في شيء من هؤلاء قدم رأيه فيه، ومن شدة اتقانه فقد قرأ سورة البقرة وفسرها آية آية وحرفا حرفا. لشدة ايمانه أنه لما وقع في عينه الماء أراد أن يتعالج منه فقيل له: إنك تمكث كذا وكذا يوما لا تصلي إلا مضطجعا فكره ذلك. وقد قال: سلوني عن التفسير فإن ربي وهب لي لسانا سؤولا وقلبا عقولا. سئل ابن عباس يوما: « أنّى أصبت هذا العلم»؟ فأجاب: « بلسان سؤول وقلب عقول»، فبلسانه المتسائل دوما، وبعقله الفاحص أبدا، ثم بتواضعه ودماثة خلقه، صار ابن عباس حبر هذه الأمة. كان تنوّع ثقافته، وشمول معرفته ما يبهر الألباب. فهو الحبر الحاذق الفطن في كل علم، في تفسير القرآن وتأويله وفي الفقه، وفي التاريخ، وفي لغة العرب وآدابهم، ومن ثمّ فقد كان مقصد الباحثين عن المعرفة، يأتيه الناس أفواجا من أقطار الإسلام، ليسمعوا منه، وليتفقهوا عليه. حدّث أحد أصحابه ومعاصريه فقال: «لقد رأيت من ابن عباس مجلسا، لو أن جميع قريش فخرت به، لكان لها به الفخر، رأيت الناس اجتمعوا على بابه حتى ضاق بهم الطريق، فما كان أحد يقدر أن يجيء ولا أن يذهب. فدخلت عليه فأخبرته بمكانهم على بابه، فقال لي: ضع لي وضوءا، فتوضأ وجلس وقال: أخرج إليهم، فادع من يريد أن يسأل عن القرآن وتأويله. فخرجت فآذنتهم: فدخلوا حتى ملؤا البيت، فما سالوا عن شيء إلا أخبرهم وزاد. ثم قال لهم: إخوانكم. فخرجوا ليفسحوا لغيرهم. ثم قال لي: أخرج فادع من يريد أن يسأل عن الحلال والحرام. فخرجت فآذنتهم: فدخلوا حتى ملؤا البيت، فما سألوا عن شيء الا أخبرهم وزادهم. ثم قال: إخوانكم، فخرجوا، ثم قال لي: ادع من يريد أن يسأل عن الفرائض، فآذنتهم، فدخلوا حتى ملؤا البيت، فما سألوه عن شيء الا أخبرهم وزادهم، ثم قال لي: ادع من يريد أن يسال عن العربية، والشعر، فآذنتهم فدخلوا حتى ملؤا البيت، فما سألوه عن شيء الا أخبرهم وزادهم». لما مر عبد الله بن صفوان بن أميه على بيت عبد الله بن عباس وجد عنده طلاب العلم فمشى قليلاً فمر على بيت عُبيد الله بن عباس فوجد أناس أمام البيت ممن يطلبون الطعام و الصدقات فمن أراد علماً فبيت عبد الله ومن أراد طعاماً فبيت عُبيد الله فجاء رجل إلى عبد الله بن الزبير فقال يا أمير المؤمنين قال مالك قال إبنا العباس لم يتركا لك من الفخر شىء من أراد فقهاً فعند عبد الله ومن أراد طعاماً فعند عُبيد الله فتغير قلب بن الزبير وأرسل رسولاً من قِبَله يأمر عبد الله وعُبيد الله أن يتركوا البلد التى هم فيها ومن معهم وإلا حلّ بهم عقاباً فجاء عبد الله بن عباس فقال يأمير المؤمنين وهل نحن إلا أحد رجلين من جاء يطلب فقهاً فهل نحبسه عنه وهل من جاء جائعاً يطلب طعاماً فهل نحبسه عنه فأى ذنب إرتكبنا وأى جُرم فعلنا فسكت عبد الله بن الزبير . عن ابن عباس أنه طاف مع معاوية بالبيت، فجعل معاوية يستلم الأركان كلها، فقال له ابن عباس رضي الله عنه: لمَ تستلم هذين الركنين، ولم يكن رسول الله يستلمهما؟ فقال معاوية رضي الله عنه: ليس شيءٌ من البيت مهجورًا. فقال ابن عباس: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: 21]. فقال معاوية : صدقت.
    • مصدرها: date

مصادر الترجمة
  • المكتبة الشاملة
  • ويكيبيديا
عن المؤلف "السيروان، عبد العزيز عز الدين"
مسؤولياته في هذه التسجيلة
  • ترتيب
معلومات شخصية
  • العصر : العصر الحديث

  • البلد : السعودية

العلوم المشتهر بها
  • العقيدة
  • التراجم والأعلام
  • علوم القران
  • التفسير

الدرجات العملية
  • الحياة العلمية: الدرجة العلمية: دبلوم في الدراسات العربية والإسلامية
    • مصدرها: date
  • الحياة العلمية: مؤلفاته: معجم طبقات الحفاظ والمفسرين مع دراسة عن الإمام السيوطي ومؤلفاته المعجم الجامع لغريب مفردات القرآن الكريم: ابن عباس، ابن قتيبة، مكي بن أبي طالب، أبو حيان الإيمان أركانه دلائله ثمراته شرح الجواهر الكلامية في العقيدة الإسلامية للشيخ طاهر الجزائري الطب الروحاني "تهذيب الأخلاق"
    • مصدرها: date

التعليقات ( 0 )

لا توجد تعليقات تخصّ هذه المادة.