تطور دلالة المفاهيم بين الشعر الجاهلي والقرآن الكريم : الحقل المعرفي نموذجًا / تأليف البشير الفالح.

نوع المادة : كتب
مؤلف: البشير، فالح.
بيانات النشر : الرباط : دار الأمان، 2017. الطبعات : الطبعة الاولي.عدد الوحدات المادية : 403 صفحة ؛.القياس ( الأبعاد ) : 17×24 سم. . نوع المحتوى : text نوع الوسائط : unmediated نوع الناقل : volumeتدمك : 978-9954-619-64-3.الموضوع(الموضوعات) :القرآن | الدراسات الدلاليةتصنيف ( DDC ) : 251.11

التعريفات و المراجعات
التعريف بالكتاب أو بالنص المحقق
  1. بحث في تطور دلالة مفاهيم الشعر الجاهلي والقرآن الكريم، وهو رصد لتطور دلالة مفاهيم اللغة العربية: تعميمًا وتخصيصًا ورقيًا واستقرارًا للدلالة، وقد تتبع التطور الدلالي في الشعر الجاهلي -الذي يعد نص اللغة العربية الأول-، وفي القرآن الكريم -المنزه من الخطأ والذي سما باللغة العربية وحفظها من الاندثار- للمفاهيم المعرفية خاصة. وقد اتخذ الباحث منهجية الدراسة المصطلحية وما تقتضيه من منهج وصفي ومنهج تاريخي، مسلكًا لبحثه، فعمد إلى إحصاء المفاهيم المعرفية من دواوين الشعر الجاهلي من خلال استقراء أزيد من مائة ديوان، وكتب الاختيارات والمجموعات الشعرية وشروح الشعر، فانتخب ثمانية عشر مفهومًا، وهي: (العقل، اللب، النهية، الحجر، القراءة، الوعي، التذكر، النظر، البصر، الرأي، التفكر، الدراسة، الفقه، الحجة، المنهج، التلاوة، الاعتبار، التدبر). وقسم المؤلف كتابه إلى مقدمة، ومدخل نظري ومنهاجي، وستة فصول وخاتمة؛ خصص المقدمة لما تخصص له في العادة من ذكر موضوع البحث ودوافعه ومنهجه ومحتواه وصعوباته، وخصص المدخل للحديث عن الإطار النظري والمنهجي لهذا الكتاب، وقسمه إلى ستة مباحث: المبحث الأول عن علم المصطلح، والثاني عن التطور الدلالي، والثالث عن الحقول الدلالية، والرابع عن نظرية المعرفة، والخامس عن المعجم التاريخي، والسادس عن نماذج من الدراسات التي تناولت الموضوع. واختص الفصل الأول بمفاهيم المنع واللزوم (العقل، اللب، النهية، الحجر)، أما الفصل الثاني: بمفاهيم الجمع والحفظ والاستحضار (القراءة، الوعي، التذكر)، والفصل الثالث: بمفاهيم التعيين والتحديق (النظر، البصر، الرأي)، والفصل الرابع: بمفاهيم الفرك والتعهد والفتح (التفكر، الدراسة، الفقه)، والفصل الخامس: بمفاهيم القصد والاتباع (الحجة، المنهج، التلاوة)، ثم الفصل السادس: بمفاهيم العبور والانتقال (الاعتبار، التدبر). وقد درس كل مفهوم من هذه المفاهيم في المعجم، وفي استعمال الشعراء، وفي استعمال القرآن، ثم بيَّن التطور الدلالي له بناء على الدراسة المفاهيمية المقدمة. وختم الكتاب بخاتمة اشتملت على نتائج البحث وآفاقه.
النتائج
  1. عدم تحرير قانون ضابط لدلالات المفاهيم ينتج عنه الاضطراب والاحتراب الفكريين.
  2. القرآن الكريم طور دلالات المفاهيم المعرفية؛ فأصبحت ذات بعد وظيفي وغائي.
  3. المفاهيم المعرفية في الشعر الجاهلي يتداخل فيها البعد الأخلاقي بالبعد المعرفي والمفاهيم المعرفية في القرآنية يتداخل فيها البعد الإيماني العقائدي بالبعد المعرفي.
  4. المفاهيم المعرفية مهما تطورت فإنها تحتفظ بنواة دلالية هي بمثابة ذاكرة للمفاهيم المخزونة في جذرها الدلالي، وهي حاضرة في كل استعمالات المفهوم.
  5. تأصيل المفاهيم المعرفية وغير المعرفية ودراسة سيرتها وتطورها خطوة نحو فقه السان العربي وتجديده وتنقيته من الدلالات الوافدة.
  6. تلمس التطور الدلاليللمفاهيم المعرفية الشعرية والقرآنية لبنة في انجاز المعجم التاريخي للغة العربية.
التوصيات
  1. صناعة معجم لتطور دلالات مفاهيم الأخلاق والجمال والسياسة والمجتمع... بين الشعر الجاهلي والقرآن الكريم.
نتائج البحث
  1. انتهج المؤلف المنهج الوصفي بإحصاء المفاهيم المعرفية من دواوين الشعر الجاهلي ومن القرآن الكريم، ودراستها في المعاجم والمراجع المتعلقة بدلالاتها. ثم انتهج المنهج التاريخي بالموازنة بين نتائج الدراسة المفاهيمية.

عن المؤلف "البشير، فالح"
مسؤولياته في هذه التسجيلة
  • مؤلف
معلومات شخصية
  • العصر : العصر الحديث

العلوم المشتهر بها
  • اللغة العربية

الدرجات العملية
  • الحياة العلمية: مؤلفاته : تطور دلالة المفاهيم بين الشعر الجاهلي والقرآن الكريم الحقل المعرفي نموذجًا.
    • مصدرها: date

التعليقات ( 0 )

لا توجد تعليقات تخصّ هذه المادة.