آيات الأدب مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم / تأليف ياسر حسين مجباس العزاوي.

نوع المادة : كتب
العزاوي، ياسر حسين مجباس.
بيانات النشر : بيروت : دار البشائر الإسلامية، 2016.الطبعات : الطبعة الاولي.عدد الوحدات المادية : 804 صفحة ؛.القياس ( الأبعاد ) : 17×24 سم.. نوع المحتوى : text نوع الوسائط : unmediated نوع الناقل : volumeالموضوع(الموضوعات) :آيات القرآنتصنيف ( DDC ) : 221.2

التعريفات و المراجعات
التعريف بالكتاب أو بالنص المحقق
  1. يتتبع هذا الكتاب آيات القرآن الكريم التي تتكلم على الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويبين معانيها، ويظهر الفوائد والأحكام التي اشتملت عليها، وقد اقتضت الدراسة التحليلية لهذه الآيات تقسيم الكتاب إلى تمهيد وأربعة فصول، مع مقدمة للكتاب وخاتمة، وقد تناول التمهيد بيان مفهوم الأدب لغة واصطلاحًا، وذكر أهميته ومكانته، وأبرز معالمه، وختم بالحديث بعض عادات الصحابة في تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم، وإجلاله، أما فصول الكتاب فالفصل الأول: آداب التحاكم إليه صلى الله عليه وسلم، والثاني: آداب الجهاد معه صلى الله عليه وسلم، والثالث: آداب التخاطب معه صلى الله عليه وسلم، والرابع: آداب متفرقة معه صلى الله عليه وسلم، وهي تعزيره وتوقيره، وإرضاؤه، وعدم تقديم شيء عليه، وطلب الاستغفار منه وعدم التكبر عن ذلك، وآداب دخول بيته، وتجنب الاستهزاء به قولًا أو فعلًا، والابتعاد عن مشاقته صلى الله عليه وسلم.ويحسن التنبيه إلى أن المؤلف ذهب في دراسة قول الله تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ ? وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا) [سورة النساء: 64] إلى أن المجيء إليه صلى الله عليه وسلم وطلب الاستغفار منه والتوسل به صلى الله عليه وسلم عند قبره الشريف صلى الله عليه وسلم مشروع كما كان في حياته؛ فلا فرق في ذلك بين حياته أو موته صلى الله عليه وسلم!! وقال: ولا حجة للشيخ عبد الرحمن السعدي ومن تبعه القائلين بخصوصيته حال حياته صلى الله عليه وسلم، وأن ذلك شرك حال وفاته؛ فقد زل من قال: وهذا المجيء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم مختص بحياته؛ لأن السياق يدل على ذلك؛ لكون الاستغفار من الرسول لا يكون إلا في حال حياته، وأما بعد موته؛ فإنه لا يطلب منه شيء، بل ذلك شرك!!
النتائج
  1. الأدب هو استخراج ما في طبيعة الإنسان من كمال الأخلاق، واستعمال كل ما يحمد من الأقوال والأفعال مما يستحسنه الشرع والعرف والطبع السليم.
  2. لكل أدب من الآدب مع النبي صلى الله عليه وسلم حكم؛ فبعضها واجب وبعضها مستحب وبعضها أدنى من ذلك.
  3. للتخاطب مع النبي صلى الله عليه وسلم آدب كثيرة؛ أهمها: التصدق قبل التحدث معه صلى الله عليه وسلم، وإلقاء التحية والسلام عليه، والصراحة والصدق معه صلى الله عليه وسلم، واختيار الألفاظ الحسنة.
  4. التخلف عن الجهاد معه صلى الله عليه وسلم من صفات المنافقين وضعفاء النفوس.
  5. ضرب الصحابة رضي الله عنهم أروع الأمثلة في الأدب مع حضرة النبي صلى الله عليه وسلم.
  6. قد تتعدى بعض الآداب إلى غير النبي صلى الله عليه وسلم، من الأولياء والعلماء والشرفاء، غير أنها بلا شك، لا تأخذ الحكم نفسه، من حيث الوجوب والاستحباب، فكل حسب مرتبته.
  7. لا فرق عند أهل السنة في ضرورة الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم سواء في حياته أو بعد وفاته.
التوصيات
  1. يوجب الأدب كتابة صيغة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كاملة صريحة، وليس مختصرة بالرمز (ص) أو (صلعم) أو غيرهما.
  2. حث أهل العلم على نشر الأدب والتلفظ بأجمل الآداب الإسلامية، لا سيما مع حضرة النبي صلى الله عليه وسلم، وآل بيته، وأصحابه، وعلماء الأمة أجمعين,
  3. حث ذوي الخبرة من المختصين في عالم البرمجيات الحاسوبية على إيجاد رموز إسلامية إضافية في برنامج الوورد، مثل (رضي الله عنهما، رضي الله عنها، عليهما الصلاة والسلام) وما أشبه ذلك.
تبصرات عامة
  1. أصل الكتاب رسالة دكتوراه، قدّمت إلىقسم أصول الدين بكلية الإمام الأعظم في جمهورية العراق.- سنة إجازة الأطروحة: 1432ه= 2012م.-إشراف: خليل إبراهيم حمودي السامرائي.- مناقشة: ماهر جاسم حسن، وخليل رجب حمدان، وعماد أكرم كردي، ومشعان سعود عبد، ومحمد صالح عطية.- ونالت الرسالة تقدير: جيد جدًا.
نتائج البحث
  1. اعتمد على المنهج الاستقرائي في تتبع الآيات التي تحدثت عن الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم، واعتمد على المنهج التحليلي في دراسة هذه الآيات لبيان جوانب التأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم التي أشار إليه القرآن الكريم.

عن المؤلف "العزاوي، ياسر حسين مجباس"
مسؤولياته في هذه التسجيلة
معلومات شخصية
  • العصر : العصر الحديث

التخصص
  • أستاذ التفسير ورئيس قسم القرآن الكريم

أبرز الوظائف
  • قسم القرآن الكريم وعلومه - كلية العلوم الاسلامية - جامعة الفلوجة
  • التعليقات ( 0 )

    لا توجد تعليقات تخصّ هذه المادة.