إلهام الرحمن في تفسير القرآن / تأليف عبيد الله بن الإسلام السندي ؛ تحقيق محمد نور مرشد المكي، تهذيب غلام مصطفى القاسمي السندي.

نوع المادة : كتب
مؤلف: السيالكوتي، عبيد الله بن الإسلام 1872 - 1944.
جامع ومهذب: السندي، غلام مصطفى القاسمي.
محقق: المكي، محمد نور مرشد.
[مكان النشر غير معروف] [الناشر غير معروف] [1960]نوع المحتوى : text نوع الوسائط : unmediated نوع الناقل : volumeالموضوع(الموضوعات) :تفسير القرآنتصنيف ( DDC ) : 227

عن المؤلف "السيالكوتي، عبيد الله بن الإسلام"
مسؤولياته في هذه التسجيلة
  • مؤلف
معلومات شخصية
  • تاريخ الميلاد : 1872 هـ الموافق 1288 م

  • تاريخ الوفاة : 1944 هـ الموافق 1363 م

  • العصر : العصر العثماني

  • البلد : الحجاز‫، روسيا‫، تركيا

التخصص
  • عالم ديني

الدرجات العملية
  • الحياة العلمية: ناشط سياسي في حركة الاستقلال الهندية وأحد قادتها النشطين. وفقًا لـصحيفة داون بكراتشي، فإن عبيد الله السندي قد كافح من أجل استقلال الهند البريطانية ومن أجل مجتمع خالٍ من الاستغلال في الهند.
    • مصدرها: date
  • الحياة العلمية: عضو في الجامعة الملية الإسلامية، والجامعة المركزية في نيودلهي، الهند، عمل في الجماعة الملية الإسلامية لفترة طويلة من الزمن براتب منخفض جدا.
    • مصدرها: date
  • الحياة العلمية: سيرته: ولد عبيد الله في عائلة سيخية في مقاطعة سيالكوت بإقليم البنجاب بالهند البريطانية باسم بوتا سينغ أوبال. توفي والده قبل أربعة أشهر من ولادته، وترعرع لمدة عامين على يد جده، بعد وفاة جده، أخذته والدته في منزل جده لأمه. اعتنق بوتا سينغ أوبال الإسلام في سن 15 واختار "عبيد الله السندي" كاسم جديد له، ثم التحق لاحقًا بدار العلوم ديوبند، فتتلمذ على يد رشيد أحمد الكنكوهي، ومولانا محمود حسن الديوبندي. شارك تدريجياً في الحركة الإسلامية أثناء الحرب العالمية الأولى، وكان من بين قادة المدرسة الديوبندية الذين غادروا الهند بقيادة مولانا محمود حسن الديوبندي طلبًا للدعم من دول العالم الإسلامي. سافر إلى كابل خلال الحرب لطلب الدعم من الأمير الأفغاني حبيب الله خان، وبقي في أفغانستان حتى نهاية الحرب العالمية الأولى، ثم غادر إلى روسيا، وبعد ذلك أمضى عامين في تركيا، ووصل في النهاية إلى الحجاز حيث أمضى حوالي 14 عامًا في التعلم ودراسة الإسلام، وتأثر بأعمال شاه ولي الله الدهلوي. عقد حلقته بالمسجد الحرام عام 1345هـ، وكان من أوائل مدرسي المسجد الحرام الذين عينهم الملك عبد العزيز عام 1347هـ، وكانت حلقة درسه في حصوة باب الداودية كل صباح، واستمر بها حتى عام 1358هـ حيث عاد إلى وطنه الهند. وأسس (جمعية مؤتمر الأنصار) في ديوبند، وأسس نظارة المعارف بفناء المسجد الفتجوري في دهلي بالهند.
    • مصدرها: date
  • الحياة العلمية: من كبار من تتلمذ عليه من مشايخ مكة المكرمة: السيد علوي بن عباس المالكي، السيد إسحاق عزوز، الشيخ عبدالله بن عبدالغني خياط، الشيخ المسند محمد ياسين الفاداني، الشيخ محمد نور المرشد المكي، الشيخ عبدالوهاب الدهلوي، الشيخ سليمان الصنيع، الشيخ محمد السندي المدني، الشيخ عبدالله الحجازي، الشيخ محمد عبدالرزاق حمزة، الشيخ عبدالظاهر أبو السمح، الشيخ محمد التويجري.
    • مصدرها: date
  • الحياة العلمية: أعماله: درس بمدرسة (دار الرشاد) في بلاد السند فترة من الزمن. أسس (جمعية مؤتمر الأنصار) في (ديوبند). أسس نظارة المعارف بفناء المسجد الفتجوري في (دهلي) بالهند. تولى منصب وزير الداخلية في حكومة الهند المؤقتة بأفغانستان فترة من الزمن. درس بالمسجد الحرام 15 عاماً. اختير مدرساً بمدرسة المطوفين في المسجد الحرام عام 1348هـ. وبعد هجرته إلى مكة المكرمة عقد حلقته بالمسجد الحرام عام 1345هـ، وكان من أوائل مدرسي المسجد الحرام الذين عينهم الملك عبدالعزيز عام 1347هـ، وكانت حلقة درسه في حصوة باب الداودية كل صباح، واستمر بها حتى عام 1358هـ حيث عاد إلى وطنه الهند. دروسه في رحاب الحرم كانت له دروس في الحديث والتفسير، وقد ذكر الكتب التي درسها في حلقته بالمسجد الحرام بمقدمة كتابه (التمهيد) كالتالي: موطأ الإمام مالك، موطأ الإمام محمد الشيباني، والرسالة للإمام الشافعي، وأطراف من كتاب الأم للإمام الشافعي، وكتاب المسوى من أحاديث الموطا، وكتاب الفوز الكبير بأصول التفسير، وكتاب (حجة الله البالغة) لولي الله بن عبدالرحيم الدهلوي، وأصول الفقه لمحمد إسماعيل الدهلوي، وشرح النخبة للحافظ ابن حجر، وما يتعلق بأصول الحديث من مقدمة صحيح الإمام مسلم، وكتاب العلل من جامع الترمذي، ورسالة الإمام أبي داود إلى أهل مكة. وذكر تلميذه الشيخ عبد الله خياط أنه درس عليه بالحرم كتاب (تنوير الحوالك شرح موطأ مالك)، وذكر أيضاً تلميذه المحدث المسند الشيخ محمد ياسين الفاداني بعض الكتب التي درسها عليه بالحرم وهي: الصحيحان، وسنن أبي داود والترمذي والنسائي، ومسند الدارمي، والمستدرك للحاكم، والورقات للجويني، والتقريب للنووي، والمسايرة للكمال بن الهمام. أسلوبه في التدريس كانت طريقته في دروس الحديث تقوم على شرح مصطلحاته، وعلى الجمع والمقارنة بين الأحاديث، وعلى الاستنباط وإيراد أقوال العلماء وشروحهم. أما طريقته في التفسير فقد كانت على طريقة الإمام ولي الله الدهلوي، في التوضيح والاعتبار، وطريقة الإمام عبدالعزيز الدهلوي من الإمعان في توجيه ربط الآيات، مضافاً إليه أبحاث علماء العصر الحديث ما كان موافقاً لطريقة المفسرين المحققين.
    • مصدرها: date
  • الحياة العلمية: إنتاجه العلمي: لم يشتغل الشيخ عبيدالله بالتأليف، وليس له سوى كتاب وحيد ألفه بمكة المكرمة اسمه (التمهيد في أئمة التجديد)، وكتب مقالة عن الشيخ ولي الله الدهلوي في العدد الخاص بمجلة الفرقان الشهرية، وهذا ما علم من مكتوباته مطبوعاً بالعربية. دوره الاجتماعي والثقافي كان الشيخ عبيدالله مشغولاً بنهضة المسلمين وإنقاذ الخلافة الإسلامية من الانهيار ومقاومة الاستعمار، من ذلك دوره البارز في استقلال أفغانستان حينما اتصل بأميرها، إضافة إلى جهاده الفكري ودعواته إلى الإصلاح السياسي في رحلاته إلى أفغانستان وموسكو وتركيا، واستمر على ذلك ديدن حياته، حتى جاور مكة المكرمة، فانصرف عن السياسة، وانقطع للعلم وإفادة طلابه بالمسجد الحرام وفي بيته، مؤثراً التعليم فقط لا غير، حتى أنه كان يقاطع الاجتماعات والندوات على الرغم من ماضيه السياسي.
    • مصدرها: date
  • الحياة العلمية: عبيد الله هو العالم الرحّالة، المجاهد الأثري كان وثنياً وأسلم بعد أن هاجر من بلدته الى السند سنة ١٣٠٤هـ، على يد الشيخ الحاج محمد صديق السندي، وشرح الله صدره فأقبل على طلب العلم، وقرأ النحو والصرف، ثم رحل الى كانبور، وقرأ فيها على الشيخ أحمد حسن الكانبوري، ثم الى ديونيد، فأخذ الحديث عن المحدّث محمود بن حسن بن ذو الفقار علي الحنفي الدنيبوري المتوفى سنة ١٣٣٩هـ، وتفقه عليه وتضلع في العلوم، فأقبل على التدريس في التفسير والحديث. بعدها رحل عبيدالله السندي الى أفغانستان وتركيا، ثم قدم الى مكة المكرمة في العام الذي انعقد فيه المؤتمر الإسلامي بمكة المكرمة الذي دعا اليه الملك عبدالعزيز بعد احتلاله دولة الحجاز والاماكن المقدسة عام ١٩٢٦. جاور السندي مكة خمسة عشر عاماً، يدرّس فيها التفسير والحديث، ويقضي أوقاته في الدرس والمطالعة والعبادة والإفادة. كان ممن سعى الى نهضة المسلمين، وإنقاذ الخلافة الاسلامية، وكان شديد البغض والإنتقاد لغاندي وأتاتورك، وشديد المعارضة للشيوعيين والملاحدة. وبعد مجاورته بمكة المكرمة خمس عشرة سنة.
    • مصدرها: date

مصادر الترجمة
  • وأعلام المكيين (1/ 537).
  • تشنيف الأسماع (369)
عن المؤلف "السندي، غلام مصطفى القاسمي"
مسؤولياته في هذه التسجيلة
  • جامع ومهذب
معلومات شخصية
  • العصر : العصر الحديث

عن المؤلف "المكي، محمد نور مرشد"
مسؤولياته في هذه التسجيلة
  • محقق
معلومات شخصية
  • العصر : العصر الحديث

التعليقات ( 0 )

لا توجد تعليقات تخصّ هذه المادة.