القرآن وليلة القدر / إعداد محمد الغزالي، محمد سيد طنطاوي، أحمد عمر هاشم.

نوع المادة : كتب
معد: الغزالي، محمد 1917 - 1996.
معد: هاشم، أحمد عمر 1941 -.
معد: طنطاوي، محمد سيد 1928 - 2010 47.
السلاسل :مكتبة أخبار اليوم الإسلامية.بيانات النشر : القاهرة : مؤسسة أخبار اليوم، [1992]عدد الوحدات المادية : 111صفحة ؛.القياس ( الأبعاد ) : 18سم. نوع المحتوى : text نوع الوسائط : unmediated نوع الناقل : volumeتدمك : 9770803685.الموضوع(الموضوعات) :ليلة القدر | تاريخ نزول القرآنتصنيف ( DDC ) : 211.92

عن المؤلف "الغزالي، محمد"
مسؤولياته في هذه التسجيلة
  • معد
معلومات شخصية
  • تاريخ الميلاد : 1917 هـ الموافق 1336 م

  • تاريخ الوفاة : 1996 هـ الموافق 1416 م

  • العصر : العصر الحديث

العلوم المشارك فيها
  • التفسير
  • الحديث
  • العقيدة
  • الفقه
  • علوم القرآن

الدرجات العملية
  • الحياة العلمية: الدرجة العلمية : العالمية
    • مصدرها: جامعة الأزهر
    • تاريخ الحصول عليها: 1943
  • الحياة العلمية: مولده ونشأته : ولد في قرية نكلا العنب، ايتاي البارود، محافظة البحيرة بمصر في (5 ذي الحجة 1335 هـ/ 22 سبتمبر 1917م). نشأ في أسرة "متدينة"، وله خمسة اخوة، فأتم حفظ القرآن بكتّاب القرية في العاشرة، ويقول الإمام محمد الغزالي عن نفسه وقتئذ: “كنت أتدرب على إجادة الحفظ بالتلاوة في غدوي ورواحي، وأختم القرآن في تتابع صلواتي، وقبل نومي، وفي وحدتي، وأذكر أنني ختمته أثناء اعتقالي، فقد كان القرآن مؤنسا في تلك الوحدة الموحشة”. والتحق بعد ذلك بمعهد الإسكندرية الديني الابتدائي وظل بالمعهد حتى حصل منه على شهادة الكفاءة ثم الشهادة الثانوية الأزهرية, ثم انتقل بعد ذلك إلى القاهرة سنة (1356 هـ الموافق 1937م) والتحق بكلية أصول الدين بالأزهر، وبدأت كتاباته في مجلة (الإخوان المسلمين) أثناء دراسته بالسنة الثالثة في الكلية, بعد تعرفه على الإمام حسن البنا مؤسس الجماعة، وظل الإمام يشجعه على الكتابة حتى تخرّج بعد أربع سنوات في سنة (1360 هـ / 1941) وتخصص بعدها في الدعوة والإرشاد حتى حصل على درجة العالمية سنة (1362 هـ / 1943م) وعمره ست وعشرون سنة, وبدأت بعدها رحلته في الدعوة من خلال مساجد القاهرة, وقد تلقى العلم عن الشيخ عبد العظيم الزرقاني, والشيخ محمود شلتوت, والشيخ محمد أبو زهرة والدكتور محمد يوسف موسى والشيخ محمد محمد المدني وغيرهم من علماء الأزهر. سمي الشيخ "محمد الغزالي" بهذا الاسم رغبة من والده بالتيمن بالإمام الغزالي فلقد رأى في منامه الشيخ الغزالي وقال له "أنه سوف ينجب ولدا ونصحه أن يسميه على اسمه الغزالي فما كان من الأب إلا أن عمل بما رآه في منامه.
    • مصدرها: date
  • الحياة العلمية: دراسته : حصل الغزالي على شهادة الثانوية الأزهرية عام 1937 ثم التحق بكلية أصول الدين في العام نفسه، تخرج منها سنة 1941 حيث تخصص بالدعوة والإرشاد. حصل على درجة العالمية سنة 1943. انضم في شبابه إلى جماعة الإخوان المسلمين وتأثر بمرشدها الأول حسن البنا. سافر إلى الجزائر سنة 1984 م للتدريس في جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة, درس فيها رفقة العديد من الشيوخ كالشيخ يوسف القرضاوي والشيخ البوطي حتى تسعينيات القرن العشرين. نال العديد من الجوائز والتكريم فحصل على جائزة الملك فيصل للعلوم الإسلامية عام 1409 هـ /1989 م. اعتقل الغزالي مع من اعتقلوا بعد حلّ جماعة الإخوان المسلمين سنة 1948، وأودع في معتقل الطور. بعد سنة 1952 نشب خلاف بين الغزالي وحسن الهضيبي، مرشد جماعة الإخوان المسلمين وقتها، خرج على إثره الغزالي من الجماعة.
    • مصدرها: date
  • الحياة العلمية: عمله : • بعد تخرّجه عمل إمامًا وخطيبًا في مسجد العتبة الخضراء ثم تدرّج في الوظائف حتى صار مفتشًا في المساجد، ثم واعظًا ب الأزهر ثم وكيلاً لقسم المساجد، ثم مديرًا للمساجد، ثم مديرًا للتدريب فمديرًا للدعوة والإرشاد. • وفي سنة 1391هـ 1971م أعير للمملكة العربية السعودية أستاذًا في جامعة أم القرى بمكة المكرمة، ودرّس في كلية الشريعة بقطر • وفي سنة 1401هـ 1981م، عُيِّن وكيلاً لوزارة الأوقاف بمصر، • كما تولى رئاسة المجلس العلمي لجامعة الأمير عبد القادر الجزائري الإسلامية ب الجزائر لمدة خمس سنوات وكانت آخر مناصبه.
    • مصدرها: date
  • الحياة العلمية: مواقف له : مع حسن البنا يتحدث الشيخ الغزالي عن لقائه الأول بحسن البنا فيقول: محمد الغزالي كان ذلك أثناء دراستي الثانوية في المعهد بالإسكندرية، وكان من عادتي لزوم «مسجد عبد الرحمن بن هرمز» حيث أقوم بمذاكرة دروسي، وذات مساء نهض شاب لا أعرفه يلقي على الناس موعظة قصيرة شرحاً للحديث الشريف: (اتق الله حيثما كنت... وأتبع السيئة الحسنة تمحها.. وخالق الناس بخلق حسن) وكان حديثاً مؤثراً يصل إلى القلب.. ومنذ تلك الساعة توثقت علاقتي به.. واستمر عملي في ميدان الكفاح الإسلامي مع هذا الرجل العظيم إلى أن استشهد عام 1949 م. محمد الغزالي مع ابن باز زار الغزالي مرة ابن بازٍ لمناقشة بعض المسائل العلمية، فلما خرج سأله الصحفيون: "كيف رأيت ابن باز؟ قال: رأيت رجلاً يكلمني من الجنة!" . شهادته في قضية فرج فودة اعتبر الغزالي الكاتب المصري فرج فودة "كافرا ومرتدا" ففي شهادة الشيخ محمد الغزالي في أثناء محاكمة القاتل أفتى بجواز "أن يقوم أفراد الأمة بإقامة الحدود عند تعطيلها..وإن كان هذا افتياتا على حق السلطة،..ولكن ليس عليه عقوبة، وهذا يعني أنه لا يجوز قتل من قتل فرج فودة" حسب تعبيره. موقفه مع صلاح جاهين يذكر الشيخ هيكل أن الشيخ الغزالي رحمه الله كان شجاعاً ولا يخشى في الحق لومة لائم. واستشهد الشيخ هيكل بموقف للشيخ الغزالي مع أحد الممثلين يدعى صلاح جاهين. يذكر أن الشيخ الغزالي رحمه الله تناول في أحد خطبه حديثاً من أحاديث النبي الصحيحة وهو " يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم ثلاث عقد ..." الخ الحديث. وقام صلاح جاهين بالسخرية من هذا الحديث ومن الشيخ ورسم كاريكاتير يتهكم فيه. غضب الشيخ الغزالي رحمه الله وأوصى جميع أئمة المساجد بتناول هذا الأمر في خطبة الجمعه التالية بعد أن رفضت الصحف نشر رد الشيخ الغزالي على تهكم جاهين.
    • مصدرها: date
  • الحياة العلمية: وفاته : توفي يوم السبت 20 شوال 1416 هـ الموافق 9 مارس 1996م في الرياض في السعودية أثناء مشاركته في مؤتمر حول الإسلام وتحديات العصر الذي نظمه الحرس الوطني في فعالياته الثقافية السنوية المعروفة بـ (المهرجان الوطني للتراث والثقافة ـ الجنادرية) ودفن بمقبرة البقيع بالمدينة المنورة. حيث كان قد صرح قبله بأمنيته أن يدفن هناك.
    • مصدرها: date
  • الحياة العلمية: مؤلفاته : السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث عقيدة المسلم فقه السيرة كيف تفهم الإسلام هموم داعية سر تأخر العرب والمسلمين دستور الوحدة الثقافية بين المسلمين خلق المسلم معركة المصحف مشكلات في طريق الحياة الإسلامية الإسلام المفترى عليه الإسلام والمناهج الاشتراكية الإسلام والأوضاع الاقتصادية الإسلام والاستبداد السياسي الإسلام والطاقات المعطلة الاستعمار أحقاد وأطماع في موكب الدعوة التعصب والتسامح بين المسيحية والإسلام حقيقة القومية العربية مع الله الحق المر قذائف الحق كفاح دين من هنا نعلم نظرات في القرآن صيحة التحذير من دعاة التنصير جدد حياتك الدعوة الإسلامية الطريق من هنا الفساد السياسي المحاور الخمسة للقرآن الكريم المرأة في الإسلام تأملات في الدين والحياة تراثنا الفكري في ميزان الشرع والعقل حصاد الغرور فن الذكر والدعاء عند خاتم الأنبياء كيف نتعامل مع القرآن ظلام من الغرب الأسرة المسلمة وتحديات العصر قضايا المرأة الرضاعة الثقافية للطفل المسلم
    • مصدرها: date

أبرز الوظائف
  • جامعة الأزهر
  • مصادر الترجمة
    • شخصيات لها تاريخ (244)
    • علماء ومفكرون عرفتهم (1/ 265)
    • وتتمة الأعلام لمحمد خير رمضان، دار الوفاق، ط.3 (8/ 226).
    • من أعلام الحركة الإسلامية (11)
    عن المؤلف "هاشم، أحمد عمر"
    مسؤولياته في هذه التسجيلة
    • معد
    معلومات شخصية
    • تاريخ الميلاد : 1941 هـ الموافق 1359 م

    • العصر : العصر الحديث

    التخصص
    • أستاذ
    • عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف

    الدرجات العملية
    • الحياة العلمية: رئيس جامعة الأزهر الأسبق.
      • مصدرها: date
    • الحياة العلمية: عضو مجمع البحوث الإسلامية وعضو مجلس الشعب المصري السابق.
      • مصدرها: date
    • الحياة العلمية: تخرج في كلية أصول الدين جامعة الأزهر عام 1961. حصل على الإجازة العالمية عام 1967، ثم عُين معيداً بقسم الحديث بكلية أصول الدين، حصل على الماجستير في الحديث وعلومه عام 1969، ثم حصل على الدكتوراه في نفس تخصصه، وأصبح أستاذ الحديث وعلومه عام 1983، ثم عُين عميداً لكلية أصول الدين بالزقازيق عام 1987، وفي عام 1995 شغل منصب رئيس جامعة الأزهر. طالب في عام 2000، عندما كان يشغل منصب رئيس جامعة الأزهر، بسحب رواية وليمة لأعشاب البحر للروائي السوري حيدر حيدر من السوق ومنع تداولها قائلا أن "الفجور ليس من الفن والابداع". كما طالب بإصدار قانون يجرم ويعاقب كل من يعتنق الفكر البهائي واصفًا البهائية بأنها فئة ضالة تدعي النبوة وتسعي إلي هدم الإسلام.
      • مصدرها: date
    • الحياة العلمية: الوظائف التي تولاها: 1. عضو مجلس الشعب المصري معين بقرار من رئيس الجمهورية السابق حسني مبارك. 2. عضو في المكتب السياسى للحزب الوطني الديمقراطي. 3. عضو مجلس الشورى المصري بالتعيين بقرار من رئيس الجمهورية السابق حسني مبارك. 4. عضو مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون. 5. رئيس لجنة البرامج الدينية بالتليفزيون المصري.
      • مصدرها: date
    • الحياة العلمية: نشأ الدكتور أحمد عمر هاشم في أسرة معروفة تشتهر بالصلاح والنسب الشريف، حيث يعود نسبه إلى الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين، فقد ولد حفظه الله في مثل هذا اليوم 6 من شهر فبراير عام 1941م، في قرية تسمى "أبوهاشم" نسبة إلى عائلته، وهي تتبع قرية بني عامر بمركز الزقازيق في محافظة الشرقية. كان الأب حريصًا على أن ينشئه على حب العلم والعلماء والصالحين، فحفظ القرآن الكريم في كُتّاب قرية الشيخ أبوهاشم، وبعد أن أتم حفظ كتاب الله ألتحق بمعهد الزقازيق الديني، ثم كلية أصول الدين، وقد نشأت على يده مجموعة متعددة من العلماء.
      • مصدرها: date

    أبرز الوظائف
  • جامعة الأزهر
  • عن المؤلف "طنطاوي، محمد سيد "
    مسؤولياته في هذه التسجيلة
    • معد
    معلومات شخصية
    • تاريخ الميلاد : 1928 هـ الموافق 1347 م

    • تاريخ الوفاة : 2010 هـ الموافق 1431 م

    • العصر : العصر الحديث

    • المذهب الفقهي : شافعي

    العلوم المشارك فيها
    • التفسير
    • الحديث
    • الفقه

    التخصص
    • شيخ جامع الأزهر

    الدرجات العملية
    • الحياة العلمية: دكتوراه
      • مصدرها: جامعة الازهر
      • تاريخ الحصول عليها: 1386
    • الحياة العلمية: الشيخ الدكتور محمد سيد طنطاوي (28 أكتوبر 1928 - 24 ربيع الأول 1431 هـ / 10 مارس 2010)، شيخ الجامع الأزهر من عام 1996 إلى 2010. ولد بقرية سليم الشرقية في محافظة سوهاج. تعلم وحفظ القرآن في الإسكندرية. توفي في الرياض بالمملكة العربية السعودية صباح يوم الأربعاء 24 ربيع الأول 1431 هـ الموافق 10 مارس 2010.
      • مصدرها: date
    • الحياة العلمية: التعليم والعمل: حصل على الإجازة العالية "الليسانس" من كلية أصول الدين جامعة الأزهر 1958. عمل كإمام وخطيب ومدرس بوزارة الأوقاف 1960. حصل على الدكتوراة في الحديث والتفسير العام 1966 بتقدير ممتاز. عمل كمدرس في كلية أصول الدين جامعة الأزهر 1968. أستاذ مساعد بقسم التفسير بكلية أصول الدين بأسيوط 1972، ثم انتدب للتدريس في ليبيا لمدة 4 سنوات. أستاذ بقسم التفسير بكلية أصول الدين بأسيوط في 1976. عميد كلية أصول الدين بأسيوط 1976. في عام 1980، انتقل إلى السعودية حيث عمل في المدينة المنورة كرئيس لقسم التفسير في كلية الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية. عين مفتيًا للديار المصرية في 28 أكتوبر 1986، وكان قبلها أستاذا جامعيا وكل المفتين قبله تدرجوا في سلك القضاء الشرعى. في 27 مارس 1996 عين شيخًا للأزهر. مكانته العلمية اعتبر شخصية مبجلة في أوساط كثير من المسلمين حول العالم، إضافة أن فتاويه كان لها تأثيرًا كبيرًا، كما اعتبر عالم دين معتدل، مناصرًا لقضايا المرأة مما جعله هدفًا متكررًا للهجوم من قبل الإسلاميين المتشددين. وهو مجتهد متفوق طوال مشواره التعليمي. تولى الكثير من المناصب القيادية في المؤسسة السنية الأولى في العالم، وله تفسير لكثير من سور القرآن. لكن هناك من اعتبر بعض مواقفه السياسة ليست موفقة، وأنها طغت أكثر على الجانب العملي والعلمي في حياته.
      • مصدرها: date
    • الحياة العلمية: مواقفه: يعتبر الشيخ محمد سيد طنطاوى من العلماء الذين برزوا في العصر الحديث بأهم المواقف التى تتبنى فكر المؤسسة الرئاسية فالذى ينظر في كتب الشيخ يجد فيها اختلافاً كثيراً بين ما فيها وبين بعض مواقفه لا سيما السياسية منها: في 20 فبراير 1989 عندما كان الشيخ طنطاوي مفتي الديار المصرية أصدر فتوى يحرم فيها فوائد البنوك والقروض باعتبارها ربا يحرمه الإسلام. عرّفَ الدكتور سيد طنطاوي الربا أنه زيادة على رأس المال مصحوبة باستغلال وظلم وابتزاز، ورأى أنّ من يأكل الربا متعمّداً فهو مرتد وجزاؤه أن تُفسَخَ عنه زوجته، وأن لا يُدفن في مقابر المسلمين،و وكان يرى أنّ فوائد المصارف حلال. وفي شهر فبراير 2003، وقبل احتلال القوات الأمريكية للعراق أقال طنطاوي الشيخ علي أبو الحسن رئيس لجنة الفتوى بالأزهر من منصبه بسبب ما قيل إنه صرح بفتوى يؤكد فيها «وجوب قتال القوات الأمريكية إذا دخلت العراق، وأن دماء الجنود الأمريكيين والبريطانيين تعد في هذه الحالة حلالا، كما أن قتلى المسلمين يعدون شهداء». وفي نهاية أغسطس 2003 أصدر طنطاوي قرار بإيقاف الشيخ نبوي محمد العش رئيس لجنة الفتوى عن الإفتاء وإحالته للتحقيق؛ لأنه أفتى بعدم شرعية مجلس الحكم الانتقالي العراقي وحرم التعامل معه، وقال شيخ الأزهر أن الفتوى التي صدرت (ممهورة بشعار خاتم الجمهورية المصري وشعار الأزهر) "لا تعبر عن الأزهر الذي لا يتدخل في السياسة وسياسات الدول" وفي 30 ديسمبر عام 2003 استقبل طنطاوي وزير الداخلية الفرنسي آنذاك نيكولا ساركوزي في الأزهر وصرح طنطاوي أنه من حق المسؤولين الفرنسيين إصدار قانون يحظر ارتداء الحجاب في مدارسهم ومؤسساتهم الحكومية باعتباره شأنا داخليا فرنسيا.. وقُوبل هذا التصريح بانتقادات شديدة من قبل بعض الجماعات الإسلامية وعلماء دين ومن المجلس الأوروبي للإفتاء ومن جماعة الإخوان المسلمين . بينما أيده الرئيس المصري حسني مبارك بشكل غير مباشر في تأييده حظر الحجاب بفرنسا، معتبرا أن اختلاف بعض علماء الدين الآخرين معه رحمة، مضيفا أن القرار "شأن فرنسي لا يمكن التدخل فيه" و"أنه ينطبق على المسلمين وغير المسلمين". وفي 8 أكتوبر 2007 أصدر طنطاوي فتوى تدعو إلي "جلد صحفيين" نشروا أخبارا فحواها أن الرئيس حسني مبارك مريض، وقد أثارت هذه الفتوى غضب شديد لدى الصحفيين والرأي العام وطالب النائب مصطفى بكري بعزله وتساءل الكاتب الإسلامي فهمي هويدي عن أسباب صمت شيخ الأزهر إزاء عدد من القضايا المهمة في البلاد مثل "إدانة التعذيب وتزوير الانتخابات واحتكار السلطة والأغذية الفاسدة والمبيدات المسرطنة"، مشيراً كذلك إلى حالة انعدام ثقة المصريين في شهادة شيخ الأزهر الذي على حد قوله "كان أكرم له أن يصمت لأن هناك أموراً أكثر جسامه تستحق تعليقه وكلامه". وقارن هويدي بين شيخ الأزهر في تحريضه للحكومة على الصحفيين، وبين الرهبان البوذيين في وقوفهم مع الناس ضد حكومتهم، قائلا "إنه ارتدى قبعة الأمن وخلع ثياب المشيخة"، كما وجه له الإخوان المسلمين انتقادات شديدة بسبب هذه الفتوى وفي 12 نوفمبر 2008 وبعد مصافحته للرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز في مؤتمر حوار الأديان الذي نظمته الأمم المتحدة والسعودية بنيويورك تعرض لنقد وقد حدثت مُسائلة برلمانية في مصر حول مصافحته لبيريز وطالبه نواب الإخوان المسلمون بالاعتذار حيث أشار حمدي حسن أن المصافحة أتت في الوقت الذي كانت إسرائيل تفرض حصار على غزة كما إنتقده بشدة الشيخ وجدي غنيم وطالب البعض الآخر بعزله مثل مصطفى بكري وحمدين صباحي الذي كتب منددا في جريدة الكرامة «فضيلة الإمام الأكبر استقيلوا يرحمكم الله» وكتب حمدي رزق في جريدة "المصري اليوم" مقال إلى شيخ الأزهر بعنوان "لا تصافح" مقتبساً هذا العنوان من عنوان قصيدة الشاعر أمل دنقل الشهيرة "لا تصالح" وقد هاجمه بشدة أيضاً حمدي قنديل في برنامجه "قلم رصاص" الذي كان يُعرض على قناة دبي الفضائية وقد برر الإمام الأكبر ذلك بأنه لا يعرف شكل بيريز وهاجمه حمدى قنديل متسائلاً «كيف لا يعلم شكله على الرغم من أن شيمون بيريز قد خطب في مؤتمر حوار الأديان كما أنه في ساحة السياسة الإسرائيلية منذ خمسين سنة تقريباً وقد زار مصر مرات ومرات وظهرت صوره مع رؤساء مصر في الصفحات الأولـى من الجرائد»، فيما قالت صحف إسرائيلية أن طنطاوي هو من بادر بمصافحة بيريز و5 يوليو 2009 ظهرت مطالب برلمانية جديدة تدعو لعزله علي خلفية جلوسة مرة أخرى مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز علي منصة واحدة في مؤتمر حوار الأديان الذي عقد في الأول والثاني من يوليو 2009 في كازخستان، في 5 أكتوبر 2009 أثار إجباره لطالبة في الإعدادي الأزهري على خلع النقاب زوبعة عند البعض من المؤيدين للنقاب وحالة من السخط العارم بين السلفيين، إلا أن هناك من يرى أن موقف إمام الأزهر لم يكن يستحق كل تلك الضجة خاصة وأنه رأي اجتهادي وأن وراء هذه المواقف حساسيات سابقة معه. بل امتد الأمر إلى اتهام الشيخ بالسخرية من التلميذة الأمر الذي نفاه شيخ الأزهر في تصريحات لاحقة له مؤكدا أن "النقاب حرية شخصية" ولكنه أكد على كونه ليس سوى مجرد "عادة"، رافضا ارتدائه داخل المعاهد والكليات الأزهرية. وإثر تلك الواقعة طالب النائب الإخواني حمدي حسن في مجلس الشعب المصري بعزل شيخ الأزهر لمنعه المعلمات المنقبات والطالبات من دخول المعاهد الأزهرية.، إلا أن مجمع البحوث الإسلامية ساند شيخ الأزهر في موقفه وأيده رسميًا في قرار حظر النقاب داخل فصول المعاهد الأزهرية وقاعات الامتحانات والمدن الجامعية التابعة للأزهر .
      • مصدرها: date
    • الحياة العلمية: وفاته: توفي صباح يوم الأربعاء 24 ربيع الأول 1431 هـ الموافق 10 مارس 2010 في الرياض عن عمر يناهز 81 عاما إثر نوبة قلبية تعرض لها في مطار الملك خالد الدولي عند عودته من مؤتمر دولي عقده الملك عبد الله بن عبد العزيز لمنح جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام للفائزين بها عام 2010. وقد صليَّ عليه صلاة العشاء في المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة ووري الثرى في مقبرة البقيع. وقد نعته الفاعليات الإسلامية في مختلف أنحاء العالم الإسلامي خاصةً مصر، حيث أصدرت فيها جماعة الإخوان المسلمين والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ونقابة الأشراف والمجلس الأعلى للطرق الصوفية بيانات عزاء للعالم الإسلامي في وفاة طنطاوي.
      • مصدرها: date
    • الحياة العلمية: شيخ الأزهر السابع والأربعون‏.
      • مصدرها: date

    أبرز الوظائف
  • جامع الأزهر
  • مصادر الترجمة
    • إسرائيل في مصر (231)
    • وتتمة الأعلام لمحمد خير رمضان
    • دار الوفاق، ط.3 (8/ 45)
    • الموسوعة القومية للشخصيات المصرية (310)
    التعليقات ( 0 )

    لا توجد تعليقات تخصّ هذه المادة.