مناهج التحليل البلاغي عند علماء الإعجاز من الرمانيّ (386هـ) إلى عبد القاهر الجرجانيّ (471هـ) [أطروحة] /إعداد عبد الله عبد الرحمن أحمد بانقيب ؛ إشراف محمود توفيق محمد سعد.

نوع المادة : أطروحات (رسائل جامعية)
معد: بانقيب، عبد الله عبد الرحمن.
مشرف: سعد، محمود توفيق محمد.
تبصرة أطروحة : رسالة جامعية (دكتوراه) -- جامعة أم القرى -- كلية اللغة العربية وآدابها -- قسم الدراسات العليا -- شعبة الأدب والبلاغة والنقد بيانات النشر : 2008عدد الوحدات المادية : 490 صفحة.نوع المحتوى : text نوع الوسائط : unmediated نوع الناقل : volumeالجامعة : جامعة أم القرى ، كلية اللغة العربية وآدابها ، قسم الدراسات العليا ، شعبة الأدب والبلاغة والنقد ، مكة المكرمةالموضوع(الموضوعات) :الجرجاني، عبد القاهر بن عبد الرحمن 1009 - 1078 | الرماني، علي بن عيسى 908 - 994 | المناهج في إعجاز القرآن | القرن الرابع الهجري | القرن الخامس الهجري | الإعجاز البلاغي | الدراسات البلاغيةتصنيف ( DDC ) : 225 إجازة الأطروحة : 2008 م = 1429 هـ درجة الأطروحة : دكتوراه

نتائج البحث
  1. إذا كانت مناهج التحليل البلاغي لدى هؤلاء العلماء الخمسة قد تضمنت كثيرًا من التمثيل والاستشهاد لقضايا المنهج الذي يوطدون، فإننا نستطيع أن نقرر بعد دراستنا لهم بأن تحليلهم لما كانوا يمثّلونه من شواهد غير كافٍ، أو كان تحليلًا غير مستفيض؛ مما أحدث تفاوتًا في المنهج لديهم بين المستوى التنظيري والمستوى التطبيقي.
  2. تكررت الشكوى من غموض علم البلاغة في عبارات العلماء لدى كل من الخطابي، وعبد القاهر الجرجاني؛ لذا كان من الطبيعي أن نجد في منهج كل منهما تأكيدًا على ما يسمى بالبلاغة الموضوعية، أو الجمال الموضوعي المعلل، أي البحث عن الأسباب الكامنة وراء جمال الجميل، ووضع اليد على خصائص هذا الجمال وكيفيته.
  3. قسم كل من الرماني والخطابي البلاغة إلى ثلاث مراتب أو أقسام، إلا أن نظرة التقسيم اختلفت في منهج كل منهما عن الآخر. فالرماني ينظر من خلال تقسيمه إلى مستويات البلاغة (أعلى طبقة وأوسطها وأدناها)، بينما ينظر الخطابي إلى تنوعها لا تفاوتها؛ لأن هذه الأقسام لديه هي أقسام للكلام الفاضل المحمود، لا الهجين المذموم.
  4. اتجه منهج كل من الخطابي والباقلاني إلى وجوب الوقوف على الخصوصية البيانية، أو السمات البيانية، التي تميز بيان كل مبين عن أي بيان آخر. وقد اتخذ منهج الخطابي هذه الخصوصية البيانية طريقًا إلى توطيد ما يرى أنه المنطقة الصحيحة لإقامة الموازنة بين الشعراء.
  5. اختلاف المذهب العقدي لدى هؤلاء العلماء لم يؤثر على الفكرة البلاغية، ولم يتعدّ تأثيره سوى بعض توظيف للأداة البلاغية في بعض التأويلات.
  6. اشتركت مناهج التحليل البلاغي في طريقة النظر إلى بعض عناصر البيان، وكيفية تحليلها، كما اختلفت في طريقة النظر إلى عناصر أخرى للبيان، وفي كيفية تحليلها.
  7. إن التقارب بين الرماني وعبد القاهر الجرجاني في منهج النظر إلى (التلاؤم) بادٍ، فقد كان لدى الرماني وجهًا من وجوه البلاغة العشرة، وكان لدى عبد القاهر الجرجاني وجهًا من وجوه الفضيلة.
  8. إنَّ هذه المناهج التحليلية قد وقفت بنا على سموِّ بلاغة القرآن الكريم، لكنها لم تحط بوجه الإعجاز الذي يُفَرِّق بلاغة القرآن الكريم عن غيرها.
  9. تكرر بحث (تأليف المختلف)، لدى كل من الخطابي والباقلاني، لكن منهج المعالجة له اختلف بينهما. فقد دل في منهج الخطابي على تأليف القرآن الكريم لأقسام الكلام المتباينة، فيجمع بين العذوبة والفخامة في موطن واحد وهما صفتان متضادتان. أما في منهج الباقلاني، فقد دل (تأليف المختلف) على تحليل التلاحم البياني بين الجمل القرآنية، وذلك عندما نرى الجملة القرآنية الواحدة تؤدي بذاتها معنى تامًّا مستوفيًا للجمال البلاغي، فإذا انضمت هذه الجمل القرآنية مع أخواتها ازداد ذلك الجمال البلاغي غنىً وبهاءً.
  10. تكررت العناية بالأثر النفسي أو البعد التأثيري الذي يحدثه البيان في نفوس متلقيه لدى منهج كل من: الرماني، والخطابي، والباقلاني، وعبد القاهر الجرجاني.

عن المؤلف "بانقيب، عبد الله عبد الرحمن "
مسؤولياته في هذه التسجيلة
  • معد
معلومات شخصية
  • العصر : العصر الحديث

التخصص
  • أستاذ

الدرجات العملية
  • الحياة العلمية: الدرجة العلمية : ماجستير
  • الحياة العلمية: مؤلفاته : المسؤولية النقديّة في كتاب الوساطة بين المتنبي وخصومه رؤى في البلاغة والنقد مناهج التحليل البلاغي عند علماء الإعجاز من الرمّاني 386هـ إلى عبدالقاهر الجرجاني471هـ
    • مصدرها: date
  • الحياة العلمية: مناصبة : رئيس مجلة الجامعة لعلوم اللغات وادآبها وكيل الكلية الجامعية بالقنفذة وكيل الكلية الجامعية بالقنفذة وكيل لكلية المعلمين بالقنفذة للتطوير الاكاديمي وخدمة المجتمع وكيل لكلية المعلمين بالقنفذة للتطوير الاكاديمي وخدمة المجتمع
    • مصدرها: date

أبرز الوظائف
  • كلية اللغة العربية - جامعة أم القرى
  • مصادر الترجمة
    • الموقع الرسمى لجامعة أم القرى
    عن المؤلف "سعد، محمود توفيق محمد"
    مسؤولياته في هذه التسجيلة
    • مشرف
    معلومات شخصية
    • العصر : العصر الحديث

    التخصص
    • أستاذ
    • رئيس
    • عضو

    الدرجات العملية
    • الحياة العلمية: مؤلفاته: 1. الإمام البقاعي ومنهاجه في تأويل بلاغة القرآن 2. فقه تغيير المنكر 3. شذرات الذهب: دراسة في البلاغة القرآنية 4. العزف على أنوار الذكر 5. صورة الأمر والنهي في الذكر الحكيم
      • مصدرها: date

    أبرز الوظائف
  • قسم البلاغة والنقد - كلية اللغة العربية - جامعة الأزهر بشبين الكوم
  • هيئة كبار العلماء - الأزهر الشريف
  • قسم البلاغة والنقد - كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بالقاهرة
  • مجلس كبار علماء الأزهر
  • المستخلص
    أهداف الدراسة
    1. دراسة التحليل البلاغي عند علماء الإعجاز في الحقبة الواقعة بين العامين 386هـ و471هـ، ومعرفة مناهجهم.
    منهج الدراسة
    • تحليلي‫، مقارن
    • اعتمد على المنهج التحليلي في دراسة مناهج علماء إعجاز القرآن في التحليل البلاغي، واعتمد على المنهج المقارن في الموازنة بين هذه المناج في اتحليل.
    عناصر الدراسة
    1. جاء هذا العمل في مقدمة، وتمهيد، وخمسة فصول، وخاتمة، وفهارس. اشتملت المقدمة على أهمية الموضوع، ومعيار الدراسة، ودوافعها، وأهم الدراسات السابقة، ومنهج الدراسة، وخطة البحث. وكان التمهيد للحديث عن أهمية التحليل في علم البلاغة، وبيان أثر ذلك عليها. وكان الفصل الأول في الحديث عن منهج التحليل البلاغي لدى الرماني، وأطلق عليه (الفن البلاغي المفرد)، ويتضمن: المكونات العلمية والثقافية لدى الرماني، ومنهج التحليل البلاغي لدى الرماني. والفصل الثاني في الحديث عن منهج التحليل البلاغي لدى الخطابيّ، وأطلق عليه (البحث عن باطن العلة)، ويتضمن: المكونات العلمية والثقافية للخطابي، والبلاغة الموضوعية، والإنسان والقرآن، والأثر النفسي. والفصل الثالث في الحديث عن منهج التحليل البلاغي لدى الباقلاني، وأطلق عليه (الاستواء والتفاوت)، فذكر المكونات العلمية والثقافية للباقلاني، ومرتكزات المنهج التي انطلق منه منهج التحليل البلاغيّ لدى الباقلانيّ، ومبحث بين استواء البيان القرآني وتفاوت البيان البشري. وكان الفصل الرابع في الحديث عن منهج التحليل البلاغي لدى القاضي عبد الجبار، وأطلق عليه (العقل واللغة)، ويتضمن المكونات العلمية والثقافية للقاضي عبد الجبار، ثم منهجه في المجاز، والمحكم والمتشابه، والفصاحة. والفصل الخامس في الحديث عن منهج التحليل البلاغي لدى الجرجاني، وأطلق عليه (النظم البلاغي)، ويتضمن المكونات العلمية والثقافية لعبد القاهر الجرجاني، وصعوبة البحث البلاغي وخفاؤه، وموضوعية تعليل الجمال، ومكانة المعنى لدى الجرجاني، وقيم الصورة البيانية، والعناية التركيبية والسياقية. ثم الخاتمة وفيها أهم النتائج، والفهارس.
    التعليقات ( 0 )

    لا توجد تعليقات تخصّ هذه المادة.