تفسير سورتي النور والفرقان من تفسير القرآن العظيم مسندًا عن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين، لابن أبي حاتم الرازي : دراسة وتحقيق وتخريج [أطروحة] /تحقيق عمر يوسف حمزة ؛ إشراف محمد أحمد يوسف القاسم.

نوع المادة : أطروحات (رسائل جامعية)
معد: حمزة، عمر يوسف.
مشرف: القاسم، محمد أحمد يوسف - 2005.
صاحب الأصل: ابن أبي حاتم، عبد الرحمن بن محمد 854 - 938.
تبصرة أطروحة : رسالة جامعية (دكتوراه) -- جامعة أم القرى -- كلية الشريعة والدراسات الإسلامية -- قسم الدراسات العليا الشرعية -- فرع الكتاب والسنة بيانات النشر : 1985عدد الوحدات المادية : 2 مجلد (449 ، 509 صفحة).نوع المحتوى : text نوع الوسائط : unmediated نوع الناقل : volumeالجامعة : جامعة أم القرى ، كلية الشريعة والدراسات الإسلامية ، قسم الدراسات العليا الشرعية ، فرع الكتاب والسنة ، مكة المكرمةالموضوع(الموضوعات) :تفاسير مأثورة | سورة النور | سورة الفرقانتصنيف ( DDC ) : 227.32 إجازة الأطروحة : 1985 م = 1405 هـ درجة الأطروحة : دكتوراه

التعريفات و المراجعات
التعريف بالكتاب أو بالنص المحقق
  1. يعد الكتاب من أمهات كتب التفسير بالمأثور، مشتملًا على تفسير النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين للقرآن، وقد أفصح المؤلف نفسه عن أسباب تأليفه لهذا الكتاب فقال: سألني جماعة من إخواني إخراج تفسير للقرآن مختصرًا، بأصح الأسانيد، وحذف الطرق، والشواهد، والحروف، والروايات، وتنزيل السور، وإنا نقصد لإخراج التفسير مجردًا دون غيره متقصيًا تفسير الآي حتى لا نترك حرفًا من القرآن يوجد له تفسير إلا أخرج ذلك.. . أما عن المنهج الذي اتبعه في تفسيره فذكره قائلًا: فتحريت إخراج ذلك بأصح الأخبار إسنادًا، وأشبعها متنًا؛ فإذا وجدت التفسير عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم أذكر أحدًا من الصحابة ممن أتى بمثل ذلك، وإذا وجدت عن الصحابة فإن كانوا متفقين ذكرت أعلاهم درجة بأصح الإسناد، وسميت موافقيهم بحذف الأسانيد، وإن كانوا مختلفين ذكرت اختلافهم، وذكرت لكل واحد منهم إسنادًا، وسميت موافقيهم بحذف الأسانيد. وتتجلى مكانة التفسير في مدى وضوح منهجه، والتزامه بشروطه، ومدى صحة الأحاديث والآثار الواردة في التفسير، ومدى استيعابه لتفسير الآيات القرآنية مع المحافظة على منهج الاختصار، ومدى أصالة المصادر، وما يتمتع به تفسيره من اعتماد علماء التفسير الذين أتوا بعده عليه، وكذلك قلة المؤاخذات الواردة عليه.
منهج التحقيق
  1. تتلخص خطة هذا البحث في قسمين: في القسم الأول خمسة فصول، الأول: عن حياة ابن أبي حاتم، والثاني: عن شيوخ ابن أبي حاتم، ومصادره في التفسير، والثالث: عن منهجه في تفسيره للسورتين، والرابع: عن أهمية هذا التفسير، والخامس: عن منهج الباحث وعمله في تحقيق هاتين السورتين الكريمتين. والقسم الثاني للتحقيق، حيث تم نسخ الكتاب من مخطوطة دار الكتب المصرية، ثم دراسة أسانيده، وتخريج أحاديثه وآثاره، وضبط نصه، وفهرسته.
بيانات النسخ المعتمدة
رقم النسخة:
نتائج البحث
  1. عدد الأحاديث والآثار التي أوردها المصنف في تفسير سورة الفرقان أربعة وأربعون وستمائة حديث وأثر، عدد الآثار الموصولة: واحد وثلاثون وخمسمائة أثر، وعدد الآثار المعلقة: أربعة وثمانون أثرًا، وعدد الأحاديث المرفوعة: تسعة وعشرون حديثًا.
  2. أكثر ابن أبي حاتم الرواية عن بعض شيوخه، غروى عن أبيه سبعًا وسبعين ومائتين رواية في تفسير السورتين، وروى عن أبي زرعة الرازي في تفسير السورتين ثماني عشرة ومائتي رواية، وعن أبي سعيد الأشج في تفسير السورتين ثمانية عشر ومائة رواية، وعن حجاج بن حمزة في تفسير السورتين ثماني عشرة ومائة رواية، وعن حجاج بن حمزة في تفسير ال
  3. ترك تفسير ابن أبي حاتم أثرًا كبيرًا فيمن جاء بعده من المفسرين ولا سيما الذين فسروا القرآن بالمأثور.
  4. تفسير ابن أبي حاتم فيه إضافة جديدة لمن سبقه من المفسرين في منهجه، وفي اشتماله على بعض التفاسير التي فقدت أصولها مثل: تفسير خصيف، ومقاتل بن حيان، والنضر بن عربي. وفي حفظه لروايات أخرى لتفاسير أئمة التفسير مثل مجاهد وسفيان الثوري وغيرهما.
  5. عدد الأحاديث والآثار التي أوردها في تفسير سورة التور أثران، وسبعون وتسعمائة أثر، عدد الآثار الموصولة عشرة وثمانمائة أثر، عدد الآثار المعلقة عشرة وثمانمائة أثر، عدد الآثار المعلقة ثلاثة وثلاثون ومائة أثر.
  6. عدد الرواة المترجم لهم في تفسير السورتين سبعة وثلاثون وتسعمائة راوٍ.
  7. عدد شيوخه في السورتين سبعون شيخًا، وعدد شيوخه الذين كتبوا إليه بتفسير السورتين سبعة.
  8. نستخلص من البحث أن عدد الآثار في سورة النور المدنية أكثر منها في سورة الفرقان المكية.
  9. هذا التفسير قد جرد مما سوى التفسير بالمأثور وهو يعد من كتب المستخرجات الحديثية.

عن المؤلف "حمزة، عمر يوسف"
مسؤولياته في هذه التسجيلة
  • معد
معلومات شخصية
  • العصر : العصر الحديث

التخصص
  • أستاذ مساعد

أبرز الوظائف
  • قسم التفسير والحديث - كلية الشريعة والدراسات الإسلامية - جامعة قطر
  • عن المؤلف "القاسم، محمد أحمد يوسف"
    مسؤولياته في هذه التسجيلة
    • مشرف
    معلومات شخصية
    • تاريخ الوفاة : 2005 هـ الموافق 1426 م

    • العصر : العصر الحديث

    العلوم المشارك فيها
    • التفسير
    • علوم القرآن

    التخصص
    • أستاذ جامعي

    الدرجات العملية
    • الحياة العلمية: الدرجة العلمية : دكتوراه
      • مصدرها: جامعة الأزهر
    • الحياة العلمية: دكتوراه بعنوان دراسات في علوم القرآن الكريم
      • مصدرها: date

    أبرز الوظائف
  • كلية أصول الدين - جامعة الأزهر
  • جامعة أم القرى
  • مصادر الترجمة
    • تتمة الأعلام لمحمد خير رمضان، دار الوفاق، ط.3 (7/ 198).
    عن المؤلف "ابن أبي حاتم، عبد الرحمن بن محمد"
    مسؤولياته في هذه التسجيلة
    • صاحب الأصل
    معلومات شخصية
    • تاريخ الميلاد : 854 هـ الموافق 240 م

    • تاريخ الوفاة : 938 هـ الموافق 327 م

    • العصر : العصر العباسي

    التخصص
    • محدث
    • فقيه

    الدرجات العملية
    • الحياة العلمية: الشهير بابن أبي حاتم. أبوه هو أبو حاتم الرازي الإمام المحدّث الحافظ. أما الرازي فهو نسبة إلى الري والزاي للنسبة كما في المروزي نسبة إلى مرو الشاهجان.
      • مصدرها: date
    • الحياة العلمية: عقيدته : تفسيره تفسير بالأثر فهو يجمع الروايات التفسيرية المسندة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم أو إلى الصحابة أو التابعين فلذلك لا يمكن أن تكون هذه الروايات إن صحت على غير منهج وطريق السلف الذين هم على ما عليه النبي صلى الله عليه وسلم و صحبه الكرام أما هو فهو على عقيدة أهل السنة والجماعة فقد صنف كتابه السنة و الرد على الجهمية ويأتي ذكر ذلك في مؤلفاته. نشأته وطلبه للعلم: رحل في طلب العلم مع أبيه أبو حاتم وبعده ،و كان واسع الإطلاع و الحفظ و صنف في الفقه و العقيدة و الحديث وسمع من أبيه و من أبي زرعة ومن أحمد بن سنان القطان وغيرهم . رحلاته : ارتحل به أبوه فأدرك الأسانيد العالية سمع أبا سعيد الأشج وعلي بن المنذر الطريقي والحسن بن عرفة وأحمد بن سنان القطان ويونس بن عبد الأعلى ومحمد بن إسماعيل الأحمسي وحجاج بن الشاعر ومحمد بن حسان الأزرق ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه وابن وارة وأبا زرعة وخلائق بالأقاليم.
      • مصدرها: date

    مصادر الترجمة
    • المعجم المفهرس (108)
    • الوافي بالوفيات (18/ 135)
    • تاريخ الإسلام (7/ 533)
    • تذكرة الحفاظ (3/ 34)
    • طبقات المفسرين للسيوطي (62)
    • هدية العارفين (1/ 513)
    • والأعلام (3/ 324).
    • تاريخ دمشق (35/ 357)
    المستخلص
    أهداف الدراسة
    1. يعد الكتاب من أمهات كتب التفسير بالمأثور، مشتملًا على تفسير النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين للقرآن، وقد أفصح المؤلف نفسه عن أسباب تأليفه لهذا الكتاب فقال: سألني جماعة من إخواني إخراج تفسير للقرآن مختصرًا، بأصح الأسانيد، وحذف الطرق، والشواهد، والحروف، والروايات، وتنزيل السور، وإنا نقصد لإخراج التفسير مجردًا دون غيره متقصيًا تفسير الآي حتى لا نترك حرفًا من القرآن يوجد له تفسير إلا أخرج ذلك.. . أما عن المنهج الذي اتبعه في تفسيره فذكره قائلًا: فتحريت إخراج ذلك بأصح الأخبار إسنادًا، وأشبعها متنًا؛ فإذا وجدت التفسير عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم أذكر أحدًا من الصحابة ممن أتى بمثل ذلك، وإذا وجدت عن الصحابة فإن كانوا متفقين ذكرت أعلاهم درجة بأصح الإسناد، وسميت موافقيهم بحذف الأسانيد، وإن كانوا مختلفين ذكرت اختلافهم، وذكرت لكل واحد منهم إسنادًا، وسميت موافقيهم بحذف الأسانيد. وتتجلى مكانة التفسير في مدى وضوح منهجه، والتزامه بشروطه، ومدى صحة الأحاديث والآثار الواردة في التفسير، ومدى استيعابه لتفسير الآيات القرآنية مع المحافظة على منهج الاختصار، ومدى أصالة المصادر، وما يتمتع به تفسيره من اعتماد علماء التفسير الذين أتوا بعده عليه، وكذلك قلة المؤاخذات الواردة عليه.
    التعليقات ( 0 )

    لا توجد تعليقات تخصّ هذه المادة.