تفسير القرآن العظيم، للإمام أبي بكر محمد بن الحسن بن فورك الأصبهاني (ت 406هـ)، من أول سورة الأحزاب إلى آخر سورة غافر : دراسة وتحقيق [أطروحة] /تحقيق عاطف بن كامل بن صالح بخاري ؛ إشراف عبد الله بن علي بن أحمد الغامدي

نوع المادة : أطروحات (رسائل جامعية)
مؤلف: بخاري، عاطف بن كامل بن صالح.
صاحب الأصل: ابن فورك، محمد بن الحسن - 1015.
مشرف: الغامدي، عبد الله بن علي بن أحمد.
تبصرة أطروحة : رسالة جامعية (ماجستير) -- جامعة أم القرى -- كلية الدعوة وأصول الدين -- قسم الكتاب والسنة -- شعبة التفسير وعلوم القرآن بيانات النشر : 2009عدد الوحدات المادية : 449 صفحة.نوع المحتوى : text نوع الوسائط : unmediated نوع الناقل : volumeالجامعة : جامعة أم القرى ، كلية الدعوة وأصول الدين ، قسم الكتاب والسنة ، شعبة التفسير وعلوم القرآن ، مكة المكرمةالموضوع(الموضوعات) :مناهج المفسرين | الجهود في التفسير | تفاسير القرآنتصنيف ( DDC ) : 227.2 إجازة الأطروحة : 2009 م = 1430 هـ درجة الأطروحة : ماجستير

التعريفات و المراجعات
التعريف بالكتاب أو بالنص المحقق
  1. هذا التفسير هو تفسير صغير الحجم، غزير المادة العلمية، سهل الأسلوب، أملاه المؤلف من حفظه، وصفه الإمام ابن العربي بقوله: وكتاب ابن فورك - يعني تفسيره - وهو أقلها حجمًا، وأكثرها علمًا، وأبدعها تحقيقًا. جاء الكتاب على طريقة السؤال والجواب، يورد الأسئلة جملة، ثم يذكر الجواب تفصيلًا على كل سؤال، وهي طريقة لم يسبق إليها أيُّ كتاب من كتب التفسير قبل هذا الكتاب، وقد كانت الأسئلة متنوعة تتناول العلوم المتعلقة بالتفسير على اختلافها. السمة البارزة في التفسير كانت العناية باللغة وعلومها، والعناية بنقل أقوال المفسرين من الصحابة والتابعين - منقولة من تفسير الطبري بعد حذف الأسانيد - وأقوال أهل اللغة والمعاني، أما تفسير القرآن بالقرآن وبالسنة فقد كان أمرًا نادرًا، ولم يخلُ الكتاب من العناية ببعض مسائل علوم القرآن؛ كأسباب النزول، والقراءات وتوجيهها، ومبهمات القرآن، والمناسبات، وإعراب بعض الآيات، كما حوى بعض الإسرائيليات المذكورة على سبيل الاختصار، وحوى أقوال الفقهاء إن كانت الآية من آيات الأحكام، والمعتقد المقرر في هذا التفسير إنما هو معتقد الأشاعرة، وفيه عناية بالرد على المعتزلة.
منهج التحقيق
  1. اقتضت طبيعة البحث أن ينقسم إلى مقدمة، وقسمين، وخاتمة فيها أهم النتائج، وفهارس. في المقدمة أسباب اختيار الموضوع، وخطة البحث، والمصطلحات المستخدمة في التحقيق، وبيان للدراسات السابقة. وفي القسم الأول دراسة عن المؤلف والكتاب؛ فكان الباب الأول منه في ترجمة ابن فورك من خلال التعريف بحياته الشخصية، والعلمية، وبيان مذهبه وعقيدته. وجاء الباب الثاني للتعريف بالكتاب، ومنهج ابن فورك فيه؛ جاء فيه تحقيق نسبته للمؤلف، وذكر سبب التأليف، ومصادره، وأقوال الأئمة في هذا التفسير، والمآخذ على الكتاب، ونسخة الكتاب ووصفها، ونماذج من المخطوط. وفي القسم الثاني جاء نص الكتاب محققًا من أول سورة الأحزاب إلى آخر سورة غافر، على نسخة خطية واحدة، مخدومة بما هو متعارف عليه؛ من كتابتها وفق قواعد الإملاء الحديث، وكتابة الآيات بالرسم العثماني، وعزو الآيات والقراءات، وتخريج الأحاديث والآثار، وترجمة الأعلام، وعزو الأقوال والأشعار، والتعليق على ما يحتاج لذلك، ثم تذييل الكتاب بفهارس لتيسير البحث في الرسالة.
بيانات النسخ المعتمدة
رقم النسخة:
تقويم المحقق للكتاب
مميزاته
  1. العناية باللغة وعلومها في التفسير.
  2. أنه حين يذكر الإسرائيليات يذكرها على سبيل الاختصار، ولا يكثر من سردها، أو يتوسع فيها.
عيوبه
  1. قلة العناية بتفسير القرآن بالقرآن وبالسنة النبوية.
  2. الكتاب رغم غزارة مادته العلمية إلا أنه غير منظم ولا مرتب؛ ونتيجة لذلك فإن البحث فيه متعب نوعًا ما، على اختصار الكتاب.
  3. تقرير معتقد الأشاعرة في هذا التفسير، وتأويل بعض الأسماء والصفات، وإن كان قد وافق المؤلف السلف في بعض الأحيان، وتردد في بعض الصفات؛ فأثبت مرة وأول أخرى.
  4. عدم التحري والدقة فيما ينقل؛ فهو لا يعزو كثيرًا من الأقوال إلى قائليها.
  5. إيراد الإسرائيليات التي فيها نيل من مقام الأنبياء عليهم السلام، والتنقص لهم، ونفي العصمة عنهم، دون أن يتعقب شيئًا منها بنقد أو تعليق.
نتائج البحث
  1. العناية باللغة وعلومها كان ظاهرًا في هذا التفسير، مع ندرة تفسير القرآن بالقرآن، وقلة إيراد الأحاديث النبوية في إيضاح معاني القرآن، رغم كون المؤلف محدثًا كبيرًا.
  2. الكتاب على غزارة مادته العلمية يحتاج إلى ترتيب وتنظيم، ذلك أن المؤلف أملاه إملاء من حفظه، فجاء بهذه الصورة غير المنظمة.
  3. أن ابن فورك كان يهتم كثيرًا بنقل أقوال المفسرين من الصحابة والتابعين وأهل اللغة والمعاني.
  4. تميز ابن فورك في شتى العلوم والمعارف، ومختلف الفنون، وكان متقدمًا في اللغة والتفسير، بالإضافة إلى كونه كثير التصنيف.
  5. تناول المخطوطات بالتحقيق والدراسة ليس من السهولة بمكان، بل يحتاج من الباحث إلى بذل جهد، ومجاهدة نفس، وصبر وجلد، وقبل ذلك إلى استعانة بالله تعالى، وأخذ بالأسباب المعينة على تحقيق ذلك، من النظر في كتب أهل العلم من المتقدمين والمتأخرين، المطبوعة منها والمخطوطة، وسؤال أهل الشأن، فليس التحقيق مهنة من لا مهنة له، بل هو علم له أسسه وقواعده وأصوله ورجاله.
  6. كان ابن فورك أشعري المعتقد، يقرر ما يعتقده أثناء تفسيره، فأوّل بعض الأسماء والصفات، لكنه ينصر عقيدة أهل السنة والجماعة إذا وافقت عقيدة الأشاعرة من خلال رده على فرقة المعتزلة فيما يخالفونهم فيه.
  7. كان لتميز ابن فورك أبرز الأثر في تفسيره، حيث حوى مادة علمية غزيرة في شتى المعارف، واشتمل على أقوال لمن تقدمه من المفسرين واللغويين، مما زاد من قيمة كتابه.

عن المؤلف "بخاري، عاطف بن كامل بن صالح"
مسؤولياته في هذه التسجيلة
  • مؤلف
معلومات شخصية
  • العصر : العصر الحديث

الدرجات العملية
  • الحياة العلمية: حاصل على ماجستير
    • مصدرها: جامعة أم القرى

عن المؤلف "ابن فورك، محمد بن الحسن"
مسؤولياته في هذه التسجيلة
  • صاحب الأصل
معلومات شخصية
  • تاريخ الوفاة : 1016 هـ الموافق 406 م

  • العصر : العصر العباسي

  • المذهب الفقهي : شافعي

  • البلد : إيران، خراسان

العلوم المشتهر بها
  • أصول الفقه
  • العقيدة
  • التفسير
  • الفقه
  • النحو

العلوم المشارك فيها
  • الأدب
  • الحديث

الدرجات العملية
  • الحياة العلمية: مؤلفاته : 1-كتاب مشكل الحديث و بيانه 2-التكلم على الأحاديث المشهورة 3-كتاب الحدود فى الأصول : الحدود و الموضعات
    • مصدرها: date

مصادر الترجمة
  • الوافي بالوفيات (2/ 254)
  • wikipedia
  • كتاب جامع الأصول
  • إنباه الرواة (3/ 110)
  • تاريخ الإسلام (9/ 109)
  • طبقات الشافعية الكبرى (4/ 127)
  • طبقات المفسرين للأدنه وي (99)
  • هدية العارفين (2/ 60)
  • والأعلام (6/ 83).
  • المنتخب من السياق لتاريخ نيسابور (17)
عن المؤلف "الغامدي، عبد الله بن علي بن أحمد"
مسؤولياته في هذه التسجيلة
  • مشرف
معلومات شخصية
  • العصر : العصر الحديث

التخصص
  • أستاذ دكتور

التعليقات ( 0 )

لا توجد تعليقات تخصّ هذه المادة.