ترجيحات الإمام الرازي في تفسيره مفاتيح الغيب من أول سورة سبا إلى آخر سورة الناس [أطروحة] :عرض ودراسة وتعليق / إعداد سعيد عبد العزيز عطية نصر ؛ إشراف عبد المنعم ممدوح رماح، إشراف ربيع العشري علي سويلم.

نوع المادة : أطروحات (رسائل جامعية)
مؤلف: نصر، سعيد عبد العزيز عطية.
مشرف: سويلم، ربيع العشري علي‏.
مشرف: رماح، عبد المنعم ممدوح‏.
تبصرة أطروحة : رسالة جامعية (ماجستير) - جامعة الأزهر -- كلية أصول الدين بيانات النشر : 2007عدد الوحدات المادية : 275 صفحة.نوع المحتوى : text نوع الوسائط : unmediated نوع الناقل : volumeالجامعة : جامعة الأزهر ، كلية أصول الدين والدعوة ، القاهرةالموضوع(الموضوعات) :ترجيحات المفسرين | مفاتيح الغيب | الجزء الثاني والعشرون | ربع يس | مناهج المفسرينتصنيف ( DDC ) : 227.32 إجازة الأطروحة : 2007 م = [1428] هـ درجة الأطروحة : ماجستير

التبصرات
  1. *** معلومات الجامعة تحتاج إلى فهرستها

عن المؤلف "نصر، سعيد عبد العزيز عطية"
مسؤولياته في هذه التسجيلة
  • مؤلف
معلومات شخصية
  • العصر : العصر الحديث

العلوم المشتهر بها
  • التفسير

الدرجات العملية
  • الحياة العلمية: مؤلفاته : 1- ترجيحات الإمام الرازي في تفسيره مفاتيح الغيب من أول سورة سبا إلى آخر سورة الناس.
    • مصدرها: date

عن المؤلف " سويلم، ربيع العشري علي‏"
مسؤولياته في هذه التسجيلة
  • مشرف
معلومات شخصية
  • العصر : العصر الحديث

عن المؤلف "رماح، عبد المنعم ممدوح‏"
مسؤولياته في هذه التسجيلة
  • مشرف
معلومات شخصية
  • العصر : العصر الحديث

التخصص
  • مدرس

الدرجات العملية
  • الحياة العلمية: ماجستير وعنوان الرسالة: التفسير بالمأثور من اول سورة الاعلى الى اخر سورة الناس: جمع ودراسة مع بيان الوحدة الموضوعية لكل سورة
    • مصدرها: جامعة الأزهر
    • تاريخ الحصول عليها: 2005 م

أبرز الوظائف
  • قسم التفسير وعلوم القرآن - کلیة أصول الدین والدعوة بالمنوفية - جامعة الأزهر الشریف
  • عن المؤلف "الرازي، محمد بن عمر"
    مسؤولياته في هذه التسجيلة
    • صاحب الأصل
    معلومات شخصية
    • تاريخ الميلاد : [1149,1150]‏ هـ الموافق 544 م

    • تاريخ الوفاة : 1210 هـ الموافق 606 م

    • العصر : العصر الذهبي للإسلام

    • المذهب الفقهي : شافعي

    • البلد : بلاد فارس

    العلوم المشتهر بها
    • التفسير
    • العقيدة
    • الفقه

    العلوم المشارك فيها
    • النحو
    • أصول الفقه
    • الأدب
    • البلاغة
    • الشعر
    • الطب
    • الفلسفة

    الدرجات العملية
    • الحياة العلمية: نسبه: محمد بن عمر بن الحسين بن الحسن بن علي بن محمد بن عبدالله بن عبد الرحمن بن عبد الملك بن عبد الرحمن بن أبي طاهر محمد بن أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد ابن أبي بكر الصديق التيمي القرشي البكري ، الملقب بفخر الدين ويقال له ابن خطيب الري لأن والده الإمام ضياء الدين عمر كان خطيب مسجد الري كما لقب في هراة بشيخ الإسلام ، يكنى بأبي عبد الله وأبي المعالي وأبي الفضل ، الرازي نسبة إلي مدينة الري ، الطبرستاني الأصل نسبة إلي طبرستان حيث كانت أسرته فيها ثم رحلت إلى الري القرشي التيمي البكري نسبة إلي ابي بكر الصديق الشافعي مذهباً والاشعري عقيدة.
      • مصدرها: date
    • الحياة العلمية: هو إمام مفسر فقيه أصولي، عالم موسوعي امتدت بحوثه ودراساته ومؤلفاته من العلوم الإنسانية اللغوية والعقلية إلى العلوم البحتة في: الفيزياء، الرياضيات، الطب، الفلك. ولد في الريّ. قرشي النسب، أصله من طبرستان. رحل إلى خوارزم وما وراء النهر وخراسان. وأقبل الناس على كتبه يدرسونها، وكان يحسن اللغة الفارسية. وكان قائما على نصرة الأشاعرة، كما اشتهر بردوده على الفلاسفة والمعتزلة، وكان إذا ركب يمشي حوله ثلاث مائة تلميذ من الفقهاء، ولقب بشيخ الإسلام في هراة، له تصانيف كثيرة ومفيدة في كل فن من أهمها: التفسير الكبير الذي سماه "مفاتيح الغيب"، وقد جمع فيه ما لا يوجد في غيره من التفاسير، وله "المحصول" في علم الأصول، و"المطالب العالية"و"تأسيس التقديس" في علم الكلام، "ونهاية الإيجاز في دراية الإعجاز" في البلاغة، و"الأربعين في أصول الدين"، وكتاب الهندسة. وقد اتصل الرازي بالسلطان محمد بن تكشي الملقب بخوارزم شاه ونال الحظوة لديه. توفي الرازي في مدينة هراة سنة 606 هـ.
      • مصدرها: date
    • الحياة العلمية: عاش الرازي في النصف الثاني من القرن السادس الهجري، وكانت هذه الفترة حرجة في حياة المسلمين السياسية والاجتماعية والعلمية والعقيدية، فالوهن قد بلغ مداه بالدولة العباسية، وكانت أخبار الحروب الصليبية في الشام، وأخبار التتار في المشرق تهدد مضاجع المسلمين، وتحرك وجدانهم، وتثير مشاعرهم. وكانت الخلافات المذهبية والعقائدية شديدة وفي الري وحدها كانت ثلاث طوائف: الشافعية وهم الأقلية، والأحناف وهم الأكثرية، والشيعة وهم السواد الأعظم، ففي البداية وقع التصادم بين أهل السنة والشيعة، وكانت الغلبة لأهل السنة. ثم بعد ذلك، وقعت حروب بين الشافعية والحنفية، وكانت الغلبة للشافعية مع قلة عددها. وكثرت الفرق وطال الجدل بينها وأشهرها: الشيعة، والمعتزلة، والمرجئة، والباطنية، والكرامية. أما العلوم فقال فيها ابن خلدون: «ويبلغنا عن أهل المشرق أن بضائع هذه العلوم (العلم الطبيعي، والعلم الإلهي، والهندسة، والموسيقى...) لم تزل عندهم موفورة، وخصوصاً في عراق العجم وما بعده فيما وراء النهر، وأنهم على ثبج (نهج) من العلوم العقلية والنقلية، لتوفر عمرانهم واستحكام الحضارة فيهم.» واستفحل شر الباطنية وعمدوا إلى الاغتيالات الفردية التي ذهب ضحيتها نظام الملك وقاضي قضاة أصبهان، يقول ابن العماد في شذرات الذهب: «وعظم الخطب بهؤلاء الملاعين، وخافهم كل أمير وعالم لهجومهم على الناس.» وهم كما وصفهم الإمام الغزالي: «ظاهر مذهبهم الرفض، وباطنه الكفر المحض.» وفي هذه الاضطرابات السياسية والعقلية والدينية نشأ الرازي، يقول تاج الدين السبكي في طبقات الشافعية الكبرى: «وعبر إلى خوارزم بعد ما مهر في العلوم، فجرى بينه وبين المعتزلة مناظرات أدت إلى خروجه منها. ثم قصد ما وراء النهر فجرى له أشياء نحو ما جرى بخوارزم فعاد إلى الري.» ويقول الداوودي في طبقات المفسرين: «وجدت بينه وبين جماعة من الكرامية مخاصمات وفتن، وأوذي بسببهم، وآذاهم وكان ينال منهم في مجلسه، وينالون منه.» وكانت الري موقعا العديد من الأحداث التاريخية في ذلك الوقت، لكثرة طرقها إلى الدول، ولذلك لجأ أهلها إلى دور تحت الأرض، فجعلوها في غاية الظلمة ومسالكها وعرة، وتقع الآن في الجنوب الغربي من طهران. وفي سنة 543 هـ قامت الدولة الغورية، وهي السنة التي ولد فيها الرازي. وكانت في بداية فترة الضعف والانحطاط للدولتين السلجوقية والغزنوية، وهما الدولتان اللتان عاش تحت ظلالهما، وفي أيام ازدهارهما، ولقد زالتا بعد موته ببضع سنين، عندما خرج المغول من بلاد الصين. وإن كان القرن السادس الهجري عصرا اجتمعت فيه متناقضات كثيرة، فإن عوامل القوة لاستمرار الحضارة الإسلامية كانت موجودة أَيْضًا، ولهذا فلا تكاد دولة ما تسقط، حتى تظهر دولة أخرى، تكون كبيرة أَيْضًا، لتواصل المسيرة التاريخية، وقد استطاعت الدولتان الخوارزمية والغورية مقاومة فتن الغز (شعب من شعوب الترك، ومنهم كان السلاجقة، وقد انتقلوا من أقاصي الترك إلى ما وراء النهر، وأسلموا ولكن كانت أفعالهم قبيحة، وخربوا بلاداً كثيرة وأشعلوا الفتن، وقتلوا العلماء والصالحين وأحرقوا خزائن الكتب) المتكررة، ورد هجمات الخطإ (قوم من الترك الكفار، خرجوا من أطراف الصين وتمركزوا فيما وراء النهر، وقد استنجد بهم بعض سلاطين وأمراء المسلمين)، وقاومتا التتار لبعض الوقت، وقد حلتا محل الدولة الغورية، والدولة السلجوقية في فارس. أما الدولة الأيوبية فقد حلت محل الدولة السلجوقية في غرب فارس، لما ضعفت وعجزت عن رد الحملات الصليبية في الشرق الأوسط، كما قاومت الدولة الموحدية الحملات الصليبية في شمال أفريقيا والأندلس، وقد حلت محل ثلات دول: الدولة الفاطمية والدولة الحمادية والدولة المرابطية. والملاحظ أن القرن السادس الهجري شهد تحولات كبيرة في جميع الميادين، من أهمها بداية اضمحلال الخلافة العباسية، بتفككها إلى دول صغيرة كثيرة، تعمل كل دولة على السيطرة على جميع نواحي الحياة في إقليمها، وكان هذا الوضع سببا في ظهور بوادر الفساد والتخلف في شؤون الحياة الاجتماعية. ما عدا الحركة الفكرية والعلمية، فقد تواصلت بفضل وجود علماء كبار في هذا العصر، واستقلال المدارس التعليمية عن السلطة السياسية. لقد كتب لهذه الحركة أن تواصل مسارها بثبات، وأن تعوض النكوص الذي أصاب جسم الأمة الإسلامية.
      • مصدرها: date

    مصادر الترجمة
    • تاريخ الإسلام (13/ 137)
    • طبقات الشافعية الكبرى (8/ 81)
    • طبقات المفسرين للسيوطي (115)
    • هدية العارفين (2/ 107)
    • والأعلام (6/ 313).
    • وفيات الأعيان (4/ 248)
    • معجم الأدباء (6/ 2585)
    التعليقات ( 0 )

    لا توجد تعليقات تخصّ هذه المادة.