إرشاد الرحمن لأسباب النزول والنسخ والمتشابه وتجويد القرآن، من أول سورة النساء إلى نهاية سورة الأعراف: دراسة وتحقيق [أطروحة] /تاليف عطية الأجهوري ؛ تحقيق يعقوب بن محمد بن يعقوب الهوساوي ؛ إشراف موفق عبد الله عبد القادر.

نوع المادة : أطروحات (رسائل جامعية)
محقق: الهوساوي، يعقوب بن محمد بن يعقوب.
صاحب الأصل: الأجهوري، عطية الله بن عطية - 1776 أو 1777.
مشرف: عبد العزيز، موفق عبد الله عبد القادر.
تبصرة أطروحة : رسالة جامعية (ماجستير) -- جامعة أم القرى -- كلية الدعوة وأصول الدين -- قسم الكتاب والسنة -- شعبة التفسير وعلوم القرآن بيانات النشر : 2009عدد الوحدات المادية : 851 صفحة.نوع المحتوى : text نوع الوسائط : unmediated نوع الناقل : volumeالجامعة : جامعة أم القرى ، كلية الدعوة وأصول الدين ، قسم الكتاب والسنة ، شعبة التفسير وعلوم القرآن ، مكة المكرمةالموضوع(الموضوعات) :السدس الثاني من القرآن | الناسخ والمنسوخ في القرآن | أسباب نزول القرآن | متشابه القرآن | تجويد القرآنتصنيف ( DDC ) : 228.9 إجازة الأطروحة : 2009 م = 1430 هـ درجة الأطروحة : ماجستير

التعريفات و المراجعات
التعريف بالكتاب أو بالنص المحقق
  1. هو كتاب لطيف، جُمِع فيه خمسة علوم من علوم القرآن، وهي: أسباب النزول، ومتشابه القرآن، والناسخ والمنسوخ، وفضائل القرآن، وتجويده، والحديث عنها مرتب بحسب سور القرآن. في بداية كل سورة حديث موجز عن اسم السورة، وموضع نزولها، وهل هي مكية أم مدنية، ثم فصل في أسباب النزول، وفصل في بيان الآيات المنسوخة، وفصل في المتشابه من الآيات، ثم الختام بما تيسر من فضائل السورة، وأكثر أحاديث الفضائل فيها ضعف، مع عدم التنبيه على الضعف في الغالب، والاكتفاء بالإحالة على المصدر. وللكتاب عدة مصادر تم الاعتماد عليها، مذكورة في المقدمة، وهي: أسباب النزول للواحدي، واختصاره مع زيادة الناسخ والمنسوخ للجعبري، ولباب النقول للسيوطي، والناسخ والمنسوخ للبغدادي، والبرهان في متشابه القرآن للكرماني، وفتح الرحمن لزكريا الأنصاري، والتذكار في أفضل الأذكار للقرطبي، وغنية الطالبين في التجويد للبقري.
منهج التحقيق
  1. حقق الكتاب على ثلاث نسخ خطية، اعتمدت إحداها أصلًا. وكان العمل في مقدمة، وتمهيد، وقسمين، وخاتمة، وفهارس. احتوت المقدمة على أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، ومنهج التحقيق. ويتضمن التمهيد دراسة موجزة عن موضوعات الكتاب، وهي: أسباب النزول، والناسخ والمنسوخ، والمتشابه، وفضائل القرآن، وتجويد القرآن. أما القسم الأول فكان الدراسة في ثلاثة فصول؛ فصل في عصر الإمام عطية الأجهوري، وفصل في حياته، وفصل في دراسة الكتاب وتضمن: منهجه، ومصادره، وقيمته العلمية، ووصف نسخه. وأما القسم الثاني فهو لتحقيق النص وخدمته من حيث عزو الآيات، وتخريج الأحاديث، وضبط المشكل، وشرح الغريب، والتعريف بالأعلام، والقبائل، والأماكن، والبلدان. ثم الخاتمة، وفيها أهم النتائج والتوصيات، ثم الفهارس.
بيانات النسخ المعتمدة
رقم النسخة:
رقم النسخة:
رقم النسخة:
تقويم المحقق للكتاب
مميزاته
  1. جمع في كتابه هذا خمسة علوم مختلفة من علوم القرآن، وهي: علم أسباب النزول، وعلم الناسخ والمنسوخ، وعلم المحكم والمتشابه، وعلم فضائل القرآن، وعلم تجويد القرآن.
  2. كانت لديه أمانة علمية كبيرة، حيث إنه قد صرح في المقدمة بأسماء الكتب التي نقل منها، وما كان يزيده من تلك الكتب فإنه كان ينسبه لقائله.
  3. مصادره كتب معدودة من المصادر الأصلية التي يعتمد عليها في التصنيف والتأليف.
عيوبه
  1. ينقل كثيرًا من الأحاديث الضعيفة والموضوعة، ولا ينبه على ذلك.
  2. تركه للترجيح عند ذكره أكثر من سبب نزول، وكذا عند آيات النسخ.
  3. يخطئ عند ذكره لبعض العلماء في أسمائهم.
  4. يكتفي بذكر جزء من الحديث أو الأثر في سبب النزول، أو يجمع بين قولين فيجعلها قولًا واحدًا.
نتائج البحث
  1. بيان أن حقيقة التخصيص والاستثناء تخالف حقيقة النسخ؛ لأن التخصيص هو أن يجيء اللفظ عامًا والمراد بعض متناوله، فإذا أتى ما دل على أن المراد غير ظاهر اللفظ ظهر التخصيص، ولأن الاستثناء صيغة دالة على أن المستثنى غير داخل في الخطاب فالتخصيص قريب من معنى الاستثناء، إلا أن الاستثناء لا يكون إلا بحرف دالٍّ على إخراج المستثنى، فالواجب التفريق بين كل واحد منها، وعدم الخلط بينها.
  2. اشتمل الكتاب على كثيرٍ من الأقوال المنسوبة للصحابة والتابعين مما المؤلف نصها، مثل أن يذكر قولًا ثم يقول: وممن قال به ابن عباس وابن مسعود.
  3. الشيخ عطية الأجهوري أشعري المعتقد، وقد ظهر ذلك في الفصل الثالث في بيان الآيات المتشابهات من كل سورة.
  4. أن الآيات المتشابهة من أعظم الدلائل على إعجاز القرآن الكريم فاختلاف جملة، أو كلمة، بل وحرف يبرز أسرارًا عظيمة، وحكمًا عجيبة لا يتصورها إلا من يتأمل ويتدبر هذا الإعجاز العظيم.
  5. أن حاجة أسباب النزول إلى التحقيق والتحرير ماسة جدًا فجميع من ألف في أسباب النزول كان جهدهم منصبًا على جمع الروايات دون دراستها دراسة تطبيقية باستثناء جهد يسير وفي أسباب معدودة، وهذا بلا ريب نقص كبير أدى لبقاء هذه المؤلفات محلًا للشك، وعدم الثقة.
  6. تأثر الشيخ عطية الأجهوري بالجو العلمي الذي عاش فيه، فكان بعد توفيق الله له عالمًا يجتمع حوله المئات من علماء مصر الموجودين.
  7. عندما يذكر في سبب نزول الآية أكثر من سبب فإنه لا يرجح الأصح أو الأقوى، وكذلك عندما يذكر الآيات الناسخة والمنسوخة فإنه لا يرجح هل هذه الآية محكمة أم منسوخة؟ بل يكتفي بالنقل دون رد أو ترجيح، ولا يعقب ولا يناقش الأقوال ولا يرجح بينها إلا نادرًا.

عن المؤلف "الهوساوي، يعقوب بن محمد بن يعقوب"
مسؤولياته في هذه التسجيلة
  • محقق
معلومات شخصية
  • العصر : العصر الحديث

  • البلد : مكة المكرمة

الدرجات العملية
  • الحياة العلمية: الدرجة العلمية : دكتوراه العنوان : استدراكات الآلوسي على الفخر الرازي في التفسير
    • مصدرها: قسم الكتاب والسنة - كلية الدعوة وأصول الدين
    • تاريخ الحصول عليها: 2015
  • الحياة العلمية: الدرجة العلمية : ماجستير العنوان : إرشاد الرحمن لإسباب النزول والنسخ والمتشابه وتجويد القرآن للإمام الأجهوري من أول سورة النساء إلى نهاية سورة الأعراف تحقيق ودراسة
    • مصدرها: قسم الكتاب والسنة - كلية الدعوة وأصول الدين
    • تاريخ الحصول عليها: 2010

عن المؤلف "الأجهوري، عطية الله بن عطية"
مسؤولياته في هذه التسجيلة
  • صاحب الأصل
معلومات شخصية
  • تاريخ الوفاة : [1777,1776] هـ الموافق 1190 م

  • العصر : العصر العثماني

  • المذهب الفقهي : شافعي

العلوم المشتهر بها
  • أصول الفقه
  • علوم القرآن
  • التفسير
  • الفقه

الدرجات العملية
  • الحياة العلمية: لقب اشتهر به عدة شخصيات من قرية أجهور الكبرى التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية في مصر. من الذين اشتهروا بهذا اللقب: 1 - الأجهوري (1237 هـ - 1293 هـ = 1822 - 1876م) أحمد بن أحمد الاجهوري الضرير: فاضل، من أجهور (بمصر) جاور بالازهر وتوفي بالقاهرة. له كتابات على السمرقندية والسنوسية والجوهرة. (انظر: الأعلام للزركلي 1 / 94) 2 - الأجهوري: علي بن زين العابدين محمد بن أبي محمد زين الدين عبد الرحمن بن علي أبو الإرشاد نور الدين الأجهوري بضم الهمزة وسكون الجيم وضم الهاء نسبة إلى أجهور الورد قرية بريف مصر المالكي شيخ المالكية في عصره بالقاهرة وإمام الأئمة وعلم الإرشاد وعلامة العصر وبركة الزمان كان محدثاً فقيهاً رحلة كبير الشأن وقد جمع الله له بين العلم والعمل وطار صيته في الخافقين وعم نفعه وعظمت بركته وقد جسد فبرع في الفنون فقهاً وعربية وأصلين وبلاغة ومنطقاً ودرس وأفتى وصنف وألف وعمر كثيراً ورحل الناس إليه في الآفاق للأخذ عنه فألحق الأحفاد بالأجداد أخذ عن مشايخ كثيرين سرد منهم الشهاب العجمي في مشيخته نحو ثلاثين رجلاً وأعلاهم قدر الشمس محمد الرملي والبدر حسن الكرخي والسراج عمر بن الجاي والحافظ نور الدين علي بن أبي بكر القرافي الشافعي وإمام المالكية في عصره الشمس محمد بن سلامة البنوفري وقاضي المالكية البدر ابن يحيى القرافي وأملى الكثير من الحديث والتفسير والفقه وأخذ عنه الشمس البابلي والنور الشبراملسي والشهاب العجمي وغيرهم ممن لا يحصى كثرة وألف التآليف الكثيرة منها شروحه الثلاثة على مختصر خليل في فقه المالكية كبير في اثني عشر مجلداً لم يخرج عن المودة وسيط في خمسة وصغير في مجلدين وحاشية على شرح التتائي للرسالة وشرح عقيدة الرسالة وشرح ألفية السيرة للزين العراقي ومجلد لطيف في المعراج ومجلد في الأحاديث التي اختصرها ابن أبي جمرة من البخاري وشرح ألفية ابن مالك لم يخرج عن المسودة وشرح التهذيب للتفتازاني في المنطق وحاشية على شرح النخبة للحافظ ابن حجر ومنسك صغير وجزء في مسئلة الدهان وكتابة على الشمايل لم تخرج من المسودة وعقيدة منظومة وشرحها شرحاً نفيساً وشرح على رسالة ابن أبي زيد القيرواني في الفقه في مجلدات وغير ذلك ورزق في كتبه الحظ والقبول وأصيب آخر في بصره بسبب غريب وهو أن بعض الطلبة ممن أراد الله به شراً كان يحضر مجلس الأجهوري وكان في ظاهر حاله صالحاً فاتفق أن تزوج ووقع بينه وبين زوجته مشاجرة فطلقها ثلاثاً ثم أدركه تعب فاستفتى الأجهوري فأفتاه بأنها لا تحل له إلا بعد زوج آخر فتوعده بأنه يقتله أن لم يردها فلم يكترث الأجهوري بكلامه فترك الأجهوري يوماً حتى جلس للتدريس على عادته فجاء وتحت صوفه سيف فاستله وضرب الأجهوري على رأسه فقام عليه أهل الحلقة ومن حضرهم من أهل الجامع فتناولوه يميناً وشمالاً بالنعال والحصر حتى حالوا بينه وبين الأجهوري وقد شجه في رأسه وما زالوا به حتى قتلوه دوساً بالأرجل وضرباً بالأيدي والنعال والعصي ورفع الأجهوري إلى داره فأثرت تلك الشجة في بصره وللأجهوري فوائد وآثار كثيرة معجبة منها ما نقلته عن معراجه التتمة الرابعة ورد أن الحور العين يتغنين بما يقوله شعراء الإسلام كما ذكر بعضهم فقال اخرج الديلمي عن ابن مسعود مرفوعاً أن الشعراء الذين يموتون في الإسلام يأمرهم الله أن يقولوا ما تتغنى به الحور العين لآزواجهن في الجنة والذين ماتوا في الشرك يدعون بالويل والثبور وقد نظم ذلك بعضهم فقال الديلمي عن ابن مسعود روى ... في آية الشعرا حديثاً مسندا من مات في الإسلام منهم في غد ... بالشعر يأمره الإله فينشدا ونشيده من كل حوراء إلى ... زوج لها تلفى على طول المدى والمشركون دعاؤهم في نارهم ... ويل ثبور كل وقت سرمدا انظر: خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر - (2 / 216)
    • مصدرها: date
  • الحياة العلمية: من كتبه "إرشاد الرحمن لاسباب" والنزول والنسخ والمتشابه من القرآن" و"كتاب الكوكبين النيرين في حل ألفاظ الجلالين - خ "حاشية على تفسير الجلالين، و"شرح مختصر السنوسي" في المنطق، و"حاشية على شرح البيقونية" في مصطلح الحديث، وغير ذلك. (انظر: الأعلام للزركلي 4 / 238)
    • مصدرها: date

مصادر الترجمة
  • الأعلام (4/ 238)
  • عجائب الآثار (1/ 488)
  • فهرس الفهارس (2/ 778)
  • هدية العارفين (1/ 665)
  • ومعجم المفسرين (1/ 347).
  • سلك الدرر (3/ 265)
عن المؤلف "عبد العزيز، موفق عبد الله عبد القادر،"
مسؤولياته في هذه التسجيلة
  • مشرف
معلومات شخصية
  • العصر : العصر الحديث

التخصص
  • أستاذ

الدرجات العملية
  • الحياة العلمية: الدرجة العلمية : ماجستير
  • الحياة العلمية: مؤلفاته : 1- مذكرة الحديث النبوي الشريف علومه. 2- الكشف والبيان عن تفسير القرآن للثعلبي القسم السادس عشر من أول سورة الواقعة إلى نهاية سورة الجمعة . 3- المنتخب من معجم شيوخ الامام الحافظ ابي سعد السمعاني.
    • مصدرها: date

أبرز الوظائف
  • قسم الكتاب و السنة - كلية الدعوة و أصول الدين - جامعة أم القرى
  • المستخلص
    1. أسباب نزول القرآن
    2. التحقيق والنشر
    التعليقات ( 0 )

    لا توجد تعليقات تخصّ هذه المادة.