المرويات والآراء في النسخ من خلال تفسير ابن جرير الطبري : جمعًا وتخريجًا ودراسة [أطروحة] /إعداد محمد بن علي بن عبدان الغامدي ؛ إشراف عبد الله بن علي بن أحمد الغامدي.

نوع المادة : أطروحات (رسائل جامعية)
معد: الغامدي، محمد بن علي بن عبدان.
مشرف: الغامدي، عبد الله بن علي بن أحمد.
تبصرة أطروحة : رسالة جامعية (ماجستير) -- جامعة أم القرى -- كلية الدعوة وأصول الدين -- قسم الكتاب والسنة بيانات النشر : 2000عدد الوحدات المادية : 472 صفحة.نوع المحتوى : text نوع الوسائط : unmediated نوع الناقل : volumeالجامعة : جامعة أم القرى ، كلية الدعوة وأصول الدين ، قسم الكتاب والسنة ، مكة المكرمةالموضوع(الموضوعات) :جامع البيان عن تأويل آي القرآن | النسخ في القرآنتصنيف ( DDC ) : 227.1 إجازة الأطروحة : 2000 م = 1420 هـ درجة الأطروحة : ماجستير

نتائج البحث
  1. بلغ عدد قضايا النسخ التي عرضها ابن جرير في تفسيره تصريحًا أو إشارة خمسًا وتسعين قضية؛ قال بالنسخ في سبع عشرة قضية، وبالإحكام في اثنتين وخمسين قضية، وأشار إلى القول بالنسخ ضمنًا في عشرين قضية ولم يناقشها، وذكر ست قضايا بصيغة التمريض ولم يلتفت إليها.
  2. خالف ابن جرير في بعض القضايا التي تعرض لها بعض من سلفه ممن تصدى لقضية النسخ؛ كأبي عبيد القاسم بن سلام، كما خالف ابنَ جرير في بعض القضايا التي ذكرها بعضُ من صنف في الناسخ والمنسوخ بعده؛ كالنحاس، ومكي، وابن العربي، وابن الجوزي.
  3. كان لمصطلح النسخ عند المتقدمين مفهوم واسع، يشمله وغيره من أساليب البيان؛ كالعموم والخصوص، والإطلاق والتقييد، ونحو ذلك، ولم يستقر تحديد هذا المصطلح إلا عند المتأخرين، ويعد ابن جرير من أوائل الذي فرقوا بين النسخ وغيره من أساليب البيان.
  4. يحرر ابن جرير غالبًا القول في كون الآية منسوخة أو محكمة عقب ذكر الخلاف فيها إن وجد، فيرجح بناءً على ما قرره في كتابه البيان عن أصول الأحكام من أن النسخ لا يكون إلا مع التعارض والتنافي بين الحكمين، بحيث لا يمكن الجمع بينهما بأي وجه من الوجوه، وقد يرجح بالنظر إلى عدم استيفاء الآية بقية الشروط الأخرى الواجب توفرها للقول بالنسخ، وقد يرجح اعتمادًا على صحة الخبر في القول بالنسخ أو الإحكام.
  5. ساق ابن جرير في تفسيره ما يقارب الخمسمائة رواية في بيان وقائع ودعاوى النسخ التي تعرض لها أثناء تفسير الآيات المحتملة له، واختلفت درجاتها من صحيحة إلى حسنة إلى ضعيفة الإسناد.
  6. لم يطَّرد ابن جرير في عرض قضايا النسخ في تفسيره، فتارة يذكر الخلاف في كون الآية منسوخة أو محكمة ثم يرجح ما يراه صوابًا، وتارة لا يذكر سوى القول بالنسخ ويسكت عنه، وأحيانًا يشير إلى القول بالنسخ بصيغة التمريض ولا يناقشه، وأحيانًا يشير إلى قضية النسخ أثناء سرد المرويات المتعلقة ببيان معنى من معاني الآية ولا يحرر المسألة.

عن المؤلف "الغامدي، محمد بن علي بن عبدان"
مسؤولياته في هذه التسجيلة
  • معد
معلومات شخصية
  • العصر : العصر الحديث

التخصص
  • باحث

الدرجات العملية
  • الحياة العلمية: الدرجة العلمية : دكتوراه عنوان الرسالة : (ترجيحات ابن جزيّ الكلبي في التفسير من خلال كتابه التسهيل لعلوم التنزيل عرضا ومناقشة من أول سورة الفاتحة إلى نهاية سورة البقرة)
    • مصدرها: كلية الدعوة أصول الدين - جامعة ام القرى

عن المؤلف "الغامدي، عبد الله بن علي بن أحمد"
مسؤولياته في هذه التسجيلة
  • مشرف
معلومات شخصية
  • العصر : العصر الحديث

التخصص
  • أستاذ دكتور

المستخلص
أهداف الدراسة
  1. جمع المرويات المتعلقة بالنسخ والتي رواها ابن جرير الطبري في تفسيره جامع البيان، مع دراستها بالحكم عليها وتخريجها. وجمع آراء ابن جرير المتعلقة بالنسخ، ودراستها.
منهج الدراسة
  • استقرائي‫، تحليلي
  • اعتمد على المنهج الاستقرائي في تتبع المرويات والآراء المتعلقة بالنسخ في تفسير ابن جرير. وعلى المنهج التحليلي في دراسة تلك المرويات والآراء.
عناصر الدراسة
  1. تتألف الأطروحة من مقدمة، وبابين، وخاتمة. في المقدمة حديث عن أهمية البحث، والدراسات السابقة فيه، وأسباب اختيار الموضوع، وخطة البحث، ومنهجه. كان الباب لدراسة ترجمة المؤلف، ودراسة كتاب جامع البيان بإيجاز من جهة وصفه، وقيمته العلمية، ونسخه وطبعاته، ومنهج المصنف فيه، ودراسة النسخ من جهة تعريفه، وأهميته، وشروطه، وفوائده، وأهم المؤلفات فيه. وخصص الباب الثاني لإيراد الروايات والآراء في النسخ الواردة في تفسير ابن جرير؛ مع دراسة تلك الروايات بالحكم على أسانيدها، ودراسة آراء المصنف، وتأثره بآراء من سبقه، وتأثيره بآراء من بعده. وبعده ملحقان عن منسوخ التلاوة، ومنسوخ السنة. ثم خاتمة فيها أهم نتائج البحث، ثم الفهارس العلمية.
التعليقات ( 0 )

لا توجد تعليقات تخصّ هذه المادة.