المبسوط في القراءات السبع المضبوط من إضاءات الطبع : دراسة وتحقيقًا [أطروحة] /تأليف شمس الدين السمرقندي ؛ تحقيق يوسف بن عبد الرازق بن سعود الشغدلي ؛ إشراف تركي بن سعد بن فهيد الهويمل.
نوع المادة : أطروحات (رسائل جامعية)محقق: الشغدلي، يوسف بن عبد الرازق بن سعود
.
مشرف: الهويمل، تركي بن سعد بن فهيد 1974 -.
صاحب الأصل: شمس الدين السَّمَرقندي، محمد بن أشرف الحسيني - بعد 1291.
تبصرة أطروحة : رسالة جامعية (ماجستير) -- جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية -- كلية أصول الدين -- قسم القرآن الكريم وعلومه بيانات النشر : 2012عدد الوحدات المادية : 595 صفحة.نوع المحتوى : text نوع الوسائط : unmediated نوع الناقل : volumeالجامعة : جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، كلية أصول الدين ، قسم القرآن الكريم وعلومه ، الرياضالموضوع(الموضوعات) :القراءات السبعتصنيف ( DDC ) : 228.1 إجازة الأطروحة : 2012 م = 1433 هـ درجة الأطروحة : ماجستير
- كتاب المبسوط هو شرح موجز للقراءات السبع من طريق الشاطبية، وهو على طريقة الجداول والرموز. وكان السبب في تأليفه: استجابة لرغبة حفاظ القرآن في القراءات السبع من طريق الشاطبية، ووقوع بعض الحفاظ في الخلط بين القراءات، والسبب الآخر إرادة تلخيص القراءات، وتخليص الطلبة من العثرات مع التوضيح والاختصار. وكان مجمل طريقته أنه بدأ بتفسير أصول الشاطبية، ووضعها في جداول محصورة مقصورة مضبوطة، ثم أفرد ما كثر وقوعه في القرآن في جداول مستقلة، وبسط الفرش في جداول، مع تكرار القراءات في مواضعها من السور، والرمز لأسماء القراء على طريقة الشاطبية، وذكر القراءة أولًا ثم الرمز، وترتيب القراء على ترتيب الشاطبي، وإذا كان في الموضع وجهًا يؤخر الإمام ويذكر بعد رمزه (خعه) أي بخلاف عنه، وإذا كان في الموضع وجهان لأكثر من إمام تؤخر رموزهم ويذكر بعدها (خعهما) أي بخلاف عنهما، وفي الإمالة يفصّل بينها وبين التقليل بحرف (و)، ولم يتطرق لرموز الجمع التي ذكرت في الشاطبية رغبة في التسهيل، وختم المقدمة بجدول وضع فيه أسماء القراء والرواة ورموزهم وبلدانهم وزمن وفاتهم. وكان من أهم مصادره: كتاب السبعة لابن مجاهد، والتبصرة في القراءات السبع لمكي بن أبي طالب، والتيسير في القراءات السبع للداني، وحرز الأماني للشاطبي، وفتح الوصيد للسخاوي، وكنز المعاني للموصلي، وغيرها من المصادر المهمة في علم القراءات.
- جاءت دراسة وتحقيق الكتاب في مقدمة، وقسمين رئيسين، وخاتمة. كانت المقدمة في بيان أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وهدف البحث، والدراسات السابقة، وخطة البحث، ومنهجه. وجاء القسم الأول للدراسة، فتناول فصولًا أربعة، فصل في عصر السمرقندي من الناحية السياسية والاجتماعية والعلمية، ثم حياة السمرقندي الشخصية والعلمية، وفصل في التعريف بالكتاب، من تحقيق اسمه، وتوثيق نسبته للمؤلف، ومنهج المؤلف فيه، ومصادره، وقيمة الكتاب العلمية، ثم وصف النسخ الخطية، وفصل في دراسة أهم موضوعات الكتاب، وفصل في الموازنة بين المبسوط وبين كنز المعاني والعقد النضيد وسراج القارئ. كما تناول القسم الثاني تحقيق المخطوط عن طريق التلفيق بين النسختين، وكتابته حسب القواعد الإملائية المعروفة، والعناية بالنص بما يوضحه من كتابة الآيات القرآنية بالرسم العثماني مع بيان رقمها وعزوها إلى سورها، وبيان مدلولات الرموز التي ذكرها، وعزو القراءات المتواترة إلى مصادرها المعتبرة، وتخريج الأحاديث والآثار وبيان الحكم عليها، وعزو النصوص إلى كتب أصحابها، والترجيح بين الأقوال التي أطلق المؤلف فيها الخلاف، وبيان معاني المفردات اللغوية الغريبة وتوثيقها من المعاجم اللغوية المعتمدة، ونسبة الأبيات الشعرية إلى قائليها، والتعريف بالأعلام والأماكن والبلدان، وضبط الألفاظ التي تحتاج إلى ضبط. ثم جاءت الخاتمة، وفيها أهم النتائج والتوصيات، والفهارس الكاشفة عن مضامين الرسالة.
- اختصاره وإيجازه.
- التزام المؤلف بالمنهج الذي وضعه لنفسه في مقدمة الكتاب، وعدم خروجه عنه إلا في مواضع يسيرة.
- تحريراته اللطيفة.
- ترجيحه بين الخلاف على وجه لطيف موجز.
- توضيحه وتبيينه أصول القراءات والفرش بطريقة جميلة وسريعة، يصل من خلالها للمراد، مع الإشارة بعد ذلك إلى رمز القارئ.
- جمعه بعض الكلمات في خانة واحدة لرابط بينها.
- حصره لجميع القراءة من جميع أماكنها، كقوله (إذ دخلوا) أربعة مواضع.
- ذكره أسماء السور ومواضع القراءة منها.
- متابعته للشاطبي في أبواب الأصول، وكذلك في ذكره للقراءات.
- استخدام المؤلف كلمات لم يشر إليها في المقدمة، مثل تقدم، ذكر، مر.
- إغفاله بعض الكلمات في مواضعها من السور.
- مخالفته لمنهجه في التصريح بالاسم.
- مخالفته لمنهجه في وصف قراءة حفص ومن وافقه.
- السمرقندي عالم جليل القدر، وقد انشغل بالقرآن حفظًا وتدبرًا وتعليمًا، ولذا برز في القرآن وعلومه عامة وفي القراءات خاصة، وله تصانيف بديعة.
- المادة العلمية للكتاب مأخوذة في الغالب من التيسير والشاطبية.
- عاش السمرقندي في القرن الثامن الهجري، وهو قرن حافل بالأحداث والتغيرات، مليء بالحروب والغزوات، لكن ذلك لم يؤثر سلبًا على التعليم والتأليف، بل كانت الحركة العلمية مزدهرة في شتى العلوم والفنون.
- كتاب المبسوط للسمرقندي شرح موجز للقراءات السبع من طريق الشاطبية، وهو على طريقة الجداول والرموز.
- يعد هذا الكتاب أول كتاب في القراءات على طريقة الجداول، وهذا الأمر فكرة جديدة في عصر المؤلف.
- محقق
-
العصر : العصر الحديث
-
البلد : السعودية
- القراءات
- علوم القرآن
-
الحياة العلمية: الدرجة العلمية : ماجستير
- مصدرها: قسم القرآن وعلومه - كلية أصول الدين - جامعة الإمام
- أرشيف منتدى الفصيح : مجموعة من المؤلفين
- مشرف
-
تاريخ الميلاد : 1974 هـ الموافق 1394 م
-
العصر : العصر الحديث
- التفسير
- علوم القرآن
-
الحياة العلمية: دكتوراه
- مصدرها: جامعة الإمام محمد بن سعود
- السير الذاتية لأعضاء الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه (232).
- صاحب الأصل
-
تاريخ الوفاة : بعد 690 هـ الموافق بعد 1291 م
-
العصر : العصر العباسي
-
البلد : بلاد فارس
- المنطق
- الهندسة
- التفسير
- العقيدة
- الفلك
- الأعلام (6/ 39)
- هدية العارفين (2/ 106)
- ومعجم المؤلفين (9/ 63).
- طبقات المفسرين للأدنه وي (350)
- التحقيق والنشر
لا توجد تعليقات تخصّ هذه المادة.