الشاهد الشعري في تفسير القرآن الكريم : أهميته وأثره ومناهج المفسرين في الاستشهاد به [أطروحة] /إعداد عبد الرحمن بن معاضة بن حنش بن عبد الله البكري الشهري ؛ إشراف محمد بن عبد الرحمن بن صالح الشايع، تركي بن سهو العتيبي
نوع المادة : أطروحات (رسائل جامعية)معد: الشهري، عبد الرحمن بن معاضة البكرى 1972 -.
مشرف: العتيبي، تركي بن سهو.
مشرف: الشايع، محمد بن عبد الرحمن بن صالح 1954 -.
تبصرة أطروحة : رسالة جامعية (دكتوراه) -- جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية -- كلية أصول الدين -- قسم القرآن الكريم وعلومه بيانات النشر : 2004عدد الوحدات المادية : 955 صفحة.نوع المحتوى : text نوع الوسائط : unmediated نوع الناقل : volumeالموضوع(الموضوعات) :الشواهد الشعرية في التفسيرتصنيف ( DDC ) : 229 إجازة الأطروحة : 2004 م = 1425 هـ درجة الأطروحة : دكتوراه- اعتمد المفسرون على شعراء الجاهلية اعتمادًا كبيرًا في الاستشهاد، ولم يعدلوا بشعرهم شعر غيرهم ، بدليل أن الطبري قد استشهد بشعر مائة واثنين وعشرين شاعرًا جاهليًا أمكن معرفتهم، وقد يكون من جُملة الأبيات المَجهولة من قالها من شعراء الجاهلية، من مُجمل شعراء الشواهد الذين استشهد الطبري بشعرهم وعددهم يصل إلى ثلاثِمائة وعشرة شعراء، وهي نسبة تُمثلُ 39.3% من شعراء الطبري في تفسيره. وقد استشهد لهم بِمَا يزيد عن خَمسمائةٍ وخَمسينَ شاهدًا شعريًا من مجموع شواهده المنسوبة التي بلغت ألفًا وثلاثمائة وأربعين شاهدًا شعريًا، وهو يمثل نسبة 41% من الشعر المنسوب في تفسير الطبري لشعراء الجاهلية.
- الألفاظ قليلة الورود في القرآنِ يُستشهدُ لها بشواهدَ محفوظة غيرِ مُكررةٍ، مثل لفظة «خَتَّار» في قوله تعالى: (وما يجحد بآياتنا إلا كل ختار كفور) وهذا يدل على أن الألفاظ القليلة الاستعمال في القرآن قليلة الاستعمال أيضًا في شعرِ العَرَبِ وكلامِها.
- القرآن الكريم نزل بلغات العرب، ولم يقتصر نزوله على لغة قريش خاصة كما ذهبَ إلى ذلك بعضُ العلماء، وفي استشهاد المفسرين وأصحاب المعاني والغريب بشعر قبائل العرب دون تفريق إجْماعٌ على أنه لم يَنزِل بلغةِ قريشٍ وحدَها.
- النزوع للشاهد مطلبٌ قَديمٌ في عصور صفاء اللغة، والشعر بوجهٍ خاص، فقد كان الصحابة يطلبون الشاهد من الشعر مع سلامة سليقتهم بمقاييس العلماء، غير أنه لم يكن يقنعهم إلا الرواية عمَّن سبقَ كما قال ابن سلاَّم، وإن كانوا قد قبلوا شواهد للمعاصرين لهم كما صنع ابن عباس في استشهاده بشعر عمر ابن أبي ربيعة، واستشهد عكرمة بشعر ثابت قطنة.
- تبين من خلال هذه الدراسة أهميَّة العناية بالإختيارات المتقدمة للشعر العربي التي اختارها المفضَّلُ الضبيُّ وهي «المفضليَّات»، والتي اختارها الأصمعيُّ وهي «الأصمعيَّات»، ثُمَّ التي اختارها أبو تَمَّام وسَمَّاها «الحماسة» والحماسة الصغرى المعروفة بـ«الوحشيات»، ذلك أنَّ معظم شواهد المفسرين لا تَخرجُ عن هذه المختارات.
- تميز الإمام الطبري على بقية المفسرين بقدرته على شرح الشواهد الشعرية وفهمها، وبيان أوجه الاستشهاد منها، ثُمَّ يليه ابن عطية في ذلك، واستدراكات ابن عطية على الطبري في فهم الشواهد دليل على بصره بالشعر.
- جاء الشاعر الأعشى في مقدمة شعراء الجاهلية في تفسير الطبري، فقد استشهد له الطبري بِمائةٍ وثَمانيةَ عشرَ شاهدًا، واستشهد له القرطبيُّ بِمائةٍ وثلاثينَ شاهدًا شعريًا، وأكثر ابن عطية والزمخشري من الاستشهاد بشعره، ثم يأتي بعده بقية الشعراء الجاهليين والإسلاميين كالنابغة الذبياني، وجرير والفرزدق، ورؤبة بن العجاج وأبيه العجاج وذي الرمة.
- جاء منهج المفسرين في الاعتماد على شعراء الجاهلية أكثر من غيرهم، موافقًا لمنهج اللغويين، وتقاربت تقاربًا كبيرًا نسبة شعراء الجاهلية الذين استشهد بهم المفسرون واللغويون، ثم جاء بعدهم شعراء الإسلام وبني أمية.
- قبيلة تَميمٍ استحوذت على النصيب الأكبر من حيث عدد الشعراء وعدد الشواهد الشعرية في كتب التفسير، فقد استشهد المفسرون بثمانيةٍ وخَمسينَ شاعرًا من شعراء تَميم في الجاهلية والإسلام. يأتي بعد تَميمٍ قبائلُ كنانة، ثُمَّ يأتي بعد هاتين القبيلتين قبيلة بكر ببطونها المختلفة، ومنهم شعراء قيس، وغيرهم من بطون بكر.
- يعد مجاز القرآن لأبي عبيدة مصدرًا أصيلًا للشواهد الشعرية في كتب التفسير واللغة، والمفسرون عيالٌ عليه في الشواهد، وخاصة شواهد الغريب، وقد زاد عدد شواهده الشعرية على تسعمائة شاهد، وبعده الفراء في معاني القرآن وبلغ عدد شواهده سبعمائة وخَمسة وثَمانين شاهدًا بدون المكرر من الشواهد، وأَمّا ابن قتيبة فقد بلغت شواهدُ غريب القرآن له مائة واثنين وثَمانين شاهدًا، وشواهدُ تأويل مشكل القرآن ثلاثَمائة وواحدٍ وستين شاهدًا.
- معد
-
العصر : العصر الحديث
- أصول الفقه
- البلاغة
- التفسير
- علوم القرآن
- الشعر
- عضو مجلس إدارة مركز تفسير للدراسات القرآنية
- مدير عام
- عضو المجلس العلمي بجامعة الجوف
- عضو مجلس إدارة مركز بصائر للبحوث
- عضو مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه (الدورة الثانية)
- عضو هيئة تحرير مجلة تبيان للدراسات القرآنية بالجمعية السعودية للقرآن وعلومه
- عضو الجمعية العمومية للهيئة العالمية للقرآن والسنة برابطة العالم الإسلامي
- مستشار غير متفرغ بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد
- عضو لجنة كرسي الأمير نايف للأمن الفكري
- مؤسس ورئيس هيئة تحرير مجلة العلوم الشرعية واللغة العربية بجامعة الأمير سطام بالخرج
- عضو لجان القبول بعمادة القبول والتسجيل بأبها
- رئيس لجنة الحاسب الآلي بكلية الشريعة بأبها
- عضو لجنة التطوير والمتابعة بقسم الثقافة الإسلامية
- أمين اللجان الدائمة بجامعة الملك خالد
- رئيس لجنة قبول طلبة الماجستير بقسم الثقافة الإسلامية
- أمين لجنة الخطط والمناهج بجامعة الملك خالد
- أمين لجنة شعار جامعة الملك خالد
- عضو لجنة الخطط بقسم الثقافة الإسلامية بكلية التربية
- عضو لجان الاختبارات في كلية الشريعة بأبها
- عضو لجان الاختبارات في كلية أصول الدين - الرياض
- عضو لجان الاختبارات في كلية التربية - جاعة الملك سعود
- مدير مكتب وكيل جامعة الملك خالد للدراسات العليا والبحث العلمي
-
الحياة العلمية: الدرجة العلمية : ماجستير
- مصدرها: جامعة الإمام محمد بن سعود
- تاريخ الحصول عليها: 1425
-
الحياة العلمية: الدرجة العلمية : دكتوراه
- مصدرها: جامعة الإمام محمد بن سعود
- تاريخ الحصول عليها: 1425
-
الحياة العلمية: مؤلفاته :
1- منهج الشيخ عبد الله فودي في نظمه للإتقان في علوم القرآن للسيوطي في ألفيته (مفتاح التفسير).
2- تفسير القرآن الكريم للأطفال: أصوله وضوابطه.
3- القول بالصرفة فى إعجاز القرآن.
4- الشاهد الشعرى فى تفسير القرآن.
5- الكفاية فى تفسير القرآن.
- مصدرها: date
- الموقع الشخصى للدكتور
- مشرف
-
العصر : العصر الحديث
- مشرف
-
تاريخ الميلاد : 1954 هـ الموافق 1373 م
-
العصر : العصر الحديث
- التفسير
- اللغة
- أستاذ مشارك
-
الحياة العلمية: الدرجة العلمية : دكتوراه
- مصدرها: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
-
الحياة العلمية: عضو مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه في دورتيه الأولى والثانية. وهو رئيس تحرير مجلة الدراسات القرآنية التي تصدر عن الجمعية.
- مصدرها: date
-
الحياة العلمية: مؤلفاته :
1- نزول القرآن الكريم والعناية به في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
2- الفروق اللغوية وأثرها في تفسير القرآن الكريم.
3- أسباب اختلاف المفسرين.
- مصدرها: date
- السير الذاتية لأعضاء الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه (890).
- viaf
- دراسة الشاهد الشعري في تفسير القرآن الكريم؛ من حيث أهميته، ومناهج المفسرين في الاستشهاد به، وأثره في التفسير.
- اعتمدت الدراسة على المنهج الاستقرائي الوصفي التحليلي؛ وذلك من خلال تتبع الشاهد الشعري من أهم كتب التفسير وكتب غريب القرآن ومعانيه المعتمدة في هذا الباب، ودراسته ببيان مناهج المفسرين في الاستشهاد به، وبيان أثره في التفسير، وغير ذلك.
- تكونت الدراسة من مقدمة، وتمهيد، وبابين، وخاتمة. تضمنت المقدمة أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وخطة البحث، والمنهج المتبع فيه. وتضمن التمهيد: تعريف الشعر، وحديثًا مختصرًا عن نشأة الشعر العربي، والأقوال التي قيلت في ذلك، ثم الأثر الذي أحدثه الإسلام في الشعر، وبيان الحكم الشرعي الفقهي في الشعر، وحكم الاستشهاد به في تفسير القرآن الكريم، وضوابط ذلك. وتضمن الباب الأول: الشعر وموقف علماء السلف من الاستشهاد به في تفسير القرآن الكريم، واشتمل على تعريف الشاهد الشعري، وأنواع الشواهد الشعرية، والشاهدُ الشعري المحْتَجُّ به، وعيوب الشاهد الشعري، ومصادر الشعر المحتج به، وصلة الشاهد الشعري بالتفسير اللغوي، والرد على التشكيك في الشعر الجاهلي، وخطره على تفسير القرآن، ومنهج الصحابة في الاستشهاد بالشعر في التفسير، وتحقيق مسائل نافع بن الأزرق من حيث ثبوتها وحجيتها، ومنهج التابعين وأتباعهم في الاستشهاد بالشعر في التفسير. وتضمن الباب الثاني: بيان مناهج المفسرين في الاستشهاد بالشعر، ومناهج أصحاب كتب معاني القرآن وغريب القرآن في الاستشهاد به، وبيان الفرق بين مناهج أصحاب هذه الكتب - كتب معاني القرآن وغريبه - والمفسرين في توظيف الشاهد الشعري، ثم تناولت الدراسة أثر الشاهد الشعري في تفسير القرآن الكريم. ثم خاتمة الدراسة، وأهم النتائج، والفهارس.
- إعجاز القرآن
- الإعجاز البياني في القرآن
- توصية عامة
لا توجد تعليقات تخصّ هذه المادة.