البحر المحيط، من بداية كلامه على الآية (51) من سورة الحجر إلى نهاية كلامه على الآية (87) من سورة الإسراء : دراسةً وتحقيقًا [أطروحة]/تأليف أبي حيان الأندلسي؛تحقيق عبد الله بن هاشم بن سعد الحسيني الشريف؛إشراف محمد بن عوض السهلي.

نوع المادة : أطروحات (رسائل جامعية)
محقق: الحسيني، عبد الله بن هاشم بن سعد.
صاحب الأصل: أبو حيان النحوي، محمد بن يوسف 1256 - 1344 صاحب البحر المحيط في التفسير.
مشرف: السهلي، محمد بن عوض.
تبصرة أطروحة : رسالة جامعية ( دكتوراه ) -- الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة -- كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية -- قسم التفسير وعلوم القرآن بيانات النشر : 2011عدد الوحدات المادية : 798 صفحة.نوع المحتوى : text نوع الوسائط : unmediated نوع الناقل : volumeالجامعة : الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ، كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية ، قسم التفسير وعلوم القرآنالموضوع(الموضوعات) :سورة الحجر | سورة النحل | سورة الإسراءتصنيف ( DDC ) : 227.366 إجازة الأطروحة : 2011 م = 1432 هـ درجة الأطروحة : دكتوراه

التعريفات و المراجعات
التعريف بالكتاب أو بالنص المحقق
  1. هذا كتاب فريد من كتب التفسير، يُعَدَّ من أكبرها وأوسعها، فاق ما قبله من الكتب من حيث الجمع، ويُعَدُّ من أهم مصادر التفسير عمومًا، ومصادر التفسير اللغوي خصوصًا؛ لما اكتنزه من مباحث وتحريرات لغوية من إمام لغوي محقق. ومصادر الكتاب الأساسية: التحرير والتحبير لأقوال أئمة التفسير لابن النقيب، والكشاف للزمخشري، والتحرير والتنوير لابن عطية؛ ولم يكن النقل مجردًا، بل كان هناك تعقب على هذه الكتب في كثير من المسائل. ومنهج عرض الكتاب: الابتداء بالكلام على مفردات الآيات لفظةً لفظةً فيما يحتاج إليه من اللغة، والأحكام النحوية، وما يتعلَّقُ بها من معانٍ، ثم يأتي بعد ذلك تفسير الآية؛ بذكر سبب نزولها إن وجد، وبيان مسائل النسخ فيها، ووجه مناسبتها لما قبلها، مع التطرق إلى زمن نزولها، وقراءاتها المتواترة والشاذة، وتوجيهها، وأقاويل السلف والخلف في ذلك، مع مناقشتها، والاعتماد في نقل أقوالهم إنما هو على (النكت والعيون) و(زاد المسير)، وإذا تضمنت الآية مسائل فقهية فإن القارئ للكتاب سيجدها مطروحةً أمامه، منقولًا فيها أقوال الفقهاء. وفي ختام الآية قد يكون هناك ذكر وجوه البلاغة فيها، ولطائف البديع والبيان التي تحتويها، وسيجد المطلع على الكتاب جملةً من أقوال الصوفية المناسبة لمدلول اللفظ، مع الابتعاد عن أقوال المنتسبين إلى الصوفية من الباطنية. وبعد ذلك كله يختم الكلام على مجموعة آيات مفسَّرة بشرح مجمل لمضمون تلك الآيات ملخصًا أحسن تلخيص، وقد يُذكر فيه معانٍ لم تتقدم في التفسير. وعلى العموم فإن الكتاب لا يكاد يغادر كلمة من الآية إلا وأبدى ما فيها من غوامض الإعراب، ودقائق الآداب من بديع وبيان، مع الاجتهاد بألا يحصل هناك تكرار إلا لمزيد فائدة.
منهج التحقيق
  1. جاء العمل في مقدمة، وقسمين، وخاتمة، وفهارس. تضمنت المقدمة أسباب اختيار الموضوع، والحديث عن أثر هذا الكتاب فيما بعده، وذكر الدراسات السابقة المتعلقة بالكتاب، وخطة البحث، ومنهجه. وجاء قسم الدراسة في فصلين؛ أحدهما فيه تعريف موجز بالمؤلف، والثاني فيه تعريف بالكتاب من جهة تحقيق اسم الكتاب والتحقق من نسبته للمؤلف، وبيان القيمة العلمية للكتاب وميزاته، وبيان منهجه، والمآخذ عليه، ومصادره، ووصف النسخ الخطية المعتمدة للكتاب مع إيراد نماذج منها. وجاء قسم التحقيق بعد ذلك لتحقيق جزء من الكتاب من اللوحة (99) إلى (190) من الجزء السادس حسب نسخة بايزيد الأولى التي هي الأصل، وقوبلت عليها نسختان خطيتان، بعد نسخها حسب القواعد الإملائية الحديثة، وأثبتت الفروق التي لها تأثير في الهامش، وكتبت الآيات بالرسم العثماني معزوة إلى سورها، وجاء النص مخدومًا بتخريج أحاديثه وآثاره، وعزو قراءاته، وتوثيق النقول والشواهد، وترجمة الأعلام، والتعريف بالمصطلحات الغامضة والكلمات الغريبة، والأماكن، والقبائل، مع الالتزام بعلامات الترقيم، وضبط ما يحتاج إلى ضبط. ثم جاءت الخاتمة متضمنة أهم النتائج والتوصيات. ثم اثنا عشر فهرسًا علميًا خادمًا للكتاب.
بيانات النسخ المعتمدة
رقم النسخة:
رقم النسخة:
رقم النسخة:
تقويم المحقق للكتاب
مميزاته
  1. أبو حيان يأخذ بما يدل عليه ظاهر اللفظ؛ في المعاني، والتراكيب النحوية، ويحمله على أحسن إعراب وتركيب، ويبتعد عن التكلف الذي لا يقتضيه الظاهر.
  2. إشباع الكلام على كل آية؛ حيث لا يغادر الآية حتى يتحدث عما فيها من القراءات، ويعرب ما يحتاج لإعراب، ويذكر أقوال المفسرين في معانيها.
  3. حشده للأقوال الكثيرة في معاني الآيات؛ سواء أقوال المتقدمين أو المتأخرين.
  4. أبو حيان ليس مجرد ناقل لأقوال المفسرين، بل يرجح بينها، ويناقشها، ويعقب عليها.
  5. اهتمامه بالبلاغة القرآنية بأنواعها الثلاثة.
  6. اهتمامه بإيراد الشواهد الشعرية الكثيرة على المسائل اللغوية والنحوية.
  7. اهتمامه بذكر المناسبات التي تربط الآيات بعضها ببعض، وعنايته بذكر أسباب نزول الآيات، واهتمامه ببيان الناسخ والمنسوخ، وتوسعه في إيراد القراءات المتواترة والشاذة.
  8. بعده عن تأويلات الملاحدة الباطنية من الشيعة والروافض، ورفضه للأقوال الفلسفية البعيدة المعنى الغامضة المغزى.
  9. تحرُّر المؤلف من ربقة التقليد لغيره في المسائل النحوية.
  10. سلامة الكتاب من الآراء الاعتزالية، وإنكاره عليها.
عيوبه
  1. استرساله في بعض المسائل النحوية؛ حتى يظن القارئ أنه يقرأ في كتاب من كتب النحو.
  2. ذكره لبعض الإسرائيليات دون إشارة إلى نقدها وعدم قبولها؛ رغم ظهور ما فيها من مبالغة ومخالفة للمعقول.
  3. نقله الكثير عن غيره دون نسبة الكلام لقائله؛ فيظن المطلع على تفسيره بأن هذا الكلام من إنشائه.
  4. إطلاقه العبارات اللاذعة على من يذكر شيئًا لا يرتضيه ولا يقبله.
  5. سلوكه مسلك الأشاعرة في التأويل للصفات.
  6. عدم ترجيحه أحيانًا بين أقوال المفسرين عند اختلافهم في معاني الآيات.
  7. نقله عن الزمخشري أحيانًا دون التنبيه على اعتزالياته.
نتائج البحث
  1. القراءات الشاذة أخذت نصيبًا وافرًا من الكتاب، وربما بعضها إلا فيه؛ مما جعله مرجعًا أصيلًا للقراءات الشاذة.
  2. أبو حيان ليس مجرد ناقل للأقوال التفسيرية والإعرابية، بل هو مناقش ومحاور لها، ويرجح بينها ويختار.
  3. أخذ أبو حيان بما دل عليه ظاهر اللفظ من المعاني والتراكيب النحوية، وإن كان لم ينتهج هذا المنهج في آيات الصفات، فتأولها على مذهب الأشاعرة.
  4. اعتمد أبو حيان كثيرًا على كتابي الزمخشري وابن عطية في نقولاته في معاني الآيات وإعراب ألفاظه، وقد ناقشهما كثيرًا.
  5. اهتمام أبي حيان بتوجيه القراءات، والمناسبات بين السور والآيات، وأسباب النزول، والناسخ والمنسوخ.
  6. تقدير أبي حيان الظاهر لكتاب سيبويه، واستدلاله بأقواله، وترجيحه في الغالب لها.
  7. شدة رفض أبي حيان للفلسفة، ونقده لها، وتشنيعه على أصحابها.
  8. كثرة نقولات الإعراب من أبي البقاء العكبري والحوفي.

عن المؤلف "الحسيني، عبد الله بن هاشم بن سعد"
مسؤولياته في هذه التسجيلة
  • محقق
معلومات شخصية
  • العصر : العصر الحديث

التخصص
  • باحث
  • إمام جامع

الدرجات العملية
  • الحياة العلمية: الدرجة العلمية : ماجستير عنوان الرسالة : (الخشية في القرآن الكريم وأثرها على الفرد والمجتمع : دراسة موضوعية)
    • مصدرها: جامعة أم القرى
    • تاريخ الحصول عليها: 2006
  • الحياة العلمية: الدرجة العلمية : دكتوراه عنوان الرسالة : (البحر المحيط من بداية كلامه على الآية 51 من سورة الحجر إلى نهاية كلامه على الآية 87 من سورة الإسراء : دراسة وتحقيقا)
    • مصدرها: قسم التفسير - كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية - الجامعة الإسلامية (السعودية، المدينة المنورة)
    • تاريخ الحصول عليها: 2011

عن المؤلف "أبو حيان النحوي، محمد بن يوسف"
مسؤولياته في هذه التسجيلة
  • صاحب الأصل
معلومات شخصية
  • تاريخ الميلاد : 1256 هـ الموافق 654 م

  • تاريخ الوفاة : 1344 هـ الموافق 745 م

  • العصر : العصر الأندلسي

  • المذهب الفقهي : شافعي

  • البلد : الجزائر، بجاية‫، إفريقيا‫، مصر، الشرقية‫، الحجاز‫، تونس‫، مصر، الإسكندرية‫، مصر، دمياط‫، مصر، الجيزة

العلوم المشارك فيها
  • الفقه
  • الأدب
  • البلاغة
  • التاريخ
  • التفسير
  • الحديث
  • الشعر

التخصص
  • فقيه
  • لغوي

الدرجات العملية
  • الحياة العلمية: مؤلفاته: 1. التذييل والتكميل 2. ارتشاف الضرب من لسان العرب 3. إتحاف الأريب بما في القرآن من الغريب 4. كتاب النافع في قراءات نافع 5. كتاب الأثير في قراءة ابن كثير 6. الروض الباسم في قراءة عاصم 7. غاية المطلوب في قراءة يعقوب 8. تقريب النائي في قراءة الكسائي.
    • مصدرها: date
  • الحياة العلمية: نسبه ولقبه: محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيّان، الإمام أثير الدين الأندلسي الغرناطي، النّفزي، نسبة إلى نَفْزة قبيلة من البربر، ولد بمطخشارس، مدينة من حاضرة غرناطة، فهو نحويّ عصره ولغويّه ومفسّره ومحدّثه ومقرئه ومؤرخه وأديبه.
    • مصدرها: date

مصادر الترجمة
  • الملف الاستنادي الدولي الافتراضي (VIAF)
  • الإحاطة في أخبار غرناطة (3/ 28)
  • الدرر الكامنة (6/ 58)
  • بغية الوعاة (1/ 280)
  • شذرات الذهب (8/ 251)
  • طبقات الشافعية الكبرى (9/ 276)
  • طبقات المفسرين للداودي (2/ 287)
  • غاية النهاية (2/ 285)
  • هدية العارفين (2/ 152)
  • والأعلام (7/ 152).
  • المعجم المختص بالمحدثين (267)
عن المؤلف "السهلي، محمد بن عوض"
مسؤولياته في هذه التسجيلة
  • مشرف
معلومات شخصية
  • العصر : العصر الحديث

التخصص
  • أستاذ مشارك

أبرز الوظائف
  • كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية - الجامعة الإسلامية (السعودية، المدينة المنورة)
  • مصادر الترجمة
    • البحر المحيط من بداية كلامه على الآية 30 من سورة يوسف إلى نهاية كلامه على الآية 50 من سورة الحجر
    المستخلص
    1. ترجيحات المفسرين
    التعليقات ( 0 )

    لا توجد تعليقات تخصّ هذه المادة.