عرض عادي عرض مارك

المحمصاني، أحمد بن عمر

الأشكال الأدبية : المحمصاني، أحمد بن عمر 1873 - 1951
إستخدم ل/أنظر من
  • (س ل) الأزهري، أحمد بن عمر المحمصاني‏

تاريخ الميلاد : 1873 م الموافق 1290 هـ

تاريخ الوفاة : 1951 م الموافق 1370 هـ

العصر : العصر الحديث

البلد : مصر


العلوم المشتهر بها
  • العلوم الإسلامية
  • علوم القرآن

الدرجات العملية
  • الدرجة العلمية: مولده ونشأته : ولد الشيخ أحمد عمر المحمصاني في بيروت حوالي سنة 1290هـ 1873م في بيت علم ودين، كان والده الشيخ عمر المحمصاني يتعاطى تجارة الكتب في المكتبة الحميديّة التي كان هو صاحبها. وكانت هذه المكتبة بمثابة منتدى لأهل العلم من الشيوخ والأدباء والشعراء. وكان روادها هؤلاء يتخذونها مجمّعاً ليتبادلوا ألوان الأحاديث العلميّة، والطرائف الأدبيّة وللتناظر في المسائل الفقهيّة وغير ذلك من أخبار السلف وطبقات العلماء والصلحاء من رجال الإسلام. ولقد أفاد الشيخ أحمد عمر المحمصاني من ذلك الجو العلمي الذي كان ينشر رواقه على مكتبة أبيه، ومالت نفسه للاندماج في البيئة العلميّة التي كان أبوه واسطة عقدها في مكتبته، فكان حريصاً على ملازمة أهل العلم في مجالسهم. ولما قدم عالم مصر الإمام الشيخ محمد عبده مفتي الديار المصريّة إلى بيروت حيث فرضت عليه الإقامة الجبريّة بسبب علاقته بالثورة التي قادها أحمد عرابي باشا، ضد عزيز مصر الخديوي محمد توفيق باشا سنة 1882م، لازم الشيخ أحمد مجالس هذا العالِم المصري الكبير التي كان يعقدها في المكتب السلطاني والجامع العمري الكبير وتتلمذ عليه وأخذ عنه مقتبسات علميّة كثيرة. في سنة 1315هـ 1897م أرسله والده إلى القاهرة حيث ألتحق بالجامع الأزهر الشريف. وأثناء وجوده في مصر تعرّف الشيخ أحمد على العالِم المغربي الكبير الشيخ محمد محمود إبن أحمد بن محمد التركزي الشنقيطي، نسبة إلى شنقيط، موريتانا اليوم، علامة عصره في اللغة والأدب، المتوفى سنة 1323هـ 1904م. وقد تبادل الشيخان العلم وتحقيق بعض كتب التراث الديني. وعندما كان الشيخ أحمد عمر المحمصاني بطلب العلم في الجامع الأزهر الشريف استرعى الأنظار بعلمه وفضله وإحاطته بأسماء الكتب وموضوعاتها فجرى تعييّنه أميناً للمكتبة الأزهريّة، مكتبة الجامع الأزهر الشريف. ولما عاد إلى بيروت استقبلته هذه المدينة بالترحاب والتكريم وبادرت الحكومة العُثمانيّة إلى تعيّينه مدرساً في مكتب الحقوق العُثماني، حيث تولى شرح مجلة الأحكام العدليّة، وإلقاء المحاضرات في علم أُصول الفقه الإسلامي، وكان ذلك سنة 1332هـ 1913م وعندما أنشأت الحكومة اللبنانيّة سنة 1929م اختارته ليكون من أعضائه، وأسندت إليه رئاسة لجنة المخطوطات في هذا المجمّع. وكان الشيخ أحمد من أعضاء جمعيّة المقاصد الخيريّة الإسلاميّة في بيروت حتى آخر حياته وقد أسندت له الجمعيّة رئاسة لجنة المدارس فيها. كان الشيخ أحمد عمر المحمصاني صديقاً للقسّ الأميركي كارنيليوس فاندايْك أحد أساتذة الكليّة السوريّة الإنجيليّة، الجامعة الأميركيّة اليوم، وكان هذا يتلقى عليه دروساً في اللغة العربيّة والفقه الإسلامي، كما كان يعقد معه ومع رئيس الكليّة المذكورة الدكتور هوارد بلسّ جلسات يتبادلون خلالها أبحاثاً في اللاهوت وفلسفة الشرائع والأديان، ونتيجة لتوطد أواصر الصداقة بينه وبين هذين الأميركيين ، فإن أدارة الكليّة المذكورة كانت تقيم في كل سنة حفلة خطابيّة في ذكرى المولد النبوي الشريف وتكلفه بإلقاء محاضرة عن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام والدين الإسلامي الحنيف في هذه المناسبة. وبقي الشيخ أحمد عمر المحمصاني مداوماً على إلقاء هذه المحاضرة حتى آخر أيامه. بالإضافة إلى ثقافة الشيخ أحمد الدينيّة فإنه كان يعتبر من أكثر علماء الأنساب وأصول العائلات الإسلاميّة من أهل بيروت وغيرها في البلدان السوريّة. كان يتمتع بموهبة خطابيّة ملحوظة وقد أستعمل هذه الموهبة في إثارة حماس المسلمين للدفاع عن كرامتهم الدينيّة والذّب عن حياض أوطانهم. وعندما ضرب الأسطول الإيطالي بيروت سنة 1912م وأغرق في بحرها الطرادين العُثمانيين عون الله وأنقرة، وقف في الناس خطيباً وحثهم على الثبات في وجه العدوان الإيطالي الآثم والدفاع عن حرمتة الدين وحرية الوطن. وفي سنة 1356هـ 1938م عندما أحتشد أهل بيروت في جامع البسطة التحتا للمطالبة بالوحدة السوريّة ألقى الشيخ أحمد عمر المحمصاني خطاباً سياسيّاً وطنيّاً رائعاً، ألهب عواطف الناس وجعلهم يتدفقون في تظاهرة عارمة إلى ساحة البرج وهو يهتفون ضد تقسيم البلاد وضد سلطات الإنتداب الفرنسي. كان للشيخ أحمد عمر المحمصاني مشاركات فعليّة في العديد من المؤسسات اللغوية والمجامع العلمية، عندما أسس الشيخ محمد توفيق خالد مفتي الجمهورية اللبنانية الكلية الشرعية في بيروت سنة 1353هـ 1934م عين الشيخ أحمد أستاذا لمادة تفسير القرآن في هذه الكلية. وكان الخطيب الراتب وإمام الجمعة في الجامع العمري الكبير ببيروت.
    • مصدرها: date
  • الدرجة العلمية: مؤلفاته : 1- حجج القرآن :‏ لجميع أهل الملل والأديان 2- الإنصاف في التنبيه على الأسباب التي أوجبت الاختلاف بين المسلمين في آرائهم 3- جامع بيان العلم وفضله وما ينبغي في روايته وحمله
    • مصدرها: date