عرض عادي عرض مارك

الناشري، عثمان بن عمر

الأشكال الأدبية : الشيخ الإمام المقرئ الفقيه الناشري، عثمان بن عمر 1401 أو 1402 - نحو 1445
إستخدم ل/أنظر من
  • (س ل) عثمان بن عمر الزبيدي
  • (س ل) الزبيدي، عثمان بن عمر
  • (س ل) عثمان بن عمر بن أبي بكر بن علي بن محمَّد بن أبي بكر بن عبد الله بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله العفيف الناشري المقرئ الشافعي
  • (س ل) عثمان بن عمر بن أبي بكر الناشري، عفيف الدين
  • (س ل) عثمان الناشري
  • (س ل) عفيف الدين الناشري
  • (س ل) عفيف الدين النَّاشِري، عثمان بن عمر بن أبي بكر
  • (س ل) عثمان بن عمر الناشري
  • (س ل) الناشري، عفيف الدين عثمان بن عمر
  • (س ل) عثمان بن عمر الناشري الزبيدي
  • (س ل) عثمان بن عمر بن أبي بكر الناشري، عفيف الدين
  • (س ل) عثمان بن عمر بن أبي بكر الناشري الزبيدي
  • (س ل) عثمان بن عمر بن ابى بكر الناشرى الزبيدى ثم اليمنى
  • (س ل) زبيدي، عثمان بن عمر
  • (س ل) اليمني، عثمان بن عمر، الزبيدي
  • (س ل) الناشري، عثمان بن عمر، الزبيدي
  • (س ل) الآبي، عثمان بن عمر الزبيدي
  • (س ل) عفيف الدين عثمان بن عمر بن أبي بكر بن علي الناشري الزبيدي الآبي اليمني
  • (س ل) عثمان بن عمر بن ابي بكر بن علي بن محمد الناشري، الشافعي (عفيف الدين)
  • (س ل) عثمَانَ بنِ عمَرَ بنِ أبي بكر الناشِرِي الزبيدِي اليَمَنِي

تاريخ الميلاد : [1401،1402] م الموافق 804 هـ

تاريخ الوفاة : نحو 1445 م الموافق 848 هـ

العصر : العصر العباسي

المذهب الفقهي : شافعي


العلوم المشتهر بها
  • الأدب
  • القراءات
  • الشعر

الدرجات العملية
  • الدرجة العلمية: الإمام الناشري الزبيدي من أنجب تلامذة الحافظ ابن الجزري الدمشقي (ت833هـ) – رحمه الله تعالى - قرأ عليه واستفاد من علمه الجمِّ عندما قدم ابن الجزري إلى اليمن، وفي خلال هذه الفترة قام الإمام الناشري الزبيدي بتصنيف عدَّة كتب في القراءات والتجويد تسهيلاً على أهل اليمن، ثم جاء تصنيفه لما اشتهر من الروايات في بلدته، مثل: رواية قالون عن نافع المدني، ورواية حفص عن عاصم الكوفي، ورواية الدوري عن أبي عمرو البصري، بالإضافة إلى شرحه للدُّرَّة المضيئة لشيخه ابن الجزري.
    • مصدرها: date
  • الدرجة العلمية: مولده: اختلفت رواية السخاوي (ت902هـ) في تحديد تاريخ ولادته، فقال في الرواية الأولى: " مولده سنة خمس وثمانمائة "([4])، وقال في الرواية الثانية: " ومولده إنما هو في ربيع الثاني سنة أربع "وثمانمائة، ورجَّح الأخير بقوله: " مولده سنة خمس وثمانمائة، ومات بعد الأربعين. أفادنيه حمزة الناشري، وفي أثناء كتابه في الناشريين مما يدخل في ترجمته أشياء ومولده إنما هو في ربيع الثاني سنة أربع ... "
    • مصدرها: date
  • الدرجة العلمية: نسبته: النَّاشِري: بفتح النون المشدَّدة وكسر الشين المعجمة وفي آخرها الراء، منسوب إلى ناشِرة بن الأبيض بن كِنانة بن مريسة بن عامر بن عمرو ابن عُلة بن جَلْد، بطن من همدان، وعامتهم بمصر والكوفة. ونسب أيضاً إلى مدينة زَبِيد: مدينة مشهورة باليمن، وصفها ابن بطوطة في رحلته فقال: " زَبِيدٌ: مدينة عظيمة باليمن بينها وبين صنعاء أربعون فرسخاً، وليس باليمن بعد صنعاء أكبر منها، ولا أغنى من أهلها، واسعة البساتين كثيرة المياه والفواكه من الموز وغيره. وهي برية لا شطية إحدى قواعد بلاد اليمن " وهي – أي زبيد - بفتح الزاي وكسر الباء الموحدة.
    • مصدرها: date
  • الدرجة العلمية: نشأته: نشأ الزبيدي الناشري بمدينة زبيد يتيماً فتكفله أعمامه، فقد " مات أبوه وعمره أربع سنين، فكفله عمه الإمام العلامة ولي الله شهاب الدين أحمد بن أبي بكر الناشري مدَّة يسيرة، ثم لما توفي عمه المذكور انتقل إلى عمه الآخر شيخ الإسلام شمس الدين علي بن أبي بكر الناشري، فحفظ القرآن العظيم، ثم جمع القراءات السبع عند المقرئ شهاب الدين أحمد بن محمد الأشعري قبل بلوغ عمره عشرين سنة، وكان موفَّقاً في صغره، كما قيل في المثل: عاش طفل ما مربِّيه أب. ودرس بمدارسها العلوم الإسلامية التي يتلقَّاها الطالب في بداية طلبه للعلم الشرعي، والتي سيكون لها تأثيرٌ إيجابي على حياته العلمية مستقبلاً. وتمذَّهب بالمذهب الشافعي المنتشر في اليمن وقتئذ، وعاش في بيئة اجتماعية تحب العلم وتقدِّر العلماء والفقهاء، فنشأ محبًّا للعلوم الشرعيَّة، على الرغم من وجود بعض المظاهر السلبية التي كانت تتمثَّل في الاضطراب المذهبي بين الشيعة والسُّنَّة، فإنه لم يتأثر بمنهج الشيعة في العلم والاعتقاد بل تلقَّاه على مذهب أهل السُّنَّة الشافعية. وبعد أن استوى في العلم على سوقه درَّس في مدارس مدينة زبيد، ثم انتقل إلى تعز بترتيب من السلطان الظاهري يحيى بن إسماعيل بن العباس الرسولي، ورتبه السلطان مدرساً بمدرسة الظاهرية والمرشدية، فأقام بها نحو عشر سنين، وكذلك درَّس في غيرها من المدارس كالمدرسة الجلالية، ثم لما تغيَّر حال تعز سنة ثمان وأربعين وثمانمائة ووقع فيها ما وقع من الفتن، انتقل إلى مدينة (إِبٍّ) بدعوة أميرها أسد الدين أحمد بن الليث السيري الهمداني، فتصدر للفتوى والإقراء، وجُعل مدرساً للمدرسة الأسدية التي أنشأها السلطان هناك، وإماماً ومدرساً للقراءات فيها، ويذكر أن الأمير أسد الدين تلقَّاه أحسن ملقى، وأكرمه وقابله بما يقابل مثله، ورتب له من النفقة ما يقوم بها حاله، وأحسن إليه إحساناً تامًّا، فطالت مدَّة إقامته حتى وافته المنية.
    • مصدرها: date
  • الدرجة العلمية: سيرته وثناء العلماء عليه: لقد كان للعالم والفقيه مكانة رائدة في البيئة اليمنية، وكانت حلقات العلم رائجة سبب وجود شيوخ كبار في فنون العلم كالفقه والحديث والقراءات والأدب والشعر؛ بل حتى الأمراء والحكام كانت لهم عناية فائقة بالعلم والعلماء. وكان للإمام الزبيدي حظ وافر في كثير من العلوم الشرعية التي برع وتفوَّق فيها، مثل اشتهاره بالمهارة في علوم القراءات والتصنيف فيها، واشتهر عنه الضبط والحذق والإتقان في القراءة، وكان لقدوم الحافظ ابن الجزري المقرئ (ت833هـ) لليمن وتتلمذ الزبيدي عليه الأثر الكبير في بناء شخصيته العلمية في مجال الإقراء والروايات والأسانيد والتصنيف، وبعد أن تلقَّى منظومة الدُّرَّة من ناظمها وأجازه بها قام - رحمه الله - بشرحها شرحاً موجزاً مفيداً، ثم قام بعرضه على ابن الجزري بمدينة زبيد في عام (828هـ)، ومما لا ريب فيه فقد أثنى على هذا الشرح الناظم وأشاد بالشارح لما بذله من مجهود في بناء الشرح، مما جعل لهذا الشرح على الدُّرَّة مزيَّة على غيره من الشروح التي تناولت الدُّرَّة بالشرح والتحليل. ومن العلوم التي تفوق فيها أيضاً الزبيدي التحقيق لعلوم كثيرة منها التاريخ والفقه والأدب والشعر، ووقفت له في بعض كتبه على نزر يسير من أشعاره منهامَا قَالَه عِنْد انْتِقَاله من زبيد إِلَى تعز.
    • مصدرها: date

التبصرات
  • في الفهرس الشامل أنه كان (زيدي) المذهب، ولم أقف على شيء في ترجمته يدل على ذلك. والله أعلم.

مصادر الترجمة
  • الأعلام (4/ 211)
  • الضوء اللامع (5/ 134)
  • ديوان الإسلام (4/ 317)
  • هدية العارفين (1/ 656)
  • والفهرس الشامل (التفسير/461).
  • طبقات صلحاء اليمن (114)